المليونيات.... الرأي والرأي الأخر

[الدملاوي]

هل كان المستشار محمود السبروت، قاضى تحقيقات موقعة الجمل، فى حاجة إلى إعلان ثوار يناير عن مليونية جديدة لإعلان قرار إحالة المتهمين فى هذه الجريمة إلى محكمة الجنايات؟
وهل كان مجلس الوزراء فى حاجة إلى «جمعة غضب» أخرى، ليعلن قراره الكبير، بأن تكون جميع الوفيات خلال أيام الثورة من الشهداء المستحقين للتعويضات؟

وهل كان الدكتور عصام شرف فى حاجة إلى أن تصل البلاد إلى هذه الحالة من الاختناق مرة جديدة، حتى يُفرِج عن حزمة القوانين والقرارات السياسية العالقة فى مبنى حكومته؟
وهل كان وزير الداخلية فى حاجة إلى دماء أخرى، ليعلن عن الانتهاء من حركة تنقلات قيادات الشرطة، للتخلص من بقايا العادلى فى الوزارة؟

لماذا لم يتعلم الجميع من أخطاء الماضى؟ لماذا يصرون على نفس ردود الفعل البطيئة، والإجراءات الكسولة، والقرارات المترددة، وانعدام الحسم؟!
لماذا تتكرر نفس الأخطاء، بنفس السيناريو، بنفس الترتيب، ولكن بوجوه مختلفة هذه المرة؟
هل يصيب «فيروس السلطة والحكم» فى مصر عقول صناع القرار بالكسل اللاإرادى، أم بالاطمئنان الفائق.. الذى يقود البلاد إلى كوارث استمرار التوتر والارتباك والفوضى؟
هؤلاء الذين يحكموننا اليوم، مسؤولون عن استمرار حالة الفوضى الأمنية، وانهيار الشرطة، وانتشار البلطجة، وتراجع الأداء الاقتصادى، لأنهم كسالى، ومصابون بضعف الذاكرة، ولا يتذكرون ما عليهم من واجبات.. إلا حين تعلو أصوات المليونيات.


كتب خالد صلاح في اليوم السابع

[الدملاوي]

من الممكن تصوّر أن يكون هناك مَن لا يفضل أن يشارك في مليونية الغد؛ لكن أن يعلنوا الجهاد ضدها ويقاوموها إلى هذا الحد!! فهذا هو الغريب والعجيب والمريب؛ الذي لا يعني سوى أن هؤلاء نافقوا الثورة وداهنوها حتى حصلوا على ما أرادوا منها، ثم انقلبوا عليها وناصبوها العداء والغل والبذاءة.

وعليه يجب على الأنقياء الذين قرروا العودة إلى الميادين غداً، أو حتى أولئك الذين سيكتفون بالتعاطف من منازلهم ومتابعة الموقف عبر الشاشات، أن يدركوا أن هناك من سيحاول خدش بهاء المشهد، ويكدّ في محاولة تلويث الصورة النقية؛ سواء من خلال الاندساس بين المتظاهرين، وافتعال مناقشات عقيمة تفضي إلى شجار، أو من خلال إطلاق هتافات تهدف إلى شق الصف وتشتيت الغايات الكبرى التي قررت الجماهير الوفية للثورة الخروج من أجلها.

ومن هنا على الجميع أن يمارسوا أقصى درجات الانتباه واليقظة في جمعة الإصرار، أو مليونية "الثورة أولاً"، وهو التوصيف الأفضل من وجهة نظري الشخصية لهذه الجمعة النبيلة؛ كونها تأتي في ظل أحداث ومتغيرات تشي بأن ثورة المصريين في خطر، أو أن هناك من يطعنها من الداخل، ويحاول ابتذالها والاستخفاف بها، ولعل أوكازيون إخلاءات السبيل للمتهمين بقتل المتظاهرين، وما استتبعها من رفض لطعن النيابة العام في قرار إطلاق سراحهم، ثم صدمة حكم البراءة لمجموعة من وزراء مبارك، وأيضاً حالة الصمت المخجل أمام صفقات بيع دماء الشهداء التي يُشهَر فيها سلاح الفتاوى على نحو مريع؛ كل ذلك يزيد من إصرار الثوار على حماية ثورتهم والدفاع عن الانتصار الأول الذي تحقّق في 11 فبراير، ثم تعرّض إلى عمليات تبديد وإهدار وإجهاض سهواً أحياناً، وعمداً في غالب الأحيان.

إن آفة المصريين أنهم يُفرِطون في الاحتفال والابتهاج ببشائر انتصاراتهم الشحيحة، ويبالغون في الاستسلام لحالة النشوة، بما يوجِد براحاً للأعداء كي يجمعوا شتاتهم ويستردّوا عافيتهم، وتحدث ثغرة خطيرة ينفذون منها للانقضاض على الانتصار وتحويله إلى هزيمة أو نصف هزيمة.

لقد حدث ذلك في انتصار أكتوبر 73 العظيم، مع قصة الثغرة التي اختطفت نصف الانتصار، ودفعتنا دفعاً للرضوخ لغواية المفاوضات، وما تلاها من التحاق مهين بقطار التطبيع.

وشيء من ذلك يُجرى مع ثورة 25 يناير، ثغرة، ثم ضربات إجهادية وإجهاضية، وعمليات إنهاك منظّمة، ومحاولات لا تتوقف؛ لتسفيه قيمة انتصار الشعب، وعمليات التكفير بالثورة، تارة بترويع المصريين أمنياً، وأخرى بخنقهم اقتصادياً، من خلال تباطؤ متعمّد في إنجاز جدول أعمال ما بعد الثورة، وأحياناً بعض التراخي الذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع خصومها، والأخطر كان الاستسلام لفتنة "الدستور أم الانتخابات أولاً".

ولكل ما سبق، مِن المهم أن يعي العائدون إلى الميدان غداً أنهم خارجون لمواصلة معركتهم ونضالهم السلمي المتحضر، بمنطق أن: نصف انتصار يعني نصف هزيمة، ومن ثم؛ فلا مناص من تكملة المشوار، واكتمال الانتصار بأمضى سلاح عَرَفه التاريخ وهو "إيد واحدة".

نشر بالشروق
7/ 7/ 2011

[MmFFoR]

يا اخ دملاوي انا مرارتي اتفقعت
انت مش واخد بالك ان الحكومة مش في ايديها حاجة
اي قرار عصام شرف يتخذه لازم يروح المجلس العسكري يتوافق عليه
عشرات القرارات تم رفضها
اي قرار في جانب ثوري او اصلاحي يتم رفضه من المجلس العسري
قلة ادب و سخافة

سؤال واحد


اي زميل في حلوان عارف مشعل وزير الانتاج الحربي و انتخابات مجلس الشعب

ازاي طنطاوي اصر انه يخليه وزير في حكومة المفروض ثوريسة؟؟؟
عصام شرف حاول يقيله 3 مرات و كل مرة تم رفض اقالته من المجلس العسكري


طيب جايز انا مش شايف حاجة غيري شايفها

حد يوضح لي

[fourseasons]

والنبى يا أخ mmfor براحة شويه على الجيش.للعلم لولا الجيش و ربنا يسترها معاه كنت حتلاقى اسرائيل فى القاهرة تانى يوم وساعتها ابئة سلملى على الثورة.يجب يكون فى لغة احترام و الى ملوش كبير يشتريلوه كبير فاهم يا كبير.للعلم انا لاست من رجال القوات المسلحة العظماء و لا حتى دخلت الجيش عشان انا وحيد العيلة.وساعت ما اسرائيل تخوش بحجة الدفاع عن امنها القومى مش حنعرف نطلعهم ولا بل طبل البلدى.دحنا مش عرفين ندافع عن سمعة الحلبة المصريه و اوروبا وقفت استيرادها و استيراد الحبوب المصريه.وادى سرسوب عمله اجنبيه مش حنقول حنفية و اتقفلت.ياريت كلنا نصحى و نوعى للأحنا فيه دلوقتى و منعملش حاجة غير الشغل و نراعىى ضميرنا فى شغلنا و ساعتها حنبقى احسن ناس مش عمالين نعمل و قفات و احتجاجات