|
جيلى اميجراند - مابلEmgrand Geely احدى اكبر الشركات الصينية التى تسعى بخطى ثابتة لتطوير منتجاتها والدخول بها الى اكبر الاسواق العالمية بعد ما تحقق لها من نجاحات فى الاسواق الشرقية و تتبعها سيارات مابل واميجراند Emgrand |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الوصايا العشر لشراء سيارة في مصر
في البداية يسأل الراغب في الشراء كل من يمر بهم ويبدأ في جمع فتاوي وآراء ونصائح أقل ما يقال عنها أنها مضلله، وتزيده هذه الفتاوي حيرة وتخبطاً ليدخل في مرحلة الشد العصبي حيث يفاجأ بفتاوي جديدة من نوعية» الحق هات لك عربية علشان أنا سمعت إن العربيات هتغلي الشهر الجديد» ومع ازدياد الضغط العصبي يدخل المشتري في مرحلة التبلد بعد أن يطارده كل من سبق أن طلب رأيهم بتعليق» هو أنت لسه ما جبتش العربية»!! خلال هذه الفترة يكون المشتري قد استمع للوصايا العشر التي يقدمها له الجميع والتي قد يقوده الالتزام بها إلي التراجع عن الفكرة..
1- قائمة العيوب.. وهي تضم كل العيوب الموجودة في السيارات المتداولة في مصر، الطريف أن هذه العيوب تتنقل عبر الأفواه بنفس تكنيك الشائعات، فالشخص الذي يحدثك عن عيوب السيارات الصينية لم يقد في حياته سيارة صينية واحدة لكنه عرف عيوبها من شخص آخر غالباً هو أيضاً لم يسبق له أن استقل واحدة. سيقولون لك إن العربيات الكوري خفيفة ولا تحتمل الحوادث، وسيقولون لك إن السيارات ال 4*4 اتزانها ضعيف علي الطرق السريعة، وسيقولون لك إن السيارات اليابانية قطع غيارها غالية، والألمانية قطع غيارها بتسخن بسرعة، وهناك سيارة تكييفها ضعيف، وهناك سيارة أصحاب توكيلها «حرامية»، وهناك سيارة عيبها أن شنطتها صغيرة، وهناك سيارة عيبها أن «شكلها سيارة حريمي»، وهناك سيارة عيبها أنها «عربية ورق لو خدت خبطة خفيفة هتطبق كلها» وهناك سيارة عيبها «إنها متجمعة في مصر»، وهناك سيارة عيبها إنها «ناشفة شوية»، وهناك سيارة عيبها «إنها بتاكل بنزين ». وهكذا تبدأ رحلة البحث عن سيارة بالاستماع إلي جميع أنواع العيوب الموجودة في السوق، ليستقر في يقينك أن كل السيارات التي تمتلئ بها شوارع القاهرة «معيوبة» وأن كل سائقيها في خطر وأن هناك احتمالاً وهو أن تتعرض لعملية نصب إذا فكرت في شراء سيارة جديدة. يغيب عن بالك أن حركة شراء كل هذه السيارات المعيوبة لا تتوقف بل في ازدياد وتعتقد أنك أذكي شخص في القاهرة لأنك «لحقت نفسك قبل ما تتدبس في عربية بتاكل بنزين أو تكييفها ضعيف أو قطع غيارها غالية»، ويغيب عن بالك أيضاً أنه لا توجد سيارة كاملة وإلا لتحولت مدينة الحرفيين إلي مدينة مهجورة من زمان! 2- خد بالك ليضحكوا عليك... يستفزك الناصحون بهذه الجملة لتتحول بعدها إلي مريض بالوسواس القهري يدخل معارض السيارات وبداخله يقين أن أصحاب المعارض مسجلون خطر في مباحث مكافحة جرائم النصب. وأهم ما يقصده الناصحون بجملة «خد بالك» هو خد بالك من موديل السيارة الجديدة لأنه توجد موديلات مصنعة للخليج وأخري لمصر، والموديلات الخليجية أرخص سعراً لأسباب يشرفني أن أقول أنني «ما أعرفهاش»، وتمييز الموديل الخليجي من المصري قد يصعب علي المواطن العادي من الوهلة الأولي لكنه «موضوع ما يستخباش»، حيث إن كل سيارة لها ملف مسجل به كل مواصفاتها ويكفي أن تسأل صاحب المعرض وسيقدم لك إجابة يستحيل تزييفها. نصيحة التمييز بين الموديل المصري والخليجي أشبه بنصيحة «خد بالك ليبيعوا لك الشقة علي أنها علي الكورنيش وهيا جوه ». 3- بلاش الألوان الميتاليك... هذه نصيحة من شخص لم يجد ما يقوله لأنه لا يفهم في السيارات لكنه يود أن يظهر وكأنه يفهم في الألوان، فيردد مقولة استمع إليها في طفولته وترسخت في وجدانه وهي أن «الألوان الميتاليك بتحرر، أو أن الدهانات الميتاليك بها مادة «لا يعرف اسمها طبعاً» وهذه المادة تمتص أشعة الشمس بقوة. 4- بلاش تشتري في أول الصيف... وبلاش تشتري بعد الصيف... وهذه نصيحة للشخص الذي يفكر في شراء سيارة مستعملة، والنصيحة بعدم الشراء قبل الصيف سببها ارتفاع أسعار السيارات في هذه الفترة مع بدء الإجازات ورجوع المصريين من الخليج وارتفاع نسبة السفر للمصايف، هذا الرواج يرفع أسعار السيارات وبناء عليه تستمع إلي نصيحة استني لما الصيف يخلص. وتستمع في الوقت نفسه إلي نصيحة مضادة وهي «بلاش تشتري بعد الصيف» والسبب هو ارتفاع نسبة الحوادث في الصيف وأن «أغلب الناس بتتقلب بيهم العربيات وهما راجعين من المصيف» وبعد هذه الحوادث يقوم الناس باصلاح السيارات «أي كلام» وإعادة بيعها، لذلك ينصح بعدم شراء سيارة بعد الصيف لأنها غالباً ما تكون «مخبوطة ومرشوشة»، هذا بخلاف أن شهور الصيف تهلك السيارة! وملخص النصيحتين السابقتين نصيحة ثالثة وهي أن أنسب ميعاد لشراء سيارة في مصر هو «ليلة رأس السنة ». 5- لازم ترفعها في البنزينة... وهي نصيحة بديهية يتم تقديمها لك إذا فكرت في شراء سيارة مستعملة، وسيقدمها لك الجميع بداية من البواب مروراً بزميلك في العمل نهاية بصاحب السيارة التي ستشتريها منه «خدها بنفسك وارفعها في أي بنزينة»، وسيتم رفع السيارة أمامك وأنت تقف كفرس النهر لا تفهم شيئاً، أما الشخص الذي قام برفعها فهو مجرد عامل في محطة البنزين «مش دكتور عربيات يعني» ولن يقدم لك معلومة مفيدة أكثر من أن السيارة سليمة «بس هيا عايزة شوية شغل»، لتعود إلي صاحب السيارة الأصلي وتعيد عليه ما قاله لك العامل دون أن تغير هذه الرحلة «بكل ما فيها من رفع» شيئاً في الصفقة. 6- ما ترفعهاش في التوكيل... نصيحة إضافية يقدمها لك صاحب النصيحة السابقة وإذا سألته عن السبب سيقول لك بدون تردد« أصل التوكيل حرامية ». 7- لازم تسوقها... نصيحة يشدد عليها قائلها وينبهك إلي أهمية أن تقود السيارة التي ستشتريها بنفسك لتعرف عنها كل شيء، إذا افترضنا صحة ما يقوله وإن تجربة السيارة ستجعلني أعرف عنها كل شيء فهذا يعني أن السيارة التي أفكر في شرائها لابد أن أظل أجربها لمدة لا تقل عن ستة أشهر «وبرده مش هاعرف عنها كل شيء... إذا كانت الناس بتتخطب بالسنتين والتلاتة علشان يعرفوا بعض... أنا هاعرف العربية كويس لما أجربها نص ساعة ؟!». الشيء الوحيد الذي يمكن أن تجربه في النصف ساعة المتاحة أمامك هي أن تجرب «هل بتعرف تسوق ولا لأ ». 8- أهم حاجة أن الـResale بتاع العربية يكون كويس، والـ Resale هو إعادة بيع السيارة، وينصحك الأصدقاء بأهمية أن تشتري سيارة تستطيع أن تبيعها بعد قليل «علي أساس إنك بتغير عربية كل أسبوعين ». ونظرية الـResale الهدف منها أن تحقق أكبر مكسب ممكن عند إعادة بيع سيارتك «يعني تجيب عربية وتستعملها وتحرقها مشاوير وتستمتع بيها ولما تبيعها تكسب كمان» وهي فكرة إن صحت يصح معها إلغاء فكرة نفقة المتعة. 9- روح سوق الجمعة أو هات الوسيط أو شوف ملحق السيارات بتاع الأهرام... وهي أضعف نصيحة يقدمها لك شخص تخبره بأنك تفكر في شراء سيارة، وهي نصيحة يمكن الرد عليها بجملة واحدة «كانت تايهة عني فين الفكرة دي ؟!». 10- قائمة ال «بلاش» الثانية... وتضم «بلاش الكابروليه» علشان مش من عاداتنا، و«بلاش الأتوماتيك» علشان بيسخن العربية، و«بلاش المانيوال» علشان البلد بقت زحمة وبنمشي بالبطيء والدبرياش هيدمرلك مفصل الفخد، و«بلاش عربية واطية» علشان أي غطا بلاعة هيدمرلك «كرونة الزيت»، و«بلاش الألوان الفاتحة» علشان بتلم تراب، و«بلاش الألوان الغامقة» علشان الشمس عندنا بتخليها تبهت، و«بلاش تشتري من المعارض» علشان الأقساط عليها فوايد جامدة، و«بلاش تشتري من التوكيل» علشان حرامية، و«بلاش تشتري مستعمل» علشان المستعمل هيتعبك، و«بلاش تشتري زيرو» علشان البلد عندنا ما ينفعش فيها غير المستعمل. ملحوظة: بدأت رحلة البحث عن سيارة جديدة في 2012 ، صحيح أنني لم أوفق حتي هذه اللحظة في شراء سيارة لكنني علي الأقل وُفِقَت في كتابة هذا المقال. واسف على الاطاله |
#2
|
||||
|
||||
رد: الوصايا العشر لشراء سيارة في مصر
ههههههههههههههههههه
مقال حضرتك رائع بس فى حاجات حضرتك تهكمت عليها وهى مهمه وفعلا ليها نتيجة يعنى لما بتسوق عربية مستعمله علشان تجربها لو الى بيجرب فاهم هيحس بسحب العربية وحالة العفشة ومسألة اعادة البيع . يعنى لما اجيب عربية صينى جديدة واجى ابيعها هخسر كتير عكس الى هخسرة لو جبت عربية كورى مثلا . اينعم كدا كدا هخسر بس مش بنفس المستوى ......................... ............... احى حضرتك على المقال وعلى تحليلك لفئه هامه من الشعب المصرى | ( الفتايين ) هما دول الى شغالين فتى فى الساسية دلوقتى برضو
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: الوصايا العشر لشراء سيارة في مصر
هو الموضوع منقول بصراحه ومحتفظ به معى من 2007 وعليه أشتريت أول عربيه ليا فيات لينيا
|
#4
|
رد: الوصايا العشر لشراء سيارة في مصر
مقال رائع
تحياتي اليك
__________________
حـازم خـضـر
|
#5
|
|||
|
|||
رد: الوصايا العشر لشراء سيارة في مصر
بجد ربنا يكون فى عونك بس انت اللى سايب ودانك تسمع
وربنا يرزقك بافضل سيارة فى العالم ومبروك مقدما
__________________
كمال معروف ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم |
أدوات الموضوع | |
|
|