#101
|
رد: أدب الرحلات
من نوادر عهد منصور وزير النقل السابق (اللهم انتقم منه )
مرة واحنا رايحين اسكندرية القطر لحد بنها اتاخر ساعتين وعلى م وصل طنطا كان اتاخر 3 ياعات ولقيت واحدة قاعدة جنبى هات يابكاء بحرقة سألتها مالك فى ايه بس والركاب كلهم اتلمو فقالت حكاية قطعت قلبى انا والركاب قالت انا من أبو سليمان (للى مش من اسكندرية) ابو سليمان منطقة تبعد عن محطة مصر(الأسكندرية) حوالى ساعة بالميكروباس مشوارها بعيد جدا وبركب قطار 3 صباحا بيوصل القاهرة 7 واحيانا 7 ونص واحيانا 8 وبركب مترو الأنفاق لحد سراى القبة واخد اى اتوبيس نازل من كوبرى سراى القبة لحد كلية التعليم الصناعى فى الاميرية وبعد كده بخلص محاضراتى على 12 الضهر وبركب قطار 1 وربع وبيوصل اسكندرية 4 او 4 ونص وبركب الميكروباس لابو سليمان بوصل البيت 5 ونص وبذاكر من 6 لحد 9 ونص بالليل و اتعشى وانام 11 واصحى على الساعة 1 وهكذا دلوقت غيرو معاد قطار 1 وربع بقى 1 الا ربع فمبقيتش الحقه وبركب 3 ونص وبيوصل الساعة 6 ونص وعلى م اوصل البيت بتبقى 7 ونص واحنا دلوقت الساعة بقت 8 ولسه ف طنطا وبابا راجل صعب ومش هيصدق تأخير القطار طيب كلميه على الموبايل فقالت مش معايا موبايل وخليتها تكلم والدها من تليفونى على تليفون البيت طبعا لان ولا واحد فى البيت معاه موبايل وبعد م طمنت والدها والركاب كلموه وفهموه اننا لسه فى القطار استغربت جدا فسالتها وانتى بتيجى مصر كل يوم ليه متأجرى شقة فى مصر انتى وجماعة من صديقاتك فقالت يااستاذ الشقق غاليه واحنا منقدرش عليها لكن اشتراك القطار للطلبة فى السنة لحد اسكندرية ب65 جنيه فقلت بس انتى بتهلكى نفسكى كده فقالت اهو ارحم من المصاريف بنيجى على نفسنا شوية وانا مسكت نفسى بالعافية من البكاء لكن واحد جنبى بقى يبكى بحرقة ولقيته فجأة صرخ بأعلى صوته وقال الله يخرب بيتك ياحسنى مبارك الله يخرب بيتك وبقى يكررها اكتر من 10 مرات بصوت عالى جدا قلت بس هيعمل ثورة فى القطار وهيلمونا فى سيدى جابر ونزلت اسكندرية واحنا كلنا مشفقين عليها ومتعاطفين معاها وفينا ناس طلعت فلوس وادوها وانا ساهمت معاهم وفوجئت بيها رفضت كل اللى جمعناه وانهمرت فى البكاء وبالعافية اقنعناها ان ده مش شحاته لكن ده مساهمة مننا بسيطة واننا اخواتك وكده |
#102
|
رد: أدب الرحلات
من ألذ الشخصيات اللى قابلتها اثناء السفر بعد جمال
عم ابراهيم وده كان راجل كبير عنده 75 سنة من العصافرة كل يوم يركب قطار ابو قير وينزل سيدى جابر ويركب قطار رقم 30 الساعة 9 وعشرة من سيدى جابر قبل ميعاده ميتغير وكان بيكره المنايفة جدا بسبب حسنى مبارك وكان طويييييييل جدا حوالى مترين انا بحس نفسى قزم وانا ماشى جنبه وكانت معرفتى به بسبب مشكلة حصلت مع شوية شباب فى القطار ولقيتهم بيردو عليه بطريقة بايخة وتدخلت وقلت لهم عيب كده لانه راجل كبير وميصحش وتطور الامر لمشادة بينى وبينهم وتدخل معايا بعض الركاب والشباب سكتو المهم واحنا نازلين فى القاهرة لقيت معاه حاجات كتير فاستغربت وقلت الراجل ده هيشيل كل ده ازاى فقلت له عنك ياحاج فقال لا المهم بعد كلام واقسمت عليه فسابنى اشيل وقال طب خد الخفيفة وبعيد عنكم طلعت الخفيفة دى تقيلة جدااااااااا فانا افتكرته بيضحك عليا وقلت راجل عجوز مش مهم يعنى هو يشيل التقيلة وانا اشيل الخفيفة؟ عيب يعنى المهم رايح فين ياعم ابراهيم قال المترو فقلت ف سرى / يانهار اسود ده النفق طويل المهم كملت معاه وركبنا سوا لانه كان نازل منشية الصدر وانا نازل الزيتون طبعا على موصلنا رصيف المحطة كانت ركبى باظت ودراعاتى (جمع دراع بس باللغة العامية) اتخدلت واعصابى باظت ولقيت شعرى منكوش والعرق نازل بغزارة ورجلى مش شايلانى فانا بهزر معاه وبقول له / بقى دى الخفيفة اومال التقيلة تبقى ايه فضحك وقال تبقى دى وادانى الشيلة اللى كان شايلها وجيت ارفعها من الارض م اترفعتش من تقلها ايه ده ياعم الحاج مفيش حد يستناك بالحاجة دى فقال انا بسافر كل يوم ليه ياعم فقال اصل انا شيال ف شركة وانا قلت طيب ميبعتو البضاعة شحن فقال صاحب الشركة بيحب يحافظ على البضاعة واهو مشغلنى معاه لانه بيثق فيا المهم تانى يوم ركبت من بنها نفس القطار وطلعت لقيته بينادينى واجاركم الله طلع رغااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااى وصوته عاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااالى جدا اول مرة اشوف واحد حنجرته اعلى منى المهم المشوار من بنها للقاهرة نص ساعة مش مشكلة لكن بعد كده ركبت من اسكندرية وشافنى وجاب الشيل(جمع شيلة) بتاعته وحطها على الرف فوقنا وهااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااات يارغى لحد القاهرة وانا دماغى خربت تالت مرة هربت منه وبقيت اروح له فى القاهرة واشيل معاه رابع مرة اصطادنى و انا عندى مكان حلو وفوجئت انه فى العربية اللى ورا الجرار طيب ايه الحلو هنا فقال ونس ونس ايه ياعم ابراهيم ده صوت الجرار لوحده يخليك تنزل ترمى دماغك فى الزبالة والرغى بتاعك يخلي الواحد يرمى نفسه تحت القطار طبعا الجملة الأخيرة دى قلتها ف سرى لكن كان شخصية لذيذة ويحكى لك حكايات غريبة وعجيبة ويحكى لك اى حاجة فى اى حته والغريبة ان كل حكاية مهما طولت او قصرت او القطار وصل فى الميعاد او اتاخر حتى ساعتين تلاقى الحكاية بتخلص فى القاهرة برضه مرة مسكنى من اسكندرية للقاهرة بيحكى انه صحى من النوم لقى السخان بايظ وازاى انه عمل مغامرة عجيبة لحد م صلح السخان ومرة حكى لى انه كان بحار قديم وبيشتغل على مركب لحد م ف يوم غرقت وربنا نجاه ومن يومها ساب البحر وكل حكاية من دول تبدا فى سيدى جابر وتنتهى فى القاهرة لحد م غيرو معاد القطار وبقى يركب قطار 28 بدل 30 لان 30 بقى يتاخر ويوصل مصر 1 ونص بالليل وهو لازم يسلم البضاعة قبل 2 ويرجع يركب قطار 3 من القاهر ة ويوصل اسكندرية 7 صباحا وافترقنا وخصوصا بعد ربنا م اكرمنى بالعربية مبقيتش اشوفه خاااااااااالص لكن كان راجل لذيذذ وكنا مع بعض اكتر من سنتين اصحاب رغم فارق السن الكبير وكنت استعجب 75 سنة وشيال وبيشيل شيل تقيلة جدااااااااا لكن ربنا يديك الصحة ياعم ابراهيم التعديل الأخير تم بواسطة خالدخليفة ; 28-07-2010 الساعة 04:04 AM |
#103
|
رد: أدب الرحلات
دى حكاية مش لذيذة شوية
مرة كنت راكب فى الدرجة الاولى فى الاسبانى وكنت رايح اسوان ونظام الدرجة عبارة عن كرسى على اليمين وكرسيين على الشمال وجه قعد جنبى فى الكرسيين اللى على شمال الصالة ولد وبنت شباب اجانب اعتقد من جنوب شرق اسيا /اليابان /تايون /الصين ( المنطقة دى) ومفيش شوية ولقيت الود مسك البنت وحضنها وهاااات يابوس فانا قمت بعصبية ولسه همسكه من قفاه والطشله لقيت مباحث القطار جريو عليا ولقيت ظابط برتبة نقيب بيقول لى تعالى فى كرسى فى العربية التانية دى هنتكلم شوية هناك فروحت وافتكرته أمر رجالته بالقبض عليهم وانه هيقول لى مفروض تشتكيهم لينا ومتتصرفش من نفسك لكن لقيتك بيحكى حكاوى هايفة وفارغة لمدة ساعة فانا اتغظت وسالته /انت عايزنى ليه فقال انا بنسيك جوز الاجانب دول لان الشر اللى كان ف عينيك يقول انك هترميهم من القطار وو دى طبعا دعاية سيئة وممكن تبوظ السياحة فانا استعجبت / بقى انا اللى هبوظ السياحة ده بدل م نفهم ال2 دول انهم يحترمو بلدنا وعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا فقال اعمل معروف كده هنخش على سياسة دولة وانت اديك قاعد على كرسى تانى بعيد عنهم وبطل شعارات بقى واتغظت وسكتت بقى دى شعارات بذمتكو |
#104
|
رد: أدب الرحلات
اثناء بطولة الأمم الأفريقية فى 2008 كل مباراة لمصر
مصر تكسب تانى يوم تلاقى جميع اسعار السلع الغذائية الرئيسية زادت وفى شهر البطولة المبارك ( وده غير شهررمضان المبارك وغير حسنى مبارك) زادت اسعار الزيت من 5 جنيه اللى 11 جنيه والارز من 1,50 الى 3 جنيه والصابون اعتقد زاد ربع جنيه القطعة وهكذا المهم كالعادة راكبين القطار ولقيت واحد بيكلمنى وزعلان جدا بيقول الاسعار عمالة تغلى بشكل رهيب فانا قلت له بهدوء وفلسفة أحسد (اتحسد) عليها / مش انت اللى ساكت تبقى موافق شيل بقى يامعلم ولقيت واحد ثورجى قام وزعق بأعلى صوته / ياشعب مصر كفاية سكوت بقى هتفضلو خرفان لحد امتى قومو وثورو وكلمتين حنجورى (من الحنجرة يعنى) على رأى الكاتب الساخر محمود السعدنى وكان يقصد بالحنجورى الكلام اللى طالع من الحنجرة بزعيق وهو ولا له قيمة المهم الراجل اللى كان بيشكيلى حس نفسه انه وقع فى مطب واحد زقه(انا زقيت الثورجى على الكلام يعنى) والتانى عامل ثورة راح مطلع وشه من الشباك وعمل نفسه مش معانا ولقيت صاحبنا الثورجى بص له وقال بزعيق انت ياجبان انت خفت والا ايه خليك خايف واشرب من البحر وقعد يقول خطبة عصماء وفجأة لقيته بيقول احنا لازم نعمل حاجة ومش هنسكت تانى وانا قلت ف سرى يخرب بيت فقرك انت هتحاكم القطار كله رغم انك بتتكلم صح المهم فضل يهيص لحد بطاريات نافوخه والحماس فضيو ولقيته عرقاااااااااااان وبيترعش فانا بقول ايه ده ياعم فقال بلد جبناء وانا هتصرف فانا مرضيتش اسأله هتعمل ايه احسن يقول حاجة فى وسط الحماس تتحسب عليه وانا عارف ان القطار مليان عصافير بتبلغ اول بأول نبض الناس وتنقل بالصوت والصورة احيانا واحنا فى مصر بعد م نعرف نبض الناس بدل م نحل مشكلاتهم بنخنقهم ونقبض عليهم فسكتنا شوية واخد نفسه وبعدين لقيته بيسالنى ويقول مش هتسألنى انا هعمل ايه فانا اتغظت وقلت ف سرى ايه ده انت عايز تتحبس وخلاص فقلت له لا مش هسالك فقال ليه فقلت / مش عايز اعرف ( مرضيتش اقول له انى خايف عليه نوصل بنها يتاخد من قفاه ) فاتغاظ من كلمة مش عايز اعرف وبص لى بصة نارية وقال انت جبان زيهم فقلت / متشكر وهتعيش وتموت ندل وذليل انا / متشكر (مهو انا خايف عليه وهو مش فاهم ) مفيش دقيقة بعد الشتمتين اللى اخدتهم ولقيت واحد بيقول له / تعال عايزك فقلت له / عايزه ليه فقال نزل فيك شتيمة وشتم واحد تانى وانا هنا من شرطة القطار ولازم احافظ على الأمن والنظام فانا قلت / لا ياشيخ وانت من شرطة القطار والا امن دولة وغيرت الموضوع علشان ينسى صاحبنا وقلت فى فرد امن دولة يكشف نفسه كده المفروض انك تبقى مجهول علشان منعرفكش وتركب تانى وسطينا مش تكشف نفسك وهو بتليفون صغير تخليهم يقبضو عليه معتقدش انك أمن دولة ولاشرطة القطار وانت كبيرك بتهزر او عسكرى واقف على باب قسم السيدة وهرجنا ونزلنا بنها وقلت لصاحبنا اعمل معروف اعمل ثورة زى م انت عايز بس متزيدش عن 5 دقايق ومتسوقش فيها فبص لى وقال جبان وسابنى ومشى |
#105
|
||||
|
||||
رد: أدب الرحلات
أيه يا أستاذ خالد, براحة علينا شوية 4 حكاوى فى 3 ساعات, بس بتاعت الولد والبنت دى اللى جامدة قوى, و زى مابيقولوا أنت مبتخافش فى الحق من لومة لائم, الا لو كان ظابط شرطة
ربنا يديك على قد نيتك الصالحة يا أستاذ خالد. والعربية نقلة فى حياة الواحد, بس زى التكنولوجيا عموما مابتعمل ضيعت عليك حكايات وخبرات كتيييير. متااااااااابع معاك.
__________________
|
|
|