|
نادى الاطباء خاص بالموضوعات الطبية التى يضعها المتخصصون خدمة لباقى الاعضاء |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]() روى الترمذي في صحيحه عَنْ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِن بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ قَالَ أَبو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ كما رواه ابن ماجه في سننه عن نفس الصحابي: الْمِقْدَامَ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتِ الآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ * ورواه الإمام أحمد في مسنده عن نفس الصحابي أيضًا. أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الحديث إلى عدة حقائق، فقد شبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المعدة (المشار إليها في الحديث بالبطن) بالوعاء. وأخبر النبي أن ملء هذا الوعاء بكثرة الأكل شر على الإنسان. ونصح بالاكتفاء من الطعام على قدر الاحتياج، وقسم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حجم المعدة إلى ثلاثة أقسام وأخبر أن أكبر كمية من الطعام والشراب يمكن أن يتناولها المرء عند الحاجة الملحّة هي مقدار ما يملأ ثلثي حجم المعدة. وأخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ترك ثلث حجم المعدة خاليًا من الطعام والشراب ضروري لنَفَس الإنسان. وقد أثبت العلم الحديث هذه الحقائق وأيدها، وتقسيم حجم المعدة إلى ثلاثة أثلاث: ثُلُثين للطعام والشراب، وثُلُثٌ للنَّفَس، لم يُذكر سُدًى في هذا الحديث بل لحكمة بالغة تجلت ووضحت في هذا الزمان، فإذا سأل سائل لماذا هذا التقسيم وتحديده بالثُّلُث؟ ثم كم مقدار هذا الثُّلُث؟ وما الذي يحدث إذا تجاوز المرء ولم يلتزم بهذا التوجيه النبوي؟ ـ أمكن إجابته على ضوء المعارف الطبية الحديثة، أولاً: أقوال شُرّاح الحديث 1 ـ أضرار امتلاء المعدة: لقد تعددت مظاهر استنباط العلماء للحِكَمِ الصحية في هذا الحديث، فقد أفرد ابن القيم في الطب النبوي فصلاً حول هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الاحتماء من التخم والزيادة في الأكل على قدر الحاجة، والقانون الذي ينبغي مراعاته في الأكل والشرب فقال(4): (والأمراض نوعان: أمراض مادية تكون عن زيادة مادة: أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية، وهي الأمراض الأكثرية. وسببها: إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم؛ والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة. فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية، واعتاد ذلك ـ أورثته أمراضًا متنوعة، منها بطيء الزوال أو سريعه. فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة، وكان معتدلاً في كميته وكيفيته كان انتفاع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير. فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن. هذا إذا كان دائمًا أو أكثريٌّا وأما إذا كان في الأحيان، فلا بأس به؛ فقد شرب أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ بحضرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من اللبن، حتى قال: (و الذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكًا)؛ وأكل الصحابة بحضرته مرارًا حتى شبعوا. والشبع المفرط يضعف القوى والبدن، وإن أخصبه. وإنما يقوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء، لا بحسب كثرته). وقال الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي(5): (روي عن أنس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (أصل كل داء البردة)،وروي أيضًا عن ابن مسعود. والبردة: التخمة، لأنها تبرد حرارة الشهوة، فينبغي الاقتصار على الموافق الشهي بلا إكثار منه. قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ ابن آدم وعاء شرٌّا من بطن، بحسب ابن آدم أُكُلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسِه). وأُكُلات جمع أُكُلة، وهي اللقمة، وهذا باب من أبواب حفظ الصحة. وقال عمر ـ رضي الله عنه: (إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للجسم، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم والقصد فإنه أصلح للجسد، وأبعد عن السرف، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين) رواه أبو نعيم. واعلم أن الشبع بدعة ظهرت بعد القرن الأول، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء) (متفق عليه)، ولا تدخل الحكمة معدة ملئت طعامًا، فمن قل طعامه قل شربه، ومن قل شربه خف منامه، ومن خف منامه ظهرت بركة عمره، ومن امتلأ بطنه كثر شربه، ومن كثر شربه ثقل نومه، ومن ثقل نومه محقت بركة عمره، فإذا اكتفى بدون الشبع حَسُنَ- اغتذاء بدنه، وصلح حال نفسه وقلبه. ومن تملى من الطعام ساء غذاء بدنه، وَأَشِرَت نَفْسُه وقسا قلبه، فإياكم وفضول المطعم فإنه يَسِمُ القلب بالقسوة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة، ويصم الأذن عن سماع الموعظة). 2 ـ المعدة: ثلاثة أقسام قال ابن القيم: ومراتب الغذاء ثلاثة (أحدها): مرتبة الحاجة؛ (والثانية): مرتبة الكفاية؛ (والثالثة): مرتبة الفضلة. فأخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها؛ فإن تجاوزها: فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنفس. وهذا من أنفع ما للبدن والقلب؛ فإن البطن إذا امتلأ من الطعام، ضاق عن الشراب. فإذا أورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض له الكرب والتعب، وصار محمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل. هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وَكَلِّ الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع(4). وقال الحافظ ابن حجر(6): قال القرطبي في (شرح الأسماء): لو سمع بقراط بهذه القسمة لعجب من هذه الحكمة. وقال الغزالي قبله في (باب كسر الشهوتين) من (الإحياء): ذكر هذا الحديث لبعض الفلاسفة فقال: ما سمعت كلامًا في قلة الأكل أحكم من هذا. ولا شك في أن أثر الحكمة في الحديث المذكور واضح، وإنما خص الثلاثة بالذكر لأنها أسباب حياة الحيوان، ولأنه لا يدخل البطن سواها. وهل المراد بالثُّلُث التساوي على ظاهر الخبر، أو التقسيم إلى ثلاثة أقسام متقاربة؟ محل احتمال، والأول أولى. كيف تتخلص منك السمنة؟ وقد فارقني الزمان عن شخص ظريف يقال له فلان ابو الجرايخ (يعني وين ما اكو جريخة صاحبنا موجود ) ولا ادري ما اصل الجريخة ، هل هي من الجرخ اي الدولاب او من اللحم المجروخ اي المثروم وهو الاشهر ، المهم انه كان يحتفظ بقائمة للاعراس والموالد والفواتح واي مناسبة يوزع فيها الطعام ويذهب اليها مع مجموعته الذين هم على شاكلته ، ولا يكاد يمر يوم بلا وليمة ، و هناك بعض اهل الفضول يتصيدون الطفيليين فيحرجونهم بالسؤال عن من دعاهم فيقولون : نحن من اهل العروس او العريس حسب الضرورة ومقتضى الحال ، وذات مرة قالوا نحن من اهل العروس فرد عليهم صاحب الوليمة : ولكن هذه المأدبة هي عقيقة المولود الجديد وليس عرسا. وكان هذا الفلان رشيقا للغاية بالرغم من كثرة اكله وشراهته ونهمه ، ومن الحكم البليغة التي كان يقولها انه يتمنى ان يُدعى الى وليمة في يوم ربيعي معتدل ويظل يأكل ويأكل من اطايب الطعام والوان الشراب حتى لا يقوى على القيام فينقل الى المستشفى ويموت هناك (شبعان ،رويان ،دفيان) بين يدي ممرضة جميلة حتى لا يظل اي داعي للحزن عليه . وكان الرجل مولعا بالكباب العراقي ويقول بعدم جواز أكله بدون الكرفس والسماق والطرشي، وقد قال العارفون بان سر اللذة في الكباب العراقي هو ربع كيلو الشحم الذي يخلط مع كل كيلو لحم ، وعلى ذكر الشحم ، كنا مرة في رحلة صيد نتناول الطعام على مائدة احد افراد الاسر الحاكمة وكان سمينا بدينا يتناول الشحم ( اللّية) بنهم ويقطع لضيوفه قطعا منه يطلب منهم أكله لانه لذيذ ومفيد، وفي العام القابل سمعت بان الرجل توفي الى رحمة الله ( رويان شعبان دفيان). وقبل ايام كنا مدعويين الى حفل زواج ارستقراطي في لندن ، فكانت المائدة عامرة للغاية تضيق باللحم والدجاج والسمك وانواع المرق والحلوى والعصائر، فتذكرت صاحبي الطفيلي الظريف ودعوت له بالمزيد من الولائم والجرايخ الدسمة . وقديما كنا نقول: ناس تاكل دجاج وناس تتلقى العجاج ، فصرنا في زمن اصبح فيه اكل الدجاج في متناول الجميع حتى مللناه في عصر النقانق و البيتزا وصار المثل : ناس قسمتها ضيزى وناس تاكل بيتزا ، فاصبح حالنا افضل من هارون الرشيد لانه لم يكن يعرف البيتزا والكنافة والهامبورجر . وعودة الى السمنة ، اقول بان الكرشة محبوبة مكروهة ، محبوبة لانها دليل الوجاهة والنعمة، وليس من الانصاف اضاعتها بعد اكتسابها خلال سنين طويلة ، ومكروهة لانها تجلب الامراض والاسقام وتثقل الحركة ، وقد رايت في مآدبنا العامرة بالدسم الكامل اناسا يلتهمون كل شئ ولكنهم يصرون على شرب البيبسي من نوع دايت بحجة تخفيف الوزن مع ان العلم الحديث اثبت ان الدايت له مضاعفاته ايضا ، اذ ان كل طعام له فوائد وله مضار واشيع اخيرا بان المشاوي وهي اطيب وافضل اكلة صحية تسبب في سرطان البروستاتا، وان اكل الطماطم مفيد للجسم ولكن الاكثار منه يسبب البطء في نمو الاظافر فلا يستطيع الانسان ان يحك ظهره الا باستعمال عصا . وكذلك البرتقال الكوستاريكي فهو غني بالفيتامينات الا ان تناول قشرته نيا يؤدي الى ارتخاء شحمة الاذن وهكذا ..وعلى اي حال فانا كنت قد صممت قبل عشرين سنة ان ابدأ بتخفيف الوزن فعلا عن طريق الريجيم والرياضة ، وقد ذهبت الى الطبيب المختص فاشار علي باتباع ريجيم معين وهو تناول الخضار والفواكه لمدة شهر كامل ، فقلت له : قبل الاكل ام بعد الاكل ؟، ثم طلب مني ان امارس الالعاب لمدة ثلاثة اشهر فعدت اليه وقد زاد وزني اكثر واخبرته باني بدأت العب الدومنة والطاولي بواقع اربع الى خمس ساعات يوميا ولكن النتيجة كانت سالبة فطلب مني ان اتمشى لعدة ساعات يوميا لمدة شهر واحد فعدت اليه بعد المدة ووزني زاد عن السابق، واخبرته باني اتمشى بالسيارة لمدة ثلاث ساعات يوميا ولكن دون نتيجة واضطررت الى ترك هذا الطبيب لعدم معرفته طرق تخفيف الوزن وقد قال لي : استمر على هذا المنوال حتى تتخلص السمنة منك.. منقول ... لتعم الفائدة وجزاكم الله عنا خيررررا التعديل الأخير تم بواسطة abdelghani40 ; 07-07-2011 الساعة 05:15 PM |
#17
|
||||
|
||||
![]()
طب كده تمام انا عاوز اكل بيتزا من الحجم الصغير خالص على شان الكرش
![]()
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
![]()
تصدق بالله
انت وعمرو مصطفى خلتونى اكره المهنه كلها هو برضه كل ما يشوف وشى يقولى على البيتزا وكل مره ابعتله الدليفرى وفى الاخر يعمل انه نايم ومايفتحش الباب علشان مايحاسبش |
#19
|
|
![]()
![]() شكرا يا أحمد علي المعلومات المفيده ![]()
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
![]()
![]() ![]() ![]() ![]() نورت الموضوع يا خالد باشا |
![]() |
|
|