المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elmanahry
مقالة جميلة جدا وواقعية جدا واحب ان اوضح ماحدث مع سيزف لان الجميع لا يعرفون هذه الاسطورة اذ ان سيزف الذى وهبته الالهة الجمال والذكاء عاقبته بعقاب مؤلم جدا وهو ان يرفع حجرا ثقيلا جدا الى اعلى قمة الجبل ووعدته انه لن يرتاح الا ان يرفع الحجر لاعلى قمة فى الجبل وعندما يصل سيزف الى اعلى قمة فان الالهة تدحرج الحجر مرة اخرى الى قاع الوادى وتتكرر الوعود بالراحة
اما عن الانهيارالاخلاقى والضياع والطمع والغش والسرقة وتعدى الصغير على الكبير بل اشعر ان ظاهرة جديدة جدت على المجتمع وهو الغباء والكسل والانفلات الجنسى والطمع فى الاخر ولكن وسط هذا المستنقع الاخلاقى اجد مصريين فى قمة الادب والاخلاق ومعرفة الله الحقيقية وهؤلاء جزر مضيئة وسط مستنقع الحياة التى نعيشها ولولا هؤلاء موجدون لظهرت نقمة الهية على البلد وعزائى الوحيد فى الدنيا ان مصر لم تخلى تماما من الاخلاق
اى مغنية او مذيعة تعرى جسدها هى انسانة بلا موهبة حقيقية انظر الى مغنيات العصر الحالى صدرها عارى وظهرها عارى ويشاركها فى الكليب شاب وسيم وهناك كم من الايحاء الجنسى وتذكر ايام المواهب الحقيقية ام كلثوم وفيروز اذا كنت ترى اكثر من وجوههم واصابع ايديهم ولكن عندما كانت تنطلق اصواتهما مع الموسيقى والكلمات الراقية والالحان الرائعة كنا نشعر وكان رزاز من بحر الابدية يرطب قلوبنا ويسمو بوجداننا ويرفعنا فوق السحاب
|
شكرا بحق على تشريفك للموضوع ولكن اسمح لي حضرتك، هناك خلط لديك بين سيزيف (سيزيفوس) وبين نرسيس، فالأول، وهو المشار إليه في المقال، كان تاجرا يعمل في البحر وأثار غشه وتلاعبه مع إله الموت غضب زيوس فعاقبه بدحرجة الحجر حتى قمة الجبل، وهذا هو العقاب السيزيفي (العقاب العبثي) الذي لا طائل منه ولا نهاية له سوى مجرد الإرهاق الذي أشار إليه الفيلسوف الفرنسي ألبير كامي في فلسفة العبثية الشهيرة.
مرة أخرى شكرا على تشريفك للموضوع