العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1181  
قديم 14-03-2012, 04:41 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

حتى لا ننسى ...



منقول
حتى لا ننسي .. هذا ما فعله تجار الدين فى اول خطوات مخطط إجهاض الثورة وترويج الوهم والكذب تحت اللحية وبإستخدام الحلال والحرام .. هكذا استخدموا أحط انواع الكذب لقيادة الجهلاء من الشعب نحو الدوامة لصالح العسكر ووفقا لمخططات المخابرات الأمريكية لإجهاض الثورة والإبقاء على المباركية وإن سقط مبارك .. إنظروا الى هذه الورقة وتعلموا من أخطائكم وإعرفوا كيف تعرضتم لأكبر حملة خداع فى تاريخ مصر وبإسم الدين .. وإعرفوا من باعكم ومقابل ماذا ولصالح من .. ثورتنا أرعبت حتى العالم الذى يقول على نفسه انه حرا.. فتحالفت كل القوى لإجهاضها بهذا الاسلوب الرخيص..
__________________

رد مع اقتباس
  #1182  
قديم 14-03-2012, 04:52 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

سمو الأمير.. وجلالة الملك.. وسيادة المشير!







ابراهيم عيسى

روج بعض دوائر المجلس العسكرى وإعلامه والحكومة ومسؤوليها على مدى عام مضى أن حكومات السعودية والخليج ترفض تنفيذ وعودها بالمنح والقروض والاستثمارات لمصر، بسبب تعاطفها مع مبارك ورغبة فى معاقبة مصر على الثورة، وهو أحد أسباب الوضع الاقتصادى المتأزم والمتأذى.
إذن نحن نعترف أن مصر تطلب وتحتاج وتوافق وتنتظر دعم الدول العربية، فلماذا إذن لم يأتِ ما ننتظره؟ نقرر الهجوم والتهجم على الدول العربية وكأننا لسنا نحن من نطلب ونحتاج ونوافق وننتظر هذا الدعم!
ثم إذا كانت دول الخليج تتعاطف مع مبارك فلهذا مبرراته الواضحة جدا، خصوصا فى الكويت والسعودية، فالرجل قام بدور فعال فى حرب تحرير الكويت، ولولاه تقريبا لربما استمرت الكويت محافظة عراقية حتى الآن، فهو الذى سهَّل الغطاء العربى للتدخل الأمريكى، والمواطن الخليجى لا يحسبها هنا أن مصر، لا مبارك، هى التى اتخذت القرار، لأنه يعرف (وأنا آسف فى هذه الكلمة) أن مصر ولا حاجة أمام رئيسها، وأنه لو فعل عكس ما فعل فإن مصر كانت ستهلل أيضا وتوافق على حكمة الرئيس، ثم المواطن الخليجى لا يجد أى مشكلة فى أن مبارك ودولته حصلا على مقابل موقفه ماديا، فهذا حق لا يجد فيه المواطن الخليجى تجاوزا ولا انتقاصا!
ثم لماذا نلوم الخليج والسعودية على تعاطفهم مع مبارك، بينما المجلس العسكرى كله على بعضه لم يفعل شيئا منذ الثورة يبدو فيه أنه غير متعاطف مع مبارك، (التعاطف الإنسانى مع مبارك مشروع جدا بل وطبيعى عند كثير أو قليل، لكن غير الطبيعى أن يؤثر هذا التعاطف على العدالة وعلى إحقاق الحق!).
لكن لم يلتفت أحد -كالعادة- إلى الأسباب الحقيقية التى تدفع الحكومات العربية فى الخليج والسعودية للتردد بل وللفتور بل ولتجاهل دعم الدولة المصرية الآن، وهذا -فى تصورى- بعض الأسباب:
١- المشير طنطاوى لم يكن صاحب أى علاقات حميمة بأطراف عربية خلال العشرين عاما التى قاد فيها وزارة الدفاع فى عصر مبارك، ربما بسبب مبارك نفسه، لكن المؤكد أن طنطاوى التقى مسؤولين أمريكان مثلا أكثر مئة مرة من لقائه مسؤولين سعوديين أو إماراتيين، وما ينطبق على المشير يسرى على المجلس العسكرى كله، ومن ثم ليست هناك أواصر عاطفية أو شخصية بين المشير وهذه الزعامات العربية، ونحن فى منطقة تلعب فيها المشاعر والعواطف الشخصية دورا عميقا فى إدارة العلاقات بين دولها.
٢- على العكس.. كان هناك توتر لا شك فيه، وأمثلته كثيرة بين رؤوس الأموال العربية فى مصر، وهى استثمارات ضخمة للغاية وتتركز فى قطاعات العقارات والإنشاءات والاتصالات والمشروعات السياحية من جهة، وبين المشير والقوات المسلحة من جهة أخرى، وذلك خلال عصر مبارك نفسه، فقد اصطدم الاستثمار والبزنس العربى فى وقائع عديدة مع اقتصاد الجيش (القوات المسلحة تدير أكثر من ثلاثين فى المئة من الاقتصاد المصرى)، وكانت هناك تعقيدات أمام هذه الاستثمارات نتيجة رفض الجيش مثلا منح ترددات لشركة اتصالات (أحد أصحابها من أبناء الشيخ زايد)، أو تنازع على حق القوات المسلحة فى أراضٍ كثيرة مخصصة لاستثمارات تخص حكومة (أو حكام) قطر فى البحر الأحمر، وهناك وقائع كثيرة فى هذا السياق كان المشير طنطاوى يتخذ موقفا واضحا ضد المجموعة التى وصفها فى مجلس الوزراء ذات يوم بأنها بتبيع مصر، وكان يحاول أن ينقذ البلد من وجهة نظره مما تفعله هذه المجموعة، فكان يقف بالمرصاد أمام مشروعات كثيرة تحيطها عنده أسئلة (وربما شبهات)، فكانت النتيجة أن استثمارات عربية بعضها بالمليارات اعتقدت أن المشير هو من يقف أمام مصالحها فى مصر، والثابت أن الرئيس السابق سمع عدة مرات من أمراء وحكام عرب شكاوى وطلبات للتدخل والتوسط مع المشير، وكان مبارك ينقلها بالفعل إلى المشير، وللحق فإن المشير لم يستجب فى أى مرة، فإذا أدركنا هنا أن معظم هذه الاستثمارات، بما فيها الأجنبية الموجودة فى مصر، يدخل فى رأسمالها إما حكومات خليجية وإما الأسر الحاكمة فى الخليج والسعودية، فنعرف أن عدم الرغبة فى الاستثمار فى مصر الآن وعدم الحماس لدعمها له ما يفسره، خصوصا مع خوف المستثمرين العرب من اتساع حجم نفوذ المؤسسة العسكرية فى تعطيل المشروعات أو الاشتراطات غير الاقتصادية عليها، وخوفها من أى تنافس مع بزنس القوات المسلحة الاقتصادى! مع عدم قدرة أى وزير فى الحكومة على أن يعطس أمام رغبة الجنرالات!
٣- نضيف كذلك أن العائلات الثرية فى الخليج والأسر الحاكمة هناك تؤمن باقتصاد السوق وتدير استثمارات فى العالم كله، وتملك تحويل أى منطقة إلى كنز مالى لو رضيت عنها، لكن هذه العائلات توقن أن المشير طنطاوى، وهو الحاكم الفعلى لمصر منذ صبيحة تخلى مبارك، لا يؤمن باقتصاد السوق، ويتوجس من الاستثمار الأجنبى والعربى، وهو ما يجعلها تحجم بالقطع عن العمل فى مناخ محفوف بمخاطر عدم الرضا (وهو موجود.. وهى كثيرة!).
٤- ثم إن الحكومات التى تولت إدارة البلد منذ الثورة لم تنجح إطلاقا فى بث أى ثقة فى المستثمر العربى ولا الأجنبى، فالمؤكد أننا لا يمكن أن نضحك على هؤلاء الذين يعرفون مصر جيدا، ومتأكدون أن الوزراء فى مصر يرفضون استكمال اتفاقات وقعها وزراء آخرون، وأن الجهاز الحكومى يمكنه أن يوقف المراكب السايرة لو أراد، ثم إن حكومة شرف أصابها شلل جنونى، لم يكن يملك فيها أحد إجابة عن أى سؤال ولا قدرة على التوقيع على ورقة، ثم إن الإجراءات العبثية التى اتخذناها ضد أى مستثمر أو رجل أعمال أو أى مشروع تقدم فيه أى بلاغ كيدى أصابت سوق المستثمرين العرب بالذعر وبالتأفف كذلك، فلم يكن طبيعيا أن يأتى إلى مصر ريال أو درهم أو دينار واحد من مستثمرين عرب فى هذه الفترة ولا بعدها والوضع هكذا.
٥- ثم بدلا من أن نتفهم مشاعر دول الخليج والسعودية غير المتعاطفة مع الثورة ونخاطب عقولهم ونجيب عن توجساتهم قررنا اللجوء إلى الحل التافه وهو الشوفينية المذهلة والتهجم على هذه الدول كأنهم عبيد إحساناتنا، وقد انتشرت هذه الحالة المرضية عند كثير من الساسة والمسؤولين وبعض المرشحين المحتملين والإعلاميين والشخصيات العامة، وكانت بيضة الديك ما سمعناه عن أن مصر لن تركع!
٦- صعود الإسلاميين إلى الحكم سبب مهم لخوف الحكومات الخليجية والسعودية من دعم مصر بالمنح والقروض والاستثمارات، وهو عكس ما يعتقده كثيرون، ولهذا أدلة نحب أن نشرحها بإذن الله
__________________

رد مع اقتباس
  #1183  
قديم 14-03-2012, 05:01 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الخبؤ «2»


نوارة نجم



ولا يحتاج أعضاء رابطة «أنا مش خبؤ» أن أشرح لهم تفاصيل قضية سميرة، أو أفند مزاعم الطبيب، فبما أنهم ليسوا خبؤات، فالأمر لا يستدعى أكثر من معرفتهم بالنبأ العظيم: فتيات مصريات انتهكن وتمت تعريتهن، وكشف على عذريتهن فى حضور لفيف من الذكور المحسوبين على الرجال. أما الخبؤات، فيبدو أننى أحتاج للشرح والتوضيح، ليس اعتبارا ولا اهتماما بآرائهم، ولا أملا فى أن الخبؤ سيصبح فى يوم من الأيام مش خبؤ، لكن لأبرئ ذمتى، وكى يبوء كل خائض فى عرض واحدة من أطهر نساء مصر بإثمه أمام الله، ولا يدعى يوم العرض عليه أن معلوماته كانت منقوصة.
يقول زعماء حديث الإفك، إن سميرة كاذبة، وإن الطبيب برىء، يستندون فى ذلك إلى حكم القضاء العسكرى! بالذمة دى ألفاظ؟ بالرغم من الغل الذى يملأ قلبى، وبالرغم من أن قلبى تحول إلى علبة بلاك بعد تراكم كل هذه الأحداث المؤلمة، إلا أن قلبى لا يطاوعنى أن أدعو الله على كل من يستند إلى نزاهة القضاء العسكرى أن يقع فى قبضته ليختبر بنفسه مدى عدالته ونزاهته.
ما أشيع هو أن السبب فى براءة الطبيب هو تضارب الأقوال بين شهادة سميرة إبراهيم، وشهادة رشا عبد الرحمن، إحدى الفتيات اللاتى تعرضن لذلك الإجراء المهين. تعلمون أننى أحب أن أحضر الجمل والجمال، هذه شهادة سميرة إبراهيم كما وردت «باختصارات إذ إن المساحة لن تسعفنى لنشر الشهادتين كاملتين» فى الفيديو الذى نشر على الشبكة العنكبوتية فى يوم 16 نوفمبر 2011:
«… دخلت.. والله صورة للمخلوع جديدة، هم قالوا لنا اللى حتنطق هنا حندفنها فى الرمل هنا، ماحدش شايف وماحدش سامع وأنا قلت يبقى أكيد حيعملوا كده، بس قد ما الصورة استفزتنى وقهرتنى، قلت له: يافندم صورته بتعمل إيه هنا؟ قالى إنت مالللل.. شتيمة كده، قالى إحنا بنحبه.. قالوا يالا عشان تتفتشوا… جه الدور عليا، دخلت أوضة، شباكها ممكن تقولى متر ونص فى متر ونص شباك كبير وبابها مفتوح، وعساكر شايفاك من الناحية التانية، أنا دخلت فاكراها حتفتشنى كده يعنى زى المطار، لقيتها بتقولى اقلعى هدومك قلعت الجاكيت.. لقيتها بتطلب منى أقلع هدومى كلها، قلت لها طب أستأذن حضرتك اقفلى الشباك والباب وأنا مع حضرتك…. دخلت حد يضربنى اضطريت أقلع غصب عنى، العساكر شايفين من الشباك بيضحكوا ويتغمزوا واللى رايح واللى جاى عساكر على ظباط بيبصوا من الباب.. خرجونا قعدنا على الأرض.. ذلونا الواحد كان بيتمنى الموت الناس دى كلها ماتت اشمعنى أنا ما أموتش.. جه بعد كده ظابط قال المدامات لوحدهم والبنات لوحدهم، قال يالا يا بتوع الدعارة.. لقيتها بتقولى نامى عشان البيه حيكشف عليك.. أنا اتعريت قدامهم كان فرح عساكر وظباط قلت لها لو بعد إذنك الكمية دى تقل راح مكهربنى فسكت غصب عنى.. لقيته بيقولى يالا بقى عشان تمضى على إقرار إن إنت بنت…».
إليكم شهادة رشا عبد الرحمن والتى سجلتها ونشرت فى يوم 25 فبراير 2012، بعد فترة من الخوف والصمت:
«… أول لقطة تشوفيها بعد ما تنزلى تلاقى فى وشك كده صورة مبارك.. وأوضة فيها واحدة سجانة اسمها عزة لابسة إسدال أسود فيها شباك مفتوح والباب موارب.. جه ظابط بيقولى فيه إيه؟ قلت له يافندم فى عورة ما بين الست والست ماينفعش تظهر، إسلاميا على الأقل، قال لى لو ماخلتيش مدام عزة تفتشك حاخلى عسكرى ييجى يفتشك.. كنت لابسة بنطلون أسود فيه إكسسوار على جنب سألت العسكرى تخيلى أنا جوة عريانة وهى بتسأل العسكرى والعسكرى واقف وهى بتسأله: أشيل التوكة ولّا لأ؟.. طلعنا بره.. قال البنات تيجى على جنب والمدامات تيجى على جنب.. غصب عننا ومنتهى الإهانة ولو ماكشفتيش حتتكهربى وبرضه حتكشفى.. ماكنتش مركزة قوى فى الأشخاص اللى واقفين قد ما كنت مرعوبة من اللى حيحصل.. كتب تقرير إنى بنت وإن فيه غشاء البكارة وأنا مضيت وراه…».
فى نهاية الشهادتين، استغاثت سميرة بالشعب المصرى ليقتص لها، بينما استغاثت رشا بالأمهات المصريات، واستحلفتهن أن يضعن بناتهن مكانها.
تضارب الأقوال المزعوم ليس إلا اختلاطا على سميرة ورشا فى اسم السجانة المتوحشة التى عرتهما أمام الضباط والعساكر! طب هم حيناسبوها؟ وأنّى لفتاة تمر بهذه التجربة العصيبة أن تلتفت لاسم السجانة؟ ثم إن اختلاف الاسم بين سميرة ورشا يدل على أنهما لا تكذبان، لأن شهود الزور عادة ما ينسقون الشهادة فى ما بينهم، وتفصيلة كهذه لم تكن لتمر لو أنهما كاذبتان.
__________________

رد مع اقتباس
  #1184  
قديم 14-03-2012, 05:09 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

.. هل يخرج الرئيس من الغرف المغلقة؟


وائل عبد الفتاح



ننتظر فقرة الساحر.
ننتظر المفاجأة تسقط علينا من أعلى.
هذا ما كتبته قبل أيام قليلة من انتخابات مجلس الشعب. كان يشغلنى وقتها انتظار المفاجأة تسقط من أعلى، من حيث يجلس حكام مصر، مؤقتين، لكنهم ورثوا نظام عمل يجعل الجالس على الكرسى، (صحيح أنها أصبحت طاولة مستديرة يلتف حولها ١٩ وليس واحدا فقط)، يتخيل أنه مدير عموم العناية الإلهية، والسياسة هى وحى أفكاره وتطبيق رسالته التى يبشر بها، أو يحكم باسمها.
هناك من ينتظر الآن فقرة الساحر. هل منصور حسن مجرد بالونة اختبار يقيسون مدى ردود الفعل تجاهه؟
هل يخططون لجنرال يظهر فى اللحظة الأخيرة وعندما تبدو كل السيناريوهات لا تؤدى إلى مرشح تحت طلب المجلس العسكرى؟ من يكون الهابط بالمظلة العسكرية؟ هل هو الفريق سامى عنان؟ أم شخص مجهول يُدفع من الخلف ليعلن عن وجود مؤسسته، لا وجوده الشخصى؟
أعرف أن منصور حسن يبحث عن خطاب ترشيح ويجرب حظه مع أكثر من حزب لكى يوفر طريق الـ٣٠ ألف توكيل… وأعرف أنه يبحث أيضا عن نائب أو أكثر يكملون له صورة «المرشح التوافقى»… وأعرف أن السيد منصور ليس وحده، هناك مرشحون يبحثون عن حزب ونائب. وهناك مؤسسات مثل الجيش تبحث عن مرشح يحسم النتيجة.
وكيانات مثل الإخوان المسلمين يبحثون عن شخصية متعددة الأغراض: تنقذها من تهمة الالتصاق بالمجلس العسكرى… ثم تعيد إليها الثقة فى أنها قادرة على تعلية فرص أى مرشح.. وأخيرا تنقذها من انقسام داخلى بين مكتب إرشادها وقياداتها الوسيطة وقواعدها حول ترشيح عبد المنعم أبو الفتوح.
الرئاسة أزمة فى المؤسسات التى تدور فى فلك النظام القديم. الجنرالات المماليك يريدون عودة جمهوريتهم، حيث القرارات تصدر من الغرف المغلقة… ومن أجل الحفاظ على جمهورية ماتت ولم تدفن اضطر المجلس إلى أن يقبلوا بدخول الإخوان إلى الصالون المفتوح قبل الوصول إلى غرف الحكم.
دخول خطر…. لكنه مفروض على المجلس ليضمن بناء أسوار من الإخوان لحمايته ركام جمهوريته. الإخوان يلعبون بقصة المستشار حسام الغريانى، وهو اختيار ذكى لكنه للاستخدام السياسى، فالمستشار بعيد عن ألعاب السياسة الصغيرة وتوازناتها العسيرة، مكتفيا بمعركته الكبرى لاستقلال القضاء، وحاجزا لموقع الحكيم بجدارة لا تجعله يدخل لعبة الرئاسة إن قرر دخولها عبر بوابة قصيرة من توازنات الإخوان.
هل يجد السيد منصور حسن حزبا يرشحه؟ والإخوان مرشحا ينقذهم من فتنة أبو الفتوح؟
والمجلس رئيسا يجدد لهم الحياة فى المومياوات؟
الأرضية مفروشة للساحر باليأس.
أجهزة جمهورية المماليك نشرت أن الانتخابات ستتم بإرادة المجلس العسكرى ولا أحد غيره.
وهذا يجعل توقع كل شىء وأى شىء ممكنا، بما فى ذلك التزوير، خصوصا بعد غياب الرقابة المحلية والدولية على الانتخابات القادمة. الانتظار إذن ليس للساحر… ولكن لعودة السحر القديم الذى كان يجعل المصريين يجلسون فى بيوتهم، انتظارا لأن يفتح الكهنة الأبواب المغلقة ويظهر من خلفهم رئيس هابط عليهم كالأقدار.
ماذا سيفعل الساحر، بعد أن أصابته الشيخوخة بالوهن؟ هل يخاف الساحر النزول من على الخشبة؟
.. الساحر يظهر إذن من خلف الضباب. مشهد مثير، لكنه مع شيخوخة الساحر، وثقل الضباب، فإنها مزحة سخيفة أن يتصور أحد، مهما كانت قوته أن الروح التى انطلقت فى الشوارع يمكن مصادرتها فى علب جاهزة مكتوب عليها «هنا كانت الثورة». هذه الروح قلقة الآن، رغم أن هناك تحالفات واسعة لنشر اليأس بداية من إعلام ينشر الكراهية لروح التغيير الجذرية، وإلى تربيطات انتخابية تبحث عن الفلول لكى تضمن النجاح.. وبينهما جمهور واسع ينتظر أن تلمسه الثورة ببركتها… لكنه يرى يقظة العناصر القديمة للنظام… يقظة على طريقة مستر «x» الذى لا يموت أبدا.
الضباب ثقيل… ويبدو معبرا عن صراع بين ربيع شاب لا يملك خبرة، وخريف تتجمع خلف أطلاله كل القوى الخائفة من الاندثار.
الخريف أحلى فصول السنة بالنسبة لى. لكنه فصل كريه وقاتل فى السياسة.
… والتغيير هنا كبير، فالخريف الذى أكل النظام فى مصر سنوات طويلة واستفرد بها، لم يعد وحده، هناك ربيع الآن يقاومه بكل عافية الدفاع عن الحياة. والخلاصة: لن ننتظر الساحر…
هذا قرار… أدعوكم إليه.
__________________

رد مع اقتباس
  #1185  
قديم 14-03-2012, 05:19 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

مشروع الثورة


د.عز الدين شكرى فشير



منذ 28 يناير 2011 وهناك من يرى الثورة كأنها مشروع، له أصحاب، وخط سير، وتكلفة وأرباح وخسائر. وكأى مشروع يمكن أن يتوقف أو يستمر، بدرجات متفاوتة. هذه الرؤية لها تنويعات مختلفة. أولها يرى فى الإخوان المسلمين أصحاب المشروع، حيث قرروا التحرك لاستلام الحكم بعد طول انتظار وبعد أن نجحوا فى بناء القاعدة الاجتماعية والفكرية والسياسية التى تمكنهم من الحكم بشكل مستقر. وهم يفعلون ذلك بعد محاولة أولى فاشلة عام 1952. وبدلا من الاعتماد على تنظيم عسكرى كالضباط الأحرار، يعتمدون هذه المرة على جموع الشعب بشكل ذكى، يدفعون بالجماهير الغاضبة والمكبوتة والمحرومة فى مواجهة النظام وأجهزته القمعية، ثم يحصدون هم ثمرة الحكم من خلف الجماهير الهادرة، سواء بالانتخابات أو بمساومة مؤسسات النظام وهى تحت ضغط شديد لا يترك لها مساحة كبيرة للمعارضة.
وهناك تنويعة أخرى لرؤية المشروع، ترى فى الثورة خطة لإسقاط الدولة، مؤسسة خلف الأخرى، من جانب جهات مختلفة: تارة تكون قوى الإسلام الجهادى العالمية، وتارة تكون إسرائيل وأمريكا، وعادة يكون لإيران وقطر دور. الهدف هنا ليس استيلاء الإسلاميين على السلطة مثلما هى الحال فى المشروع الأول، وإنما «تركيع مصر» وحرمانها من القدرة على التحرك بشكل مستقل وقوى، ومن فرصة استعادة قوتها والوقوف على قدميها كقوة إقليمية، وصولا إلى تقسيمها فعليا أو إغراقها فى صراعات طائفية أو مذهبية سياسية حادة.
وهناك تنويعة ثالثة تقوم أيضا على فكرة الثورة كمشروع، ترى الثورة كمشروع أمريكى يهدف لأمركة مصر، من خلال غسل دماغ شبابها وتحويلهم إلى أمريكان صغار، بلا هوية ولا انتماء عربى، وبلا مطالب الاستقلال ومعاداة الاستعمار وإسرائيل التى يتبناها الجيل الأكبر، محبون لاقتصاد السوق ومستعدون للاندماج فى العولمة. ويتم غسيل الدماغ هذا من خلال برامج دعم الديمقراطية التى تزايدت كثافتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، دون ضجيج أيديولوجى أو سياسى، وإنما من خلال نقل ناعم لقيم المجتمع الأمريكى إلى أذهان ونفوس هؤلاء الشباب، عادة فى معسكرات ودورات تجرى فى أماكن لطيفة ومتقدمة تربط فى عقولهم بين الأفكار التى يتلقونها وبين التقدم والبيئة الإيجابية التى يتلقونها فيها، ثم توجيه هؤلاء الشباب بعد ذلك للثورة بشكل متدرج، وهو ما حدث منذ عام 2005، ليس من قبل أمريكان بل من خلال أقلية مصرية نشطة ومدربة، مثل حركة 6 أبريل.
وهناك رؤية مغايرة تماما من الناحية السياسية ولكنها تظل جزءا من رؤية الثورة كمشروع، وهى تلك التى يتبناها بعض «شباب الثورة» الذين يعتقدون أنهم هم من أطلق ثورة يناير. هذه الرؤية ترى فى الثورة مشروعا لتخليص مصر من قبضة الاستبداد والتخلف السياسى والاجتماعى، بناه هذا الشباب الثورى من خلال العمل على الأرض فى الجامعات ووسط العمال والموظفين، ابتداء من المحلة الكبرى فى 2005 وحتى الحركات الاحتجاجية الخلاقة التى ملأت فضاء مصر السياسى عبر السنوات الست الماضية، ومستفيدين من تصاعد وتيرة العمل الحقوقى وكشف انتهاكات حقوق المواطنين وتزايد فشل النظام فى إدارة شؤون البلاد. وبدعم من قوى سياسية ورموز للعمل العام ظهرت خلال نفس الفترة، من حركة كفاية، إلى حركة استقلال القضاء، إلى ظهور الدكتور البرادعى على الساحة السياسية وتبلور النقاط السبع للتغيير وحملة التوقيعات. هذا المشروع الثورى المتراكم اكتسب زخما إضافيا من ثورة تونس وفرار بن على، ثم انفجر نجاحه فى يوم 25 يناير.
والحقيقة أنى أختلف مع رؤية الثورة كمشروع بكل تنويعاتها. لكنى بداية أقر بأن تحليل الأحداث المعاصرة به دوما قدر من المخاطرة والتخمين، فلا أحد يرى الصورة الكاملة لما يحدث، وهناك دائما اتفاقات وتربيطات ومؤامرات تحت المناضد، وأشياء لا يلاحظها المتابع مهما بلغ حرصه. وهناك أيضا قراءات مختلفة ممكنة لنفس الحدث ونفس العمل. ولذا فإنى لا أزعم أن هذه رؤيتى للثورة وتفسيرها هى الرؤية الحقيقية وما عداها باطل. وإنما هى قراءة مختلفة أعتقد أنها تفسر ما يحدث بشكل أفضل من التفسيرات التى تقدمها تنويعات رؤى «المشروع». هذه الرؤية الأخرى ترى الثورة بطريقة أقرب إلى الظاهرة المعروفة باسم العاصفة الكاملة.

__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017