مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

[silverlite]

[silverlite]

مجلس رئاسي ينقذ مصر من رئيسها المنتظر !!


إبراهيم عيسى


ليس لها أى حل آخر إلا انحدار مصر ودخولها نفق الجحيم المظلم
مجلس رئاسى يعلن اليوم ليصبح لمصر غد.
لقد أنهى المستشار أحمد رفعت بحكمه فى قضية مبارك شرعية الانتخابات الرئاسية صبيحة ذلك النهار ولم يعد هناك متر واحد يمكن أن تنفد منه انتخابات الرئاسة القادمة بدون ألغام تلاحقها وشبهات تحيط بها!
إن حكم مؤبد فرعون وهامان وبراءة جنوده يختم مسار المرحلة الانتقالية الفاشلة والسوداء التى قادها جنرالات المجلس العسكرى بين تواطؤ مع نظام قديم منتمين له أو تورط مع إخوان مسلمين وتيار إسلامى يتحالفون معه وبخطوات يشوبها العار والعوار مضت الانتخابات الرئاسية حتى أوقفتنا عند اللحظة الخيار فيها بين السم والرصاص .
اليوم صدر الحكم الذى بث لدى الشعب شكا وغضبا وبصم على كل قرارات واحكام القضاء فى الفترة الاخيرة ببصمات المسار الخاطئ الذى لم يجعل شعبا يطمئن ولا ثوارا يستجيبون ولا قوى احتجاجية تهدأ ولا أوضاعا تستقر ولا دولة تتماسك ولا انتخابات تحظى بشرعيتها ولا وطنا يتعافى .
ان الاستمرار فى مسار المجلس العسكرى بإعلانه الدستورى المشئوم رغم احتجاجات عشرات الالاف فى كل مصر على هذه الاحكام الاخيرة ورغم ما تقودنا اليه الانتخابات المزمعة من استقطاب قد يطيح بآمان المجتمع وأمنه ، يعنى شيئا واحدا ان هذا المجلس العسكرى إما ينوى تسليم السلطة لتيار يختطف مدنية مصر ويلقيها فى القرون الوسطى أو يسلمها لنظام قديم يتهيأ ويتأهب لاستعادة روح حكم رفعت فيطبقه على جرائم فى حق وطن ارتكبها سابقوه وعلى خطايا فى حق شعب فعلها أسلافه !
إن الحل الوحيد الآن أمام قوى الثورة لتطلب به وأمام التيارات السياسية لتتحلق حوله هو مجلس رئاسى يحكم لمدة عام يدير البلد وثورته من الخطوة الأولى حتى آخر الطريق حيث دستور يعبر عن الشعب لا أن يعبر فوقه وحيث انتخابات حرة نزيهة حقا وحقيقة لا يشوبها بطلان ولا بهتان وحيث حساب عادل ثورى لا ثأرى لكل جريمة أراقت للشهداء نزفا وأذاقت مجتمعنا فسادا.
مجلس رئاسيى يقوده الرجل الذى أثبت أنه ثاقب الرؤية ومخلص الرسالة و مفجر شرارة الثورة ، والمترفع عن المناصب الذى لم تلعق به شبهة ولا تهمة ولا يقوده انحياز ولا تحيز..
الدكتور محمد البرادعى ..
ليس غيره ، يقود مجلسا رئاسيا من غير المرشحين لموقع الرئيس فى الانتخابات الرئاسية ونسلم له مفتاح إدارة البلاد فى مرحلتها الانتقالية التى تتكفل بإعادة البلد إلى دائرة الانطلاق والصعود لا أن تظل تحت إدارة عسكرية تحفر لمستقبلنا قبوا أو قبرا !

[silverlite]

مهزلة القرن


وائل عبد الفتاح


1- لم تكن مفاجأة.. تحوُّل محاكمة القرن إلى مهزلة.. القرن أيضا.
2- لم يتوقع أحد أن تحقق محاكمة القرن العدالة.. لكن الانتظار كان أحد أدوات السيطرة على الثورة فى المرحلة الانتقالية.
3 – مفاجأة الحكم فى أنها تأكيد على وجود موديل مصرى يتفوق على الموديل الرومانى الشهير.
4- فى الحكم تتحدث الدولة العميقة عن نفسها.
5- الحكم يمنح تصريحا بالقتل لأجهزة الأمن فى المظاهرات.
6- الحكم يعنى أن هناك قرارا بأن يكون مبارك هو «الدمية» التى يلقيها النظام للشعب لكى يستمر النظام.
7 – هذه جريمة شهودها كل سكان مصر.. لكن أحدا من المجرمين تمت معاقبته.
8- هذا الحكم إعلان عن وجود إحدى العقائد الحاكمة فى نظام مبارك: الجريمة تفيد.
9- براءة بارونات الدولة الأمنية.. هى رسالة تطمين إلى القتلة الجدد: اقتل فالدولة فى ظهرك.. تمسح الأدلة.. وتخفى كل ما يمكنه إدانتك.. ثم تحصل على براءة.
10- من قتل الشهداء؟
هذه جريمة رأيناها جميعا لكن المحترف الماهر فى تستيف القضية.. جعل الشهيد يقتل مرتين.. مرة حين ضربته رصاصات حرس مبارك.. ومرة حين اختفى القاتل فص ملح وداب كأنه قُتل من كائنات فضائية.
11- القتلة وحدهم يحتفلون.
12- ماذا يحدث عندما ترى الجريمة ولا ترى العقاب؟ سؤال طرحه صديقى ناصر كامل وظللنا طوال الليلة نحاول التفكير فيه.. وفى الصباح أدهشتنا قدرات الدولة العميقة فى تقديم إجابات تفوق التوقع.
13- الوزيرة فايزة.. طالبت باحترام أحكام القضاء.. وقلت لها على «تويتر»: نطالب الدولة باحترام القضاء .. وفكرت كيف صنعت فايزة حربها الشهيرة ونساها الناس كأن القضاء لعبة فى أيديهم.
14- لا قضاء مستقلا فى دولة تحكمها دولة عميقة.
15- النجاح الحقيقى أن هناك من وضع الثورة كلها فى أدراج النائب العام.. نفسه الذى كانت أدراجه تحمى النظام.. إنها المعجزة إذن أن تحمى النظام وتنصر الثورة بنفس الماكينة.. وانتظار حدوث هذه المعجزة هو الكارثة.
16- ماذا سيفعل القتلة الآن؟ هل سيعودون إلى البيت؟ هل سينامون بكل أمان؟
17- لن يخرج جمال وعلاء مبارك من السجن فقد تم الترتيب لاستضافتهما فى استعراض جديد وقضية جديدة.. ليس حرصا على العدالة ولكن حرصا على حياتهما.
18- مبارك ورجاله فى السجن لحمايتهم.
19- كتبت على «تويتر»: إنها براءة مثل القتل.. لا الشهيد خد حقه.. ولا المجرم القاتل هيعيش فى أمان.
20- هذه براءة للدولة الأمنية.. وحماية لأركانها.. وتعليمات مجددة إذا أمرناكم بالقتل.. اقتلوا .. لن تحكموا.
21- .. وهكذا لنا سبق حبس رئيس.. لتبقى دولته الأمنية.
22- .. من سيدفع فاتورة الدم؟
23- .. إلى أين تتجه الثورة؟!
24- المظاهرات عادت لنداء الشعب: انزل.. وعادت للهتاف بسقوط النظام.. أما القاضى فقد أغلق الباب على نفسه أسابيع ليكتب خطبة إنشاء فات مدرس اللغة العربية شطبها من المنهج.
25- مبارك كالتمساح غيّر نظارته.. وترك شعرات دون صبغة.. وما زال ملتصقا بالسرير.. لكنه سينقل البحيرة من طريق الإسماعيلية إلى طرة.

[silverlite]

مصريون بالخارج يحولون ورقة التصويت للافتات ثورية,,