|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#952
|
||||
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
يا عم انت مالك ومال مجلس الانس ههههههه اديهم فرصة 10 سنين واتفرج علي اللي هيحصل ههههههههه، وبعدين مجلس الانس مش معرفش مجلس الانس مش عايز يعمل عشان ملوش مصلحة
وبعدين يعني انت غاوي تقلب علي الواحد المواجع ، انا كل ما انسي الاقيك بتفكر الواحد ، يا عم خلااااااااص معدش فيه ثورة ولا يحزنون صدق او لا تصدق، الحمد لله ان شهداء الثورة انتقلوا الي الرفيق الاعلي قبل ما يشوفوا اللي بيحصل في البلد او قبل ما يعتقلوا زي اصحابهم فعلا ربنا رحمهم انا هستني حوالي سنة ونصف في مصر لاسباب شخصية لو ملقتش الدنيا اتغيرت بجد ( وهي فعلا مش هتتغير بجد ) هلم شنطتي واسافر علي اي حته بره مصر ومش داخلها تاني خليهالهم يبرتعوا فيها براحتهم زيهم زي اللي قبلهم ماهي عزبة ابوهم:01AD96~ 139::01AD96~1 39: |
#953
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
" يا بلد معانده نفسها
يا كل حاجه و عكسها ازاى وانا صبرى انتهى لسه بشوف فيكى امل " .... صديقى ابو الشوق..لا يأس مع الثوره !! الثوره مستمره ..الثوره سـتنتصر
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة silverlite ; 07-03-2012 الساعة 11:14 AM |
#954
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
__________________
|
#955
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
التصابى الثورى
إبراهيم عيسى وقف المشير أول من أمس يخطب فى ضباطه، فقال نفس الكلام تقريبا الذى قاله أمس كمال الجنزورى وهو يخطب فى الصحفيين، لا يمكن أن أمنع نفسى من التعاطف الحقيقى مع المشير والجنزورى، كل منهما يدافع عن نفسه بينما لا يرى إطلاقا أنه أخطأ فى شىء، بالعكس هو مِن فرْط انفصاله عن الواقع كان ينتظر شكرا فوجد نكرانا، يتوقع مدحا فيتلقى قدحا. عندما تتأمل إحساس الجنزورى المجروح فى مؤتمره أمس وذكرياته التى لا تنقطع عما فعله فى الماضى وعن شخصه وشخصيته وقدراته وإمكاناته تدرك حجم غربة الرجل عنا، فلا أحد يتحمل سماع هذه المرافعات الشخصية ولا أحد ينتظر رجلا غاطسا فى الماضى كى يبحر بنا فى الحاضر، ولا يمكن أن يستوعب الجنزورى حجم فشل الدفاع عن نفسه بمنجزاته فى عصر مبارك وهو العصر الذى قام الشعب ليثور ضده ويسقطه، فإذا برئيس وزراء من هذا العصر يتوقف نقده ورفضه لما جرى فى عصر مبارك على السنوات العشر التى ترك هو فيها الحكومة!! الدكتور كمال الجنزورى هو المشير حسين طنطاوى بدون بدلة عسكرية، جيل واحد (الأول 79 سنة والثانى 78)، موظفو دولة بامتياز، مخلصون للذى تعلموه وعرفوه، ينتمون إلى جيل الحرب العالمية الثانية وجدانيا وإلى جيل الاتحاد الاشتراكى وتنظيم الحزب الواحد وهتاف بالروح والدم، وليس غريبا أن المشير أتى بالجنزورى رئيسا للحكومة، حيث لغة التفاهم موجودة بينهما تماما، وكل واحد عارف مداخل التانى ومخارجه، وتعاملا مع رئيس سابق، فيفهمان أصول اللعبة! من هنا يأتى فشل المشير ومجلسه، والجنزورى ومجلسه، فى بناء أى علاقة ثقة مع الشارع السياسى فلا علاقة لأيهما بهذا الزمن الذى يصمم كلاهما على جره إلى الخلف، حيث ما يعرفه المشير ورئيس حكومته، بينما الزمن يمضى بأسرع مما يتصوران ويستوعبان، والدنيا تختلف، والواقع يتغير إلى حد يصيب أى موظف مسن بالاكتئاب. المشكلة ليست فقط فى 19 عضوا من الخيال القديم فى المجلس العسكرى يديرون البلد على طريقة الجد الذى لا يريد تغيير مكان الكنبة فى الصالون، مصر -كما كررنا مئة مرة- تحتاج الآن إلى حكومة بخيال جديد وطريقة تفكير جديدة وطموحات جديدة. فإذا بالأطراف الثلاثة التى تدير وتتحكم فى مصر الآن قادمة من صندوق الخيال القديم (لعله كذلك القديم البليد!). المجلس العسكرى وهو عسكرى ومن ثم لا شأن له بالسياسة، ومع ذلك مصمم إنه يفهم فى السياسة والاقتصاد والإعلام والأمن والدين أيضا، هو مؤسسة عسكرية (ورغم أن العسكرية تحتاج بالقطع إلى خيال حديث وعصرى يتماشى مع التطور التكنولوجى وطبيعة التحولات فى شكل ونوع الحروب والصراعات العسكرية، فإن العمود الفقرى للجيش دائما هو الطاعة والالتزام الصارم بالتعليمات والاحترام المفرط للتراتبية وللقيادات، وهذا فى توقيت الثورات مدمر لأى حلم ولأى تقدم!). مجلس الوزراء وهو مجلس مسن من حيث العمر والفكر والولاء، ينتظر تعليمات «العسكرى» ويأخذ فى الاعتبار رغباته ويحتفظ بنفس الآلية السقيمة التى اعتمدتها دولة العواجيز وتتفشى فيه روح السكرتارية للرئيس (المشير)، وليس طريقة المبدع المفكر المفجر للطاقات، وهم عموما كلهم مختارون بعناية من حقل الموظفين المشهورين بالطاعة لرؤسائهم أيا كانت سياسة الرؤساء، ولذلك حين يتحدث أحدهم عن الثورة يبدو وكأنه عجوز «متصابى»! الإخوان المسلمون وهم أصحاب ثقافة تقليدية محافظة تقوم على السمع والطاعة للمرشد وغياب المناقشة وتغييب الجدل، وتمت تربيتهم بذات الروح العسكرية حيث العضو هو جندى فى الجماعة مسخر لها، وهو بها ولا شىء بدونها، وتعلم بنفس طريقة الموظفين، حيث الولاء للأتباع لا الابتداع، والمعيار للأكبر سنا والأكثر خدمة فى الوظيفة (وظيفته فى الجماعة)، والعضو الذى يتم الرضاء عنه وتصعيده هو العضو الموظف الذى ينفذ دون تمرد ولا مناكفة! من هنا فالثورة لم تنجح فى دفع مصر إلى الخيال الجديد إطلاقا، رغم أن من صنع الثورة هو الخيال الجديد الذى تمرد وثار على كل طرق المعارضة التقليدية القديمة وصنع لنفسه أحلاما وليس أهدافا فقط، لكن عندما تحولت الثورة من قيادة الثوار إلى قيادة «العسكرى» فقدت روحها وطاقتها وبدت مثل شاب يقيم فى دار للمسنين، وحينما انتقلت الثورة إلى صناديق التصويت فاز التيار التقليدى المحافظ بأصوات جمهور «متربى» فى زمن الطاعة والخضوع فبدت الثورة مثل شاب أجبروه على الزواج من سيدة فى عمر أمه، بل تؤنبه كلما حاول أن يديها بوسة!
__________________
|
|
|