|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#156
|
||||
|
||||
![]()
والله العظيم مصر عمرها ماحترتاح ابدا كل الناس عاوزين يكلوها
![]() |
#157
|
![]() ![]() مصر دولة مدنية عندما إعترض على شرط نقاء السلالة أن يكون رئيس مصر من أب وأم مصريين ولا يجوز لأحد والديه أن يكون حصل على جنسية أخرى قالوا عنه أنه يحمل جنسية أخرى... عندما إعترض على المادة 28 قالوا عنه أنه يشكك في نزاهة القضاء المصري... عندما إعترض على أن المدة الزمنية لإعداد الدستور غير كافية إتهموة بأنه يريد عرقلة الديمقراطية.... ... عندما إعترض على عدم وجود رؤية واضحة لصلاحيات الرئيس القادم إتهموة بأنه يصطنع الأزمات ولا يصلح رئيس..... عندما إنسحب من سباق الرئاسة وقال إن ضميري لا يسمح لي أن أشترك في مهزله ضد الشعب المصري إتهموة بأنه خاف من الخسارة..... وتمر الأيام ويثبت لنا الزمن أن الدكتور البرادعي هو أصدق من الجميع في عمق تفكيره.. ورؤيته الواضحة جعلته يتميز عليهم جميعا.... من كان يقف ضد شرط الجنسية يتضح أنه مصري 100% وابواه لا يحملان أي جنسية أخرى.... من إعترض على البرادعي بسبب مواقفة من المادة 28 هم الآن من يعانون بسببها..... ومن إتهم البرادعي بأنه يعرقل الديمقراطية بسبب ضيق الوقت لإعداد الدستور عليهم الآن أن يقفوا ضد المجلس العسكري لآنه يلوح بأن الإنتخابات سوف يتم تأجيلها بعد الدستور.... تحياتي لك يا دكتور محمد البرادعي يكفيك فخراً أنك ألقيت حجراً أحدث التغيير في مصر ويكفيك شرفاً أنك إنسحبت بهدوء من سباق رئاسة غير واضح المعالم , ملىء بالعيوب تتحكم فيه مادة 28 وأعضاء اللجنة فضائحهم تسبقهم.....
__________________
|
#158
|
![]() ![]()
__________________
|
#159
|
![]()
اسراء عبدالفتاح تنقل تصريحات د البرادعي من داخل اجتماع الحزب:
نسعي لانشاء حزب ي...ضم كل المصريين باختلاف تياراتهم وايدلوجياتهم لابد ان يكون اهم هدف للحزب الوصول للمواطن المصري البسيط فى كل احياء مصر ومشاركتنا لحلمه نسعى لخلق بديل يمسك زمام امور البلاد بطاقة وقدرة الشباب وقوتنا فى وحدتنا لابد ان نبني كوادر شبابية لديها خبرة حزبية ولابد ان نمنح الشباب الفرصة التعلم واكتساب الخبرات من كل دول العالم لابد ان من اول خطوات الحزب يكون فيه انتخابات بآلية حرة نزيهة فهدفنا حزب ديمقرطى وسطى يتسع لكل المصريين الحزب لابد ان يقوم على نوع من المصالحة ويكون فى انضباط وقرارات منظمة وديمقراطية يحترمها الجميع
__________________
|
#160
|
![]()
هل يكون حزب البرادعى؟
![]() البداية عاطفية. «الثورة» ثم «الدستور».. اسم عمومى يصلح ليكون سلة سياسية كبيرة، وليس حزبا سياسيا يدخل حرب المواقع. ويبدو أن الاسم العاطفى يلخِّص اللحظة التى تحولت فيها فكرة الحزب الكبير إلى واقع… ومشروع يسير على الأرض بعد أن كان فكرة عند مجموعة.. أول ما يميزها أنهم ليسوا من دراويش البرادعى كما يصفهم محللون سياسيون وليسوا من الساعين إلى تكوينات عشوائية، لكنهم كتلة متنوعة، متعددة، لا يجمعها تيار واحد ولا مرجعية فكرية مشتركة، ربما ما يجمعها وعى اللحظة من وجهة نظر شرائح من الطبقة الوسطى، التى تشعر بخطر ما على الدولة الحديثة.هل يكون حزب الأشواق الهلامية؟ من الأخبار الأولى سيكون الحزب وعاء لقوى ثورية وشخصيات لم تستوعبها أحزاب قديمة وجديدة، الأسماء تمتد من اليمين إلى اليسار، ومن الليبرالية إلى الاشتراكية، مرورا بشخصيات عابرة للتصنيف السياسى والفكرى (تضم القوائم الأولى: حسام عيسى وجميلة إسماعيل وعلاء الأسوانى وشكرى فؤاد وراجية عمران وأحمد حرارة ووائل قنديل وغيرهم)، بما تمثله من أطياف من ثورة ٢٥ يناير لا تعبر عن الكتلة الأولى المؤيدة للبرادعى، ولكنها عن أمل فى بناء كيان كبير يمثل قوى الثورة بما فيها من فردية ومبادئ أساسية (عيش، حرية، عدالة اجتماعية)، فى اقتراب مع ما مثله بناء حزب الوفد من تكتل قوى، معبرة عن مطالب سياسية أكثر من تعبيرها عن أيديولوجيات، وعن تكتل فى مواجهة كيانات كبرى، كانت بالنسبة إلى «الوفد» (القصر والإنجليز) وبالنسبة إلى حزب الدستور (العسكر والفلول)، ويضاف إليها هنا جماعة الإخوان المسلمين التى كادت تعيد إغلاق المجال السياسى بعد أن كسرت الثورة الأسوار المقامة حوله، لكن بدخول الجماعة سباق الغرائز باتجاه السلطة أرادت أن تعيد بناء الأسوار، ليبدو المجال محتكرا بوضع اليد فى إطار ما سمى بالغلبة «الإسلامية»، مطبقة نظام الإقصاء والطرد. المجلس العسكرى ارتاح إلى إعادة إغلاق المجال السياسى بيد الجماعة، مطمئنا أن المفتاح معه، وأن وِزر الإغلاق سيحمى الدولة الأمنية ولن يدفع فاتورته. إنها محاولة لدفع جمهور كبير إلى مسرح السياسة عن طريق آخر غير طريق الجماعة… وهنا خطوة أبعد من فكرة حزب يجمع «البرادعوية» إلى حزب يحترم دور البرادعى وابتعاده عن الألعاب القديمة. غادر البرادعى ملعب المنافسة.. ليكشف اللعبة. اللعبة بكاملها، التى دخلها من بوابة غير معتادة.. ليست بوابة الملهمين تماما ولا ضيوف الشرف.. لا أصحاب الياقات البيضاء.. ولا أفندية الأكاديمية المحترفين فى الكلام البارد.. ولا عشاق البطولة… ولا محترفى الصفقات.. ولا المنتظرين إشارة من الواقف على باب السلطة. لم يكن البرادعى إلا نفسه، ولم يضبط نفسه على مقاس جمهوره. وهذه مغامرة فى حد ذاتها، اختار الوقوف خارج اللعبة التى تتم وفق إرادة المجلس العسكرى، وباتجاه إعادة بناء سلطة على الموديل القديم.. وهذا ما رأى فيه البعض «صفعة..» موجهة إلى المجلس العسكرى والمتحالفين معه من القوى السياسية ومنهم من رأى أنه «انتحار سياسى» أو «اعتراف بالهزيمة المسبقة»، كما فسر الفريق أحمد شفيق رئيس الحكومة الأخيرة لمبارك، بأن انسحاب البرادعى يأتى فى أعقاب بداية حملات ترشح شفيق للرئاسة. الخروج من اللعبة لم يكن بحسابات سياسية، ولكنها بروح غاندى، الراغبة فى معاندة المزاج السياسى لا خوض المنافسات بقوانينه، وهو ما يمثل ضربة مزدوجة لكل من اعتبر البرادعى رمز الليبرالية فى مواجهة رموز سلفية وإخوانية، أو من تعامل على أنه «زعيم سياسى» يمكنه أن يخوض حربا فى بيئة سياسية غير صالحة. البرداعى جاء من خارج الدائرة وشحن المجال السياسى بما كان افتقر إليه طوال ٣٠ سنة حكم فيها مبارك… امتص فيها الطاقة الحيوية وحوَّل المجال السياسى إلى مستنقعات راكدة تحتلها طفيليات الانحطاط. لم يكن البرادعى بديلا سهلا للجنرال وقت ظهوره الأول بعد العودة فى فبراير ٢٠٠٩، ولم يكن مؤهلا للدخول فى حرب الآلهة على المقعد الفخم فى مصر. كان سهما قادما لكسر الدائرة المغلقة على نفسها، سهما حكيما هادئا لا يدَّعى امتلاك الحل السحرى أو مفاتيح الجنات المغلقة. البرادعى يغويه دور الداعية السياسى أكثر من السياسى. يرى نفسه فى صورة غاندى أو مارتن لوثر كنج، هذه صورته التى جعلته رمزا فى السياسة، لكنه يتردد فى العمل السياسى بما يعنيه من اشتباك وقتال ودخول فى مواجهة مع سنوات طويلة من القمع والقهر والانحطاط. البرادعى يدخل حرب المواقع إذن، وحزب «الدستور» يجمع شخصيات وجدت نفسها غريبة عن صراع الغنائم بعد الثورة، أغلبهم لعب بعيدا عن الكتل التقليدية، وجميعهم أعادت الثورة اكتشافهم لجسور مع مناطق جديدة فى واقع سياسى لم يعرف تقاليد الحرية وإن غرق فى أخلاق الإبعاد والإقصاء. ماذا سيفعل حزب الدستور؟ هل يكون حزبا للمثاليين؟ هل يلعب البرادعى دور «الأب الروحى»؟ هل تعصف به رياح الخلافات القاتلة؟ أم يكون بداية قوية لحرب المواقع؟ هل يكون حزبا جديدا على قائمة أحزاب الأوتوبيسات المجمعة التى لا تصل إلى محطة؟
__________________
|
![]() |
|
|