|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() ألمانيا ترفع الراية البيضاء وتعترف بـ«تسييس القضاء» مع أحمد منصور لم تجد وسائل الإعلام الغربية، التي كثيراً ما تقف ضد الدولة المصرية وتتخذ من جماعة الإخوان الإرهابية نصيراً لها، الإجابة على السؤال الذي حيّر كثيرين، لماذا تم اعتقال أحمد منصور في ألمانيا عندما كان على وشك مغادرة مطار تيجل في برلين مساء السبت الماضي؟... الإجابة الرسمية الألمانية هي أنه تم توقيف منصور بناءً على مذكرة اعتقال مصرية صادرة بحقه، وبناءً على طلب الانتربول الدولي، وهو الأمر الذي أكده المتحدث باسم وزارة العدل الألمانية "بيوتر مالاكوفسكي" الذي قال في تصريحات إعلامية للمراسلين في ألمانيا إن الشرطة الفيدرالية تحركت لاعتقال منصور بناءً على مذكرة توقيف صادرة من مصر، وتم نشرها من خلال الانتربول. ولكن التأكيد الرسمي الألماني يتناقض كليةً مع التصريحات الرسمية أيضاً الصادرة من الانتربول، والتي أكدت أنه لا توجد أي نشرة حمراء صادرة من الانتربول تخص أي شخص يحمل اسم أحمد منصور. والأمر الأكثر إثارة أن السلاح الذي استخدمه أنصار الإخوان والمنظمات الموالية للصحفيين والإعلاميين للدفاع عن منصور والضغط على حكومة المستشارة الأمانية انجيلا ميركل، بأن القضاء المصري مُسيّس، وأن الاتهامات الموجهة للإعلامي الإخواني تحمل دوافع سياسية، هو نفس السلاح الذي دافعت به الحكومة الألمانية عن قرارها بإطلاق سراح إعلامي الجزيرة بعد يومين من اعتقاله. فقد أكد مكتب النائب العام في برلين أن هناك مخاوف "سياسية ودبلوماسية" إضافة إلى عناصر قانونية هي التي دفعت برلين إلى الإفراج عن منصور، وبالتالي فإن هذا يمثل اعترافاً صريحاً بأن "التسييس" لعب دوراً في القرار الخاص بمنصور، وأن حجة "تسييس القضاء" لا تقتصر على مصر فقط، ولكنها لعبت دوراً أيضاً في ألمانيا التي تمثل "واحة" الحرية والديمقراطية وسيادة القانون في أوروبا. وقال "مارتن ستلتنر" المتحدث باسم النيابة العامة في برلين: جاء قرار الإفراج عن أحمد منصور بعد فحص القضية، والأخذ في الاعتبار المخاوف السياسية والدبلوماسية التي ناقشتها برلين مع السلطات الاتحادية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|