|
نادى المبدعين كل ما يخص اعضاء المنتدى من ابداعات ادبيه او فنيه و كذلك عرض قراءات اﻷعضاء من الكتب المختلفة بشرط ان تكون الموضوعات خاصه باعضاء المنتدى لا منقوله |
|
أدوات الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
رد: عجوز ... على شاطئ البحر
شكرا لحضرتك علي القصة الجميلة ديه وبشكر الاستاذ نبيل انه خلي حضرتك تعملي اكونت علي المنتدي ونشوف الابداعات الجميلة ديه
|
#12
|
||||
|
||||
رد: عجوز ... على شاطئ البحر
قصة تعبيرية جميل
انا فى اعتقادى انك صورتى البحر وكانة الدنيا وهاهي ذي عصاي أتوكأ عليها تغوص هي الأخرى فيها. تركنا آثارنا على الرمال فما لبث أن جاء الموج فيمحوها ...يمحوها... وما ترك منها شيئا. أتت الموجة الأولى فمحت بعضها واستقر بعض مائها فيها، ثم أتت الثانية فأخذت الآثار كلها وأخذت الماء معها ورجعت إلى البحر.. معنها ان الزكريات تنسى عدى بعضة تبقى ويعلق فيها الماء وتبقى فينا انكفئت على وجهي ...وسقطت في ماءك ...تبلل فستاني بماءك ...وهالني منظر على ماءك...بقعة دماء!! ...دماء على ماءك !! ...إنها قدمي .. جرحتني ؟!... لم ؟! ...قد أردت أن أخبرك .. فلم جرحتني؟!!!! أخذت من ماءك علَه يداوي جرحي، فزادني ألما وتوجيعا .. خفت التقرح فافرغت ما بيدي من ماءك! اعتقد انها زكرى سئ اثرت فى حياة المراءة فى شبابها أغمضت عيناي عنها ، ورجعت إلى سنين قليلة مضت عندما كنت أمشي على رمالك وأنا قابضة على منديلي الأسود ..أجفف به دمعي تارة ، وأجفف به يداي أخرى. تعبت يدي من قبضته ، فأردت أن أحشره في خاتمي....فانفلت مني.... تركت لك منديلي الأسود وقد انصبغت الموجة التي تحمله بالأسود ...اختفى عني منديلي ..سقط مني على رمالك ...جريت نحوه أمسكه...حمله هواؤك لأعلى ...جعلت أقفز كي أستعيد قبضته .....أسقطه هواؤك على ماءك ...اردت أن اجري كي آخذه ...فتذكرت ماءك ..وتذكرت دمائى علي مائك ...خفتك! لم أجده .....لم أعثر عليه !.....غاب في غياهب مائك! اعتقد انها فقد زوجها (فأردت أن أحشره في خاتمي) من اللون الاسود للمنديل تعبت قدماي فجلست على صخرة سوداء ، تلمستها ونظرت إليها ..ثم إلى البحر لم كل شيء يتحرك في البحر وهي ساكنة؟... كيف تعلمت السكون ؟ أهو علمها إياه؟...إما أن تسكني وإما أن تتفتتي بموجي؟ ..أم إنها تعلمت السكون كي تثبت لي أن هناك من يقف أمام البحر ويظل ساكنا؟....أم إنها يئست المحاولة فآثرت السكون كي تعيش وإلا أصبحت فتاتا عما قريب سيبتلعه موجه؟ فى هذة الجملة تعبير على انها تعبت من الجرى وراء الدنيا بما فيها من حلوة ومرها وارادت ان تستريح على اطلال الماضى الملون بسواد الصخرة والساكن وفى نهاية القصة البحر او الدنيا تتلاعب بها وذلك لشيخوختها وضعفها بعد ان كانت تلهو علية فى صبها وكان مصدر سعادتها وحزنة الان حن وقت رحيلها وهى غير قادرة على مجارتة او اللهو معة ولكن ما تسطيع ان تفعلة هو الجلوس عندة والاستسلام الى قوتة وزكرياتة الجميلة والسيئة والتى اعتقد ان هذة المراء تعبت كثيرا فى حياتها ولحظات سعادتها قليلة
__________________
ONE DAY YOU WILL SEE MY PLACE IN THE WORLD OF HISTORY |
#13
|
||||
|
||||
رد: عجوز ... على شاطئ البحر
أشكركم على مروركم الكريم وتفاعلكم مع ما أكتب وهذا جل ما أتمناه ... كما أرجو إن كان هناك محلا للانتقاد أن ترشدوني إليه ونتناقش فيه ..
ولكم مني جزيل الشكر ... أما بالنسبة للتحليل لخاطرة تلك العجوز .. فهي أقرب ما تكون للصحة ... أجل البحر بتقلباته كالدنيا فعلا ... ولكن ما شأن تلك العجوز ؟ ... لقد رضيت بحالها واستسلمت وما هكذا التعامل مع الدنيا .. لا بد من القوة والمقاومة ... ثم أليس من الغريب أن ترى البحر ذلك المخلوق البديع الذي كثيرا ما تغزل في جماله الشعراء .. أليس من الغريب أن تراه هي ذلك الوحش الكاسر الذي يترقب لحظات ضعفها للانقضاض عليها ... المشكلة في هذه المرأة وليس في البحر ... هي استسلمت فكانت هزيمتها فلا تلومن إلا نفسها وشكرا لحضراتكم على التعليق |
#14
|
رد: عجوز ... على شاطئ البحر
أولاً الشكر لـ Ironheart لتحليله المنطقى للقصة والذى لم يختلف كثيراً عن تحليل مؤلفة القصة نفسها
ثانياً الشكر لك يا دينا وننتظر المزيد وأعتقد أنك سوف تتبوأين مكانك كواحدة من المبدعين فى النادى الثقافى والإجتماعى لمصر موتورز
__________________
م . نبيل عبد الرحمن مصر موتورز الإسكندرية
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل عبدالرحمن ; 13-06-2011 الساعة 11:20 PM |
#15
|
||||
|
||||
رد: عجوز ... على شاطئ البحر
بل الشكر وكل التقدير لك يا أيها الوالد العزيز
|
|
|