|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#3261
|
![]()
الألتراس والثورة.. حكاية لا بد أن تروى
![]() دخلوا إلى ميدان التحرير مع حلول المساء، منتظمين كأنهم بنيان مرصوص. على بابه وقفوا قليلاً وقرعوا طبلة يسمونها «التامبور»، ثم أنشدوا فى صوت عال هز المكان: «دايماً معاه.. روحنا فداه، وفى أى مكان بنروح وراه». أحدهم، وكان نحيلاً وطويلاً، وذا عينين غائرتين. وقف وصرخ: يا كابو (هو كابتن التشجيع الذى يقود جمهور الألتراس أثناء سير المباراة، وهم يتبعونه ويطيعونه، وهو مثلهم الأعلى)، فالتفت إليه شاب سمين، مهيب الطلعة، وقال: نعم.. عاوزين نفرد الباشى والهوكز. (الباشى هو لافتة يكتب عليها اسم المجموعة، وهى تؤمن بأن تواجدها مرتبط ببقاء هذه اللافتة، فإن سرقت أو فقدت تشعر المجموعة بأن شرفها قد ضاع ووجودها بات مهدداً. أما الهوكز فهى الأعلام والرايات كبيرة الحجم).
أومأ برأسه موافقاً، فرأى كل من فى الميدان أعلاماً ولافتات صغيرة وكبيرة، تشير كلها إلى أن «ألتراس» النادى الأهلى قد وصل إلى ميدان التحرير، للانضمام إلى المتظاهرين. فجأة صرخ أحدهم: «البيروشو». واكتست سماء المكان برداء من نار، تصنعه شماريخ بأيدى كثيرين منهم، وسط دق صاخب للطبل، وتمايل بالأجساد وصدح، جعل «الإنترو» الذى أعدوه لافتاً، وبدوا راضين أكثر مما كان عليه حالهم، وهم هناك بين المدرجات، ينتظرون كرة فارغة تتقاذفها أقدام من يلهثون وراءها. كان ثأرهم مع رجال الشرطة، الذين طالما حاصروهم وقهروهم فى المدرجات، وأخضعوهم لتفتيش مهين قبل دخولهم إلى الاستاد. مناوشات كثيرة وقعت بين الطرفين، واستقبلت أماكن الحبس والحجز فى أقسام الشرطة كثيرين منهم. وحين وجدوا دعوة تتناسل فى العالم الافتراضى للاحتجاج يوم عيد الشرطة، قالوا جميعاً: هذا يوم الثأر. لم تكن هى المرة الأولى التى خرجوا فيها إلى الشوارع. رآهم الناس يتمايلون فى الساحات والشقوق الوسيعة بين البنايات عقب المباريات الفاصلة. ما إن ينفخ الحكم فى صافرة النهاية، حتى يتجمعوا ويخرجوا براياتهم وطبولهم وأناشيدهم ورقصاتهم. كل العالم لديهم هو المستطيل الأخضر، وكل البشر هم فريق الكرة. هذه هى أسوار الدنيا، وحدود الولاء. يقف قائدهم فى المدرجات قبيل المباراة ويذكرهم بمبادئهم: لا تجلسوا أثناء المباراة أبداً، لا تغيبوا عن أى مباراة مهما كانت الصعوبات، لا تتركوا مكاننا هنا بعيداً عن الجماهير العادية، ولتملأوا كرفوا سود وكرفوا نورد «هو المكان المنحنى فى مدرجات الاستاد، خلف المرميين، الذى تجلس فيه جماهير الدرجة الثالثة من اليمين واليسار»، لا تتوقفوا عن التشجيع والغناء طوال المباراة أياً كانت النتيجة. قبل سنة تماماً من انطلاق الغضب، كانوا هنا فى ميدان التحرير، يحتفلون بفوز المنتخب الوطنى على نظيره الجزائرى فى كأس الأمم الأفريقية. ملأوا المكان ناراً مضيئة، وصخباً هز الشرفات ودك الأسفلت. داروا حول الكعكة الحجرية فى دوائر لا تكاد تنتهى، وهم يصرخون: مصر.. مصر. كل منهم كان يشعر وقتها بأن الدنيا تنام فى يده مستكينة. وحين تراخت السيقان وكلت الحناجر، انصرفوا فى الاتجاهات الأربعة. بعد سنة رأينا كل شىء أمامنا كما تمنيناه. جاء هؤلاء المولعون بالكرة، ليلقوا بأجسادهم فى طريق لم يألفوه، ولم يدر بخلدهم أبداً أنهم سيسيرون فيه. وبعد شهور قليلة، هتفوا فى الميدان بحناجر منتظمة وكأنهم كورال ينشد أغنية وطنية طازجة، بسيطة بلا ادعاء: «قلنا زمان للمستبد.. الحرية جاية لابد، يا نظام غبى.. إفهم بقى مطلبى، من الموت خلاص مبقتش أخاف.. وسط إرهابك قلبى شاف الشمس هتطلع من جديد». هذه الأغانى التى لم تصل إلى رؤوس وألسنة تجار الكرة، الذين يقبضون الملايين، ويريدون أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء، ويتباكون على نظام فاسد كان يعتبر فوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية قمة الإنجاز، ويحتفى بالأقدام ويهمل العقول. وانداحت أناشيدهم فى الشوارع، ورددها معهم كثيرون، ووقفوا مندهشين من شباب حولوا الساحات المفتوحة إلى استادات للنضال، وحولوا الاستادات حين ذهبوا إليها فيما بعد لمتابعة اللعب إلى منابر تهتف ضد القبح والقهر، إلا أنهم أغلقوا الأبواب على أنفسهم، ولم يمدوا أفواههم إلى أى شص رماه من أرادوا أن يصطادوهم، ويأخذوهم لأنفسهم. وكانوا نصيراً للثوار فى أى مكان، فكلما كان الشباب يخرج ليطالب بالحرية، كنا نرى ألتراس الأهلى والزمالك. وفى الإسماعيلية خرج ألتراس الإسماعيلى، وفى الإسكندرية ألتراس الاتحاد، ليشاركوا الثوار كفاحهم فى سبيل بناء وطن حقيقى. لكن ظهورهم انكسرت ذات مساء، بعيداً عن ميدان التحرير. كانوا يصدحون فى مدرجات استاد بورسعيد، دون أن تسكتهم الأهداف التى تنهمر فى مرمى فريقهم. وما إن أطلق الحكم صافرته، حتى انفتح باب الجحيم. نار لم تنر الليل الدامس الذى رقد على جسد الاستاد بعد قطع الكهرباء. أنين وصراخ، وصوت رقاب تُكسر تحت الجدران المصمتة. دم يسيل على النجيل. أظافر تنغرس فى الأرض بغية التقدم خطوات نحو الهرب بلا جدوى. عادت الجثث، فعادت أقدام المكلومين إلى الميادين صارخين، ولن يعودوا حتى يطمئنوا إلى القصاص
__________________
|
#3262
|
![]()
إخلاء سبيل حسن عبد الرحمن في قضية إتلاف مستندات أمن الدولة
الوطن أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل اللواء حسن عبد الرحمن، المتهم في قضية إتلاف وفرم مستندات أمن الدولة مع 40 قيادة أمنية أخرى بجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، وأجلت المحكمة القضية لجلسة 10 نوفمبر المقبل، وصرحت للدفاع والمدعين بالحق المدني الإطلاع على مستندات الدعوى. وقالت المحكمة في قرارها أنها أمرت بإخلاء سبيل عبد الرحمن نظرا لظروفه الصحية، وهو ما طلبه دفاعه خلال الجلسة حيث أكد أنه أمضى أكثر من 18 شهر في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية، وهو ما يزيد على المدة القانونية للحبس الإحتياطي. يذكر أن المحكمة نظرت اليوم أولى جلسات القضية المتهم فيها عبد الرحمن وآخرين بإتلاف مستندات أمن الدولة إبان أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير.
__________________
|
#3263
|
![]()
قوات الأمن تحاصر العمال أمام قصر الاتحادية وتهددهم بالاعتقال إذا لم يتم فض الاعتصام
![]() البديل حاصرت قوات الأمن متظاهري قصر الاتحادية من العمال الذين يواصلون اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي أمام البوابة الرئيسية للقصر وقامت باحتجاز أحد عمال أبيسكو للضغط على العمال لفض اعتصامهم . وذكر عمال "أبيسكو" أن أحد اللواءات قام بتهديدهم بالاعتقال في حالة عدم فض الاعتصام ، وتم تكثيف قوات الأمن وفرض كردون أمني على العمال ومنعهم من دخول دورات المياه واتهامهم بتعطيل حركة المرور . وطالب إبراهيم مرسي - أحد القيادات العمالية بشركة أبيسكو - بتنفيذ القرار الصادر بتاريخ 2011/3/1 والخاص بتثبيتهم مطالبا رئيس الجمهورية بالتدخل لإصدار قرار توجيهي لوزير البترول بنقل العاملين للشركات التي يعملون بها تحقيقا للمساواة والعدالة الاجتماعية . يأتي ذلك فيما يواصل عشرات العمال بشركة مصر للصيانة (صان مصر) اعتصامهم لليوم الثاني وذلك للمطالبة بتثبيتهم ولفت النظر لزملائهم المضربين عن الطعام منذ خمسة أيام في موقع العمل بمنطقة أبورديس والذى تم نقلهم فى حالة خطرة إلى مستشفى أبورديس. أكد العمال أن زملائهم المتواجدون في موقع العمل والبالغ عددهم أكثر من 250 عاملاً قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ أسبوع ودخل العشرات منهم في إضراب عن الطعام للمطالبة بالتثبيت وإلحاقهم بوزارة البترول. وطالب المعتصمون بالتعيين حيث أنهم يعملون منذ 7 سنوات ولم يتم تعينهم إلى الآن .. كما يطالبون بالحصول على بدل المخاطر وتغيير اللائحة الخاصة بهم . في ذات السياق ، تواصل اعتصام عمال شركة إيديال أمام "الاتحادية" احتجاجا على عدم توصلهم لحلول فعلية لمطالبهم ، مطالبين بفتح ملف التحقيق في خصخصة الشركة وصرف مستحقات العملين من أسهم وأراضي ومكافآت المعاش المبكر . ورفع العمال لافتات عليها صور رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة الشركة نيازي سلام وبجواره صورة وبلاغ للنائب العام كما تضمنت اللآفتات مستندات تثبت أحقيتهم في مطالبهم . وشدد المعتصمون على ضرورة صرف باقي المبالغ المستحقة من معاشاهم الذي لم يتم صرفه كاملاً وإعادة الأسهم التي اشتروها عام 1997 ولم يحصلوا على ثمنها عندما تم بيع الشركة وإعادة الأرض التي اشتراها العاملون لتنفيذ مشروع إسكان الخاص بهم في جسر السويس ، بصرف باقي المبالغ المستحقة من معاشهم الذي لم يتم صرفه كاملاً، وإعادة الأسهم التي اشتروها عام 1997 . وهدد المعتصمون بالدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على تجاهل المسئولين لمطالبهم المتمثلة في استرداد مستحقاتهم المالية واسترداد ملكيتهم لأرض الشركة والأسهم الخاصة بها وصرف المكافآت الاجتماعية وصرف العلاوات الخاصة التي لم تصرف من عام ١٩٩٨ .
__________________
|
#3264
|
![]()
ممدوح حمزة: مبارك كان «فتوة مصر» وملياراته كانت إتاوة لحماية البلد
![]() روزاليوسف اعتبر المهندس ممدوح حمزة الخبير الاستشارى العالمى أن قرار الحكومة منح الأجانب حق الانتفاع فى سيناء لمدة 50 سنة ينطوى على خطورة بالغة ويفتح الباب على مصراعية أمام الأجانب بما يهدد الأمن القومى المصرى حيث أن حق الانتفاع الذى شرعت فيه الحكومة هو حق انتفاع بغرض الإقامة الأمر الذى يعنى أننا أمام مشروع لتوطين الأجانب فى سيناء. وطالب حمزة فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بضرورة إعلان موقف واضح وصريح لا يقبل الشك أو الالتباس حول ما يسمى بمشروع الوطن البديل للفلسطينيين فى سيناء الأمر الذى يستدعى موقفاً رسمياً من رئاسة الجمهورية بما يطمئن الشعب المصرى على سيناء التى سالت فيها دماء المصريين والتى كانت ولا تزال درع مصر منذ عهد الفراعنة فالخطر يهدد مصر دائمًا من الشرق ولابد من تأمين بوابة مصر الشرقية المتمثلة فى سيناء وليس السماح للأجانب سواء كانوا أوروبيين أو إسرائيليين أو فلسطينيين بحق انتفاع لمدة 50 سنة فى سيناء بغرض الإقامة. أضاف المهندس ممدوح حمزة: إن نظام مبارك الذى انقلبنا عليه كان يمنع تملك الأجانب فى سيناء وشرع قانوناً يمنع تملك الأجانب هناك وتم دفع 700 مليون دولار فى قضية سياج حتى يتم منع الأجانب من التملك فى سيناء ولكن للأسف النظام الجديد الذى جاء بعد الثورة يسمح للأجانب بالتوطين فى سيناء وهذا الأمر يعد «فجراً» من النظام الجديد على حد وصف المهندس ممدوح حمزة. وقال الخبير الاستشارى الهندس ـ إنه لا يصدق إن هذا الأمر يحدث بعد الثورة وأن مصر مكتوب عليها أن تدفع فاتورة تمكين الإخوان من حكم مصر بعد أن ظلت طيلة السنوات الماضية تدفع فاتورة توريث الحكم لجمال مبارك. وأشار حمزة إلى أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان يشبه إلى حد كبير «فتوة » المنطقة أو «فتوة الحتة» حيث كان يحمى مصر داخليا ويمنع تملك الأجانب فى سيناء وكان يعتبر أن أموال الفساد التى يجمعها هى أموال مستحقة باعتبار أنه فتوة البلد ويحميها من البلطجة فى الداخل والخارج.
__________________
|
#3265
|
![]() ![]()
__________________
|
![]() |
|
|