سيناء.. والاتفاقية الملعونة "كامب ديفيد"...

[تامر ديزل]

الاستاذ كيمو
موضوعك جميل ومطلوب
ومع احترامي لوجهة نظر بعض الزملاء اللي بيقولوا لازم نلتف حول المجلس العسكري وما نفتحش موضوعات من دي في الظروف اللي احنا فيها انا شايف انه ده احسن وقت نناقش الاتفاقية دي خصوصا بعد حدوث الاختراقات الاخيرة للاتفاقية ووقوع شهداء
ولكن تعال نتناقش بهدوء ونشوف طلب عملي نطرحه
اول حاجه الاتفاقية دي كانت سنة 78 في ظروف مادية سيئة جدا وما كانش فيه قوات مصرية ثابته في سينا ف الاتفاقية فتحت باب لدخول القوات صحيح دي ارضنا ومن حقنا نحط قوات مطرح ما احنا عايزين بس دي مقارنه قبل وبعد
تاني حاجه توزيع القوات مش هوا افضل ما يمكن وانا شايف انه افضل مكانين هما اللي متمركز فيهم قوات حفظ السلام وده اللي مفروض مصر تعدله في الاتفاقية ان الموقعين بتوع حفظ السلام يكونوا موقعين رئيسين كبار للجيش المصري وحفظ السلام يشوفو مكان تاني
ثالث حاجه علشان بس منكونش من اللي بيحبوا جلد الذات ورغم اني مش متخصص عسكريا وصلت لنتيجه ان الدول ما بتحطش قوات رئيسية ملاصقه للحدود انما بيبقى ليها توزيعه تضمن سهولة حركتها للامام والخلف وسهولة الامدادات بأكثر من طريق
بعد كده القوات الكبيرة في سينا ها تبقى مكلفة شوية في عملية نقل التموين والمواد الغذائية والمياة بشكل يومي اواسبوعي
وخلاصة كلامي انا معاك انه سيادة مصر على سينا ناقصة ومفروض ناخد موقعين بتوع حفظ السلام لمعسكرين كبار ومش لازم نحط قوات اكتر من كده في المواقع التانية لانها هتكون مكلفة وكمان هتكون اهداف سهلة في حالة وقوع حرب

[فادى]

اتفاقية كامب ديفيد للأسف كان فيها بعض التنازلات أعتقد ان سببها تعجل الجانب المصرى و الرغبة الجامحة باتمام الاتفاقية و استعادة سيناء كاملة.
و القوات الدولية موجودة فى سيناء منذ حرب 56, لكن هذا كان فى فترات التوتر,
لكن الاوضاع حاليا مختلفة,
أعتقد ان الوضع ملائم الان محاولة تعديل الاتفاقية أولا, أو فى حالة فشل المفاوضات يمكن اللجوء الى فرض امر واقع و زيادة القوات المصرية فى سيناء, لأنه لا يمكن ان نترك سيناء ملعبا لحماس و سائر القوى الاقليمية الاخرى.

[ahmed_rahem]

السلام عليكم

انا مشترك فى احد المنتديات الاخرى ذات الخلفية العسكرية وقد قتل الموضوع بحثاً هناك والخلاصة: 1- الاتفاقية وضعت فى عام 1979 والوضع العسكرى ونوعية التسليح هى الى فرضت وضع قوات مصرية عن بعد عن الحدود حماية لاسرائيل من مهاجمة مصر ليها، ووضع قوات مصرية تكفل حماية نفسها ضد اى عدوان اسرائيلى، مع وضع قوات سلام بين الدوليتين، وبسبب صغر العمق الاسرائلى تم وضع تلك التقسيمة - الى ممكن تكون ظالمة لمصر. ولكن فى حالة وجود توترات مع اسرائيل تكن المعاهدة كأن لم تكن - فكر السادات. مع اخد تسليح جديد ومعونات امريكية بعد انتهاء العلاقة مع السوفيت، واسرائيل تقدر تحط وحدات اقل على الجبهة المصرية واكثر على باقى الجبهات.
2- الوضع الحالى للقوات وانظمة التسليح - خصوصاً الطيران - اخلت بكل التدابير الامنية الموضوع على واقع سنة 1979. مثال فى مناورة بدر المقامة سنة 1996 قامت القوات المسلحة بنقل فرقة كاملة (عتاد وافراد) فى وقت قياسى (قدر بحوالى 6 ساعات، من باداية التبليغ حتى تمام الانتشار) الى داخل سيناء ووقتها حدث توتر فى اسرائيل لعدم معرفة وجود مثل تلك القدرة لدى مصر وليس القيام بالتدريب فهو مسموح بية.
3- الموقع الحالى للقوات المصرية يمكن احتلال المرتفعات فى سيناء وصد اى هجوم برى حتى اكتمال التعزيزات ورد العدو، وجميع التدريبات بتقوم على السيناريو دة، واسرائيل عارفة كدة.
4- الجزء الوحيد الى فية نقطة ضعف يسأل عنة مبارك وهو الفراغ الاقتصادى والسكانى فى سيناء، وهو دة المفروض الى يتعمل خلال الفترة القادمة.

الاتفاقية كانت بتخدم اهداف الفترة 1979 بس احنا دلوقتى فى 2011 وبالتالى الاهداف اتغيرت وبالتالى الاتفاقية تعرض تانى للمناقشة.

والسلام ختام

[nktis]

ميناء ايلات ... اعرف انه كان يتبع سيناء وكان اسمه ام الرشراش ...؟

[mainz]

ازا كانت مصر قادره على نقل فرقه فى زمن قياسى الى قلب سيناء فى 6 ساعات فاسرائيل بحكم انها دوله عسكريه من الدرجه الاولى فانها قادره على نقل نص جيشها فى خلال بضع ساعات ائ اقل من 6 ساعات الى شواطئ قناه السويس وحمايتها وتامينها بالكامل واحتلالها فى هزه الفتره القصيره وهزا الزمن بالنسبه لهم عادى جدا على اساس تقدمهم العسكرى الفائق والاسلحه المتطوره الى مش هتكون موجوده فى الجيش المصرى الابعد مرور على الاقل 10سنين وهما بيدربوا من بعد حرب اكتوبر على اساس ان يوم 6اكتوبر 10رمضان سنه 73 ما يتكررش تانى نهائ فى مستقبل دوله اسرائيل لكن ربنا امدنا بخير سلاح الا وهوا سلاح الرعب وربنا سبحانه وتعالى امدنا بسلاح الاسلام وسلاح الصبر وسلاح الشجاعه وطبعا الاسلحه ديه هيا الى هتقلب ميزان القوه ان شاء الله فى اى حرب تانيه مع اسرائيل .
ربنا يحمى مصر من شرور الاشرار داخل مصر ومن شرور الاعداء خارج مصر