|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#1346
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
|
#1347
|
||||
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
وأتت ملائكة النعيم كما روت* روحي بطون أكفها خضراء* صعدت بروحك والعبير يحفها* والنور ترسم دربه الأنواء* شرقت حشاشات النحيب وأينعت* وشوى الأنين قلوبنا فتفطرت*خلف الجفون دموعنا الخرساء* أكبادنا فبكاؤنا إيماء*
|
#1348
|
||||
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مساء الفل يا silverlite ، انا كنت عايز اسألك سؤال انت هتختار مين للرئاسة ؟؟؟؟؟
انا بصراحة مش شايف حد يملي العين ، بس كنت عايز اعرف رأيك تحياتي ليك ، وشكرا ليك علي مجهووووووودك |
#1349
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مساء الفل يا باشا ..
مبدئيا انا "بردعاوى و افتخر ! " يعنى كنت اتمنى يكون البرادعى من المرشحين ..لكن على الوضع الحالى فارى فى ابو العز الحريرى فارس جديد و عنده معلومات غزيره عن الفساد اللى ف البلد ..لكن - سياسيا - فرصته ضعيفه وسط الشله الشغاله ..! , وبالتالى - اعتقد - ان ابو الفتوح هو الاقرب و الاولى بالدعم ...و لسه الشاطر اللى لسه نازل يسخن ..مش عايزين يسيبوا حاجه !... ,,,,,تحياتى
__________________
|
#1350
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الله لا يختار النُّوَّاب
وائل عبد الفتاح عندما قال مبارك إن الله يعرف من سيخلفه فى الحكم. كتبت ردا عليه: إن الله لايختار الرؤساء. أكررها اليوم لمن يتصورون أنهم حزب الله المختار، الله لايختار النواب. وعندما فشل الإخوان والسلفيون فى صياغة مشروع سياسى لدولة جديدة فى مصر، لم يجدوا سوى خوض المعركة السهلة التى أصبحت مكشوفة لقطاعات ليست قليلة. إنهم لم يناقشوا ما فعلوه منذ قيام الثورة لم يفكروا إلا بغريزة البقاء التى تعنى بالنسبة إليهم البحث عن عدو، والعدو من يقف ضد شهوتهم للسلطة واتهامه بالتهمة الجاهزة: إنهم كفار لا يريدون دولة الإسلام.. لا يريدون دولة تحكم بشرع الله. البلكيمى نائب الأنف الشهير يلخّص العقلية التى تقاد لتقود ملايين من شعب عاش أزمات الدولة الحديثة كلها ولم ير غير استبدادها.. والبلكيمى ومن يشبهه على سذاجتهم ونياتهم الحسنة، لا يقولون على منابرهم سوى كلمة واحدة: كل ما يحدث لكم بسبب ابتعادكم عن الله وعن الدين. والجمهور الذى كان محروما من السياسة (وربما من الحياة) ولا يثق بقنواتها ولا مؤسساتها، ليس أمامه إلا أن يرضى بالتفسير لأنه يائس من تغيير الواقع كما أنه يريد أن يضمن مكانا فى الجنة، وهؤلاء فى نظره يحملون التوكيل أو الصك. الجمهور انتظر من الإخوان والسلفيين بعد نجاحهم فى البرلمان أن يفعلوا شيئا أو يقدموا بشارات سياسة حديثة يمكنها أن تصنع مؤسسة دولة أو تبنى سياسسات جديدة، إلا أن الجمهور فوجئ بأنهم لا يفعلون شيئا، ويسيرون على خطى الفراعنة القدامى، ويتحالفون مع المماليك على اقتسام السلطة وتحويل الدولة إلى ملاعب جديدة للاستبداد. ماذا لديكم؟ لا إجابات سوى هذه الألعاب الصغيرة والتسلية التى تعبر عن وقت فراغ لا عن مشروع جدى، لا كوادر سياسية، ولكن شخصيات طيبة تملأ الفراغ السياسى ولا ينشغلون إلا بقوانين تزوج الطفلة وتحجب مواقع وتطارد مكاسب المرأة، إنهم جمهور من زمن آخر ويريدون فرض زمنهم وتصوراتهم باعتبارها هى «صحيح الدين» أو «هكذا يحكم الله». المشكلة أن تسلية النواب هذه تتحول إلى واقع وقوانين تقول إن الخطأ لم يكن فى السلطة وإنما فى الشعب الذى اختفت قيمه وابتعد عن الدين. لكن هذا الشعب فى رأى البلكيمى ومن يشبهه يستمع إلى العلمانيين الكفرة الذين لا يريدون دولة شرع الله، كما قالوا فى المساجد بعد أزمة خطف لجنة الدستور والجرى بها فى متاهات العبث واللهو غير البرىء. البلكيمى قال إن من يقترب منه يسىء إلى الإسلام، لأن عقليته مصممة على هذا التوحد بينه وبين الدين، توحد مستورد من كنيسة القرون الوسطى، حيث كان رجال الدين يحكمون، ويمارسون قهرهم وفسادهم باسم الله. هنا تتكشف حقيقة أن الكلام عن «دولة شرع الله» يعنى بوضوح وبالنسبة إلى هذه النوعية أنها الدولة التى يتحول فيها كلامهم إلى «شرع الله» ومن يختلف معهم لا يختلف مع بشر يصيبون ويخطئون أو يفسدون ولكنه يختلف مع كلام الله.. مع الله بذاته المتعالية. هكذا نحن نواجه أزمات 200 سنة من عمر مشروع الدولة الحديثة لم تتم خلالها مواجهة المعارك الهامة مع من يريد حكم مصر بالاستثناء: العائلة أو الأبطال أو وكلاء يتحدثون باسم سلطة دينية. الدولة ورثت تراثا من محاولة البحث عن شرعية دينية لجنرال يسيطر ويغلب خصومه. الشرعيتان متلازمتان فى الدولة التى ورثت جزءا من تركة الرجل العثمانى المريض. عائلة محمد على جمعت بين تقاليد الشرق فى الاعتماد على الشرعية الدينية مع تاتش غربى يستعير تقاليد ملوك أوروبا، فى تكوين مؤسسات حديثة تفصل الدولة عن مخزنها الدينى: الكنيسة. ولأنه لا كنيسة سياسية فى الإسلام، فإن التنظيمات التى تحمل فكرة الخلاص، وأنها تملك الحل، استعارت الكنيسة بعد أن وضعت عليها أقنعة إسلامية. إنهم يحملون بضاعة قديمة تريد المرور من جمارك حديثة، تتحايل وتصدر أصواتا عالية للتغطية على أحلام بناء دولة حقيقية تقدم للناس خدمات التعليم والعلاج وتتيح له العمل والعيش على أرضها بكرامة. دولة، لا يمكن أن يقام أسوار حديدية حولها لتكون «مزرعة تجارب لإعادة تربية البشر» كما تفكر تنظيمات الأصولية الإسلامية، ولا دولة تقهر فيها الأغلبية الدينية أقلياتها وتعامل معهم على أنهم ضيوف.
__________________
|
|
|