|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
إسرائيل وإثيوبيا.. 100 عاما من المؤامرة على مصر.. تل ابيب تمتلك 400 ألف فدان في أديس أبابا ..والسفير الإسرائيلي بمصر وضع خطة تدويل أزمة سد النهضة
"سد النهضة" الإثيوبي حلم إسرائيل من النيل إلي الفرات 121 شركة إسرائيلية تعمل في مجال التصدير داخل إثيوبيا سفيرنا فى تل أبيب: شعور إسرائيل بعداء العرب عجل بعلاقات مشبوهة مع إثيوبيا. وكيل المخابرات الأسبق": إسرائيل تمتلك 400 ألف فدان فى إثيوبيا زبيدة عطا :المسئولون لم يهتموا بسيناريوهات إسرائيل "الشيطانية" لحصار مصر مائيا انظر يا إبراهيم كم هو جميل هذا النيل.. من أين يأتي هذا النهر الخالد؟ "وقف محمد على باشا في مطلع عام 1918محدثا ابنه الأكبر إبراهيم بعد أن استقرت له واحدة من أعظم الممالك الحديثة في الجنوب على حافة هضبة المقطم بجوار قلعة محمد علي قبل أن يختاره لتشييد جامعه الذي يشبه في تصميمه مسجد آيا صوفيا، فقد انبهر الوالي بمشهد النهر الخالد وهو يخترق صحراء أعظم حضارة في التاريخ، فالتفت إلى ابنه يسأله: "من أين يأتي هذا النهر الخالد؟" فأشار إبراهيم باشا إلى الجنوب قائلا: من بلاد بعيدة يا والدي بلاد كان يغزوها الفراعنة أسفل هضبة الأحباش، كانت قرى واليوم أضحت ممالك ودويلات. ![]() هنا انتفض محمد على باشا من حديث ابنه إبراهيم، كيف يترك شريان حياة مصر هكذا في يد ممالك لا يعلم عنها أي شيء؟ هل يأمن أن يهددوا النيل الذي أصبح هبة مصر على مر العصور؟ لذلك قال مقولت هنا انتفض محمد على باشا من حديث ابنه إبراهيم، كيف يترك شريان حياة مصر هكذا في يد ممالك لا يعلم عنها أي شيء؟ هل يأمن أن يهددوا النيل الذي أصبح هبة مصر على مر العصور؟ لذلك قال مقولته الأشهر والتي بدأت معها نواة المملكة المصرية: "مصر يجب أن يكون لها علم هناك يا إبراهيم.. علينا أن نحافظ على نهرنا الخالد.. حتى تظل مصرنا هبة النيل". ![]() نهر النيل كان هذا هو السبب الحقيقي للفتوحات المصرية في الجنوب، مع بناء مصر الحديثة على يد محمد على باشا الذي أيقن أن بناء مصر يبدأ من امتلاك وادي النيل ومنابعه باعتبارها مسالة حياة أو موت، لذلك وجه أنظاره للسيطرة على السودان ووضع يده على منابع النيل، وكانت تدفعه إلى ذلك رغبته في ضمان مياه الري لأراضي مصر، للاستفادة منها في توسيع مساحة الأراضي الزراعية، فشكل لجنة اختصت بشئون النهر وفيضانه واهتمت بكشف منابعه عام 1821 ميلادية. اليوم وبعد قرنين من الزمان.. يبدو أن مصر لن تعد هبة النيل، بعد أن رفع خبراء الموارد المائية ومسئولي الدولة شعارا جديدا يطالب بسرعة توفير البديل من نهر الكونغو، في ظل التصعيد الإثيوبي التي قررت فجأة وبدون أي مبرر منطقي دخولها ودول الحوض حرب مياه بالوكالة عن إسرائيل ضد مصر. ![]() سد النهضة سد النهضة فكرة هرتزل وبن جوريون والسفيرالإسرائيلي وراء أزمة تدويل الصراع سد النهضة" كان كلمة السر الذي مثل سيناريو مرعبا يهدد حياة 90 مليون مصري ويحول أرضهم إلى ارض عطش متصحرة، كانت مجرد فكرة قديمة تقدم بها "تيودور هرتزل" مؤسس المشروع الصهيوني عام 1903 وبلورها "ديفيد بن جوريون" أول رئيس وزراء لإسرائيل في عام 1955 بإعلانه أن مستقبل إسرائيل سيظل مهددًا وستضطر لخوض العديد من المعارك مع العرب من أجل الحصول على المياه ومن هنا كانت الانطلاقة الصهيونية بحيلها المختلفة في دول حوض النيل وبالأخص دول المنبع السبع وعلى رأسهم إثيوبيا للحصول على مياه النيل. الحقيقة أن إسرائيل حاولت كثيرا وبشتي الطرق أن تحصل على حصة من نهر النيل عن طريق مصر مباشرة، فقدمت العديد من المقترحات كان أهمها عام 1974 من خلال مشروع المهندس "اليشع كالى"المهندس بإنشاء سحرات أسفل قناة السويس لنقل المياه إلى صحراء النقب، إضافة إلى مخطط "شاؤول أولوزوروف" النائب السابق لهيئة المياه الإسرائيلية والذي تضمن شق ست قنوات أسفل قناة السويس ونقل 1 مليار متر مكعب لري صحراء النقب في إسرائيل ومنها 150 مليون متر مكعب لقطاع غزة. --الأكثر من ذلك أن "ارنون سوفير" الأكاديمي الإسرائيلي في جامعة حيفا اعترف في كتاب له بعنوان "الصراع على المياه في الشرق الأوسط" أن إسرائيل لديها مصالح إستراتيجية في دول حوض وأن توزيع المياه بين دول الحوض يؤثر مباشرة على أمنها لذلك توغلت في إثيوبيا وباقي دول الحوض لإقناعهم أن حصص المياه المقسمة بين التسع دول غير عادلة لأنها قررت في وقت سابق عن استقلالهم وأن إسرائيل كفيلة لتقديم لهم التقنيات المختلفة لإعادة تقسيم تلك المياه مرة أخرى بشرط نيل حصة من تلك المياه. في الوقت نفسه كشفت وثيقة سرية أعدها "تسفى مزائيل" سفير إسرائيل الأسبق في مصر والتي سربت في 2010 وارتكزت بنودها على أهمية تدويل إسرائيل الصراع بين دول منابع النيل السبعة " بوروندي – رواندا – زائير – تنزانيا – أوغندا – كينيا –إثيوبيا" ودولتي المصب "مصر والسودان" من خلال إقناع دول المنبع أن مصر تأخذ نصيب الأسد من مياه النيل وأن الحصص المقسمة بينهم غير عادلة وعليهم تقسيمها من جديد. إسرائيل تصدر لإثيوبيا مواد كيماوية والآت صناعيةوالكترونيات بـ80 مليون دولار سنويا لم يعد خافيًا أن إسرائيل استغلت الغياب المصري عن الدول الإفريقية وخاصة عن إثيوبيا بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك في أديس ابابا سنة 1996 وأنه كان لها يد خفية في القيام بهذا الحادث لتعكير صفو العلاقات المصرية الإثيوبية ولعدة أسباب أخرى من بينها أن الدراسات الإسرائيلية المختلفة أكدت أنه بحلول عام 2030 ستواجه إسرائيل أزمة مياه وأن عليها إيجاد بدائل للمياه. وعلى صعيد التعاون العسكري والإستراتيجي، تعد الصادرات العسكرية الإسرائيلية من الأدوات الأساسية في تنفيذ السياسية الخارجية الإسرائيلية للتوغل في دول حوض النيل والتأثير على أمن مصر المائي، وقد اعترف بذلك رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق "شلومو جازيت" بقوله: "إن إسرائيل تعاونت في مجال التسلح مع عدد كبير من الدول الأفريقية وعلى رأسها إثيوبيا. كما أن إسرائيل أبرمت عدة اتفاقيات عسكرية وأمنية مع إثيوبيا، على رأسها اتفاقية عام 1998والتي منحت إسرائيل تسهيلات عسكرية واستخباراتية في الأراضي الإثيوبية، ثم تم التأكيد على هذه الاتفاقية في اتفاق إستراتيجي آخر في أواخر عام 1999. وعلى مستوى التعاون التجاري، أشارت تقرير رسيمة صادرة عن المعهد الإسرائيلي للصادرات أن حجم الصادرات الإسرائيلية لإثيوبيا بلغت في عام 2008 أكثر من18 مليون دولار وبلغت حجم الواردات لنفس العام 46 مليون دولار، وأن إسرائيل تصدر لإثيوبيا المواد الكيماوية والآلات الصناعية والبرمجيات، وتستورد إسرائيل منها المنتجات الزراعية والتبغ، وكشف ذات التقرير أن هناك 121 شركة إسرائيلية تعمل في مجال التصدير داخل إثيوبيا، وأن الواردات الإسرائيلية لإثيوبيا تضاعفت أكثر من ثلاثين مرة خلال عقد التسعينات1.9 إلى 80.5 مليون دولار سنويًا فى الوقت الحالى. ![]() الزراعة فى اثيوبيا شركات استثمارية إسرائيلية يملكها جنرالات متقاعدون في الموساد يتولون السدود على مستوى التعاون الزراعي، تقوم الوكالة اليهودية للتنمية الزراعية "ما شاف" بتقديم التنمية الريفية الأزمة لتطوير قطاع الزراعة في إثيوبيا، ففى فبراير 2005 قام"ما شاف " بالتعاون مع المنظمة النرويجية لحماية الأطفال في إثيوبيا بالتوقيع على اتفاقية تهدف إلى إقامة مشروع مشترك لمدة ثلاث سنوات، يعمل على دعم الأنشطة التنموية للأطفال إثيوبيا. وفى عام 2008 تم توقيع اتفاق بين إثيوبيا وإسرائيل وألمانيا لتمكين إثيوبيا من تطوير أنشطة الرى على نطاق محدود في منطاق مختلفة منها، إضافة إلى ذلك قامت إسرائيل بالتعاون مع إثيوبيا في تأسيس مركز بوتا جيرا على تطوير الشتلات بمساعدة"ماشاف". وفيما يخص التعاون المائي، تقوم إسرائيل حاليًا بإنشاء أربعة سدود على النيل في إثيوبيا لتوليد الكهرباء والتحكم في حركة المياه في اتجاه دولتي المصب مصر والسودان وتقدم شركات استثمارية إسرائيلية يملكها جنرالات متقاعدون في الموساد عروضا للمساهمة سواء في مشاريع بناء السدود على منابع نهر النيل في الأراضي الإثيوبية أو في مشاريع أخرى زراعية. إسرائيل تتحكم فى التعليم الاثيوبي بإنشاء جامعة هيلا سيلاسى وعلى الجانب التعليمي والإنساني، أنشأت إسرائيل جامعة هيلاسيلاسى في إثيوبيا كما أنها فتحت باب الهجرة أمام يهود الفلاشا وقررت عام 1973 استجلاب العديد من يهود الفلاشا"الإثيوبيين"، لمواجهة النمو الديموغرافي العربي، حين قرر حاخام الطائفة السفاردية "الشرقية" عوفاديا يوسف اعتبار طائفة "بيتا يسرائيل"الإثيوبية، طائفة يهودية، وتم ذلك على فترات، وفق عمليات منظمة، بدأت عام 1977 حيث هاجر المئات، ومن عام 1977 حتى 1983، استجلب 6000 إثيوبي، وفي عملية"موشيه" تم استجلاب 7000، وكان آخر العمليات "عملية سليمان"عام 1991، حيث تم استجلاب 15000 إثيوبي، وارتفع عددهم سنة 2008 إلى 106900 "مهاجر". ![]() محمد عاصم سفير مصر السابق في إسرائيل محمد عاصم سفير مصر السابق في إسرائيل وإثيوبيا، أكد، أن السبب الرئيسي وراء العلاقات الإسرائيلية الإثيوبية الوطيدة يعود تاريخيا إلى القصة الشهيرة التي تقول إن ملكة سبأ الإثيوبية ذهبت إلى النبي سليمان وحملت منه وحينما وضعت صغيرها وكبر ذهب إلى مُلك أبيه وتعارف عليه الكهنة اليهود وأكدوا أنه إبن الملك سليمان وأعطوه اللوح الذي كتبت عليه الوصايا العشر لسيدنا موسى وعاد بها إلى الكنيسة الحبشية في إثيوبيا، مضيفًا أن هناك علاقة أيضا بين العهد القديم والمسيحية إضافة إلى علاقة النسب التي جمعت الملك سليمان بملكة سبأ الإثيوبية. ولفت عاصم إلى أن مؤسس إسرائيل "ديفيد بن جوريون" كان يرى أن تل أبيب محاطة بعداء عربي من جميع النواحي وأن الحل الوحيد لتلك الأزمة هو الإمداد في ثلاث دول تركيا وإيران وإثيوبيا، موضحًا أنه من وقتها عكفت إسرائيل على إرسال بعثات دبلوماسية لتلك الدول وإحكام سيطرتها عليها رغم أن تركيا وإيران دول إسلامية. وأوضح أن عمل إسرائيل في إثيوبيا يندرج تحت العمل الاستخباراتي وإرسال الخبرات المختلفة لإثيوبيا على كل الأصعدة، مشيرًا إلى أن تلك الخبرات تتمثل في بعثات للمساعدة الإنسانية والطبية بعثات تعليمة وثقافية وأخرى عسكرية وأمنية لتدريبهم على حمل السلاح والتجسس، مشددا في الوقت نفسه على أنه بعيدًا عن التوغل الإسرائيلي في إثيوبيا هناك تقصير مصري واضح تجاه الدول الإفريقية، وأن على مصر الانتهاء من نظرية المؤامرة والبدء في ترتيب أولويتها والاتجاه مرة ثانية نحو الدول الأفريقية وتحسين علاقتها معها والتوقف عن سياسية الاستعلاء التي تتبعها أثناء التعامل معها. ![]() اللواء "محمد رشاد" وكيل جهاز المخابرات الأسبق، بينما كشف اللواء "محمد رشاد" وكيل جهاز المخابرات الأسبق، عن أن إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية المختلفة ممتدة بشكل كبير داخل إثيوبيا على هيئة شركات زراعية واستثمارية، موضحًا أن إسرائيل تمتلك 400 ألف فدان داخل إثيوبيا تستغلها في إنتاج الطاقة المحروقة. وأشار"رشاد" إلى أن هناك ثماني شركات إسرائيلية تعمل في مجال الزراعة داخل إثيوبيا خمس منها بشراكة إثيوبية وثلاثة آخرى إسرائيلية فقط من أجل إحكام السيطرة على إثيوبيا وتخضير وجهه إسرائيل أمام الدول الإفريقية والترويج بأنها تعمل من أجلهم ولكنها في حقيقة الأم تستغلهم وتحرضهم على الدول العربية وخاصة مصر. وأكد"رشاد" أن على رأس المصالح الإسرائيلية المتمثلة في إثيوبيا هو الحصول على نسبة من مياه النيل، موضحًا أن هناك دراسات إسرائيلية أكدت فقر إسرائيل المائى وبالتالى هي تعمل على إيجاد مصدر بديل للمياه من خلال دول حوض النيل. ![]() الدكتور زبيدة محمد عطا عميد كلية آداب حلون وكشفت الدكتور زبيدة محمد عطا عميد كلية آداب حلون وأستاذة التاريخ وخبيرة الشأن اليهودي أن دراستها"إسرائيل في النيل" تقدم بالوثائق والأدلة القاطعة سيناريوهات تل أبيب"الشيطانية" لحصار مصر مائيا داخل دول حوض النيل، مشيرة إلى أن دول الحوض لا تشهد اختراقا بقدر ما تشهد غزوا إسرائيليا منظما يقابله على الطرف الأخر لامبالاة مصرية عجيبة الشكل. وأشارت زبيدة إلى أن الشعب المصري من حقه أن يعلم مصير نهره الخالد وما يحاك له من مؤامرة صهيونية شريرة، موضحة أن المهندسين الإسرائيليين توافدوا على أديس أبابا لدراسة تنفيذ سدود بها منذ أكثر 30 سنة، وان الرئيس السادات أعلن وقتها إنه سيخوض حربا ضروس ضد إسرائيل وإثيوبيا من أجل مياه النيل. وبينت زبيدة، أن أطماع إسرائيل في مياه النيل تعود إلى عام 1903 أي قبل وعد بلفور وقيام دولة إسرائيل نفسها، وأن المياه التي سرقتها من سيناء وفلسطين والأردن بعد نكسة1967 لم تكفهم، مؤكدة أن إسرائيل تحلم بتوصيل مياه النيل إلى إسرائيل عن طريق القنوات المائية في مصر، وان مشروع "الشرق الأوسط الجديد" هو المشروع الذي تسعى إليه الصهيونية العالمية منذ أيام هيرتزل.
__________________
|
|
||||
![]() ![]() عارفين مين اللي المشير السيسي بيكرمه ده ؟؟ ده البطل عمرالبتانونى والمعروف أنه أحد رجال الضفادع البشرية المصرية اللي نفذت العمليه ايلات
__________________
|
![]() |
|
|