هناك فتوي سابقة للازهر بتقول
في فتاوى الأزهر الشريف فتوى "309" بعنوان: (إسلام المميز) بتاريخ جمادى الأولى سـ1363ـنة هـ الموافق 9 مايو سـ1944ـنة م لفضيلة الشيخ عبد المجيد سليم:
"سئل عن إسرائيلية ولدت بمصر وجنسيتها إيطالية، وتبلغ من العمر 17 عامًا هجريًّا، اعتنقت الدين الإسلامي وهي في هذا السن، وعملت إشهارًا رسميًّا بذلك، فهل إسلامها صحيح وهي في هذا السن أم لا؟ وهل يشترط في دخول في دخول الكتابية الإسلام سن معينة أم لا؟".
أجاب: "إنما يشترط في صحة الإسلام التمييز، ولا يشترط في صحته سن معينة بعد أن يكون أسلم مميزًا، وقد اختلف في الصبي المميز، فقيل: "هو ما كان ابن سبع سنين فأكثر"، وقيل: "هو الذي يعقل أن الإسلام سبب النجاة، ويميز الخبيث من الطيب، والحلو من المر"، وعلى هذا فإسلام الإسرائيلية المذكورة صحيح".اهـ.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند سالم
لكن هناك شرط في كتاب الله سبحانه قد أمر الله به في حالة إسلام النساء خاصة، فقد  :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [الممتحنة: 10].
وهذا الشرط نزل في حق النساء لأنهن في الغالب يكن في ولاية زويهن وأهاليهن، وهذا بالتالي يترتب عليه كثير من المشكلات. أما الرجال ففي الغالب يكونون في حرية من أمرهم وبالتالي لا تحدث كثير من المشكلات في حالة تغيير الديانة بالنسبة للرجال.
وعليه فهذا هو الشرط في حق النساء: أن تأتي المرأة وقلبها مطمئن بالإيمان، عارفة بالإسلام مقتنعة به. بمعنى أنها لا تأتي لكي تتخلص من زوج تكرهه ولا لكي تتزوج رجل تحبه... وهكذا، يجب أن تكون مؤمنة عارفة بالإسلام.
هذا هو الشرط الذي أعرفه والله أعلم.
|
اول ما قريت بصراحة الكلام دة قلت طيب واحنا هنعرف اللي في القلوب ازاي وخصوصا في زماننا دة الذي لا يتم فيه التحري لشئ ومين هيقعد يستني يشوف كل واحدة فعلا كدة والمدة التي يتحقق فيها ذلك الي ان قرات
قال ابن عباس : امتحانها : أن تستحلف ما خرجت لبغض زوجها ولا عشقا لرجل من المسلمين ولا رغبة عن أرض إلى أرض ولا لحدث أحدثته ولا لالتماس دنيا وما خرجت إلا رغبة في الإسلام وحبا لله ولرسوله .
وسبب نزول الاية من سورة الممتحنة هو
قال ابن عباس : أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتمرا حتى إذا كان بالحديبية صالحه مشركو مكة على أن من أتاه من أهل مكة رده إليهم ومن أتى أهل مكة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يردوه إليه وكتبوا بذلك كتابا وختموا عليه فجاءت سبيعة بنت الحارث الأسلمية مسلمة بعد الفراغ من الكتاب فأقبل زوجها مسافر من بني مخزوم - وقال مقاتل هو : صيفي بن الراهب - في طلبها وكان كافرا فقال : يا محمد رد علي امرأتي فإنك قد شرطت أن ترد علينا من أتاك منا وهذه طية الكتاب لم تجف بعد فأنزل الله - عز وجل - : " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات " من دار الكفر إلى دار الإسلام ( فامتحنوهن )
قال فاستحلفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك فحلفت فلم يردها وأعطى زوجها مهرها وما أنفق عليها فتزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان يرد من جاءه من الرجال ويحبس من جاءه من النساء بعد الامتحان ويعطي أزواجهن مهورهن .