فتوى سلفية: السخرية من "سوستة وأبو حمالات" حرام شرعًا

[أدهم صبرى]

اولاً لا انكر ان فيه ناس (مش كتير) فعلاً ضد الدين والشريعة ومن خوفهم على نفسهم وخبثهم يدعو انتماء فكرى معين اياً كان علمانية ليبرالية اشتراكية شيوعية اياً كان فقط علشان ميتقالش عليهم انهم ضد الدين والشرع فى حين ان كل فعلهم وافكارهم وقناعتهم ضد الدين والشرع وابعد ما تكون عن الفكر المستنير او الوسطية او العلم

كده حضرتك جبت الإفادة ولب الموضوع.

الإسلام مش عبد المنعم الشحات

وما العيب فى عبد المنعم الشحات.
فى رأيي الشخصى أنه من أفضل الشخصيات وكنت أتمنى أن يكون له دور سياسي ويكون على الأقل المتحدث باسم حزب النور بدلا من نادر بكار.

[AbOnOrA]

ثانياً حقيقة التيارات الفكرية مثل الليبرالية والاشتراكية


بداية انت نصحتنى اقراء عن السلفية من مصادرها مش كلام المعارضين ليها وده حصل فعلاً من ثانوى تقريباً وانت ممكن تسألنى عن اى مصادر ليها او مشايخ وانا اقولك قريت ليه ايه وعندى فى المكتبة من كتبه ايه وزى ما بقولك للاسف اللى فى الكتب والاصول حاجة واللى بيتعمل كممارسات سياسية او من المشجعين زى ما بتقول على نفسك حاجة تانية لان نفس المشجعين دول هما اول ناس متعرفش حاجة عن اللى بيشجعوه وبينحازو ليه

لكن الامانة تقتضى انى اسألك انا كمان قريت ايه عن الاشتراكية والليبرالية من مصادرها مش من كلام المعارضين ليها ؟؟
ممكن تقولى اسماء كتب او اقتباسات من المصادر ديه ؟

ولحد ما تعمل انت بالنصيحة اللى قولتهالى هقولك المبادىء الليبرالية اللى مفيش بينها وبين اصول الاسلام اى تعارض بالعكس هى تأكيد ليها

تقوم الليبرالية على:
1. حرية الأعتقاد ويقرها الإسلام في قولة: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ (سورة الكهف) وأيضا: وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) سورة النساء

وأيضا في قولة : رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) سورة الإسراء وأيضا في قولة : وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) سورة الإسراء

2. حرية الفكر ويقرها الإسلام في قولة : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل

3. التسامح ويقرها الإسلام في قولة : وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) سورة الشورى


4. أحترام كرامة الأنسان ويقرها الإسلام في قولة : وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) سورة الأسراء


5. ضمان حق الأنسان في الحياة ويقرها الإسلام في قولة : وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) سورة النساء

6. حرية التعبير ويقرها الإسلام في قولة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) سورة الحجرات

7. المساواه بين الجميع ويقرها الإسلام في قولة : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات)

8. المساواة امام القانون ويقرها الإسلام في قولة : وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) سورة النحل

9. الحياد امام جميع اطياف الشعب ويقرها الإسلام في قولة : سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) سورة المائدة وأيضا: إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَأوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) سورة ص. وأيضا: يَا دَأوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) سورة ص.

اظن كلام واضح لا يختلف عليه اثنين

خلينا نسأل شوية اسئله بقى نفهم منها كتير

سؤال : هل الليبرالية دين او معتقد دينى

ج. بالطبع لاء هى مجموعة افكار بشرية فى مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية فى الاساس

س . هل هناك نموزج ليبرالى كامل يجب اتباعة وتطبيقة على كل الليبراليين

ج. طبعاً لاء لانها مش دين ولا عقيدة ولا كتاب مقدس هى افكار نتاج بشر وطبيعى ان اى حد ياخد منها ما يتفق مع دينة ودنياة وينكر ما هو شاذ او مخالف

س . هل للفكر الليبرالى مصادر واحدة او منهج واحد
ج. لاء طبعاً لان ده اجتهاد فكرى لمجموعة من الناس كل واحد بيشوف تطبيقة حسب عقليتة وزمنة ومعتقداتة والليبرالية بالعموم فيها مدارس مختلفة ومراحل قديمة ومتطورة ففيه ما يطلق عليه (ليبرالية كلاسيكية - وليبرالية حديثة)

س. هل الاحزاب السياسية الليبرالية ليها موقف واحد ضد ما يطلق عليه التيار الاسلامى او تطبيق الشريعة

ج. غير صحيح حزب الوفد اقدم واعرق الاحزاب الليبرالية تحالف مع الاخوان المسلمين فى اكثر من مرحلة فى تاريخ عملة السياسى (اخرها انتخابات مجلس الشعب الاخيرة )
مثال تانى حزب الغد (ايمن نور) حزب ليبرالى متحالف مع الاخوان المسلمين سابقاً ومازال

س . هل صحيح ان التيار الليبرالى رافض لتطبيق الشريعة

ج. غير صحيح بالعكس الاخوان المتأسلمين الكذبه المدلسين هم اول من رفض تطبيق الشريعة ويحارب التيار السلفى فعلاً

والدليل
اقتراح سلفي بإنشاء «محكمة شرعية» لمراقبة تطبيق الشريعة.. و«الحرية والعدالة» يرفض

رفض حزب الحرية والعدالة اقتراح إنشاء المحكمة الشرعية. وقال مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بالحزب: «إن هذا الاقتراح سيزيد من تفاقم الأزمة بين السلفيين ورجال الأزهر».
http://www.almasryalyoum.com/node/1001211

والامثلة كثيرة


اخيراً وبعتذر عن الاطالة عايزك انت وغيرك تقراء بجد وتعرف بجد وتحكم عقلك قبل ما تأيد ولا تشجع ده وده افهم بالله عليك علشان نفسك وعلشان دينك بجد

وتأكد ان التعصب منهج واسلوب واحد فى كل زمان ومكان وملخصة ان اللى مش معايا يبقى ضدى وانا الوحيد الصح واى حد غير على باطل

الاسلام مبيعلمناش كدة الاسلام علمنا نطلب العلم ولو فى الصين (وهم كفرة)
وعلمنا ان الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو ((احق)) بها

الافكار السياسية والاجتماعية ديه مش ضد الدين ولا اللى بيدرسوها ضد الدين ولا عايزين خراب بالبلد بالعكس احنا بنحقق نفس مبادىء الاسلام علشان عايزين بلادنا تبقى احسن فلازم نتعلم وننقل ما يناسبنا وما يحقق تقدمنا من علوم استفادت بيها الامم الاخرى شرق وغرب واحنا مش جداد فى ده ولا مبتدعين المسلمين الاوائل والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم فى فتوحاتهم وتشييدهم للحضارة الاسلامية استفادو من علوم وثقافات كل البلدان الاخرى وورسو العلم عن الحضارات القديمة وطوروه بمنهج اسلامى فبقت الحضارة الاسلامية منارة للعالم فى عصرها ومتخلفناش الا بالافكار الهدامة والفتن اللى احنا لسه عايشين فيها لحد دلوقتى

وختاماً ابن رشد العالم المسلم اللى اتهاجم فى عصرة بانة بيدرس الفلسفة (الفكر المخالف فى عصرة ) قال كلمة جميلة تاكيداً لكل اللى فات ورداً على احد الخبثاء اللى قاله امازلت تتعاطى فلسفة القدماء يا ابن رشد فقالة

ما زلت أتعاطى فلسفة القدماء، ما يتفق مع عقيدتي أخذته وشكرتهم عليه وما يتصادم مع عقيدتي رددتهم إلية وعذرتهم فيه

[AbOnOrA]

ثانياً حقيقة التيارات الفكرية مثل الليبرالية والاشتراكية


بداية انت نصحتنى اقراء عن السلفية من مصادرها مش كلام المعارضين ليها وده حصل فعلاً من ثانوى تقريباً وانت ممكن تسألنى عن اى مصادر ليها او مشايخ وانا اقولك قريت ليه ايه وعندى فى المكتبة من كتبه ايه وزى ما بقولك للاسف اللى فى الكتب والاصول حاجة واللى بيتعمل كممارسات سياسية او من المشجعين زى ما بتقول على نفسك حاجة تانية لان نفس المشجعين دول هما اول ناس متعرفش حاجة عن اللى بيشجعوه وبينحازو ليه

لكن الامانة تقتضى انى اسألك انا كمان قريت ايه عن الاشتراكية والليبرالية من مصادرها مش من كلام المعارضين ليها ؟؟
ممكن تقولى اسماء كتب او اقتباسات من المصادر ديه ؟

ولحد ما تعمل انت بالنصيحة اللى قولتهالى هقولك المبادىء الليبرالية اللى مفيش بينها وبين اصول الاسلام اى تعارض بالعكس هى تأكيد ليها

تقوم الليبرالية على:
1. حرية الأعتقاد ويقرها الإسلام في قولة: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ (سورة الكهف) وأيضا: وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) سورة النساء

وأيضا في قولة : رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) سورة الإسراء وأيضا في قولة : وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) سورة الإسراء

2. حرية الفكر ويقرها الإسلام في قولة : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل

3. التسامح ويقرها الإسلام في قولة : وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) سورة الشورى


4. أحترام كرامة الأنسان ويقرها الإسلام في قولة : وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) سورة الأسراء


5. ضمان حق الأنسان في الحياة ويقرها الإسلام في قولة : وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) سورة النساء

6. حرية التعبير ويقرها الإسلام في قولة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) سورة الحجرات

7. المساواه بين الجميع ويقرها الإسلام في قولة : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات)

8. المساواة امام القانون ويقرها الإسلام في قولة : وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) سورة النحل

9. الحياد امام جميع اطياف الشعب ويقرها الإسلام في قولة : سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) سورة المائدة وأيضا: إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَأوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) سورة ص. وأيضا: يَا دَأوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) سورة ص.

اظن كلام واضح لا يختلف عليه اثنين

خلينا نسأل شوية اسئله بقى نفهم منها كتير

سؤال : هل الليبرالية دين او معتقد دينى

ج. بالطبع لاء هى مجموعة افكار بشرية فى مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية فى الاساس

س . هل هناك نموزج ليبرالى كامل يجب اتباعة وتطبيقة على كل الليبراليين

ج. طبعاً لاء لانها مش دين ولا عقيدة ولا كتاب مقدس هى افكار نتاج بشر وطبيعى ان اى حد ياخد منها ما يتفق مع دينة ودنياة وينكر ما هو شاذ او مخالف

س . هل للفكر الليبرالى مصادر واحدة او منهج واحد
ج. لاء طبعاً لان ده اجتهاد فكرى لمجموعة من الناس كل واحد بيشوف تطبيقة حسب عقليتة وزمنة ومعتقداتة والليبرالية بالعموم فيها مدارس مختلفة ومراحل قديمة ومتطورة ففيه ما يطلق عليه (ليبرالية كلاسيكية - وليبرالية حديثة)

س. هل الاحزاب السياسية الليبرالية ليها موقف واحد ضد ما يطلق عليه التيار الاسلامى او تطبيق الشريعة

ج. غير صحيح حزب الوفد اقدم واعرق الاحزاب الليبرالية تحالف مع الاخوان المسلمين فى اكثر من مرحلة فى تاريخ عملة السياسى (اخرها انتخابات مجلس الشعب الاخيرة )
مثال تانى حزب الغد (ايمن نور) حزب ليبرالى متحالف مع الاخوان المسلمين سابقاً ومازال

س . هل صحيح ان التيار الليبرالى رافض لتطبيق الشريعة

ج. غير صحيح بالعكس الاخوان المتأسلمين الكذبه المدلسين هم اول من رفض تطبيق الشريعة ويحارب التيار السلفى فعلاً

والدليل
اقتراح سلفي بإنشاء «محكمة شرعية» لمراقبة تطبيق الشريعة.. و«الحرية والعدالة» يرفض

رفض حزب الحرية والعدالة اقتراح إنشاء المحكمة الشرعية. وقال مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بالحزب: «إن هذا الاقتراح سيزيد من تفاقم الأزمة بين السلفيين ورجال الأزهر».
http://www.almasryalyoum.com/node/1001211

والامثلة كثيرة


اخيراً وبعتذر عن الاطالة عايزك انت وغيرك تقراء بجد وتعرف بجد وتحكم عقلك قبل ما تأيد ولا تشجع ده وده افهم بالله عليك علشان نفسك وعلشان دينك بجد

وتأكد ان التعصب منهج واسلوب واحد فى كل زمان ومكان وملخصة ان اللى مش معايا يبقى ضدى وانا الوحيد الصح واى حد غير على باطل

الاسلام مبيعلمناش كدة الاسلام علمنا نطلب العلم ولو فى الصين (وهم كفرة)
وعلمنا ان الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو ((احق)) بها

الافكار السياسية والاجتماعية ديه مش ضد الدين ولا اللى بيدرسوها ضد الدين ولا عايزين خراب بالبلد بالعكس احنا بنحقق نفس مبادىء الاسلام علشان عايزين بلادنا تبقى احسن فلازم نتعلم وننقل ما يناسبنا وما يحقق تقدمنا من علوم استفادت بيها الامم الاخرى شرق وغرب واحنا مش جداد فى ده ولا مبتدعين المسلمين الاوائل والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم فى فتوحاتهم وتشييدهم للحضارة الاسلامية استفادو من علوم وثقافات كل البلدان الاخرى وورسو العلم عن الحضارات القديمة وطوروه بمنهج اسلامى فبقت الحضارة الاسلامية منارة للعالم فى عصرها ومتخلفناش الا بالافكار الهدامة والفتن اللى احنا لسه عايشين فيها لحد دلوقتى

وختاماً ابن رشد العالم المسلم اللى اتهاجم فى عصرة بانة بيدرس الفلسفة (الفكر المخالف فى عصرة ) قال كلمة جميلة تاكيداً لكل اللى فات ورداً على احد الخبثاء اللى قاله امازلت تتعاطى فلسفة القدماء يا ابن رشد فقالة

ما زلت أتعاطى فلسفة القدماء، ما يتفق مع عقيدتي أخذته وشكرتهم عليه وما يتصادم مع عقيدتي رددتهم إلية وعذرتهم فيه

[أدهم صبرى]

حضرتك مشكوراً كتبت نقاط تدل على أن الليبرالية توافق الإسلام تماماً وكل هذا الكلام الجميل.
طيب السؤال دلوقتى لما الليبرالية لا تعارض الإسلام وكلام حضرتك بيقول إنها أفكارها جزء من الإسلام وأن واضعيها بشر والبشر لهم أخطاؤهم.
فلماذا إذاً لانتبع الأصل وهو الإسلام الشامل النقى الذى نزل من عند الله الذى لايخطئ.
فهل الإسلام ناقص لنكمله بتيارات فكرية خارجية ؟!!!
وببساطة لماذا نتعلم علوم الفلسفة بما فيها من كفريات وإلحاد ونحاول أن ننتقى منها الجيد. هل أنهينا تعلم علوم الإسلام وأجادناها وعرفنا كل صغيره وكبيرة فى ديننا حتى نتجه لمصادر خارجية.
ببساطة عندنا نبع صافى وعندنا بئر فيها شوائب. فلماذا نترك النبع الصافى ونذهب لنشرب من البئر الذى قد نجد وقد لا نجد فيه شوائب.
أنا لا أقول أن لانتعلم من الشعوب الأخرى. بل نتعلم منهم الصناعة والزراعة والإدارة وغيرها فيما لا يخالف ديننا.
لماذا نستورد الديموقراطية وعندنا الشورى. لماذا نستورد قانونهم لماذا نستورد أفكار ونحاول أن ننقيها.

[أدهم صبرى]

http://www.youtube.com/watch?v=8y4LMDnwP-8