رد: معلومات لم تكن تعرفها من قبل عن "عمرو حمزاوى" مرشح لآنتخابات مجلس الشعب بدائرة ا...لدقى والعجوزة
اعتقد ان اجمل مافى الديموقراطية هى حرية الرأى ومش عيب ان كل شخص يقول رأيه مهما كان اتجاهه واديولويجيته اوعقيدته السياسية او الفكرية,ولكن العيب كل العيب هو رفض الأخر لمجرد سياسته وعقيدته ,ولكن يجوز مقارعة الحجة بلحجة والرأى بلرأى وقد تكزن فرصة للهداية(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )وقد يفيدنا من نختلف معه بفكرة قد تكون بعيدة عنا المهم ان نعلم ان الحرية يجب ان تحترم وكون عمرو حمزاوى قد اعلن عن افكاره وتوجهاته مش معناه ان نزبحه او نحرقه كما كانت تفعل محاكم التفتيش فى غياهب اوربا المظلمة ,نحن نتعامل ونتحاور ونفيد ونستفيد فى عالم مفتوحة سمائه (وبقول للأخ الذى لايعجبه جمال البنا لك الحق ان يعجبك مايعجبك ولكن يجب ان تنصت للرجل وتحاول تعرف شىء قد يكون جديداً علينا لذلك لاتأخذ الموقف على اطلاقه بأن كل مايقال هو درب الجنون او الكفر والعياذ بلله احياناً هناك افكار لاتتطابق مع ما نشئنا عليه لأننا للأسف اتربينا على ثوابت لاتقبل اعمال العقل ,وهذا ماينادى به الرجل سواء اتفقنا معه او اختلفنا)لذلك يجب علينا ان نسمع ونفهم ونتحاور ونختلف ونتفق ولكن بدون ان نكون عنصريين ومتشددين حتى لاننتهى متطرفين حتى لوكنا متدينين,إن ديننا الحنيف هو دين الوسطية(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)آل عمران:159 ....كما ان العلمانية واليبرالية (وهى تعنى الحرية)والعلمانية هى من النهاية كما تعلم ويعلم الجميع (هى فصل الدين عن السياسة) وهذا ماحدث حتى فى اوج العصور التى حكم بها المسلمون ابان حكم الخلافة:على سبيل المثال عندما اتى العباسين الى الحكم كيف اتو وهم من هم اولاد عمومة رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم (العباس بن عبدالمطلب)ومع ذلك كيف اتو الى الحكم:وقد اعتمد العباسيون في تأسيس دولتهم على الفرس الناقمين على الأمويين لاستبعادهم إياهم من مناصب الدولة والمراكز الكبرى، واحتفاظ العرب بها، كذلك استمال العباسيون الشيعة للمساعدة على زعزعة كيان الدولة الأموية.يعنى تغليب السياسة على الدين وكانت هناك حروب للأستيلاء على الحكم ,صدقنى الأمر ليس بهذه الرومانسية ولا بملائكة ,مهما كان التدين فأن بريق الصولجان يذهب العقول,انظر الى الى من كانوا يسمونهم المجاهدين الأفغان كيف امسو وكيف اصبحو,انظر الى الصومال والسودان ,يجب اولاً نعتصم بحبل الله جميعاً كطوائف الشعب المصرى من كل الأطياف ان نكون على قلب رجل واحد حتى نصل ببلدنا الى بر الأمان وليكن لكل منا رأيه يحترم ويناقش ويختلف عليه او بصدق به ولكن دونا ان ينأى بنا عن اتحادنا وهدفنا فى بناء بلدنا والنهوض بها ...................هذه مجرد وجهة نظر
|