ارشيف احداث عام 2011

[احمد بدر1978]

أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نبأ اعتقال عميل تابع لجهاز "الموساد" الإسرائيلى، موضحة أنه تم اعتقال العميل الملقب بـ "الشجرة"، بتهمة محاولته تجنيد عدد من الشباب المصرى، لإثارة الأوضاع ضد رجال القوات المسلحة فى ميدان التحرير، عقب اندلاع ثورة 25 يناير.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن السلطات المصرية حققت اليوم الأحد، مع المواطن الإسرائيلى المتهم بالتحريض والتجسس فى مصر، مضيفة أن هناك مزاعم حول ارتباطه بجهاز الموساد، وقيامه بعمليات الهدف منها زعزعة الاستقرار فى البلاد، عقب تنحى الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك".

كانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول قد قررت، حبس ضابط موساد إسرائيلى يدعى "أيلين جورين"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التجسس والإضرار بالأمن القومى للبلاد.

وكشفت التحقيقات التى باشرها المستشار طاهر الخولى، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم فى فندق شهير بوسط البلد، وتم ضبط عدد "لاب توب" معه، و3 هواتف محمولة، من المتوقع أن تحتوى على معلومات مهمة وخطيرة تمس أسرار البلاد.

وأشارت معاريف أيضا إلى أنه فى مارس الماضى ألقت القاهرة القبض على جاسوس أردنى، بتهمة جلب معلومات جمعها وسلمها إلى المخابرات الإسرائيلية.

[احمد بدر1978]

كشفت السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن موظفا تابعا لها زار اليوم، الاثنين، شايم جرابل، المتهم بالتجسس على مصر لصالح إسرائيل.

وقال بيان للسفارة إن موظفا تابعا للسفارة قام اليوم بزيارة شايم جرابل البالغ من العمر 27 عاما، أمريكى الجنسية، مشيرا إلى أن الموظف أكد أنه فى صحة جيدة وأن عائلته على علم بواقعة القبض عليه.

وأضاف البيان أنه ككل الحالات التى يتم فيها القبض على مواطنين أمريكيين خارج الحدود، فإن موظف قنصلى يقوم بزيارة المحتجز ويعمل الموظف مع السلطات المحلية من أجل لتأكد من معاملته بعدل وفقا للقانون المحلى، كما يقدم المعلومات حول النظام القضائى ويسهل الاتصال بينه وعائلته وأصدقائه فى الولايات المتحدة.

[احمد بدر1978]

أجرت القناة الثانية الإسرائيلية حواراً تلفزيونياً مع "إريان" والدة الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرفيل شاتيلان، أن جسدها ارتعد من الخوف، بعدما أعلنت السلطات المصرية القبض عليه.

وأضافت والدة الجاسوس أنها مصابة بصدمة كبيرة، لأنها واثقة أن ابنها لن يعود إليها مرة أخرى، موضحة أنها ستحاول الاتصال بأقاربها الموجودين بالولايات المتحدة للصلاة من أجل أن يعود إليها ابنها، مؤكدة أنه برىء وسافر إلى القاهرة من أجل التنزه وليس التجسس.

وأوضحت أن آخر اتصال هاتفى تلقته منه عندما كان فى أحد فنادق القاهرة الشهيرة، وبعدها لم تتلقَ أى اتصال هاتفى منه.

وحول إذا ما كانت ستطلب من الحكومة الإسرائيلية بزعامة نتانياهو التدخل، رفضت التعليق، وردت بعبارة واحدة "هناك علاقات دبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب".

وعلى جانب آخر، شككت القناة فى أن يكون "إيلان" عميلاً للموساد، أو أنه أتى للقاهرة بهدف التجسس، حيث أوضحت القناة أنه كتب على صفحته الشخصية على الفيس بوك أنه بالقاهرة، ويشارك فى المظاهرات بميدان التحرير.

وذكرت القناة أن "إيلان" كان يكتب تنقلاته ورحالاته فى القاهرة على صفحته، ووضع صوراً له بالقاهرة عندما زار الأزهر، وكذلك وهو يحمل لافتات تطالب بمحاكمة النظام السابق.

[احمد بدر1978]

عقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية جلسة طارئة ظهر اليوم، الاثنين، لمناقشة قضية الإسرائيلى المتهم بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى فى مصر "إيلان تشايم جرابيل"، بعد أن تم القبض عليه من قبل المخابرات المصرية فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة أمس.

وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية عقب الاجتماع مباشرة، "أننا نواصل متابعة تطورات هذا الأمر مع المصريين والأمريكيين لحصول إيلان على حقوقه، ونأمل أن يطلق سراحه قريباً من جانب السلطات المصرية".

وفى أول تعقيب لوالد الجاسوس الإسرائيلى المعتقل حالياً بمصر قال "تشايم" فى حديث خاص لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إن ابنى مظلوم ولم يتم إرساله من قبل أى شخص تابع للموساد أو من قبل أى مؤسسة إسرائيلية أخرى، ولا من قبل وزارة الخارجية أو الداخلية، وأن جميع القصص المصرية التى تدعى بأنه عميل للموساد غير صحيحة بالمرة".

وأوضحت يديعوت، أن جرابيل البالغ من العمر 27 عاماً المتهم بالتجسس لصالح الموساد من قبل السلطات المصرية، خدم فى وحدة المظليين 101 بالجيش الإسرائيلى بعد أن خدم فى جيش الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، إن جرابيل تخرج من كلية القانون بجامعة "إيمورى" فى ولاية "جورجيا"، وأنه وصل إلى مصر نيابة عن منظمة تعمل على تقديم المساعدة القانونية للاجئين التى يشرف عليها مشروع "سانت اندروز" الأمريكى ولديه مكتب بالقاهرة.

ورفضت مكاتب المنظمة فى القاهرة إصدار أى تصريحات للصحيفة العبرية، مما أثار غضب يديعوت خلال تقريرها، قائلة "إنه كلما تذكر اسم جرابيل فى المحادثة يتم فصل الخط الهاتفى".

وأشارت يديعوت إلى أن تلك المنظمة التى أسسها الدكتور "هاريل بوند" مؤسس علم دراسات اللاجئين فى جامعة "أكسفورد"، كانت تتكون من فريق صغير فى البداية، وأرسلت من قبل مساعدين للقاهرة لتأهيل القانونيين على التعامل مع اللاجئين، موضحة أن المكتب بالقاهرة لديه اثنين من المديرين و5 مترجمين فوريين بالإضافة إلى 15 متدرب كان من بينهم جاربيل، الذى جاء للقاهرة فى بداية شهر مايو وكان من المفترض إنهاء مهمته فى نهاية أغسطس المقبل.

وأشارت يديعوت إلى أن جاربيل احتل المركز الثانى على دفعته العام الماضى فى كليته بجامعة جورجيا، وأن معظم المتدربين تحت يديه كانوا من الطلاب والمحامين.

وقالت الصحيفة، إنه كان هناك اثنين متدربين من الولايات المتحدة مثل جاربيل يحملون جنسية مزدوجة أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة للمتدربين من ايطاليا وفرنسا وكندا وسويسرا واستراليا وبريطانيا.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المنظمة تعمل على مساعدة اللاجئين فى القاهرة ومصر بصفة عامة لتضمن لهم حياة ومستقبل أفضل، مشيرة إلى أنها منظمة تساعد اللاجئين مع المنظمات الدولية والمنظمات المحلية وأنها منذ عام 2008 نجحت المنظمة فى تأهيل حوالى 800 لاجئ.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة الأمريكية بالقاهرة، أرسلت قنصلها العام لزيارة جاربيل أمريكى الجنسية أيضا، حيث أنه أكد على أنه فى صحة جيدة وأن عائلته على علم بواقعة القبض عليه.

[احمد بدر1978]

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن القنصل الأمريكى بالقاهرة أجرى زيارة للجاسوس الإسرائيلى "إيلان جربيل" فى سجنه بمصر.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بالخارجية الإسرائيلية، أن الوزارة كانت على علم باللقاء الذى قام به القنصل الأمريكى، وأنه يلعب دور الوسيط بين المصريين والإسرائيليين من أجل الإفراج عن "إيلان".


وأوضحت الصحيفة، أن الجاسوس الإسرائيلى أجرى اتصالاً هاتفياً بوالديه من سجنه، وطمئنهم على صحته عبر هاتف القنصل الأمريكى.

وأضافت الصحيفة، أن "أيلن" نفى أن يكون ابنه على علاقة بالموساد، متهماً السلطات المصرية بتلفيق التهم إلى ابنه، نظراً للهاجس الأمنى الذى تعيشه مصر فى أعقاب سقوط النظام السابق.

ورفضت السلطات المصرية طلباً تقدمت به وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء اليوم، الاثنين، لزيارة الجاسوس الإسرائيلى "إيلان جربيل".

وذكرت الصحيفة، أن هناك مباحثات بين مسئولين مصريين وإسرائيليين تجرى من أجل الموافقة على الزيارة، موضحة أن هذه القضية لن تؤثر على العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.

وكانت الخارجية الإسرائيلية نفت أن يكون "إيلان" عميلاً لجهاز الموساد وأن ما أعلنته مصر مجرد "ادعاءات"، متهمة القاهرة بأنها دائماً ما تعلن عن اعتقال جواسيس إسرائيليين "وهميين"، دون أن تقدم أدلة ، مضيفة "من المؤسف للغاية أن يعمل المصريون دائماً على رسم مثل تلك الصورة السلبية والمعادية لإسرائيل".