العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > الاخبار المحلية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #401  
قديم 22-01-2012, 12:50 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: من كواليس محاكمه مبارك

واشنطن بوست تصف محاكمة مبارك بالمهزلة - ONtv

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=QZ4ewQZG1_I
__________________

رد مع اقتباس
  #402  
قديم 22-01-2012, 01:54 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الطريق الى 5 2 يناير,,الثوار يتذكون !

الطريق إلى ٢٥ يناير .. الناشط أحمد بحار يكتب: مشاهد من ثورة الكرامة

٢٢/ ١/ ٢٠١٢
فى تلك الثورة رسائل لا تنسى.. بعضها أعطانا الأمل وبعضها سلبه منا وبعضها كان مُبهماً.. لكن المؤكد أنها أثرت بشدة فى تصرفاتنا ومشاعرنا وزادت من سقف مطالبنا وشدة بأسنا.. بعض تلك الرسائل كان فى أعظم يوم فى تاريخ شعب مصر.. جمعة الغضب.
■ الرسالة الأولى:
الجمعة ٢٨ يناير الثانية ظهرا.. معارك دامية فى شوارع شبرا بعدما بادرت الداخلية بإطلاق قنابل الغاز على المُصلين قبيل الانتهاء منها فكانت الثورة من الجميع.. أهالى شبرا ثائرون على ما بدر من أوغاد الداخلية تجاههم.. الشهداء يتساقطون والإصابات عديدة.. الشماريخ والمولوتوف تشعل المواجهات.. وتشعل مشاعر الغضب:
سيدة فى أواخر العقد الخامس، متشحة بالسواد.. تنادى ابنها صاحب «القيسبا» التى تقلّ المصابين للرصيف، وتعطيه «شوال» مليئا بكل ما ادخرته من الأسلحة «بنزين، مولوتوف، شوم».
وتصرخ فيه: روح خد حقى وحق أبوك.. روح خد معاش أبوك، مترجعليش إيدك فاضية زى الولايا، معاش المرحوم.. معاش المرحوم يا ولاد...!» يستجيب ابنها وتظل واقفة تبكى فى جزع مرددة بصوت خافت «معاش المرحوم يا ولاد...»، لابد من أنها تذكرت الشهور التى وقفتها لتحصل على معاش زوجها، وتعود لابنها اليتيم باكية لأنها لم تحصل على شىء.. وقفت مشدوها من منظرها كانت فى عينها نظرة فرح وانتقام وحزن.. فرح فى الثورة ضد الظالمين، وانتقام من المجتمع الذى مارس عنفوانه عليها وعلى ابنها، وحزن بأنها فشلت فى تلبية احتياجات ابنها، الأمر الذى دفعها لأن تخاطر بحياته وتشجعه.. تلك السيدة لا تعلم بحقوق الإنسان ولا بفساد مبارك وحاشيته.. لكنها تعلم أنها هى وابنها يتجرعين مرار حياتهما الصعبة ليبقى هؤلاء على عروشهم.. ومن يحميهم هؤلاء الأوغاد قتلة الشباب.. فلا شىء تخسره فى دفع ابنها لمواجهة مصيره.. كان مشهدا رائعا أفضله شخصيا من بين مشاهد عديدة بسيطة قدمها المصريون للجميع.. أحلامهم البسيطة هى من دفعتهم للثورة.
■ الرسالة الثانية:
الشهداء يتساقطون واحدا تلو الآخر.. جرائم حرب ترتكب هنا.. الأوامر إبادة جماعية.. نحارب ونهرب ونحمل جثث الأبطال.. أحدهم هو من خرج معى من شبرا دون أن نعرف أسماء بعضنا البعض.. الحق أن الجميع توافق ضمنيا على ذلك.. كان الإحساس بأنه يوم سيسقط من الذاكرة فلا داعى لمزيد من الأسى.. أنقذنى وأنقذته.. كنت أعتبر إنقاذى له ولغيره واجباً لننتصر.. وكان يعتبره فداء للجميع.. شخصيا كنت أتصور وسط هذا الكم الهائل من الدماء أنه عندما نصل الميدان سيبعث فى الشهداء الروح ويعود كل منهم لما كان..
أذهب به للخلف مسرعا «بيموت.. بيموت» أنظر فى عينيه.. باسما.. بل ضاحكا.. يبدو أن الرصاصة التى اقتحمت رقبته ومنعته من ذكر الشهادة.. لم تمنعه من الابتسام وآخر ما نطق به «دى بلدى يا صاحبى» كان مطمئنا غير فازع.. أمسكت هاتفى واتصلت على رقم الإسعاف.. الشبكات مقطوعة.. نعم أعلم.. لكن هل ستنقطع أيضا عند وفاة هذا الصديق؟ ياللخونة.. الجميع تآمر على هذا البطل.. أضربه على وجهه يوقفنى الأطباء معتقدين أنه صديق مقرب ولا أتحمل فراقه.. نعم بات صديقاً مقرباً ونعم الصديق.. فَمَنْ من أصدقائى سيسير معى كل تلك المسافة حاميا لى ولغيرى قبل أن يحمى نفسه؟ لا أحد.. أعبث فى بنطاله ماسكا محفظته لأعرف اسمه.. سيكون صديقى الذى أترحم عليه دوما.. إلا أن الترحم أيضا ليس بتلك السهولة.. لا أجد شيئاً فيها غير ثلاثة جنيهات وصورة لفتاة على مشارف العقد الثانى من عمرها على ظهرها «والله العظيم هنتجوز».. آه.. آهات الدنيا كلها لم تشفع.. كان حدثنا مازحا ونحن فى شبرا.. «يا رب بس ننجز بسرعة لحسن المدام بتخاف عليا موت» نعم كان يخشى من خوف حبيبته أكثر من المدرعة والرصاص والغاز..
أتصل مرة ثانية على رقم الإسعاف لا يرد أحد.. «خلاص هو مات» قالها لى أحدهم ليهدئ من بكائى.. إننى لا أبكى على وفاته فقط.. إننى أبكى فقداننا وفقدان أحبائه له.. أخذت صورته ووضعتها فى يده التى كانت تشد على يدى.. أشعر به يشد عليها هى الأخرى.. أخذت ورقة وقلماً من أحدهم وكتبت فيها «ابنكم أجدع ولد فى الدنيا.. أنقذنى وأنقذ غيرى كتير.. ابنكم شهيد وهنجيب حقه.. قولوا لحبيبته إنه كان خايف على زعلها جدا وكان نفسه يتجوزها.. واحد صاحب ابنكم» وأغلف بها الصورة وأضعها فى جيبه الخلفى.. أذهب إلى الكوبرى مرة ثانية.. هناك ثأر لابد أن آخذه فى الحال.. ثأر هذا الشاب وأهله وحبيبته.. ثأر الشجاعة والفداء.. كان ذلك قبل الهجمة الأخيرة التى تراجع بعدها الأوغاد على كوبرى قصر النيل ولم يتقدموا بعدها..
كنت أشعر بأن لدى طاقة تفتك بكل الأوغاد.. كنت أجذب الجميع من يده.. حدثت النساء بألا يتراجعب مثل المرات السابقة حتى يتحمس الشباب أكثر.. تقدم من بالشباب الآلاف يتوعدونهم.. تلك المرة سننتقم منهم جميعا.. على مرمى البصر هناك قائد الأوغاد يعى أوامر الهجوم حتى لا نتقدم.. الرؤية مبهمة من الغاز الذى بقى تأثيره فقط على النظر.. لم أختنق به حينها كما كان البطل يسخر منه.. أطلب من أحدهم أن يصف لى الوغد.. وقد كان.. تفاجأ الأوغاد ببأسنا تلك المرة.. خارت قواهم ودماء الشهداء أيقظتنا.. إن المعركة الآن وجود لا وفاق.. الثوار كلهم يتقدمون لا أحد يتراجع.. الأرض تهتز تحت أقدامنا.. الموتوسيكلات تصدر أصواتها لترعبهم.. كانت إعادة تأهيل وتقويم للأوغاد.. كل فنون القتال.. كل أساطير البطولة شاهدوها فى تلك اللحظة.. كل سبل الجبن شاهدناها منهم.. لا تصدق بأنهم «غلابة» إنهم يعلمون بطلانهم ولذلك يخافوننا.
كان البطل أحد هؤلاء الشباب الذين لا يجيدون السياسة.. بقدر حديثهم عن الحق.. لا يتحدثون عن التضحية بقدر الفداء.. لا يتحدثون بقدر ما يفعلون.. هو أحد هؤلاء الذين يخشاهم العسكر وجنرالاتهم لأنهم لا يحبذون السياسة ولا يجيدونها ولا يجيدون التحالفات ومن ثم سهولة العصف بهم.. هم يجيدون القتال والثورة والنضال، هم من يُشْعرون العسكر بعجزهم.. هم من يهبون أرواحهم لهدف معنوى.. هم من أحدثوا الصدمة للشرفاء بأن على هذه الأرض من يضحى بحياته وأعضائه دون مقابل أو سبوبة.. هم من صدموا العسكر بأن هنا بين من يحكمونهم مستعدون للفداء لمصر التى تظنونها عبدة لكم.. هم يجردون العسكر والشرفاء سويا من أوراق التوت.. هم الذين حرروا مصر جزئيا وسيحررونها كليا عما قريب ولن يستفيدوا شيئا.. هم رعاة الإنسان والحرية والكرامة الأصليون.
■ الرسالة الثالثة:
أحد الشوارع الخلفية للأوبرا.. المعارك مستمرة.. الجميع يعلم أن نهاية الأوغاد تقترب.. فقط نصل للميدان الذى فشلنا فى الوصول إليه فى اليومين السابقين، والأهم هزيمة الأوغاد فى ذلك اليوم.. لا أحد فى الشوارع سوى الثوار والأوغاد.
يمر تاكسى بجانبنا وينظر سائقه من شباكه ثم يقف، وينزل من سيارته.. شاب فى منتصف العقد الثالث يبدو عليه الإنهاك: هو فى إيه يا شباب؟
أرد أنا وغيرى: دى ثورة يا نجم.
يرد: ثورة؟ «ينظر إلينا مستغربا» ويصمت لثلاث دقائق ويذهب لسيارته فيركنها فى مكان خال ويأتى.
أسأله: هتيجى معانا واللا إيه؟
يرد: هو انتو مش بتعملوا الثورة دى عشان الظلم والفقر والجوع؟
أرد: آه.
يسأل: حد منكو مات ؟ يصمت قبل أن يرى أحد الشهداء محمولاً، يصرخ: يا ولاد..
ها.. جاى؟
أيوه يا عم، دى ثورتنا، أنا عندى ٣ بنات ومحدش طالع.. أمه فى البلد دى أدى، ويجرى للمعارك بسلاحه «مفتاح إنجليزى» آخر ما استعان به من سيارته.. أفكر فى الموقف مستغلا لحظات الراحة من الغاز.. يقذفنى أحدهم بعبوة مياه غازية، أتصورها رصاصة ستخترق وجهى، حينما أراها أنظر له بغضب فيبتسم لى، أعود للتفكير فى السائق.. ترى بماذا فكر فى الثلاث دقائق الصامتة؟ لابد من أنه فكر فى الخلاص من وضعه الاجتماعى السيئ، لابد أنه فكر فى بناته ومستقبلهن، لكن عودته لبيته من عدمه لم تصمد أمام مشاكله فقرر أن يشارك الثوار بمفتاحه الإنجليزى!
■ الرسالة الرابعة:
على كوبرى قصر النيل المعركة التى تحدث عنها العالم أجمع.
الأوغاد يهربون.. يخلعون ملابسهم يلقون بأسلحتهم فى الشارع، ها هم قتلة أصدقائنا.. ها هم من حكموا مصر طوال ثلاثة عقود بكل قسوة وعنف.. عاملناهم فى تلك اللحظة كما عاملونا.. اختفت أصوات «سلمية» فى تلك الأثناء نظراً لوفاة العديد من الثوار بين أيدينا.. لم أنس قط مشهد الهروب.. لم أنس ذلك الوغد الذى خلع قميصه بنجومه ونسوره وسيوفه وألقاه فى الماء وظل يهرول بملابسه الداخلية لكن سلاحه كشفه، ببساطة هذا الوغد بعدما قتل وسفك الدماء وأعطى الأوامر لأوغاده بقتلنا يظن أنه سينجح فى الهرب، يبدأ أوغاده الصغار فى الهرب.. السواد يرحل عن الميدان.. يهرولون عراة.. هكذا حكموا مصر مفضوحين وهكذا رحلوا عنها مفضوحين!
أصرخ بكل ما أوتيت من قوة «الأوغاد هربوا.. هربوا الأوغاد» يحضرنى المشهد التونسى «بن على هرب» فأضحك لأن عقلى الباطن مازال متأثرا بالمشهد، مازال الوغد الأكبر فى قصره.. كان الليل الجميل قد أتى وهرب سواده من الميدان.. كان ليلا جميلا بدون عسكر.. ها نحن ندخل الميدان.. نسجد على مداخله.. كم كانت اللحظة سعيدة ربما أعظم من لحظة التنحى.. نقبل الميدان.. وعدناك بالعودة وها قد عدنا ودفعنا الدم قربانا لحريتك.. كُن معنا ولا تخذلنا.. نبكى على كل ما شاهدناه من دماء ووحشية وجرائم.. نستلقى على أرضه.. نستنشق هواء الحرية.. إحدى الفتيات التى كانت معنا فى الصفوف الأمامية قاتلت بضراوة وجرحت وكرت وفرت.. كانت تصرخ فى النساء الواقفات خلف الرجال لتحمسهن بعدم العودة، كانت تصرخ فيهن للتقدم.. أعطتنى منديلاً ورقياً، أبكى بغزارة فتأتى بآخر، أشاهد فى حقيبتها ذلك المنتج الخاص بالسيدات فى فترة الحيض، أستغرب ولكن الإرهاق لا يجعلنى أتساءل، فتجيب على نظرتى: مصر بقالها ٦٠ سنة عندها الحيض!!
أنظر للسماء محادثاً مصر: «عشانك يا مصر شبابك وبناتك بذلو النفيس والغالى، خليكى معانا وأوعى تسيبينا»، للمرة الأولى التى أحادث فيها مصر ناظراً للسماء، أدركت حينها أن النظام سقط.. كنا نتوقع نزول الجيش بل وتوقعنا بموقفه المساند للمخلوع.. وهو ما حدث عندما تمكن شباب الألتراس من إضرام النيران فى عربتى الحرس الجمهورى اللتين نقلتا الذخيرة للأوغاد.. افترقنا على الفور.. لا وقت للتفكير.. كل من يسمح بقتلنا فهو خائن ولا أمل له فى النجاة
■ أخيرا
تلك الثورة لم تعد قابلة للتعديل ولا للتبديل، فالهدف واحد إسقاط حكم العسكر تماما.. إسقاط دولة الفساد القائمة منذ ستين عاما.. إسقاط الخطاب الأبوى المتعفن.. إسقاط الكذب والنفاق والتبلد.. إسقاط الدولة الأمنية بكل ذرائعها.. فارق كبير بين الإصلاح والثورة.. الثورة تسقط وتنقلب على الحكم.. الثورة لا تستجدى مطالبها بل تقتنص حقوقها.. لن نحبط بتهديداتهم ولا بمحاكمتهم الناقصة ولا بحبسهم للأحرار.. بل لا نعبأ بتبجحهم والحديث عن عيد للثورة ومازالت دماء الشهداء لم تجف بعد.. سنظل نناضل بقوة ونرد الصاع صاعين.. لن نقف مكتوفى الأيدى إمام اغتيال الحلم.. سيقتص الشعب من قتلة الشهداء ومن مجرمى الحرب.. سنعتقلهم بأنفسنا، ستسقط دولة السجان فيها هو القاضى.. سيشاهدو مصيراً أسوأ من مبارك ذاته.. تلك هى المعطيات والدلائل.. فكلما زاد الطغيان والجرائم ساء المصير والنهاية.. لن نحبط طالما هناك لحظات قليلة بمعانيها العظيمة تعيننا على الحياة، نتبادل فيها الأمل والشجن.. لن يهزموا الأمل والأفكار..
تلك اللحظات التى تمدك بأكسير الحياة على أرض الموت، ابتسامة «حرارة» التى تناقشنا حولها واتفقنا على أنها وليدة الإصابة تمدنى وتمد غيرى بالأمل.. حمل خالد علاء عبدالفتاح أعطانى الأمل لسنوات قادمة.. فها أنا أحمل طفل الحرية الذى أصر والده وأمه نعيمه بالحرية.. إلا أن الأيام كتبت عليه الولادة بعيدا عنه.. دعكم من هذا، اليوم خالد فى حضن علاء والأخير يتدرب على الأبوة.. أمر مبهج رغم كل شىء.. وبرغم بعدى عن القراءة والسينما فى هذا العام.. فهو نفس العام الذى تابعت فيه نائل الطوخى وعمرو عزت وأحمد ناجى.. ورغم قلة الأغانى اللى سمعتها فيه.. فأيضا سمعت إسكندريلا وسامية جاهين وفريقها الجميل وفيروز كراوية ودنيا مسعود فضلا عن مريم من العام السابق ومحمد محسن وغيرهم.. ورغم أننى لم أقرأ سوى عشر قصائد فيه.. فيكفينى متابعة محمود عزت وأمين حداد ومصطفى إبراهيم ومينا ناجى..
مازالت الحالة الثورية تعطنى الأفضل رغم كل شىء.. مازلت أتذكر ومضات حديث الشهداء معى قبل رحيلهم.. مازلت أتذكر ضحكاتهم.. جميعهم أحبوا الحياة.. جميعهم ابتسامتهم كانت ساحرة.. مازلت أؤمن بأننا نتعلم سويا وبأن الاهتمام بفئة معينة من الشهداء والمصابين ما هو إلا مخلفات حكم العسكر ونتاجها أن يهتم بهم من يهتم بالإنسان فقط.. وبأن إخلاصنا لهم جميعا واحد.. إننى لا أحمل الثورة رحيل الغرباء.. لا أحملها إنسانيتى المسلوبة وفقدان الإحساس بالحزن تماما منذ وفاة مينا دانيال وشهداء ماسبيرو.. لم أبك من يومها إلا على وفاة أحمد سرور نتيجة لإحساسى بالتفريط فى الدم.. مازلت أجرى الإحلال والتبديل بين مشاعر اليأس والهزيمة وأبدلها بمشاعر الأمل.. لا أحملها فقدانى لأصدقائى.. ولا أحملها افتقاد أمهاتهم وأحبابهم وأصدقائهم لهم.. لا أحمل الثورة فقدان صديقى لعينيه.. لا أحملها ساعات العتمة الكئيبة التى لا تنقضى.. لا أحملها بحثه عن رفيق فى بيته.. لا أحملها نومه المبكر لأن وجوده بالخارج مرتبط بوجود شخص آخر معه.. لا أحملها بكاء أمه يوميا على نظر ابنها وحبيبها..
فرغم كل ذلك ها هو مازال يضحك ويبتسم ويشارك ويهدد.. إننى أتسامح مع الثورة رغم كل شىء.. فكل ما حدث وكل ما سُلب منى ومن الآخرين هو نتاج حكم العسكر.. وكل أخطاءنا المقصودة أو غير المقصودة هى نتاج حكم العسكر.. ثورتنا من الأساس نتاج حكم العسكر.. سأتسامح مع كل ما صار وكل ما فقدته «رفيق أو إحساس».. فقط لتستمر ثورتنا.. فقط لأننا فى البداية.. فقط لأن الأمل وحده يرعى الفكرة.. لأن الحقيقة الواحدة أن الأيام تذهب دون تصريح أو ختم الدولة.. ستذهب أيامهم وتأتى أيامنا لا محالة.. فإذا كان العسكر لا يموتون.. فلا أمل لهم فى الهروب من الأيام.. وليبق التسامح حياةً وموتاً.

__________________

رد مع اقتباس
  #403  
قديم 22-01-2012, 02:02 PM
الصورة الرمزية fares tany
fares tany fares tany غير متواجد حالياً
من انا؟: "واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله"
التخصص العملى: قانونى
هواياتي: قراءة ,كتابة, تاريخ, سيرة, سياسة,رحلات, تخييم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الموقع: جنب البحر
المشاركات: 981
fares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond reputefares tany has a reputation beyond repute
افتراضي «الطيب» : «تناسَوا انتماءكم الحزبي وتذكروا الشهداء والفقراء»

«الطيب» لنواب برلمان الثورة: «تناسَوا انتماءكم الحزبي وتذكروا الشهداء والفقراء»

Sun, 01/22/2012 - 12:19



وجّه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كلمة إلى أعضاء مجلس الشعب الجديد، مهنئا إياهم بثقة الشعب مصر بهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده شيخ الأزهر صباح الأحد، لافتا إلى أن «النواب الجدد يمثلون الآن الشعب المصري كله وليس الدائرةَ التي جاؤوا منها فحسب»، حسب قوله، وطالبهم أن «يتذكروا شهداء الثورة الذين ضَحَّوا بحياتهم»، مذكرا بالمواطنين «الفقراء والمهمشين والمحرومين والمظلومين وسكان المقابر والعشوائيات، الذين يتطلعون للعدل والإنصاف والكرامة الإنسانية».
وأشار شيخ الأزهر في كلمته إلى مسؤولية البرلمان الجديد عن الأخذ في الاعتبار «ذلك الشعب المظلوم المحاصر، على حدودنا الشرقية، شعبَ فلسطين، الأمينَ على مقدساتنا جميعًا مسلمين ومسيحيين».
وأكد الطيب أن «التعليم الذي تدهور وانهار، هو نافذتنا الوحيدة إلى المستقبل المنشود، وأن الاقتصاد المتين هو عصب الحياة، ومرتكز القوة السياسية والعسكرية في كل نهضة شاملة، وأننا، بعد تخلف طويل، مضطرون فورًا إلى إعلان الحرب على المرض والفقر والجهل».
وطالب شيخ الأزهر نواب البرلمان بـ«نسيان انتماءاتهم الحزبيـة والفكريـة والفئويـة والمحلية، محذرا من الفرقة، ومشددا على المسؤولية الخطيرة التي تولَّوها في مرحلة تاريخية فارقة ودقيقة، لا تحتمــل إلا البذل والتضحية».
رد مع اقتباس
  #404  
قديم 22-01-2012, 03:28 PM
الصورة الرمزية YahiaAshraf
YahiaAshraf YahiaAshraf غير متواجد حالياً
التخصص العملى: طالب بالأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى بالاسكندرية
هواياتي: السيارات - الكمبيوتر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الموقع: Alexandria
المشاركات: 11,343
YahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond repute
عاجل الديب‏:‏ الغاز عملية استخباراتية‏ لكن عسكرية مبارك منعته إفشاء الحقيقة و سالم هو رجل المخابرات الأول والرئيس السابق امر بتعديل عقد الغاز بحيث يتم النظر في السعر كل 3 سنوات بدلا من15عاما

في مرافعته قبل الأخيرة‏..‏ فجر الديب أمس مفاجأة كبري عندما كشف النقاب عن كون المتهم حسين سالم ـ رجل الأعمال الهارب هو رجل المخابرات الأول وأنه تعرف علي مبارك في أمريكا ‏.‏


عندما كان شريكا للمرحوم كمال أدهم مستشار ملك السعودية مع طرف ثالث يمثل المخابرات الأمريكية يعملون في نقل الأسلحة الي مصر وفي دفاعه عن الرئيس السابق فيما يتعلق بالتهمة الموجهة له بتصدير الغاز بأسعار متدنية الي اسرائيل كشف محامي مبارك عن أن تصدير الغاز جاء لأغراض استخباراتيه ولفرض النفوذ المصري علي الدولة العبرية وكذلك من أجل إيجاد مصالح مشتركة مع اسرائيل- علي حسب شهادة عمر سليمان- وكشف الديب في مرافعة الأمس عن أن شركة غاز الشرق التي قامت بتصدير الغاز الي اسرائيل تضم شركة تابعة للمخابرات المصرية.
وأكد الديب أن مبارك أوفد عمر سليمان لمقابلة رئيس وزراء اسرائيل عندما علم بتدني سعر تصدير الغاز وطلب تعديل الاتفاقية, مهددا بوقف تصدير الغاز, وفعلا تم رفع السعر من1.5دولار الي3.5 دولار لكل وحدة.


وفي سياق المرافعة ذكر الدفاع ان مبارك لم يفصح عن اسرار مهمة تتعلق بهذه القضية وغيرها حفاظا علي الأمن القومي للبلاد.
استند الديب الي ماتضمنته أقوال عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات السابق وقال: إن مبارك لم يتدخل في تسعير الغاز أو أي شيء آخر يتعلق بهذه الصفقة كما أن وزير البترول ليس له دخل ايضا في تحديد السعر وأن مفاوضات تصدير الغاز المصري لاسرائيل جرت وفقالما هو مطروح عالميا وأن وزير البترول الأسبق سامح فهمي حصل علي موافقة مجلس الوزراء برئاسة عاطف عبيد في تلك الفترة, فضلا عن أن التفصيلات المتعلقة بالتصدير لم يتدخل فيها مبارك وواصل الدفاع نقل أقوال عمر سليمان بأنه عندما علم مبارك بالسعر المتعاقد عليه مع اسرائيل لتصدير الغاز كان متدنيا كلف سليمان بالذهاب الي اسرائيل لمقابلة رئيس الوزراء في ذلك الوقت من جديد حيث طلب مبارك رفع سعر تصدير الغاز بأثر رجعي, وبالفعل وافقت اسرائيل علي ذلك وتم رفع سعر التصدير من دولار ونصف الي ثلاثة دولارات ونصف وتعديل عقد تصدير الغاز لاسرائيل بحيث يتم اعادة النظر في السعر كل ثلاث سنوات بدلا من15عاما ـ فمبارك هو الذي أمر بتعديل العقد بل وهدد بعدم تصدير الغاز الي اسرائيل اذا لم يتم تعديل السعر.
وأضاف الدفاع قائلا: ان مبارك ذكر في التحقيقات ان هناك بندا تضمنته معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام79أتاح تصدير البترول المصري لاسرائيل, وذلك من خلال تقدمها ـ مثلها مثل أي دولة أخري ـ في المناقصات التي تعلن عنها هيئة البترول حيث ان الاسرائيليين اثناء المفاوضات طلبوا أن يكون لهم حقوق تصل الي50% في آبار البترول التي توجد في سيناء باعتبار أنهم من قاموا أثناء فترة احتلالهم سيناء باكتشافها إلا أن الرئيس السادات رفض رفضا قاطعا لهذا المطلب وتم وضع النص سالف الذكر بأن يتاح لإسرائيل التقدم في مناقصات لشراء البترول المصري وبالفعل تقدموا وارسيت المناقصة عليهم واشتروا البترول بسعر26دولارا للبرميل وعندما تولي مبارك الحكم وجد أن سعر برميل البترول ارتفع إلي46دولارا فتحدث مع اسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي كان وزيرا في ذلك الوقت وتقابل معه في شرم الشيخ وطلب منه وقف تصدير البترول المصري لإسرائيل لأن الأخيرة تحصل عليه بسعر أقل من السعر العالمي, في الوقت الذي تستورد فيه مصر البترول بالفعل تم ايقاف تصدير البترول المصري لإسرائيل ووفر مبارك لمصر قيمة الأسعار الفارقة وتم الكشف عن الغاز الطبيعي وكان كثيرا وأول دولة تم التصدير لها هي الأردن ثم اغتيل اسحاق رابين وجاء رئيس وزراء آخر لإسرائيل وتم التوصل لاتفاق علي تصدير الغاز لإسرائيل.
وأشار الديب إلي أن عمر سليمان بوصفه مديرا لجهاز المخابرات سابقا أكد في أقواله أن المخابرات العامة هي التي قامت بالتفاوض حول تصدير الغاز لإسرائيل موضحا في رده علي اسئلة المحكمة أثناء شهادته أمامها أن ذلك جاء لأربعة أسباب وحددها: بايجاد مصالح مشتركة مع إسرائيل وتدعيم عملية السلام والثالث يتعلق بتحقيق فرصة لفرض نفوذه علي الدولة العربية وأخيرا مايتعلق باغراض أخري لم يتم الكشف عنها من جانب سليمان في شهادته لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي المصري وهو مايشير بوضوح إلي أن هذه الأغراض هي أغراض استخباراتية.
وقال الدفاع إن الغاز الطبيعي المصري يوفر40% من الطاقة الكهربائية لإسرائيل وهو الأمر الذي يوضح مدلول العبارة التي ذكرها عمر سليمان في شهادته والمتعلقة بفرصة فرض النفوذ المصري علي إسرائيل بما يحقق أغراضا استيراتيجية.
وأكد الدفاع أن المحكمة الإدارية العليا قالت في حيثيات حكمها في شأن تصدير الغاز إلي إسرائيل أن ذلك يعد أمرا سياديا منوها عن أن مبارك انتهي دوره عند حد الموافقة علي تصدير الغاز لإسرائيل وانه وفقا للدستور يحق لرئيس الدولة إصدار قرارات وأوامر ذات طبيعة سيادية.
سالم رجل المخابرات
وذكر الدفاع أن عمر سليمان عندما قامت المحكمة بسؤاله لماذا وافقت المخابرات العامة علي تولي رجل الأعمال حسين سالم أمر تصدير الغاز لإسرائيل أجاب سليمان أنه تم اخطار مجلس الوزراء وأن حسين سالم هو الذي تقدم لتولي هذا الأمر وتمت الموافقة من جانب جهاز المخابرات.
وأضاف الديب أن حسين سالم هو رجل المخابرات المصري الأول بل إن الكلمة الوحيدة الصادقة التي ذكرها العقيد طارق مرزوق في تحرياته غير الصحيحة في هذه القضية أكد فيها ذلك بأن سالم هو رجل المخابرات المصرية.
وقرر الدفاع اننا نستطيع أن نستشف ذلك من عدة أمور بل إن مبارك عندما سئل في التحقيقات عن صلته بحسين سالم أجاب قائلا انه تقابل معه في زيارة له إلي أمريكا وكان سالم شريكا في شركة تقوم بنقل الأسلحة من أمريكا إلي مصر بالمشاركة مع المرحوم كمال أدهم مستشار ملك السعودية مدير المخابرات السعودية الأسبق وطرف ثالث يمثل المخابرات الأمريكيةc.i.aوعندما عاد إلي مصر جاء مثل غيره من رجال الأعمال للاستثمار في سيناء ولاتوجد لي صلة به أكثر من ذلك.. وهنا انتهي كلام مبارك
وأكمل الديب قائلا ان المخابرات العامة لاتسمح لأي شخص بأن يقوم بالمشاركة في شركة تنقل السلاح من أمريكا إلي مصر اعتباطا دون أن تكون الشركة قد تأسست بمعرفة من جانبها.
وأضاف الدفاع أن مايقرره في هذا الشأن بناء علي المنطق والعقل ولاتوجد لديه معلومات بذلك, بل انه عندما طلب من مبارك التحدث في شأن هذه الأمور رفض الأخير الافصاح حرصا علي مصلحة البلد قائلا أنا رجل عسكري هل يصح أن أفصح في أواخر أيامي عن أشياء تمثل أسرارا عليا للدولة.
وقال الدفاع إن وزير البترول الأسبق سامح فهمي أكد في أقواله والتي شرح فيها عملية تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل أن الهيئة العامة للبترول لم تكن تملك القيام بنفسها بعملية تصدير الغاز باعتبار أن تكلفتها عالية وتتطلب تسييل الغاز في مستودعات ضخمة وتقنيات ضخمة لذلك تم اللجوء لأحد المستثمرين للقيام بعملية تصدير الغاز وتحمل نفقتها, بل أن سامح فهمي أكد في أقواله أن مبارك لم يتصل به أو يصدر إليه تعليمات بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية تصدير الغاز لإسرائيل ولم يتدخل نهائيا في تأسيس الشركة التي تقوم بتصدير الغاز, موضحا أنه كان يتلقي التوجيهات في هذا الشأن من عاطف عبيد رئيس الوزراء آنذاك وعمر سليمان باعتبار أن جميع الشئون والأعمال المتعلقة بإسرائيل تدخل في صميم وعمل المخابرات العامة.
ووصف الديب سامح فهمي بأنه لم يفعل مثل غيره ويساير الموجة بأن يلقي الاتهام علي مبارك بل إنه أقر بالحقيقة في أقواله.
وأضاف الدفاع أن شركة غاز الشرق التي قامت بتصدير الغاز لإسرائيل فيها شركة تسمي الشركة المصرية للمشروعات وهي احدي شركات المخابرات العامة.
ومن الطبيعي أن تؤسس المخابرات مثل أي مخابرات في دول العالم شركات تباشر أنشطة مختلفة لأغراض تخدم الدولة.
واختتم الديب مرافعته أن عاطف عبيد في شهادته أمام المحكمة أكد أن مبارك لم يتشاور معه نهائيا في اختيار الشركة التي تقوم بتصدير الغاز لإسرائيل وانه بموجب حقه القانوني اصدر القرار في حضور مجلس الوزراء.
وأكد الديب أن التهم المنسوبة لمبارك ليس لها أساس ولا تقوم علي سند جدي وأن نيابة أمن الدولة العليا عندما باشرت التحقيقات في القضية احالتها للمحاكمة في23 ابريل الماضي موجهة الاتهام لسامح فهمي ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وخمسة من كبار قيادات البترول السابقين إلي محكمة جنايات القاهرة والتي تنظر القضية بالفعل ولم يوجه لمبارك الاتهام فيها أو يرد ذكره في التحقيقات غير أن النيابة العامة قامت لاحقا بإدخال مبارك في القضية بصورة منفصلة وبذات الاتهامات وأدلة الثبوت في القضية الأخري واعتبر الديب أن هذا يعد تخبطا من النيابة العامة ثم بعد ذلك وجهت النيابة العامة لمبارك الاتهام.
وأشار الدفاع إلي أن الشهود في القضية لم يرد ذكر مبارك علي لسانهم وأن النيابة العامة اعتمدت علي تحريات العقيد طارق مرزوق والذي وصفه الدفاع بأنه كاذب وأن تحرياته لا يوجد بها دليل وأنها صماء عرجاء حيث أرادت أن تسند أي اتهام لمبارك وأضاف أن الدليل علي ذلك ان النيابة في جميع محاضر الاستجواب مع مبارك كانت توجه له مرة تهمة الاضرار الغير العمدي وفي محضر الاستجواب المؤرخ بـ22 ابريل الماضي وجهت له تهمتين لا تجتمعين وهما الاضرار العمدي والغير العمدي بالمال العام دون أن توضح ماهية هذا الاضرار وطبيعته وفي محضر استجواب آخر في10 مايو الماضي لم يوجه إليه المحقق أي اتهام.






منقول
رد مع اقتباس
  #405  
قديم 22-01-2012, 03:29 PM
الصورة الرمزية YahiaAshraf
YahiaAshraf YahiaAshraf غير متواجد حالياً
التخصص العملى: طالب بالأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى بالاسكندرية
هواياتي: السيارات - الكمبيوتر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الموقع: Alexandria
المشاركات: 11,343
YahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond repute
عاجل استعدادات مكثفة للاحتفال بـيوم‏25‏ يناير

استعدت جميع القوي والتيارات السياسية والشعبية للاحتفال بالعيد الأول لثورة يناير الأربعاء المقبل وسط تأكيد من الجميع علي سلمية المظاهرات‏.‏


وأعلن اتحاد شباب الثورة, عن إنشاء غرفة عمليات مع عدد من الحركات والقوي السياسية لمتابعة احتفالات25 يناير بميدان التحرير والميادين الأخري بالمحافظات للحفاظ عليها.
بينما أكدت حركة حراس الثورة, رفضها الاعتصام بميدان التحرير عقب انتهاء الاحتفال بذكري25 يناير, مشيرة إلي أن مشاركتها في المظاهرات تأتي في إطار تأكيد استكمال مطالب الثورة.
في حين أعلنت الأحزاب والتيارات المشاركة في مؤتمر الشعب يستمر في ثورته, الذي دعا إليه المجلس الوطني المصري عن تمسكها بسلمية احتفالات ذكري الثورة, وتبنت وثيقة التحرير التي تضمنت المساواة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات, وقيام دولة مدنية ديمقراطية.
وشهدت الجلسة الثانية من المؤتمر اشتباكا بالألفاظ بين الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق وعدد من شباب الثورة, الذين اعترضوا علي حضوره ومشاركته, مما اضطره لعدم إكمال كلمته والنزول من المنصة.
من ناحية أخري, أكد استطلاع موسع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, أن82% من المصريين يؤيدون ثورة25 يناير, و39% يرون أنها حققت أهدافها, ورأي80% أنهم لم يتوقعوا حجم كل الفساد الذي ظهر في النظام السابق.
وأشارت نتائج الاستطلاع التي أعلنها الدكتور حاتم القاضي رئيس المركز, خلال المائدة المستديرة التي عقدها المركز أمس في مقره بمجلس الوزراء, أن44% من المصريين يرون أن الأوضاع في مصر تسير حاليا في الاتجاه الصحيح و42% يرون أن مصر تغيرت إلي الأفضل.
وقد أيد82% من المصريين الثورة لعدة أسباب, من أهمها انتشار الفساد والبطالة وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة, بالإضافة إلي القمع الذي واجهوه من جهاز الشرطة في فترة ما قبل الثورة, في حين عارض5% فقط الثورة لأسباب أغلبها بعيدة عن أسباب قيامها, فهم يرفضونها بسبب ما حدث بعدها من انتشار البلطجة والانفلات الأمني وعدم الاستقرار.
وقد حظيت محاكمة الرئيس السابق بتأييد الكثير من المواطنين, حيث أظهرت النتائج أن67% من المصريين يؤيدون هذه المحاكمة في حين أشار13% فقط إلي أنهم ضد المحاكمة, كما أشار51% من المواطنين إلي أنهم يشعرون بجدية الحكومة في محاربة الفساد.
وحول الدعوة للإفراج عن المتهمين من الفاسدين من النظام السابق في مقابل استرجاع الأموال التي استولوا عليها بدون وجه حق, فقد عارضت غالبية المصريين هذا الرأي بنسبة57%, في حين أيده26%.
في الوقت نفسه, استعرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي أعدت لتأمين الاحتفالات السلمية للثورة, وذلك خلال اجتماعه مع قيادات الوزارة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التدابير والاحتياطات لحماية المنشآت المهمة والحيوية, والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة, كما تم استعراض الخطط والبدائل المرورية علي جميع الطرق لضمان تحقيق السيولة.






منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
أخبار مصر, اضراب, اطباء, اكتوبر, هيونداي ماتريكس صيانة توكيل غبور


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 04:37 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017