مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

‎تكون أو لا تكون


وائل عبد الفتاح


اكتملت سيرته إذن..
غرق يوسف شاهين فى نوم عميق.
وغالبًا سيشعر بالاستفزاز لأنه لن يحوّل أحلامه إلى فيلم جديد. هو الذى اخترق أكبر تابو فى السينما العربية، وهو الحَكْى عن الذات: سيرته وأحلامه، نزواته ورغباته.
هذا التابو أن تكون أنت وتحكى عن ذاتك وتكشفها… جزء من حياة أجمل ما فيها هى أنها منحت نفسها للفن بكل ما فى هذه المنحة من فتنة وغرام ورعونة أيضا.
أن تجد ما -أو من- تمنحه ذاتك.. فهذه هى السعادة التى حصل عليها يوسف شاهين وصنع منها وجودا تختلف معه.. أو تعيد تقييمه كلما اتسعت خبراتك فى السينما… أو تَغيَّر ذوقك أو خرجتَ من أَسْر صناع الكليشيهات الكبار فى وضع مقام لا يُمَسّ للفنان مع أن الفن فى ناحية منه هو هدم لكل مستقِرّ فى عالم الفن لفتح مساحة أخرى فى الفن.. وفى الحياة أيضا.
الفن هو العين على اتساعها.. وليس العين المدرَّبة على المشهد المغلق لكى لا تخرج من أَسْر عاداتها أو نظرتها التى من السهل السيطرة عليها.
وهذا ما يجعل يوسف فاتنا تلك الفتنة التى تجعلك مع تغيير الذوق تراه فى مساحة خاصة ومهمة، حارسا من حراس هذه المدينة.
بكى يوسف شاهين عندما أنهى تصوير مشهد «هاملت» فى فيلمه «إسكندرية نيويورك».
هاملت هو صورته الغائبة فى المرآة.
ظل يلهث وراءه من فيلم إلى فيلم.
فى «إسكندرية ليه» كان حلمه إخراج فيلم عن سيرة أمير الدنمارك المتردد، المعذَّب، الباحث عن نفسه وسط صراعات العائلة من أجل السلطة. مصير قلق بين مناخ حروب ودماء وخيانة. وقالت له الممثلة المسرحية: «هاملت ده هيجننك».. هاملت كان موجودًا أيضًا فى «الاختيار» و«حدوتة مصرية» وفى «عودة الابن الضال».. وفى«إسكندرية نيويورك» كان المشهد الأول بين «جو» وعبد الحى أديب مؤلف فيلم «باب الحديد» عن حلم كل منهما بهاملت.. والثانى بين صورته فى الشباب «أحمد يحيى» وصورته فى الشيخوخة «محمود حميدة» على خشبة المسرح القومى.
هاملت هو الحلم الغائب.. صورة بحث عن ذات غارقة بين أطلال مشاريع كبرى خاسرة.
كان يوسف شاهين يخجل من حذائه المقطوع. هو الفقير بين أرستقراطية الإسكندرية فى مدرسة فيكتوريا كوليدج (تخرج فيها ملوك وتجار ونجوم من الملك حسين إلى إدوارد سعيد مرورا بعمر الشريف) أحلامه كبيرة، متعثرة، لا يقدر على شراء بدلة على الموضة ولا حذاء أبيض. يملك فقط خفة الدم، ومهارة الرقص مع البنات فى كوكتيلات الطبقة العليا.. هذه أدواته فى لفت الانتباه وسط محيط الأغنياء المتعجرفين.
وُلد يوسف شاهين يوم 26 يناير 1926 فى عائلة مهاجرة وتحلم بهجرة أخرى.
الأجداد تركوا زحلة النائمة فى أحضان جبل لبنان وأبحروا إلى الإسكندرية. مدينة «العالَم» التى كان يعيش بها 600 ألف «خواجة». تمتزج ثقافاتهم وأفكارهم وتتصارع رغباتهم فى ملعب الطموح السياسى والمالى.. بينهم كان يوسف: نصف خواجة، برُبع إمكانيات مالية، وعناد شخصى لا حدود له، أبوه محامٍ يحلم بأن يعبر الابن من خندق الفقر عبر الاقتراب من عالم الأثرياء. الإنجليز أصحاب السلطة والسطوة. والمصريون الذين سيختارهم الإنجليز وزراء وأصحاب نفوذ.
العائلة متوترة على سطح من رغبات مكتومة فى هجرة ثانية إلى درجة أعلى فى سلم البرجوازية.
كان الشاب مرتبكًا دائمًا ويتكلم بسرعة لكى لا يلحظ أحد توتراته الداخلية. ظل معذبًا برغبات العائلة وأحلامها فى الصعود. وبمحاولة إقناع المحيط الغريب من حوله بإمكانية قبوله. فى مرة كان عليه أن يذهب إلى حفلة ولم يستطع لأن الاختيار كان إما أن يشترى بدلة مناسبة، وإما أن تشترى أخته فستانًا جديدًا.
لم يذهب. لكنه عاد فى اليوم التالى إلى المدرسة بفكرة اكتشف معها طريقة جديدة لاستعراض مواهبه. وإثبات أنه متفوق. يستطيع السيطرة على الانتباه. وقف أمام فصل من 30 تلميذًا «همج، كما وصفهم». وألقى مونولوج الملك ريتشارد الثانى أحد أبطال تراجيديا شكسبير. المونولوج كان فى لحظة حُكم على الملك فيها بالتنازل عن كل شىء. مصير قاسٍ لشخص يَهوِى من عرش إمكانياته وجبروته إلى التسليم. والشاب لعب بكل أعصابه للسيطرة على المشاعر الهائجة والساخطة وأنهى المشهد بدموع ساخنة. وهم استقبلوه بتصفيق حاد.
يومها اكتشف الفن كطريقة من طرق إثبات الوجود.

[silverlite]

«حسن مالك» يتصدر إفطاراً ضم 350 رجل أعمال معظمهم «إخوان»

«ابدأ»: المستثمرون يمكنهم القيام بثورة جديدة فى عالم «البزنس»
كتب : صالح إبراهيم




أكد المهندس أسامة فريد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بجمعية «ابدأ» لتنمية الأعمال، أن مصر بها رجال أعمال قادرون على القيام بثورة فى عالم الأعمال تكون موازية لثورة 25 يناير.
وأضاف فريد، خلال حفل الإفطار الذى نظمته الجمعية التى يرأسها رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك أمس الأول، أن الجمعية التقت بعدد من المستثمرين الأجانب لبحث سبل الشراكات وتوسيع الاستثمارات مع وضع حلول للمشكلات التى تواجه مناخ الاستثمار بشكل عام، لافتا إلى عقد الجمعية لقاءات مع عدد من رجال الأعمال الهولنديين والإسبان، وهو ما أعقبه تعاون مع السفارة الهولندية لإنشاء برنامج لدعم الشركات المصرية.
وأشار إلى أن الجمعية قامت خلال الفترة الماضية ومنذ تأسيسها فى مارس الماضى باستقبال عدد من السفراء والملحقين التجاريين للبلاد المختلفة لبحث زيادة التبادل التجارى والاستثمارات، وإمكانية المشاركة فى مشروعات قومية.
وكشف عن تواصل الجمعية مع عدد من الجهات الأجنبية من بينها البنك الدولى، والبنك الأوروبى، والمعونة الإسبانية العالمية، ووكالة المعونة الأمريكية، ووكالة اليابان للتعاون الدولى ومنظمة أوكسفورد للدراسات الاقتصادية. وحضر حفل الإفطار 350 منهم عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أعضاء الجمعية فى مقدمتهم الدكتور عصام الحداد نائب رئيس الجمعية رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، والدكتور عبدالرحمن سعودى صاحب شركة التنمية العمرانية أحد قيادات الجماعة، والمهندس أسامة عبدالحافظ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية، وأحمد عبدالحافظ عضو مجلس الإدارة، كما حضر رجال أعمال بارزون من خارج الجماعة منهم أحمد أبوهشيمة رئيس شركة حديد المصريين، وجمال الجارحى رئيس شركة السويس للصلب، وصفوان ثابت رئيس شركة جهينة للصناعات الغذائية، بجانب أحمد العزبى صاحب صيدليات العزبى.

[silverlite]

شباب الثورة في إفطارهم الثاني أمام سجن طرة: لن نترك إخواننا المعتقلين






أقام نشطاء قوى شباب الثورة إفطارا مجمعا ثانيا أمام بوابة سجن طرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المحكوم عليهم بأحكام عسكرية، مرددين عددا من الهتافات التي من بينها "يا مرسي يا رئيس مصر حرر اللي جابك القصر، و"يسقط حكم العسكر".
وقد دعت مجموعة من الحركات الثورية لهذا الإفطار الجماعي؛ من بينها حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف ضد العسكر والإخوان، وحركة 28 يناير، للتضامن مع "معتقلي العسكر" ولإعلان رفضهم لقرار الرئيس مرسي بالإفراج عن "فتات المحتجزين".
وتحولت التظاهرة التي شارك فيها عدد كبير من النشطاء السياسيين من الحركات المشاركة من ضمنهم أحمد دومة، إلى الهجوم على الدكتور محمد مرسي بسبب تقاعسه عن الإفراج عن المعتقلين، وعلى المجلس العسكري ووزارة الداخلية، وعلى جماعة الإخوان المسلمين الذين اتهموها بالتواطؤ مع العسكري ضد شباب الثورة.
وهتف المتظاهرون فور الإفطار وآدائهم صلاة المغرب عددا من الهتافات المضادة للرئيس مرسي؛ من ضمنها "يا دكتور مرسي يا رئيس مصر حرر اللي جابك القصر" و"يا مرسي قول بأمانة كيف العتمة بالزنزانة" و"الثوار جوة الزنزانة والإخوان جايين بخيانة" و"يسقط حكم العسكر".
وشكل الثوار حائطا بشريا أمام بوابة السجن لمنع أي مشادات مع قوات الشرطة الموجودة أمام السجن، ما أحدث مشادات بين المؤيدين والمعارضين للفكرة تشكيل حائط بشري من الثوار أمام السجن، الذين أكدوا أنهم لن يتنازلوا عن زملائهم المعتقلين داخل السجون منذ بداية الثورة.
وأكد أحمد دومة أن الثوار لن يقبلوا أن يعاملهم مرسي بالقطعة، وأنهم لن يصمتوا عن تخاذل مرسي عن الإفراج عن شباب الثورة الذين أدخلوه إلى القصر الجمهوري. وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الثوار مستمرون في المطالبة بالإفراج عن المعتقلين لأن هناك تقاعسا شديدا من مرسي على الإفراج عن جميع المعتقلين.

[silverlite]

المسعف العائد من الاختطاف لـ«الوطن»: اعتدوا علىّ جسديا وحقنوني بـ«الترامادول» 5 مرات

العسال: احتجزونى فى غرفة حديدية وسألونى عن علاقتى بـ«لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».. ومنى سيف: قسم الأزبكية رفض تحرير محضر بالواقعة


كتب : عمرو حامد وأحمد غنيم ومحمد أبو ضيف


الوطن

كشف الناشط أنس العسال، المسعف الميداني الذي تعرض للاختطاف لمدة 48 ساعة، عن تفاصيل احتجازه وتعرضه للحقن بمخدر «الترامادول» 5 مرات، فضلاً عن تعرضه للاعتداء الجسدي، مؤكدا استمرار حجز وتعذيب آخرين، منهم "مصطفى إبراهيم".
وقال العسال، لـ«الوطن»، إنه أثناء وجوده بمنزله فجر الجمعة الماضي، فوجئ بعدد من الأشخاص يطرقون عليه الباب بقوة، وبمجرد فتحه للباب، انهالوا عليه بالضرب حتى فقد الوعى، وبعد إفاقته وجد نفسه داخل غرفة حديدية تشبه «زنزانة السجن مساحتها 2 متر في 2 متر».
وأشار إلى قيامه بإطلاق هتافات مناوئة لحكم العسكر، أثناء وجوده بالزنزانة، "يسقط حكم العسكر"، وحينها دخل أحد الاشخاص واعتدى عليه باللكمات، ما أصابه بنزيف حاد بصدره كاد يودي بحياته.
ورجح العسال أنه احتجز بشكل سري داخل أحد السجون، إضافة إلى تعرضه لعملية استجواب موسعة حول علاقته بأحداث العباسية، ومدى ارتباطه بمجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، حيث قال "عند إفاقتي فوجئت بشخص لا يتعدى العقد الخامس من العمر، يحقق معي ويسأله عن نشاطي السياسي، وعن سفري لسوريا لمناصرة الثوار هناك كما فعلت في لبيا، ومع استمراري في النزيف أمر المحقق بفك أسري ونقلي إلى مستشفى الهلال".
وكشف أنس عن وجود شخص آخر في ذلك المحبس لم يتم الإفراج عنه يدعى "مصطفي إبراهيم"، تعرف على وجوده من خلال خطأ وقع فيه أحد "المختطفين"، حين دخل لحقنه، فتساءل عن هل هو المدعو مصطفى إبراهيم، وحين أجاب بالنفي، تركه باحثا عن مصطفى لحقنه، كما أكد على وجود معتقل لم يره يردد خلفه الهتافات المنادية بسقوط العسكر بصوت عال.
وقال مالك العسال، شقيق أنس، إنه تلقى اتصالاً من مستشفى الهلال، مساء السبت، يفيد بوجود شقيقه فى المسشتفى فى حالة صحية سيئة، وأضاف «ممرضة بمستشفى الهلال قالت لى إنه حضر داخل سيارة إسعاف حكومية في حالة إغماء، ونقل أخي فجر الأحد إلى المركز الطبي للسموم لإجراء تحليل دم بعد حقنه بالترامادول 5 مرات متتالية»، وأضاف «تحليل الدم أثبت ارتفاع المخدر فى الدم 200%، ما أثر على الحالة الصحية لأنس، الذي يتعرض بشكل دوري لحالات هلوسة مع إفاقات على فترات متقطعة»، وأشار إلى أن شقيقه غادر مركز السموم وتوجه إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي لإجراء أشعة مقطعية، بخاصة بعد تعرضه لكدمات عنيفة بالساق اليسرى والرأس. من جهتها، كشفت الناشطة الحقوقية منى سيف، من مؤسسي مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، عن أن قسم الأزبكية "رفض تحرير محضر بخطف وتعذيب أنس العسال، متعللا بعدم الاختصاص"، وأشارت إلى إصابة أنس بكدمة كبيرة في صدره بها آثار دماء، إضافة إلى كدمة مماثلة أعلى العين، وآثار حقن في ذراعيه.

[silverlite]

بالوثائق.. هدية هشام طلعت للفريق شفيق فى"الرحاب"


تنفرد"اليوم السابع"، فى عددها الصادر غدا الاثنين، بنشر وثائق تكشف عن تقديم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى هدية للفريق أحمد شفيق فى مدينة الرحاب، والوثائق تؤكد أن شفيق اشترى فيلا فى الرحاب بأقل من سعرها بأربعة ملايين جنيه خلال وجوده بوزارة الطيران المدنى.