وأنا بأتجول كعادتي في مجاهل ودروب السوشيال ميديا، لقيت نفسي إتكعبلت في صفحة عجيبة جدا لكائن سطلعوني أصفر من فصيلة الرأسقدميات.. وهي فصيلة اعاذكم الله ربنا خلق رجليها مكان راسها فأصبح مركز التفكير عندها في مؤخرتها .. المهم الكائن المتحوصل ده لقيته بينشر حاجات كوميدية جدااا ،، وطبعا يتامى البنا و باقي الكائنات من الفصيلة الزومبية فرحانين بالروث اللي بيدلقه في دماغهم اللي إتحولت لمبولة عامة..أنا قلت أجيبلكم عينة من كلامه علشان تشوفوا المستوى الأميبي الحلزوني المنبعج اللي وصلت إليه خلايا المخ الإحفوري عند يتامى البنا
أستمر يا أستاذ استمر.. دا أنت هايل.. انت لقطة.. سبحان من أبدعك
__________________
وأتت ملائكة النعيم كما روت*
روحي بطون أكفها خضراء*
صعدت بروحك والعبير يحفها*
والنور ترسم دربه الأنواء*
شرقت حشاشات النحيب وأينعت*
وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء*
أكبادنا فبكاؤنا إيماء*