رد: التحايل "الاخوانى"!!
إسلاميون يطالبون "النور" بالاعتذار عن أخطائه في حقبة الإخوان.. "القوصي": ربط الدعوة بالعمل السياسي "كذب على الشعب".. وشميس: كنتم الذراع اليمنى للجماعة ومررتم قوانين "المعزول"
طالبت قيادات إسلامية حزب النور بالتخلي عن خطاب التبرؤ من أخطاء جماعة الإخوان، معتبرين إن الحزب يحاول أن يصدر صورة أنه كان معارضا للجماعة، في حين أنه كان أكبر الداعمين لها على طول الخط، بل كان متشددا عنها في بعض المواقف.
وشددوا على ضرورة أن يكون هذا الاعتذار للشعب قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة، لافتين إن "النور" إذا أراد البقاء في المشهد فعليه أن يعترف بما وقع فيه من أخطاء.
ووجه الشيخ أسامة القوصي، الداعية السلفي، أربع رسائل لحزب النور، أهمها الاعتذار عن أخطائهم والاعتراف بدورهم في تويتر الساحة السياسية خلال حكم الجماعة. وتابع، إن الرسالة الثانية هي أن يتجه الحزب إلى الحل بإرادته، باعتبار أنه حزب ديني، على حد قوله، مشيرًا إلى أن من يريد أن يشتغل بالسياسة من قيادات "النور" فليلجأ لأي حزب سياسي.
ولفت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى أن الدعوة السلفية هي الأخرى عليها أن تحل نفسها باعتبار إنها تقتصر حب السلف الصالح على أعضائها فقط، وهو الأمر البعيد عن الصحة على حد قوله.
وختم كلامه بأن الرسالة الأخيرة تتلخص في أن يتجه مشايخ الدعوة الراغبون في الاستمرار بالعمل الديني إلى المؤسسات الدينية وبالطريقة التي يكفلها القانون.
من جانبه، شن عبد الغفور شميس، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، هجوما حادا على حزب النور، واعتبره حزبا "مدعيا وكاذبا" وقال إن وجه الاعتراض على النور أنه يحاول تصوير نفسه بأنه كان ضد كل قرارات الإخوان، مشيرًا إلى أن "النور" كان أحد الأقطاب التي استند عليها الرئيس المعزول محمد مرسي، علاوة على اقتراحهم وتمسكهم بقانون العزل السياسي.
وتابع إن "النور" كان الكتلة البرلمانية الثانية بعد الإخوان في البرلمان السابق، ما يترجم مدى المسئولية والدور الذي كان يقوم به الحزب في تمرير القوانين الإخوانية والتي كانت تمهد لسيطرة الجماعة.
ولفت إلى أن "النور" يسعى خلال المرحلة الراهنة إلى الحصول على نسبة معقولة في البرلمان، متوقعًا ألا تزيد نسبة النور عن 10%. وأن الانتخابات ستنهى على ما اسماه بـ"مزاعم" النور في كونه الحزب الأقوى في الشارع.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|