مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

الاتحاد الأوروبي في ورطة كبيرة.. وقرارات حاسمة خلال ساعات

قال الدكتور طارق فهمي، الخبير في الشئون السياسية الدولية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط وعضو شبكة مراكز الأبحاث الاستراتيجية بواشنطن، إن الاتحاد الأوروبي في "ورطة" كبيرة بعد تفجيرات بروكسل الأخيرة التي خلفت عشرات القتلى والمصابين.

وأضاف "فهمي"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الإرهاب لم يستهدف بلجيكا في حد ذاتها، بل استهدف "دول الاتحاد الأوروبي" بالكامل، حيث "بروكسل" هي مقر البرلمان الأوروبي، ولذلك اتخذت معظم دول الاتحاد قرارات احترازية سريعا بعد التفجيرات، وأشار إلى احتمالات إلغاء مباريات كبرى وأحداث كبيرة كانت ستقام الأيام المقبلة.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي في هذه الورطة مطالب باتخاذ مواقف وسياسات مباشرة لمواجهة الإرهاب، وربما تصدر قرارات مهمة عن البرلمان الأوروبي على مستوى دول الاتحاد، في هذا الإطار خلال الساعات القليلة المقبلة.

كانت عدة تفجيرات هزت العاصمة البلجيكية "بروكسل" صباح اليوم، الثلاثاء، خلفت عشرات القتلى والمصابين، وذلك بعد أيام من القبض على صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي بتنفيذ تفجيرات باريس في وقت سابق

[kj1]

تفجيرات بروكسل ليست النهاية.. السيسي حذر العالم مرارًا من خطر الإرهاب
أكدت تفجيرات بروكسل أن المشهد على المستوى الدولي يزداد تعقيدا وارتباكا ويؤكد وجهة النظر المصرية وتحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الإرهاب سيطال أوروبا وكل دول العالم وأن مصر تقف مع أوروبا في وجه الإرهاب ولكن هذا حصاد ما زرعوه فيما مضى بالمنطقة خاصة مع تعامل الجميع مع القضايا على كونها قضية سياسية ويطرحون آراء نظرية يصعب تنفيذها على الواقع.
وحذر الرئيس السيسي عشرات المرات خلال جولاته الخارجية ولقاءاته الداخلية من خطورة الإرهاب حيث أكد إدانة مصر الإرهاب بكافة أشكاله وصوره مؤكدا أنه لا دين ولا وطن له وأن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء.
وأكد الرئيس السيسي على أهمية مكافحة الإرهاب، وتضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته ودحره.
كما شدد الرئيس على أهمية المواجهة الشاملة للإرهاب والتي لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب ديني وارتقاء بجودة التعليم ونشر لثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي إضافة إلى العمل على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
كما أكد الرئيس على ضرورة التوصل لحلول سياسية للأزمات الراهنة في المنطقة بما يضع حدًا لنزيف الدماء ويحافظ على مؤسسات الدول وكياناتها مشددًا على أهمية عنصر الوقت بالنظر إلى ما يترتب على تلك الأزمات من معاناة إنسانية.
وجاءت تصريحات عدد من قيادات الكونجرس الأمريكى مثل السيناتور الجمهورى "روبرت كوركر" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى والنائب الجمهورى "دانا روراباخر" رئيس اللجنة الفرعية لأوروبا وأوروآسيا والتهديدات الناشئة بمجلس النواب والنائبة الديمقراطية "تولسى جابارد" عضوة لجنتى الخدمات العسكرية وأوروبا وأوروآسيا بمجلس النواب الأمريكى لتؤكد صحة ما حذر منه الرئيس بشأن ضرورة تبنى المجتمع الدولى لمنظور شامل للحد من انتشار الخطر الإرهابى المتنامى.
وأكدت النائبة الديمقراطية "تولسى جابارد" على أهمية جهود الرئيس الهادفة للحد من انتشار الفكر المتطرف، مشيرة إلى ضرورة دعم المجتمع الدولى لتلك الجهود بما يساهم في القضاء على الإرهاب

[kj1]

[kj1]

[kj1]