المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.كمال
الله ينور عليك ياأستاذ نبيل فى الموضوع الحلو ده
وفى إعتقادى أن هذا الجيل كان محظوظا ......وفعلا هو أكثر الاجيال إنتاجا والسبب فى ذلك توفر المقومات السياسيه بعد ثوره 23 يوليو .
هذا الجيل ولد و تربى فى عهد عبدالناصر والسادات حيث كان الكل سواسيه ولاتوجد فروق طبقيه ولاسرقه وفساد وإنما إنضباط وأخلاق .........ومشاريع قوميه زراعيه وصناعيه مثل الحديد والصلب وغزل المحله والسد العالى وتأميم قناه السويس والمدن الجديه ومشروع الخطاره والصالحيه .....كل هذا إستوعب طاقه الشباب وقتها فلم نسمع عن شاب عاطل و كنا نسمع ( الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل ).
أما الجيل الحالى ولد وتربى فى عهد المخلوع حيث السرقه والفساد والرشاوى وشاهد هذا الجيل مقدراته تسرق أمام عينه ولم يهتم أحد بهذا الشباب فترك للضياع والتسكع على على القهاوى والنواصى ...
ولم يفطن أحد أن الشباب كنوز الشعوب حتى أعلن هذا الشباب عن نفسه وتمرد على كل من حوله وإنتفض كالمارد ليثأرلنفسه على من ظلمه وسرق مقدراته وأنتصر فى ثورته ليعطى درسا للجميع أن دوله الظلم ساعه ودوله الحق إلى قيام الساعه .
لانلوم هذا الجيل ونظلمه وإنما نلوم من كان السبب فى ظلمه
|
يادكتور كمال --وحشنى والله .
هو فيه حد يعمل مصنع حديد وصلب فى حلوان ,حلوان الى كانت مشفى اصبحت سكن للغربان ,وبعدين مصانع الغزل والنسيج دى الى عملها وأنشأها طلعت حرب هو ده رجل الأقتصاد الأول فى مصر هوده الذى يجب ان يدرس بتوسع لأولادنا يجب ان تتضح الحقائق ,اين الرقعة الزراعية من بعد انشاء السد العلى كم امست قبل انشاءه وكم اصبحت بعد انشاءه ,فاكر ثورة 17 و18 يناير الى قال فيها السادات انتفاضة حرمية ,هو الشعب الى طلع علشان رغيف العيش حرامى ,انت تعرف ان لى واحد كان صديق اخى وانا فاكره لأن اخى يكبرنى بحوالى ستة سنوات وانا كان عندى 15 سنة يعنى كان عنده 21 ,هذا الشاب لم اراه منذ ذلك اليوم واهله بحثوا عنه كثيراً وهو كان فى كلية العلوم ,سمعنا انه قبض عليه ومن يومها لم نراه مع العلم انه ساكن قريب من منزلنا,اين ما اقامه جمال عبدالناصر واين مابناه السادات ولاتقل لى السد العالى من اختراع جمال لالالالالالا ده كان معد له من قبل ان يأتى ولكن مافعله هو لاينكر وهذا حقه علينا ولكن صدقنى اولا تصدقنى طبعاً حضرتك حر وده اجمل ما فى الشعور بلحرية واحترام الرأى الأخر,المهم (وماسبق عن الحرية كان هو الأهم)هو ان الدكتاتور دائماً يبحث عن المجد وبلتالى يسرع فى عمل يخلده ولكن الأستمرار على النهج يفتر ويبرد لأن الهدف هو تكميم وتكبيل الحريات ,فتلاطم المركب الأمواج العاتيه والرياح الثائرة لأنها تتجه أى المركب فى عكس اتجاه التيار ولاترى الجميع إلا اعداء لها ,وفى النهاية تغرق المركب بما فيها ,وهذا ما اخذنا إليه جمال عبد الناصر فقد اغرق المركب ب 56 و67 وانتصار محدود فى عهد السادات وانكسار وتهميش وازلال فى عهده ثم اضمحلال واندثار فى عهد وثالثهم الشيطان.....
تحياتى لك يادكتور وللأسرة الكريمة والى شعب سيناء العظيم ,عندكم ابطال محدش اتكلم عنهم للأسف زى متكلموا عن جمال والسادات ,تم طمسهم عمداً مثلما فعلوا مع الفرسان الحقيقين امثال الفريق الشازلى