#21
|
||||
|
||||
![]()
الأيام ستثبت أنه لا أمل فى تغيير سلوك العموم وأنا مع التعميم - لأنى يأست - لأن العامة هم الأغلبية العظمى ولا تظنوا أن مصر هى القاهرة الكبرى أو الإسكندرية بل الريف والمدن الصغيرة هى السواد الأعظم وكم كتبنا وتحدثنا ولا شىء فى السلوك يتغير
لغة العنف هى السائدة ونظرة على المستشفيات العامة وكمية المجروحين والقتلى شىء مخيف ونظرة على شارع العنف وما يحدث فيه ونظرة على المرور وحركته لقد رأيت سائق يضرب عامل المزلقان لأنه منعه من العبور لإغلاق فقام بفتحه عنوة ليعبر !! رأيت سيارات ملاكى وبها رجال يبدون من السن والملابس ناس محترمة ويسيرون فى المخالف ببجاحة وفوضوية ورأيت عصابة سائقى التوكتوك يعتدون يوميا على سائقى الملاكى والأجرة لو عاتبهم أحد ويكسرون الإشارات ويسيرون فى كل ممنوع ورجل المرور صامت مقهور ولو حاول قاموا بتأديبه !! الأراضى الزراعية تم إلتهامها بصورة مخيفة ومن ناس متعملين قبل الجهلة المنافع العامة تنهب وتخرب يوميا والإنفلات والإعتداء فى كل مكان والصمت الرهيب ممن لا يستندون على عصبة عائلية إن الجمهور يدخل المستشفيات العامة يسب ويلعن ويحاول إقتحام غرف العمليات ويفترش الأرض فى غرف العناية المركزة وكأنها زريبة وإذا حاول أحد إخراجهم أوسعوه سبا وضربا !!!! وغيرها وغيرها أين هى الأغلبية المحترمة التى تحترم القيم والمبادىء والقانون ؟ إما أنا أعيش فى بلد أخرى غير مصر أو نظرتى سوداوية !!! إن الثورة إنتصرت على الفساد والمفسدين وطهرت مصر لتكتب تاريخا من الحرية وحققت مكاسب لم يكن أحد يحلم بها وأعتقد أن الشعب الذى ساندها هو من سيخذلها لو إستمر على هذا المنوال السلوكى |
#22
|
||||
|
||||
![]()
للاسف يا د.كمال ان اغلب شعبنا يعشق الهمجيه.....
__________________
وأتت ملائكة النعيم كما روت* روحي بطون أكفها خضراء* صعدت بروحك والعبير يحفها* والنور ترسم دربه الأنواء* شرقت حشاشات النحيب وأينعت* وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء* أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
|
#23
|
|||
|
|||
![]()
فعلا د.تامر الاغلبيه لم ولن تتغير ففي غمرة الاحداث كانت الاغلبيه صامته ثم انتصر الشباب فأصبحوا مع الشباب وأصبح النظام القديم أقذر عندهم من اليهود وذكرتني هذه بمقوله عمرو بن العاص رضي الله عنه عن وصف مصر " ورجالها مع من غلب "
كل حياتنا اصبحت فوضي ويكفي ما رأيته "بالزقازيق" في أجازتي الاخيرة هل هذا فعلا شعب قادر علي تحمل المسئوليه وأن تكون ارادته بيده ام لابد من يد حديديه تفرض سيطرتها عليه صدقني انا في غاية الالم والحسرة علي مصر ومايجري فيها .... كل المكتسبات معرضه للضياع |
#24
|
|||
|
|||
![]()
شكلك من اللي بيترحمو على ايام الدكتاتور مبارك اللي هو سبب المصايب اللي احنا فيها دلوقتي احنا عايزين 30 سنة نشيل فيها كل اثر قذر كان هو سببة كمان بتتطاول على سيدنا عمرو بن العاص انة قال الكلام المعيب دا انت مش عارف حاجة للاسف والدليل كلمة Egyption اللي كاتبها غلط...ابقى صلحها الاول قبل ماتتفشخر بيها فى توقيعك الكلام دا لسيادتك ولكل واحد بيفتي هل معقول ان يقول القائد ( عمرو بن العاص ) على مصر ان نساءها من لعب و رجالها مع من غلب ؟؟؟ هل معقول انه يقول كده على المكان اللي ذكر في القرءان و ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم و استوصى الرسول بأهلها خيراً ؟؟؟؟ كلام لا يصدر من مسلم في عصر رسول الله فما بالك بالقائد العظيم عمرو بن العاص من المؤكد ان لم يقول ذلك و الا هاتوا برهانكم على هذه المقولة اتركوا المزورين في التاريخ يقولون ما يشاءون و خاصة الحاقدين فمن أراد ان يشتم مصر و أهلها فيقول هذه المقولة و هو لم يبحث عن حقيقتها ( الكلام من هنا منقول من مصادر متعددة ) "بسم الله الرحمن الرحيم: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى العاصي ابن العاصي. سلام عليك، أما بعد أفتراني هالكًا ومن قبلي وتعيش أنت ومن قبلك؟ فيا غوثاه! يا غوثاه! يا غوثاه!" رد عمرو بن العاص والي مصر إلى عمر "بسم الله الرحمن الرحيم: إلى عبد الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من عمرو بن العاص، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله، الذي لا إله إلا هو. أما بعد، أتاك الغوث فلبيك لبيك، لقد بعثت إليك بعيرٍ أولها عندك وآخرها عندي، مع أني أرجو أن أجد سبيلاً أن أحمل في البحر".. فبعث في البر بألف بعير تحمل الدقيق، وبعث في البحر بعشرين سفينة تحمل الدقيق والدهن، وبعث إليه بخمسة آلاف كساء. ده كان فى عام الرمادة ولنا الشرف ان يكون ربنا جعلنا سبب فى غوثة صحابة رسول الله واتباعه من الارض الطاهرة ......................... ................ التعديل الأخير تم بواسطة walidelwahsh ; 09-05-2011 الساعة 01:34 AM |
#25
|
|||
|
|||
![]()
بلاغة عمرو بن العاص فى وصف مصر من مجلة هدى الإسلام عام 1936م للنسابة حسن قاسم ( لصاحب الفضيلة الأستاذ الإمام السيد محمد عبد الحى الكتانى الحسنى كبير علماء المغرب الأقصى . طلب أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) من عمرو أن يبعث له بتقرير عن وصفه لمصر وجغرافيتها ونيلها ، والى ذلك شأن الفاتحين للمماليك ، فأرسل له هذا الكتاب وصفا لمصر- وهذا الوصف آلة دالة على عمرو ويبدو فيها شاعرا معسول القول وحاكما عظيم لكياسة وهو فى نثر مجموع محكم وفيه تتجلى مواهب عمرو فى العلوم الكونية من هندسة وصفية واقليمية وجغرافية وسياسية وزراعية واقتصاد ورى وفلك وطبوغرافيا وجغرافيا أضف غلى ذلك الأدب والبلاغة والبيان وحسن التصوير وقوة الوصف ومتانة التعبير مما جعل أمير المؤمنين عم يستلم هذا الكتاب ويقول فى ملأ مشهو ( لله درك يا ابن العاص لقد وصفت لى خبرا كأنى أشاهده ) فما اصدقك يا أمير المؤمنين وما أبلغك . أعلمك يا ابن العاص - فلله درك ثم درك إن عمرو بن العاص لما فتح مصر أرسل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كتابا يصف له فيه مصر وشرح له السياسة التى سيتخذها فيها ونصه مصر تربة غبراء ( سهلة الأنبات ) وشجرة خضراء ( كثيرة الشجر الأخضر ) طولها شهرا وعرضها عشر ( لعله يريد أن الماشى يقطعها طولا فى شهر وعرضها فى عشرة أيام ) يكتنفها جبل أغبر ( يحيط بها جبل ضارب إلى السواد ) ورمل أعفر ( أبيض مائل إلى الحمرة أو الصفرة ) يخط وسطها نهر ميمون الغدوات مبارك الروحات ( محمود الذهاب والأياب ) يجرى بالزيادة والنقصان كجرى الشمس والقمر له أوان ( يزيد وينقص فى ازمنة معينة ) تظهر به عيون الأرض وينابيعها حتى إذا عج عجيجه ( عظم مائة ) وتعظمت أمواجه ( انقطعت وتسربت فى الأرض ) لم يكن وصول بعض أهل القرى إلى بعض إلا فى خفاف القوارب وصغار المراكب فاذا تكامل فى زيادة نكص ( رجع وذهب ) على عقبه كأول ما بدا فى شدته وطمى فى حدته ( ونقص فى شدة كما زاد بقوة ) فعند ذلك يخرج القوم ليحرثوا بطون أوديته ورواببه ( اعالى الأرض وأسافلها ) يبذرون الحب ويرجون الثمار من الرب حتى إذا أشرق وأشرف ( ظهر وبان ) سقاه من فوقه الندى وغذاء من تحته فعند ذلك يدر حلاله ويغنى ذبابه ( يعظم محصوله ) فينما هى يا أمير المؤمنين درة بيضاء إذا هر عنبرة سوداء ، واذا هر زبرجدة خضراء فتعالى الله الفعال لما يشاء ، الذى يصلح هذه البلاد وينميها ويقر قاطها فيها ، أن لا يقبل قول خسيسها فى رئيسها وأن لا يستأدى خراج ثمرة إلا فى أوانها وأن يصرف ثلث ارتفاعها فى عمل جسورها وترعها هذا يقرر الحال مع العمال فى هذه الأحوال تضاعف ارتفاع المال والله تعالى يوفق فى المبتدا والمآل - قال أبو المحاسن فى النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة - فلما ورد هذا الكتاب على عمر بن الخطاب قال لله درك يا ابن العاص لقد وصفت لى خبرا كأنى اشاهده . وقد ترجم هذا التقرير ونشره إلى عدة لغات أجنبية الكاتب الفرنسوى الشهير أكتاف أوزان فى جريدة الفيجارو الفرنسية ووصفه بقوله إنه من أكبر آيات البلاغة فى كل لغات العالم وقال عنه إنه من الفوائد فى إيجازه واقترح وجوب تدريسه فى جميع مدارس المعمورة حتى يتعلموا منه مع قوة الوصف ومتانة التعبير وصحة الحكم على الاشياء وكيفية تنظيم المماليك وسياسة الاستعمار . وقد ترجم هذا الوصف من مؤرخى الانجليز المؤرخ جبون والدكتور بطلر |
![]() |
|
|