مخطط تصفيه الثوره ,,

[silverlite]

الجبهة الحرة للتغيير تدعو لانسحاب الدكتور مرسى لصالح صباحى





حمدين صباحي






القاهرة- أ ش أ أفاد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي "أن هناك توافقا بين عدد كبير من القوى السياسية على الاقتراح بتنازل الدكتور محمد مرسى وانسحابه من سباق الرئاسة فى جولة الإعادة وبالتالي تكون الإعادة بين شفيق وأقرب منافسيه صباحى".

وعلى حد تعبير الشريف اليوم السبت، فإن "هذا الاقتراح لاقى قبولا بين أطياف سياسية كبيرة وخصوصا شباب حركة كفاية وحركة شباب 6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية، باعتبار حمدين صباحى مرشحا مستقلا".

وكان النائب البرلمانى الدكتور عمرو حمزاوي قد دعا إلى انسحاب مرشح الجماعة لصالح حمدين صباحى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر).

[silverlite]

[silverlite]

نسر الثورة.. ونصرها

وائل قنديل




احسبها بالأرقام ستجد أن الثورة وإن لم تكسب رئيسا إلا أنها خرجت منتصرة، ولم تخسر نفسها، ذلك أن مجموع أصوات المرشحين المنتسبين للثورة ــ الصادقين منهم والبكاشين ــ ثلاثة أضعاف أصوات الثورة المضادة على الأقل.

إن ما حصل عليه حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح وخالد على والحريرى والبسطويسى، وهم من قلب الميدان، بالإضافة إلى ما حصل عليه محمد مرسى، وهو من المنتسبين للثورة والميدان أيضا ــ بمنطوق حملته الدعائية ــ إلى جانب أصوات المتمسحين بالثورة، أو الجالسين على مقهى قريب من الميدان، يؤكد أن الثورة حصدت الأغلبية الكاسحة من الأصوات، بما يتجاوز الخمسة والسبعين فى المائة.

ولو دققت فى التركيبة المعقدة للكتلة التى صوتت للثورة المضادة، ستجد هؤلاء المواطنين «الغلابة» كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم فى مداخلات الفضائيات، الذين أثخنوا بجراح الفقر المصنوع، كما ستجد ذلك التصويت الجماعى الموجه من الكنيسة، بحجة التصدى لفزاعة الإسلام السياسى، فضلا عن تشكيلة لا يستهان بها من عبيد الخوف وعبيد البيادة والمتمترسين من أجل استعادة عز النظام الساقط.

ولو وضعت فى الاعتبار أيضا رصد المنظمات المتابعة لسير الانتخابات لعمليات شراء أصوات موثقة بالصور، وقبل ذلك تلك الحصانات التى تمتع بها مرشح النظام السابق، ستكتشف أن الغالبية العظمى صوتت للثورة وأهدافها ومبادئها.

إن ما جرى لا يدعو للإحباط بأى حال من الأحوال، ونذكر بأنه من الوهم أن يعتبر أحد أن الصندوق مقبرة أنيقة وفاخرة للثورة، حتى لو وضعوا عليها ملايين الورود الصناعية المزيفة، ويبقى على قوى الثورة أن تبدأ فى تنظيم صفوفها من الآن لجولة الإعادة.

والحاصل أنهم نجحوا فى تنفيذ مخططهم الشرير بصناعة استقطاب حاد بين الدينى والمدنى، لصرف الأنظار عن التناقض الرئيسى الذى ينبغى أن تدور حوله حركة الجميع، بين الثورة، والثورة المضادة، بين دم الشهيد وجنزير الدبابة، بين الهتاف البرىء وراكبى البعير فى موقعة الجمل.

وعليه نحن الآن أمام كتلتين رئيسيتين، الأولى للثورة وهى أضخم بكثير، والأخرى ضد الثورة، ومن ثم إذا جرت الإعادة بينهما فإن الاصطفاف واجب ضد الأخيرة، وبلغة الأرقام فإنه لو سارت الأمور طبيعية وسليمة فالنتيجة ستكون نجاحا فى صد هجمة الفلول، وغير ذلك سيكون الأمر تزويرا فجا ومفضوحا.

غير أن ذلك كله مرهون بأن تعلن الكتل المحسوبة على الثورة من الآن احتشادها فى معسكر واحد، لقطع الطريق مبكرا أمام محاولات العبث والتلاعب.

أما إذا تحقق الأمل، ونجح حمدين فى اللحاق بقطار الإعادة (وهذه السطور قبل إعلان الانتهاء من فرز جميع اللجان) يصبح فرض عين على كل مؤمن بأن فى مصر ثورة أن يستبسل من أجل أن يكون لها رئيس، هو منها وهى منه.

[silverlite]

إنقاذ الثورة واجب الوقت



فهمي هويدي


لم يبالغ الرئيس التونسى المنصف المرزوقى حين قال إن الأمة العربية تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، وأن تلك النتائج سوف يكون لها تأثيرها على المستقبل العربى. ولم يبالغ فى ذلك المدون السعودى الذى استحضر صورة لإصبع امرأة مصرية اصطبغ بلون الحبر الدال على التصويت وعلق على ذلك قائلا إن حبر الحرية هذا أثمن من كل النفط الذى يملكه العرب. كذلك لم أفاجأ بالأصدقاء العرب الذين جاءوا إلى القاهرة والإسكندرية من أكثر من قطر شقيق، لكى يشبعوا أعينهم بطوابير التصويت على اختيار الرئيس، وظلوا فى الفنادق طوال الليل يتابعون النتائج. ولم يدهشنى أولئك الذين ألغوا ارتباطاتهم فى بعض العواصم العربية وجلسوا فى بيوتهم، بين محطات التليفزيون وأجهزة «اللاب توب» يسمعون الأخبار ويعلقون عليها. ومنهم من بعث يسألنى عن صحة ما قيل عن الرشاوى الانتخابية التى دفعت فى الغربية، وعن احتمالات التزوير أثناء مبيت الأوراق فى اللجان، ومنهم من اقترح علىّ أن أدعو إلى فحص كيمياء الطباعة بالنسبة لمربعات بعض المرشحين، وكذلك فحص أحبار الأقلام المستخدمة فى التصويت، لتجنب التلاعب فى مواقف الناخبين. وقد استغربت قلق ذلك القارئ العمانى وانشغاله بكيفية كشف ذلك التلاعب المفترض.

لا أدعى أن حركة الكون توقفت بسبب الانتخابات المصرية، رغم أن عواصم الدول الكبرى اهتمت بها وتحدث الإعلام البريطانى بدهشة عن إجراء ثلاثة انتخابات فى مصر خلال 12 شهرا، دون أن يضطرب البلد أو يهتز، وقد تمت كلها فى سلاسة وهدوء. لكنى أريد أن أنبه إلى أن العالم العربى على الأقل ينتظر بفارغ الصبر عودة مصر إلى موقعها ودورها وعافيتها، التى دفع الأشقاء ثمنا باهظا جراء غيابها وانكفائها والتحاقها بمعسكر الانكسار والتبعية.

جدير بالذكر فى هذا الصدد أن أصدقاءنا الباحثين العرب كانوا ولايزالون من بين المرحبين برفع شعار «مصر أولا»، لاقتناعهم بأن نهوض مصر يمثل رافعة تلقائية لنهوض العالم العربى. على العكس مما ارتآه بعض الذين رفعوا الشعار ممن أرادوا به إحداث قطيعة مع العالم العربى لكى تركز مصر على الالتحاق بالعالم الغربى، ومنهم من أراد لها أن تكتفى بتوثيق علاقتها مع إسرإئيل. حتى أصدقاؤنا من قادة المقاومة الفلسطينية الذين ترددوا على مصر بعد الثورة، كانت نصيحتهم لكل من التقوهم من المسئولين والإعلاميين المصريين، ألا يشغلوا أنفسهم فى الوقت الراهن بالملف الفلسطينى وعناوينه الشائكة، وأن يركزوا كل جهودهم لاستعادة عافية مصر وتثبيت قواعد الثورة فيها، لأن «مصر أولا» بهذا المعنى ستؤدى تلقائيا إلى إنعاش العالم العربى وإحيائه.

أستعيد هذه الخلفية فى الوقت الراهن، لأنها تنبهنا إلى أن اتساع نطاق التحدى الذى ينتظرنا فى الأسابيع القادمة، بعد ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة، التى إذا صحت فإنها تشير إلى أن هناك إعادة منتظرة بين المرشحين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق. وهذه الإعادة تحتمل عدة قراءات إحداها أن أحدهما ينتمى إلى مرحلة إقامة النظام الديمقراطى الجديد، والثانية تعد امتدادا للنظام القديم. وهذه القراءة تعيدنا إلى مربع المواجهة بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة. وهى المعادلة التى سبق أن نبهت إلى ضرورة الانتباه إليها فى خضم الصراع الذى احتدم فى مصر خلال الأسابيع الأخيرة، والتبس الأمر على البعض حتى تصوروا أن الصراع فى جوهره بين الإسلاميين والعلمانيين، فى حين أنه فى أصله ليس كذلك على الإطلاق. إن شئت فقل إن ذلك الصراع الأخير أقرب إلى التنافس من أى شىء آخر، بمعنى أنه تناقض ثانوى، فى حين أن التناقض الرئيسى والصراع الحقيقى هو بين الثورة وخصومها من أركان النظام السابق وأعوانه. واتضاح هذه النقطة يفرض على الجماعة الوطنية أن تستعيد رشدها وتفتح أعينها جيدا بحيث تفرق بين ما هو تناقض رئيسى يهدد بإجهاض الثورة وإفشالها، وبين ما هو هامشى يربك المسيرة ويشاغب عليها، لكنه يظل محافظا على الثورة ومدركا أن استمرارها وتثبيت أركانها هو المهمة الأولى والقدر الذى ينبغى الالتفاف حوله والاتفاق عليه، لأجل مصر ولأجل الأمة العربية التى تتطلع إليها.

هذا الاحتشاد المنشود من جانب عناصر الجماعة الوطنية يفرض نفسه بقوة فى الوقت الراهن، لأن أى تقاعس عنه أو تفريط فيه يمهد إلى للانقضاض على الثورة وتصفيتها. وإذا كانت التجاذبات والتراشقات قد استمرت بين مكونات تلك الجماعة خلال الأسابيع الماضية، إلا أنه فى مرحلة الإعادة بين المرشحين على الأقل، لا مفر من إيقاف كل صور التقاطع والتجاذب، والتركيز على إنقاذ الثورة واستمرارها. وهو خيار فرضته الأقدار علينا، مثلما وضعتنا أمام مفارقة أخرى مثيرة للانتباه. ذلك أننا ظللنا نهتف طوال الأشهر الماضية قائلين يسقط حكم العسكر، ثم فوجئنا بشبح استمرار حكم العسكر يطل علينا بوجه جديد متنكرا فى ثياب ديمقراطية تدعى الدفاع عن الثورة من خاطفيها!

[kj1]

صباحى يعتذر عن عدم المشاركة فى مؤتمر تصالح الإخوان مع القوى السياسية

السبت، 26 مايو 2012 - 18:14
حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية
كتب محمد حجاج – تصوير ماهر إسكندر

أكد الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - على بدئهم اجتماع التصالح الوطنى بعد قليل، مشيرا إلى أن المرشح حمدين صباحى اعتذر عن عدم الحضور رسميا، نافيا تلقيهم أى رد من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لحضور الاجتماع سواء بالقبول أو الرفض، مضيفا أن من تأكد حضورهم حتى الآن هم الدكتور سليم العوا وعمرو موسى وعدد من القوى السياسية.

وأعلن المتحدث باسم حملة مرسى للرئاسة، فى تصريحات صحفية قبل دخوله أحد الفنادق بجاردن سيتى، أنه سيتم عقد اجتماع آخر مع القوى السياسية غدا الأحد، ومن المحتمل أن تستمر الاجتماعات حتى يوم الاثنين لحين الاتفاق على النقاط المبدئية.

فيما وصل منذ قليل الدكتور محمد مرسى وبرفقته عدد من أعضاء حملته الانتخابية، ومعهم الدكتور أسامة ياسين، وعدد من قيادات الحزب، بالإضافة إلى وصول الدكتور معتز بالله عبد الفتاح.