(الآن) بعضا من خواطر المراهقة

[مهند سالم]

حكمة

ذهبت حياة
بما فيها ومن فيها
ذهبوا واقتنصوا من الصدر آه
وجاءت حياة
رأيت فيها كل ما فيها
رأيت فيها النجاة
أتكون هي النجاة؟!
بعدما عصفت بي الأمواج
أمواج أركبها تركبني
أغوص فيها تحاوطني
أحضنها تؤلمني
أبعدها تعاودني
أسبقها تسابقني
أهرب منها تلاحقني
كأنها تسخر مني
كانت بالفعل تعلمني
أنها دائما حولي
فتركت لها نفسي فحملتني
وراحت تهدهدني
تغسلني
تشطفني
تعبث في شعري
كأنها أصبحت أمي
لم تعد بعد تؤلمني
فسألتها
يا أنت
كيف الآن تغيرتي
وبعد الليل أشرقتي
فأجابتني:
بأن الرضا ينجيني، وأن السخط يهلكني

[مهند سالم]

من شدة ما كنت أحب الشعر في هذا التوقيت من حياتي حاولت الكتابة حتى باللغة الإنجليزية. وكانت أبيات عبارة عن محاكاة لأبيات عربية أعجبتني بشدة، وللأسف لا أتذكرها الآن، الأبيات كانت تتحدث عن الفرق بين موقف الولادة وموقف الموت، فدائما الإنسان يولد باكيا رغما عنه والناس حوله يضحكون، وفي موقف الموت الناس حوله يبكون وهو بإمكانه أن يكون الوحيد الضاحك إن حسن عمله. بصراحة لا أتذكر الأبيات وأرجو لمن يتذكرها أن يكتبها:
أما أبيات المحاكاة فهي:


you who was born with acry voise
who was born with anoise
happy people arround you brought toys
for you this is my try
some day they will cry
their happy could die
so work for this day
life is not fore play
forget all people
your happy will stay