|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
إن الأحاديث التي جاءت تحث المسلمين على طاعة ولي الأمر أحاديث صحيحة ثابتة في أصح كتب السنة، فقد رواها البخاري ومسلم وغيرهما من أصحاب السنن والمسانيد بأسانيد صحيحة، وقد أخذ بها الصحابة والتابعون والسلف الصالح، ومن بعدهم. 2) إن طاعة ولي الأمر واجبة بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، ولكن هذه الطاعة مقيدة بطاعة الله ورسوله، فإذا أمر الحاكم أو ولي الأمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. |
#17
|
||||
|
||||
![]()
لا اعرف يا أخى الفاضل انت وضعت الاحاديث ولم تضع ماذا تريدا منا مثلا ولاكن ردك على اخى تونسى لفت نظرى وقولك هل رأيت ابشع من هذا الوصف وانت اتيت ببعض الاحاديث التى يتحدث بها الرافضه كثيرا ويتكلمون بها على طاعه ولى الامر ولاكن سأنقل لك رأى اهل العلم فلسنا من المتفقهين فى علوم الاحاديث إذن الحكمة الأولى من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الأحاديث هي المحافظة على وحدة الصف واتفاق الكلمة وعدم تفريق المسلمين. على أن الذي أثار ثائرة هؤلاء هو قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الثاني: «وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع»، فراحوا يثيرون الغبار في وجه هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي توجب طاعة ولي الأمر، على الرغم من أن هذا القول لا شيء فيه؛ إذ إن من صلاحيات الحاكم أن يعزر من خرج عن طاعته أو خالف أمره إذا رأى في ذلك تأديبا للشخص؛ لأن أخذ المال وضرب الظهر هذا مفسدته على الشخص وحده، فإذا كان مظلوما فسيلقى ربه هو والحاكم ويقتص الله له منه، لكن إذا لم يطع تعدى ذلك إلى الناس فصار الاختلاف وصارت الفرقة، ومعها لا يكون الاجتماع في الدين. كما أن أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسمع والطاعة بعد ضرب الظهر وأخذ المال لا يفيد الطاعة المطلقة العمياء لولي الأمر، وإنما يحث المسلمين على لزوم الجماعة وتوحيد الصف، لا سيما وأن هناك أحاديث أخر تحث على ذلك، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كره من أميره شيئا فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا، فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية» وعليه؛ فلا مطعن في أي من الحديثين اللذين ساقهما هؤلاء للطعن في أحاديث طاعة ولي الأمر. ثانيا. وجوب طاعة ولي الأمر بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وتقييد هذه الطاعة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: لقد دلت نصوص الكتاب والسنة على وجوب طاعة ولي الأمر، فمن الكتاب قوله تعالى: )يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (59)( (النساء).
|
#18
|
||||
|
||||
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد، وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم، فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم، وإن منعوه عصاهم فما له في الآخرة من خلاق. "بيد أن الله -عز وجل- حينما أوجب على الرعية أن تطيع ولاة الأمور لم يجعل هذه الطاعة مطلقة من كل قيد؛ بل قيدها بضوابط وشروط، أهمها: ألا تكون في معصية الله؛ ذلك لأن الحاكم والمحكوم كلهم عبيد لله -عز وجل- وواجب عليهم طاعته وامتثال أوامره؛ لأنه هو الحاكم وحده، فإذا قصرت الرعية في حق من حقوق الله تعالى فعلى الحاكم تقويمها بالترغيب والترهيب حتى تستقيم على الطريق، وكذلك الحاكم إذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة له. وإنما على الأمة نصحه وإرشاده، والسعي بأي وسيلة إلى إرجاعه إلى الحق شريطة ألا يكون في ذلك مفسدة أعظم من مصلحة تقويمه، وإلا فعلى الرعية الصبر حتى يقضي الله فيه بأمره".
|
#19
|
|||
|
|||
![]()
الجرح والتعديل نعم صحيح للعلماء وليس لحضرتك ممكن حضرتك تعرفنى من هؤلاء العلماء الذين استشهدت بهم فى الرابط وقد سمعت بعض مافى الرابط بصراحه لم اكمله لانه ضاق صدرى من كلامهم فى الجرح والتعديل اذا اراد عالم ان ينتقد عالم ينتقده بماده علميه وليست اتهامات وخلاص الشيخ حسن بن عبد الوهاب الذى قال على الشيخ الحوينى انه افضل منه فى الحديث ويعترف بذلك على لسانه ثم يتهم الشيخ الحوينى والشيخ حسان بانهم يحرضون الشباب على الفتن ويهيجون الشباب وهذا الكلام اراه مكذوب من اين للمفضول ان يحكم على الفاضل ياريت حضرتك تحضر ما قاله الشيوح على التحريض هذا قبل الاتهام والعالم الحق ينتقض بماده علميه وليس كلاما يقال |
#20
|
|||
|
|||
![]()
ولكن بحوزتى البحث فى كتب الحديث ثانيا حضرتك هنا فى هذه الاحاديث تتكلم عن ملازمه الجماعه من المسلمين فى عصر الفتن السؤال هنا هل مبارك واعوانه هم جماعه المسلمين وعلماء المسلمين ثالثا فى عصر الفتن كما حدث مع على بن ابى طالب ومعاويه بن ابى سفيا ن اجتهد على واجتهد معاويه على سبيل الاجتهاد نعم كان على هو الاقرب للحق ومن الصحابه من اعتزل الفتنه لا اذكر جيدا هل كان الزبير ام من فهل لنا هنا ان نحكم على احد منهم بالضلال وهم صحابه رسول الله والصحابه جميعهم عدول من ناحيه الجرح والتعديل رابعا بالنسبه للاحاديث انا بحثت عن اول حديث من صحيح مسلم فوجدت الاتى اولا ابن سلام لم يسمع من حذيفه عند الداراقطنى اذن فهو عند الداراقطنى حديث مرسل ولكن اصبح صحيحا لانه وجد متصلا مسألة: التحليل الموضوعي1847 وحدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي حدثنا يحيى بن حسان ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا يحيى وهو ابن حسان حدثنا معاوية يعني ابن سلام حدثنا زيد بن سلام عن أبي سلام قال قال حذيفة بن اليمان قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال نعم قلت هل وراء ذلك الشر خير قال نعم قلت فهل وراء ذلك الخير شر قال نعم قلت كيف قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع الحاشية رقم: 1[ ص: 548 ] قوله : ( عن أبي سلام قال : قال حذيفة بن اليمان ) قال الدارقطني : هذا عندي مرسل ; لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة ، وهو كما قال الدارقطني ، لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول ، وإنما أتى مسلم بهذا متابعة كما ترى ، وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلا تبينا به صحة المرسل ، وجاز الاحتجاج به ، ويصير في المسألة حديثان صحيحان . فالمراد من الحديث أنه تلزم طاعة الإمام وعدم الخروج عليه تفادياً لمنع تفرق المسلمين وحدوث ضرر أعظم ولا يعني ذلك الرضى بمعصية الحاكم أو ظلمه بل يجب إنكار ذلك حسب المستطاع لما في حديث مسلم: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قالوا: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك، قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة، إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ولي أمـــــر المسلمين الذي تجب طاعته هو الذي يتولى أمر دين المسلمين لأن هذا هو أمر المسلمين ، فليس لهم أمر غير دينهم ، فبه صاروا أمة ، وبه تحققت شخصية أمتهم الحضارية ، وبه وُجــد كيانهم السياسي ، أما من يتولى أمرا آخر ، كالذي يحكم بالنظام الدستوري العلماني أيا كان ، أو بالنظام الديمقراطي الليبرالي الغربي ، أو الفكر القومي الإشتراكي ، أو غير ذلك مما هو سوى النظام الإسلامي المحتكم إلى شريعة الله تعالى ، فهو ولي أمــر ما تولاه ، ليس هو ولي أمر المسلمين ، وهو يدخل في قوله تعالى { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} ـ فكيف يُولى أمر أمة الإسلام ، وقد تولى أمر غيرها ؟!!ـ -------- ولهذا وردت النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر بقيد إقامة الدين كما في حديث « إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا » رواه مسلم ،والحديث الثاني« إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين» رواه البخاري ، فذكر أن الحكم بكتاب الله ، اي تحكيم الشريعة ، وإقامة الدين كذلك ، شرط في صحة ولايتهم التي توجب طاعتهم -------------- وقد وردت أحاديث تبين أنه إن وقع من ولي الأمر الشرعي ظلم في الرعية لايبلغ الكفر البواح أي لم يبلغ مبلغ التنكر للشريعة التعديل الأخير تم بواسطة سلفيه ; 02-05-2012 الساعة 06:43 PM |
![]() |
|
|