|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]()
صور السيسى
وائل عبدالفتاح هناك رغبة ما فى أن تتغيَّر «صورة» الحكم فى مصر.. وتتكرَّر المشاهد فى إلحاح على أن الرئيس جديد بتقاليده وحركته ومفاجآته.. وبعد زيارته بالورود للمغتصبة ها هو يظهر فى مقدمة ماراثون الدراجات محاطًا بفرقة حراسة.. ومتقدمًا فرقًا تم تأمينها جيدًا من طلاب الحربية أو الشرطة.. لكنها صورة «جديدة»، خصوصًا عندما قاد الدراجة بيد واحدة بينما يده الأخرى تشير إلى جماهير لم نرَها. السيسى كل يوم فى حكاية جديدة تكسر تقاليد الرئاسة القديمة «٣٠ سنة مبارك» أو المتوترة «سنة واحدة المرسى».. فلم يكن مبارك لديه شجاعة السادات فى الخروج على البروتوكول حين وقف أمام المصوّر بملابسه الداخلية فى أثناء طقس حلاقة ذقنه، ثم وهو يستمتع بالسباحة فى مكان خالٍ تقريبًا. صورة مصنوعة لتوافق مزاج أمريكى للسادات الذى كان على قائمة أكثر ١٠ رؤساء أناقة فى العالم.. «الصورة» هنا توافق خروجًا سياسيًّا من المزاج الاشتراكى إلى الرأسمالى.. وهو ما لم تسعف المرسى مهاراته فى تقديم موديل «إسلامى» ظل مترددًا فى الخروج عن «الصورة»، وكلما حاول أو اجتهد أثار الضحك وكشف عن البؤس. السيسى هنا يتحرَّك بقدرات إعلامية يمكنها صنع حكاية تحت السيطرة بالصور.. حكاية يتم تصويرها خارج القصر (ليس على طريقة السادات).. لكن بعد أن تتحوَّل الشوارع إلى «مواقع تصوير آمنة».. وهذه دروس جيدة فى بروباجندا إعلامية تفقد أثرها سريعًا عندما يتكلَّم السيسى نفسه بخطاب الوعظ الاجتماعى. فالصورة مع الدراجات تفقد نصف لطفها.. عندما ترتبط بخطاب التوفير فى الطاقة (بينما واقع الحال يكشف عن مواكب الرئيس وتأمينه.. واستخدام الهليكوبتر، بل إن فى منتصف الصورة نفسها سيارة ضخمة تحمل أجهزة قطع شبكات المحمول المستخدمة منذ سنوات فى حماية الشخصيات المُعرضة للخطر). كما أن الدعوة إلى ركوب الدراجات لا يواكبها تعديل هندسة الشوارع ولا تخصيص حارات لركاب الدراجات فى مدن لا يسيطر عليها المرور.. لأن مفاهيمهم للسيطرة تأتى عبر الهوجة، فتخرج هوجة لتجميع أموال باسم تطبيق قانون أو قاعدة منسية ثم تختفى.. ومعها قواعد المرور.. كيف تقود دراجة فى شوارع فوضوية وتُدار حسب مزاج إدارات مرور لم تتدرَّب عناصرها إلا على «الإتاوات» وتخشين «الحنجرة»، ورفع الأيادى بإشارات غير مفهومة كأنها تدلّنا جميعًا على المتاهة. هل كان الغرض هو «الصورة» و«الوعظ» المصاحب لها؟ «الصورة» ستفقد دورها فى تأكيد أن السيسى رئيس «جديد» وستفقد أيضًا جديتها كرسائل رمزية.. كما أن زيارة المغتصبة ستفقد معناها أو تأثيرها إن لم تصدر تعليمات واضحة بمواجهة الاعتداءات الجسدية فى كمائن الشرطة والأقسام والسجون.. وتعليمات أخرى بحماية «حرية الفرد فى الحركة».. وإصدار قوانين تحاسب المجرم المعتدى سواء كان يرتدى بدلة ميرى أو ملابس مدنية. دون تغيير فى السياسات والواقع.. سيبقى من صورة الدراجة ما يستدعى الطرافة والسخرية كما حدث عندما قاد حسن البرنس (الإخوانى عندما كان نائب محافظ) الدراجات فى الإسكندرية.. وسيبقى من صورة زيارة المغتصبة ما يفجِّر الأسى والبؤس فى ظل ورود حمراء.. وخطاب حنون.
__________________
|
![]()
أُنبِّه نفسى.. وأُنبِّهكم
إبراهيم عيسى نلتفت فنرى الأوطان العربية تتمزق بالإرهاب والقتلة والإخوان المجرمين، وبفوضى خونة ممن يؤجِّرون أرواحهم ويبيعونها للشيطان. من الطبيعى أن يرتفع غضبنا ضد من يمس بلدنا بكلمة وضد من نراه يضر وطننا بتصرف أو موقف، خصوصا من هؤلاء المدعين الأدعياء أو الإرهابيين المتأنقين ومن الذين فرشوا أجسادهم سجاجيد للإخوان. لكن لا يجب أن تنفلت مشاعرنا فتجور على عقولنا.. ولا يجب أن يقودنا غضبنا.. هذا كلام سأكرره لأؤكده.. هذا كلام قلته وسأقوله.. أذكِّر به نفسى وأذكِّركم.. أنصح به روحى وأنصحكم.. أنبِّه له قلبى وأنبِّهكم.. لا وقت لدى مصر لاستنزاف نفسها مرة أخرى فى التشتُّت النفسى والتفرُّق السياسى. لن نحتمل حاملِى أختام الوطنية والدين مرة أخرى، يصنفون الناس.. هذا ثورىٌّ عذْبٌ فُراتٌ، وهذا مِلْح أُجاجٌ، وهذا فلولٌ، وهذا باعَ، وهذا خانَ، وذلك نافقَ، وهذا هادَن! ارحموا أمكم.. مصر. نرفض التكفير والتخوين، ونحاسب ونحاكم ونعاقب مَن تورَّط فى جرائم تحريض وكراهية وقتل وسفك دماء وعمالة للخارج، سواء كان الخارج دولا وحكومات أو تنظيمات أجنبية. لكن لا بد من أن نفصل فورًا بين جماعة هى التى وصمت نفسها بالخيانة حين استعدَت على مصر الأعادى، وحين تآمرت وخربت وأجرمت وقتلت وفجرت وفخَّخت وباعت أسرار بلادها للأجانب، وتحالفت مع دول وتنظيمات خارجية لاقتحام سجون مصر وبث الذعر والرعب فى الوطن، وأعضاء عاديين للجماعة هم جيراننا وإخوتنا وأهالينا وزملاؤنا، طالما لم يلوثوا أيديهم بالدم فلا ذنب اقترفوه. نعم قلوبهم ملوثة بالحقد والكره والغل، بل والعداء للشعب وللناس، لكنها قلوبهم هى التى تأكلها النار، ندعو لهم بالهداية ونتمنى لهم العلاج من مرضهم، لكن لا نمس حقوقهم ولا نبادلهم كراهية ولا عدوانا ولا عدوانية. ثم لقد عملَت آلة حمقاء منذ 25 يناير على تقسيم الناس ووضعهم تحت ضغط عصبى وإلصاق وصمة بهم، وزالت تماما الفواصل بين مَن تورطوا فى استبداد أو فساد، وهم كذلك بضع عشرات أو حتى مئات، وملايين من المصريين لم يكونوا أكثر من طيبين أعمَتْهم نياتهم الحسنة عن أخطائهم السيئة، فلما رفعت الثورة الغشاوة فرأوا، إذا بالبعض يدينهم ويَصِمُهم ويلفظهم دون ذنب إلا الرغبة فى امتلاك بعضنا أختام الوطنية وصكوك الثورة! لا أحد ثورى ولا توجد على الإطلاق الآن قوى ثورية، وكل من ينسب إلى نفسه هذه الصفة منتحِلُ صفةٍ ومزوِّر، فالمصريون كلهم قاموا بالثورة، ولا فضل لعيِّل على عيِّل، ولا لرجل على رجل، ولا لامرأة على امرأة (لكن طبعا فضل ستات مصر فوق الكل).
__________________
|
|
||||
![]()
![]()
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|