ارشيف الاستراحة 2011

الف مبروك يا زعيم الثغر وان شاء الله تستمتع بالكام ساعة دول لان الاسبوع ده هيفوت عليك كانه ساعتين تلاته اسئلني اانا

الحق بقا طيار في الساعتين دول علي مرسي مطروح قبل الساعتين دول ما يخلصو هههههههه

ومتنساش تجيبلنا من هناك لب ابيض في المقابلة اديني قولتلك اهو عيد الميلاد مش هيتعمل الا لما تيجي

ادينا مرزوعين في الشغل هنعمل ايه يعني ما تيجي نبدل يا مهند

عندما تأخذ الأولاد فى رحلة تسويقية فى وسط العاصمة يفاجئك

بالسؤال وأنت مندهش من أين خرج؟ كيف اختارنى أنا بالذات؟ ولكنك

لا تستطيع أن تسحب أم العيال وتمشي، فالحديث شيق ومتلاحق

والولد وسيم ودمه خفيف فتستمع إليه مرغمًا أو فضولاً إذا أردت أن

تمشى تشدك أم العيال ما تستنى يا راجل مش يمكن يبقالنا نصيب

فى رحلة شرم الشيخ دي؟ فتستمر رغمًا عن أنفك والسؤال من هو

عميد الكرة المصرية؟ مسرعًا نجيب حسام حسنى يربت على كتفك

وينظر فى عين المدام التى خرجت ولعابها سال على الرحلة أم بلاش

مبروك كسبت الرحلة واتفضل جوه المكتب عشان تمضى العقد

يسحبك خلفه فى كابوس مغمض العينين وتمضى وأم العيال من

خلفك تزغد فيك اتحرك شوية تدخل مكتب شيك محترم يسلمك هذا

لفتاتين تقدم لك إحداهن العقد بطريقة مثيرة تمسك القلم وتحط

توقيعك الجميل لتخبرها باسمك فتسألك عن رقم التليفون مسرعًا

تملى عليها الرقم تفاجئك الأخرى بلهجة سريعة وكأنها الإسبانى فاضل

حاجة واحدة بس أؤمرى هكذا تجاوب، وأنت راضٍ ومطمئن لازم

حضرتك تدفع 20 جنيهًا قيمة الاستمارة تنهض تخرج ما فى جيبك

سيادتك وأم العيال هذه المرة تشد فى إيدك وأنت متبت ع الفلوس

تبتسم خلاص يا فندم احتاج نتصل بسعادتك خلال يومين بعد استكمال

الفوج السياحى تخرج أنت والأسرة مهللين "ح نروح شرم الشيخ" "ح

نروح شرم الشيخ" وتنتظر يوماً تلو الآخر ولا مجيب فتنوى زيارة

الشركة فى المقر ليكون قد سبقك الجميع فى إخلاء المكتب

المستأجر وتسأل عنهم الإجابة "عزلوا" تضرب كفًا على كف وتقول

بسيطة 20 جنيهًا وتأخذك نوبة من الضحك الهستيرى وخلفك المدام

تقول مش كنا جبنا بيهم فيشار أحسن!!.


هذه هى ظاهرة "التايم شير" النصب الحديث والتى تفشت منذ

التسعينيات ولاقت رواجًا كبيرًا فهى طريقة للنصب بطريقة شيك

وشبه مشروعة والمبلغ بسيط وكانت قد اختفت فترة ثم عادت إلى

الأضواء خاصة أمام الفنادق الصغيرة لكن الأغرب أن تنتقل هذه

الظاهرة إلى عواصم المحافظات كالإسكندرية والبحيرة والسؤال

الملح: من أين جاءت هذه الظاهرة وانتشرت كالنار فى الهشيم,

الأغرب أنهم مأجرون مساحة صغيرة داخل بنزايون الصرح الحكومي..

يظهر أن الحكومة بتشجع على الضحك فاستحدثتها عشان تخفف

الكبت عن المصريين!!.


منقول للفائده العامه

بس خلو بالكم اهم حاجه

أوريبي فيديريكو ولد في بوغوتا , كولومبيا في عام 1962 , يعيش و يعمل في ميامي .

ودرس أوريبي الفن في جامعة لوس أنديس في بوغوتا، وفي عام 1988 غادر متوجها إلى نيويورك



لدراسة درجة الماجستير للفنون الجميلة تحت إشراف كامنيتزير لويس. كان بداية رحلة شملت




سنوات من الدراسة والعمل في كوبا والمكسيك، وروسيا، وانكلترا وأخيراً ميامي.



وهنا بعضـ أعمالهــ