عمارة المساجد ......................... أم اسراف في المساجد

[حازم شاهين]

منقول من موقع اﻹسلام ويب

رقـم الفتوى : 9320 عنوان الفتوى : زخرفة المساجد والإسراف في بنائها مذموم تاريخ الفتوى : 02 جمادي الأولى 1422 / 23-07-2001 السؤال ماحكم الإسراف فى بناء المساجد، أى صرف مبالغ كبيرة في أعمال الديكورات المكلفة والزينة وشراء الفرش والأثاث الفاخر باهظ الثمن، وهل من الأولى التصدق بهذه المبالغ الكبيرة على الفقراء. علي سبيل المثال لقد سمعت بأن أحدهم قد تصدق بثرية كبيرة الحجم، يقدر ثمنها بثلاثين ألف دولار تقريبا، لأحد المساجد، فهل كان من الأولى شراء ثرية بسيطة تؤدي الغرض وتوفير جزء كبير من هذا المبلغ والتصدق به على الفقراء والمساكين. أفيدونا أفادكم الله عز وجل. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏ فالإسراف والتبذير خلقان مذمومان، جاء النهي عنهما في كتاب الله عز وجل، قال ‏تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا ‏يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31] وقال (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ‏وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) (الاسراء: 26،27) . وزخرفة المساجد والإسراف في بنائها من علامات ‏الساعة، فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ‏تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".‏ وقال البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة، باب بنيان المساجد: ( قال أنس: ‏يتباهون، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً، فالتباهي بها: العناية بزخرفتها. قال ابن عباس: ‏لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى).‏ وقد جاء وعيد شديد على هذه الزخرفة، وهو فيما رواه الحكيم الترمذي عن أبي ‏الدرداء رضي الله عنه قال: " إذا زوقتكم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار ‏عليكم" قال الألباني في صحيح الجامع: إسناده حسن.‏ وما ذكرته من التصدق بثرية كبيرة الحجم يقدر ثمنها بثلاثين ألف دولار، داخل في ‏حد الإسراف، والأولى - بلا شك- أن يكتفى بما يحقق الغرض من الإنارة، ثم يتصدق ‏بالباقي، ولنا أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه، فقد عمروا ‏المساجد بالطاعة والعبادة، معرضين عن الزينة والزخرف.‏ قال عمر رضي الله عنه عند تجديد المسجد النبوي: "أكِنَّ ‏الناس من المطر، وإياك أن تحمر أو تصفر، فتفتن الناس".‏ رواه البخاري قال المناوي في فيض القدير: (فزخرفة المساجد، وتحلية المصاحف منهي عنها، لأن ‏ذلك يشغل القلب، ويلهي عن الخشوع والتدبر والحضور مع الله تعالى. والذي عليه ‏الشافعية أن تزويق المسجد، ولو الكعبة، بذهب أو فضة حرام مطلقاً، وبغيرهما ‏مكروه) انتهى . والله أعلم.‏ المفتـــي: مركز الفتوى

[sad-bird]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة corsair انا هقولك علي حاجه يا عم محمد اولا اللي بيعمل الكلام ده ناس تقيله في البلد ربنا يجازيها كل خير وهما بيحاولو كل واحد فيهم انه يعمل منظر جمالي للمسجد علي زوقه وده طبعا يحسبله لانه بدل ما يضيع فلوسه في الكلام الفاضي والقصور والعربيات الفارهه اهو بيبني مسجد بشكل جمالي يحببك في الذهاب اليه وتشوف الجمال المعماري انتا لو جيت عندي في اكتوبر هتشوف العجب الناس هناك بتتنافس علي اكبر مسجد واحلي طراز معمالي لدرجة ان كل مفيش 100 متر مسجد بسم الله ما شاء الله عملاق انا اودام البيت عندي هناك مسجد يشبه القدس الي حد كبير في القبة بتاعته والشغل اللي فيه من جوه انا تقريبا حوالين البيت عندي في يجي 6 مساجد كل مسجد فيهم بسم الله ما شاء الله قد ملعب كرة القدم

يا سيدي ربنا يزيد ويبارك
انا كلامي كان عن الاسراف مش عن البناء وفرق كبير بين الاتنين خصوصا ان فيه مساجد اخري محتاجة رعاية

هقولك مثال بسيط يوضحلك الموضوع

واحد عاوز يجيب كولدير
الكولدير ده هيشرب منه كام واحد ( لأنه في شارع فرعي مفيش فيه مرور كتير مكنش هيستفيد منه غير عدد قليل )
في اليوم قول 100 واحد
لأ مش هيوصلوا 100 لكن ايهما اولى ال 100 واحد والا 1000 واحد
لأ طبعا 1000
طيب فيه حوالي 10 كولديرات واقفين على حاجات بسيطة وكلهم في اماكن حيوية ايه رأيك نصلحهم والا نجيب عليهم كمان واحد
انا عاوز اخد ثواب
انت كده كده هتاخد ثواب بالعكس كمان انت هتعيد ثواب كان لواحد والثواب انقطع لان الوسيلة توقفت
ازاي
لان الشخص اللي عمل الكولدير عمله علشان ثواب يروي الناس في الحر والعطش والكولدير باظ لان مفيش صيانة ولا حاجة فدلوقتي مفيش حد بيستفيد منه فوقف الثواب
وروحنا على كل كولدير نشوف اعطالهم ايه وهل المبلغ هيكفي والا لأ
وكانت المهزلة فعلا
واحد واقف علشان حنفياته اتكسرت ومفيش حاجة تمنع المياة فقفلوه علشان مغرق الدنيا
واحد واقف علشان الحلة اللي فيها المياة الباردة فيها خرم صغير عاوز يتلحم لحام نحاس يجي بس اي سمكري ويلحمه
واحد واقف علشان ماتور
واحد واقف عاوز شحن فريون
واحد واقف عاوز تغيير شبكة التبريد علشان مخرومة
واحد واقف علشان الترموستات بايظ
واحد واقف علشان الناس مبتشربش منه لان طعم المياة في المنطقة مش مقبول

وهكذا


والغريب في الامر ان كل كولدير كان فيه حد دايبه وحطه قدام محل او جنب حد علشان الكهرباء متفضلش 24 ساعه وعلشان الصيانة ولا واحد كان بيفكر يصلحه رغم انه عارف العطل ايه وعارف انه مش هيتكلف حاجة وكلهم كانو بيفكروا نفس التفكير لما ربنا ييسر نجيب واحد تاني بداله وخلاص

ايهما اولى
اصرف على مسجد القيمة الضخمة دي والا اشوف 10 مساجد صغيرة اطورها وانظفها والناس اولا وواخيرا محتاجه المسجد علشان يصلوا فيه مش داخلينه علشان ينامو ويدخلوا يتأملو وبتفرجوا على الابداعات الفنية والرسومات اللي فيه

انا مع اي حد يقول ان التكييف النهاردة ضروري لاي مسجد خصوصا لو فيه عدد كبير مع الحر الشديد
لكن لو الجو معتدل يبقى ايه لازمة التكييف كفاية المراوح او حتى على الاقل استغل الميزة اللي موجوده في المسجد ده تحديدا وهيا الارتفاع الكبير اللي يضمن تهوية جيده وانه على واجهتين بحري وغربي يعني الهواء داخله داخله ومنهم واجهة فاضي قدامة حوالي 50 متر ووراهم كام بيت وبعد كده اراضي زراعية

وفيه حاجة كمان
انت في اكتوبر صحراااااء
عاوز تعمل عوامل جذب للناس
عاوز تساعد الناس وتيسر ليهم فتعمل مساجد على مسافات قريبة علشان المشقة على الناس للأنتقال للمسجد
لكن في اماكن زي عندنا او حتى في وسط القاهرة لو لقيت متر في متر يبقى انت بطل ده غير ان عندنا صعب تلاقي اراضي ولو لقيت هتلاقيها زراعية وتراخيص وقرف ولازم الاوقات تدخل فيه علشان المسجد يخلص بسرعة وطبعا لو دخلت الاوقاف فيه ولا هيخلص في عشر سنين

القصد ان مفيش مساجات كافية فقدامك التوسع الرأسي يعني تبني دور واتنين وتلاته
وممكن دور منهم يستغل في اي نشاط تاني زي دار حضانه او عيادات ويجهز له فرش اضافي وقت الحاجة اليه يتفرش ويتصلي فيه ويبقى مكان طاهر معد لصلاة وقت الازمات

مع العلم ان فيه اكثر من مسجد قريبين منه وقائمين على جهود بسيطة كل واحد فيهم 10 الاف او 20 الف ممكن يفرقوا فيهم جامد خصوصا ان مساحاتهم صغيرة

اما عن الاسراف في الانارة فلها شقين
الأول
ان النور الشديد بيوضح التفاصيل اكتر وبالتالي بيساعد على التشدد اكتر وذكرت وقلت زمان كنا بنستني الصلاة تقام والنور الضعيف الخافت يكون من ورا المصلين وغالبا بيكون ضوء اخضر وبيكون الجو باعث على الطمانينة والسكون والهدوء والخشوع
لكن نور شديد مع رسومات والوان = تشتت وعدم خشوع
خصوصا مع الثلاث اشخاص المسئولين عن المسجد كل واحد منهم برأي وكل واحد عاوز المسجد على مزاجه


الثاني
الحسبة الصغيرة اللي عملتها واكيد فيه رقم اكبر من كده لكن خلينا في ده لو عندي 100 مسجد بالكيفيه دي وكل مسجد بيهلك يوميا من 100 ل 150 كيلو وات يعني من 10 ل 15 ميجا وات يوميا واحنا داخلين في ازمة كهرباء


وبعدين انا ذكرت ان فيه حاجات تانية المسجد كان محتاجها اولى من حاجات ثانية ورغم انها بسيطة لكن مفيش حد بيعملها
زي حصير للصالة في الخارج وقت الزحام
فلتر للمياة لان طعمها وحش فعلا



اما عن المسجد فهو والحمد لله نظيف وهناك اخ فاضل عمل فكرة استاذ احمد فاروق لتعطير سجاد المسجد

[sad-bird]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Injection موضوع مهم جدا فعلا, المسجد المفروض أنه مكان يجمع المصلين للصلاة وممكن للدروس والأعتكاف, وألخ, والطراز المعمارى فى المساجد لم يظهر الا بعد قرون من ظهور الأسلام, ومتهيألى تأثرا بالطراز المعمارى الهندى, وبرضه لرغبة الناس فى التفاخر ببيوت الله ولأسراف الخلفاء وأغنياء المسلمين فى البناء, ده أول مسجد أسلامى كان أبسط من البساطة. أهم حاجة فى المسجد هى قدرته الأستيعابية, نظافته وريحته, والأمام بتاعه, ومتهيألى ممكن نضيف للحاجات ديه تهويته وجوه. أما الأسراف فده بقى مظهر من مظاهر الحياة اليومية, موبايلات وعربيات وأشياء مادية غير أساسية, وللمنظرة فقط, ومتهيألى هو ده الهدف من بناء المسجد, يبقى شكله حلو والمصلين يصلوا فى الشارع. يعنى متهيألى المسجد ده كان ممكن يتبنى تمام بمليونى جنيه, والباقى فيه ناس كتير محتاجة حتى ألف جنيه ومش لاقيه, ويتامى وفقراء كان ممكن الفلوس ديه تستعمل فى صدقة جارية لتزويجهم أو توفير أحتياجات الحياة من تعليم وغذاء وكساء ليهم وتعتبر صدقة جارية لصاحب الفلوس تنفعه فى حياته وبعد موته. وشكرا يا دوك على فتح الموضوع.

كلامك صحيح يا انجكشن
لكن هناك فعلا ضرورات يحتاجها المسجد اليوم مثل اجهزةالتكييف او الكولديرات خصوصا مع الحر الشديد
لكن عمارة المساجد شيء والصدقات لليتامي شيء اخر لكل ثوابه ولكل اجره عن المولى عزوجل
وفي النهاية بعد كل العدد ده من المساجد كام واحد بيصلي فيه غير صلاة الجمعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[sad-bird]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم شاهين منقول من موقع اﻹسﻻم سؤال و جواب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم شاهين منقول من موقع اﻹسلام ويب

الف شكر يا استاذ حازم نورت الموضوع
جزاك الله خيرا

[sad-bird]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم شاهين ثالثا : ينبغي ترك الإسراف والمغالاة في الفرش والأبواب ونحوها، فإن الله تعالى لا يحب المسرفين. وبوب البخاري في صحيحه : " باب بنيان المسجد ، وقال أبو سعيد : كان سقف المسجد من جريد النخل – يعني مسجد النبي صلى الله عليه وسلم- ، وأمر عمر ببناء المسجد وقال : َأِكنّ الناسَ من المطر ، وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس ، وقال أنس : يتباهون بها ثم لا يعمرونها إلا قليلا ، وقال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " انتهى . وروى أبو داود (448) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود . قال الخطابي رحمه الله : التشييد : رفع البناء وتطويله . منقول من موقع اﻹسلام سؤال و جواب

شايف ياعم احمد اهو ده اللي الكلام