مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

مستشارة الأسد: وصول السيسي للحكم انتكاسة لـ"أردوغان والإخوان"
وجهت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، التحية للشعب المصرى وحكومته وللرئيس عبد الفتاح السيسى، لمواقفه من الأزمة السورية، وأكدت أهمية الدور الروسى في سوريا.
وأشارت إلى أن الجيش السورى تمكن في اليوم الحادى عشر من بدء التحرك الروسى وبمساندة الطيران الروسى من تحرير مناطق شاسعة في اللاذقية وحلب وحماة وتطهيرها من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى.
ولفتت إلى أن «إلقاء أمريكا الأسلحة للإرهابيين منذ أيام يبرهن على شعور الولايات المتحدة بأن التعاون بين روسيا وسوريا سوف ينجح، وأن المعركة تسير في صالحنا».
وقالت: «إن التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا يستهدف الإرهابيين سوى في المناطق التي يمكن أن يحل محلها الأكراد في محاولة لخلق منطقة خاصة للأكراد كمقدمة لتقسيم سوريا، ووصل أكراد سوريا مع أكراد العراق في دولة كردية».
وأضافت: «إن ما اسموه بـالربيع العربي يهدف إلى خلق دول طائفية لكى تصبح الدولة اليهودية في إسرائيل دولة طبيعية في المنطقة، فعندما يكون هناك دولة كردية ودولة سنية ودولة شيعية في المنطقة تصبح الدولة اليهودية أمرا طبيعيا في المنطقة».
وأكدت «شعبان»، في ندوة بالمركز الدولى للدراسات التابع لوكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، أن قدوم الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى رئاسة مصر وسقوط مرسي كان أمرًا مهمًا لسوريا وللمنطقة وللعالم بأسره، وكان أهم انتكاسة أصيبت بها حكومة رجب طيب أردوغان التي كانت وما تزال تنسق تنسيقًا عاليًا مع الإخوان المسلمين في مصر.
وحيت «شعبان» موقف مصر لتأييدها الشعب السورى والحل السياسي للأزمة وموقفها من العملية العسكرية الروسية الأخيرة لمساندة الجيش السورى في محاربة الإرهاب.
وقالت «شعبان»: «إن العلاقات بين المؤسسات السورية والمصرية كاملة ولم تنقطع يوما، فالتواصل بين النقابات المهنية والأدباء والمثقفين والعلماء والفنانين والجامعات مستمر، وأن الشعبين السورى والمصرى لا يمكن الفصل بينهما، واستشهدت بالمقولة المعروفة: «لا حرب بدون مصر، ولا سلام بدون سوريا».

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

اقبال غير عادى على سفارة المصرية بالسعودية ..
تحيــــــــــــــــــــــ ـا مصـــــــــــــــــــــــ ـــــــر