ارشيف احداث عام 2012

[YahiaAshraf]

مبارك اثناء نقله بعد الحكم بالمؤبد علمت «الوطن» أن لجنة طبية مكونة من 4 أطباء (قلب وباطنة وأورام وصحة نفسية)، زارت أمس الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فى غرفة العناية المركزة، بمستشفى سجن طرة، وأجرت الكشف الطبى عليه، وأعدت تقريرا نهائيا بشأن حالته الصحية، تمهيدا لرفعه لوزير الداخلية لبحث قرار نقله إلى مستشفى عسكرى.
وقالت مصادر أمنية إن «مبارك أبدى استياءه من الفريق الطبى المعالج، وأعرب لقيادات السجن عن عجز أطباء السجن عن الاعتناء به، لعدم معرفتهم بتاريخه المرضى، وقلة إمكانيات المستشفى، مقارنة بالمركز الطبى العالمى.وأضافت المصادر أن «حالته الصحية لم تتغير منذ تدهورها أمس الأول، لكن روحه المعنوية ارتفعت قليلا، بسبب زيارة عدد من رموز النظام السابق له فى غرفة العناية المركزة بمستشفى السجن أمس، بعد صلاة الجمعة، وهم فتحى سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمى وعاطف عبيد وأحمد نظيف وعلاء مبارك».
وأشار المصدر إلى أن محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، جلس مع مبارك فترات طويلة بسبب وجوده داخل المستشفى، بعد مرضه فى الفترة الأخيرة، إضافة إلى جمال مبارك الذى يقيم إقامة كاملة مع والده منذ أيام، وأن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، دخل غرفة مبارك مرتين، أثناء وجوده فى مستشفى السجن، لمتابعة حالته بعد إجراء عملية جراحية فى عينه بمستشفى الشرطة.
واستمرت لليوم الثانى على التوالى التشديدات الأمنية على منطقة سجون طرة، وتمركزت سيارات الأمن المركزى وقوات من الشرطة العسكرية فى محيط السجن، وانتشرت دوريات أمنية أمام الباب الرئيسى، وصدرت تعليمات أمنية بمنع أى تجمهر أمام السجن، وهو ما حدث أمس الأول، عندما تظاهر عشرات من أعضاء صفحة «آسفين يا ريس» أمام قطاع مصلحة السجون، احتجاجا على عدم نقله إلى مستشفى عسكرى، فيما وجهت الصفحة على موقع «فيس بوك» رسالة للمشير طنطاوى تحمله مسئولية تدهور صحة الرئيس المخلوع.
وقال يسرى عبدالرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوعة عن مبارك، إنه سيقاضى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لامتناعه عن إصدار قرار بنقل مبارك إلى مستشفى آخر، بعد تدهور حالته الصحية منذ دخوله مستشفى السجن، موضحا أن امتناع وزير الداخلية عن نقل مبارك هو «محاولة اغتيال»، لأن المستشفى غير مؤهل لاستقبال ومتابعة حالته الصحية، على حد قوله. وأضاف أن إدارة المستشفى ومصلحة السجون أرسلتا تقريرا للنائب العام أوصتا فيه بنقل مبارك إلى مستشفى آخر، لقلة الإمكانيات الطبية لديهم، وتدهور حالته الصحية بما لا يسمح ببقائه بالمستشفى

منقول

[YahiaAshraf]

جمال العربى ينطلق اليوم ماراثون الثانوية العامة، بمشاركة 812 ألف طالب على مستوى الجمهورية، فى ظل ترقب شديد، ومخاوف من تأجيل الامتحانات أو إلغائها، بسبب الحالة الأمنية المتراجعة، وتواصل الاحتجاجات فى المحافظات، التى أعلنت الطوارئ فى المستشفيات ومديريات الأمن، تحسبا لأى صدامات تعطل سير الامتحانات، وأقامت محافظات القاهرة والبحيرة وأسيوط غرف عمليات لمتابعة اللجان، بينما قرر سراج الدين الروبى محافظ المنيا إغلاق المدارس بالسلاسل الحديدية والجنازير أثناء إجراء الامتحانات. وأكدت وزارة الكهرباء تطبيق خطة الطوارئ التى كانت متبعة وقت الانتخابات الرئاسية لضمان توفير التيار الكهربى للطلاب.
من جهته قال الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام لـ«الوطن»، إن وزارة التعليم أعدت خطة بالتعاون مع القوات المسلحة والداخلية والمحافظات، لتأمين نقل الأسئلة وحماية اللجان ومنع الغش وتسريب الامتحانات، بإجراءات مشددة، وأوضح أن أوراق الأسئلة سترد مباشرة، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، على حد قوله، مشيرا إلى أن أعمال التصحيح ستبدأ بعد غد الإثنين، وإعلان النتائج 17 يوليو.
وأعلن مختار الحملاوى محافظ البحيرة إنشاء غرفة عمليات رئيسية تضم قيادات الشرطة والقوات المسلحة والجهاز التنفيذى لمتابعة سير الامتحانات، وفى القليوبية قرر الدكتورعادل زايد، محافظ القليوبية، تشكيل لجنة عليا للإشراف على سيرالامتحانات.
وفى أسيوط قرر اللواء السيد البرعى، محافظ أسيوط، تشكيل غرفة عمليات رئيسية لمتابعة وصول استمارات الأسئلة إلى اللجان منذ لحظة استلامها من المطبعة السرية فى القاهرة. وعقد اللواء أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ، اجتماعا موسعا مع رؤساء اللجان، ووعدهم بمكافأة بعد مرور الامتحانات بسلام.
وأكد محمود العرينى، وكيل أول وزارة التعليم بالإسكندرية، وجود 3 ضباط من قوة مشتركة من الجيش والشرطة، إضافة إلى 3 عساكر بمقر كل لجنة، لحماية 121 لجنة تستقبل 67 ألفا من الطلاب. فيما ارتفعت أسعار المراجعات النهائية إلى 75 جنيها للساعة فى اللغة العربية، التى يؤدى الطلاب امتحانها اليوم

منقول

[YahiaAshraf]

صورة أرشيفية لامتحانات الثانوية العامة عبر طلاب المرحلة الثانية عن سعادتهم بسهولة امتحان اللغة العربية، فى حين اشتكى آخرون من طول الامتحان وصعوبة فى سؤالين النحو والأدب، فيما جاءت الأسئلة بعيدة تماما عن ثورة 25 يناير، أو أى أحداث تتعلق المشهد السياسى الحالى.
وقال بعض الطلاب لـ"الوطن" إن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، ولا يوجد به أى تعقيدات، فى جميع الفروع والأسئلة، حتى سؤال التعبير الذى تخوف منه الطلاب فى حالة ارتباطه بالثورة والأحداث الجارية، ولكن موضوعين التعبير ابتعدا تماما عن الثورة وإن ارتبطا بالسياسة.
وكان نص السؤال الإجباري في النصوص عن "الصغيران"، وهو نفس النص الإجباري الذي جاء في الأسئلة المتوقعة بنموذج امتحان "الوطن" باللغة العربية.
كان على الطالب أن يختار بين موضوعين التعبير، الأول متعلقا بـ"عجلة الإنتاج"، حيث يكتب الطالب عن العمل وزيادة الإنتاج، وتنمية القوى البشرية واستغلال الموارد لتجد مصر مكانا بين الأمم المعاصرة، والثانى متعلقا بالمثل الأعلى والقدوة فى حياة الطالب.
ودار موضوع التعبير الوظيفى عن وضع حلول غير تقليدية تعالج نقص الثقافة وضعف الإقبال على القراءة

منقول

[nktis]

هي امتحانات الثانويه بدات.؟.

[nktis]