بدء التحقيق مع مبارك ....

[الدملاوي]

كشفت دراسة حديثة، صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية بالقاهرة، أن قيمة المديونية المصرية فى الوقت الراهن تصل إلى نحو 1.2 تريليون جنيه، بما يوازى إجمالى قيمة المديونية المحلية والقروض الخارجية، أى بما يعادل 700% من قيمة المديونية المستحقة على مصر عام 1981.

وأشارت الدراسة التى أعدها د.صلاح جودة، مدير مركز الدراسات الاقتصادية، إلى أنه عندما تولى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، زمام الحكم فى 14 أكتوبر 1981، إثر اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بلغت مديونيات مصر المحلية والخارجية 2.5 مليار جنيه، ووصل سعر صرف الدولار بالنسبة إلى الجنيه المصرى ما يعادل 84 قــرشًا فى ذلك الوقت، أى أن المديونية المستحقة على مصر فى ذلك التاريخ تماثل فى الوقت الراهن 17.2 مليار جنيه.

وأوضحت الدراسة أن المديونية الخارجية على مصر فى عام 1981، كانت تتضمن الديون العسكرية للاتحاد السوفيتى السابق -روسيا حاليا، وبعد ذلك لم تدخل مصر خلال الـ30 عامًا الماضية أى حرب ولم يكن هناك أى التزامات رتبتها القوات المسلحة المصرية على الخزانة العامة، وذكرت الدراسة أن مصر حصلت خلال الثلاثة عقود الماضية على معونة أمريكية فقط تعادل 54 مليار دولار، وعلى منح ومعونات من الدول الأوروبية ودول شرق آسيا تبلغ 52مليار دولار.

وأبرزت الدراسة مدى التجريف المنظم للخزانة المصرية، مثلما تم الإفصاح عنه أخيرًا بعد قيام ثورة 25 يناير 2011، وسقوط النظام السابق ودخول معظم رموزه السجون لما ارتكبوه من فساد مالى وإدارى، وأوضحت أنه كان من الممكن فى حالة استغلال تلك الموارد الاستغلال الأمثل أن تصبح مصر حاليا أحد النمور الأفريقية، وأن تضارع بعض النمور الآسيوية مثل كوريا الجنوبية وماليزيا، ولكن المناخ السياسى والفساد والإفساد السياسى للرئيس السابق ورموز حكمه قاد الدولة إلى ما هى عليه فى الوقت الراهن، من مديونيات على الخزانة تعادل 1.2 تريليون جنيه، أى أن المواطن مديون بما قيمته 15 ألف جنيه لكل مواطن.

وذكرت الدراسة أن القوات المسلحة المصرية، بدأت منذ عام 1983 فى السعى لتحقيق الاكتفاء ذاتيا بجميع السلع التى تستهلكها سواء كانت زراعية أو صناعية، بل وتساعد السوق المحلية فى توزيع بعض المنتجات التى تقوم بها شركات القوات المسلحة، وألمحت إلى أن موارد مصر المالية وما حصلت عليه من دول العالم من معونات ومنح ومساعدات وقروض ميسرة كانت بأسعار فائدة لا تتجاوز الــ1% من قيمة القرض، بالإضافة إلى فترات السماح.

[الدملاوي]

صرح مصدر مسئول اليوم (الجمعة) بأن إدارة المركز الطبى العالمي التابع للقوات المسلحة -بطريق مصر الإسماعيلية- قد اتخذ جميع الاستعدادات لاستقبال الرئيس السابق حسني مبارك فور وصوله من شرم الشيخ.

وقال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الرئيس السابق ما زال موجودًا في مستشفى شرم الشيخ الدولي، وأن قيادة الحراسة المكلفة بتأمينه فى المستشفى لم تتلق حتى الآن أى تعليمات خاصة بنقله الى أحد المستشفيات العسكرية في القاهرة، عقب قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بذلك.

ويرقد مبارك بمستشفى شرم الشيخ الدولي للعلاج منذ الأربعاء الماضي، أثناء التحقيق معه بمعرفة النيابة في قتل متظاهرين، وإساءة استخدام السلطة، والتربح من المال العام، والذي انتهى إلى حبسه هو ونجليه علاء وجمال لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وتضمن قرار النائب العام توفير الرعاية الصحية اللازمة له، وتعيين الحراسة اللازمة عليه، واتخاذ الإجراءات المقررة قانونًا بشأنه لكونه محبوسًا احتياطيا، وفقا لأحكام قانون السجون.

[الدملاوي]

شرم الشيخ - (د ب أ) - أرسل عدد من المصريين برقيات وباقات ورود للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك المحتجز في مستشفى شرم الشيخ الدولي.

وذكرت مصادر مسئولة بالمستشفى "بلغ عدد البرقيات وباقات الورود التي وصلت حوالي 126 وقد وصل بعض المواطنين الى المستشفى يحملون فاكهة وعصائر، الا انه تم رفض استلامها منهم وتم السماح بارسال الورود والبرقيات التي تتمنى الشفاء للرئيس المخلوع".

وقالت المصادر ان زوجة مبارك، سوزان ثابت،وصلت إلى المسشتفى مساء أمس الخميس ثم تلتها هايدي راسخ زوجة نجلهما الأكبر علاء والتي انصرفت بعد الزيارة في حين بقيت سوزان إلى جواره زوجها.

وفي سياق متصل ، شهدت حركة الركاب والطائرت بمطار شرم الشيخ اليوم زيادة 30 % مقارنة بالاسبوع الماضي بعد رفع خطر السفر من بعض الدول.

وذكر الطيار جاد الكريم نصر رئيس المطار ان هناك توقعات بارتفاع الحركة خلال الأيام القادمة والتي تصادف أعياد الميلاد وشم النسيم.

وقد تجددت المظاهرات الجمعة لليوم الرابع على التوالي أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي للمطالبة بإبعاد مبارك عن المدينة السياحية.

وأكد شهود عيان ان حشودا بدأت فى الاستعداد للتظاهر أمام المستشفى الدولى وذلك عقب صلاة الجمعة مباشرة.

يرى متظاهرون أن وجود مبارك في تلك المدينة السياحية قد يكون له تأثير سلبى على السياحة فى جنوب سيناء.

كان النائب العام في مصر أمر بحبس مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة ضده بتورطه في التحريض على الاعتداء على المتظاهرين خلال أحداث الثورة التي اطاحت به.

[الدملاوي]

علقت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية على قرار النائب العام بحبس مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات وكذلك الحال بالنسبة لنجليه جمال وعلاء، واعتبرته دلالة على أن الثورة المصرية تسير فى الاتجاه الصحيح.

وقالت إن هناك ثورات أخرى فى الشرق الأوسط قد توقفت أو تراجعت لتتحول إلى حرب أهلية. لأن أكبر هذه الثورات العربية على الإطلاق فى مصر لا تزال قوية وسلمية أيضا. واعتبرت أن صدور قرار بحبس مبارك واحتمال مواجهته لاتهامات بالفساد وإساءة استغلال السلطة، تجعله يواجه نوعاً من الإذلال غير مسبوق ليس فقط بالنسبة لأى رئيس فى مصر، ولكن فى العالم العربى.

وقالت الصحيفة إن حبس مبارك ومحاكمته ستزعج البعض فى مصر الذين يفضلون أن الحفاظ على إرثه ومكانته. لكنه من ناحية أخرى، أراح شباب الثورة الذين كانوا يطالبون بالقصاص من إخفاقات حكمه الذى استمر 30 عاماً، وكذلك هؤلاء الذين يصدقون الحكايات المبالغ فيها عن الثروة الهائلة لمبارك.

وأضافت المجلة البريطانية أن مسار مصر بعد الثورة لم يكن على نحو سلس، ومن المرجح أن يكون وعراً على مدار الأشهر القادمة. فلا تزال السياسة تقسمها المخاوف والشكوك. حيث تكثر الأحاديث عن استيلاء إسلامى أو العودة إلى الحكم الاستبداى. كما أن اقتصاد البلاد يكافح ليتعافى من تراجع الاستثمارات وانخفاض الدخل الناتج من السياحة، وفى ظل مطالب العمال برفع الأجور.. ورغم ذلك فإن المزاج العام فى مصر لا يزال مزدهراً. ففى استطلاع أجراه أحد المواقع الإلكترونية بعد قرار حبس مبارك، شكك 5% فقط من المشاركين فى رغبة أو قدرة الحكومة الحالية على تحقيق أهداف الثورة. فى حين قال ثلاث أرباعهم إنهم يشعرون بتفاؤل حذر. أما العرب فى البلدان الأخرى ليس بإمكانهم إلا أن ينظروا لهذا بنوع من الحدث.

[الدملاوي]

الجزيرة: تضارب متعمد عن المكان الذي سيتم نقل مبارك اليه وقد يكون التضارب لدواعي امنية وحتى الان لم يتلق مستشفى شرم الشيخ اي تعليمات لنقل مبارك رغم صدور قرار النائب العام
#RNN