|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#9356
|
![]() ![]()
__________________
|
#9357
|
![]() ![]() الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة قـوات حـرس الحـدود تتمكن من إحباط محاولة تسلل بنطاق الجيش الثانى الميدانى . ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ تمكنت عناصر حرس حدود الجيش الثانى الميدانى بمنطقة نقطة تفتيش حرس حدود كوبرى السلام شرق من الإشتباه فى السيارة رقم [103] اجرة شمال سيناء العابرة من الشرق إلى الغرب وعند القيام بإجراءات التفتيش تم ...ضبط عدد [2] فرد فلسطينى الجنسية وبسؤالهم عن تحقيق الشخصية أفاد الأول بأنه يدعى / طارق ناهض مشهور بهلول [ فلسطينى الجنسية ] ولا يحمل جواز سفر وبتفتيشه عثر معه على بطاقة رقم قومى مصرية [29103053400071] بإسم / أحمد محمد حسن حسنى وأفاد الثانى بأنة يدعى / سعيد ناجى سعيد ابو قمر [ فلسطينى الجنسية ] ولا يحمل جواز سفر وبتفتيشه عثر معه على بطاقة رقم قومى مصرية [29406150106074] بإسم / وليد صبرى سيد عبدالعال وبسؤالهم عن كيفية دخولهم الأراضى المصرية أفادوا بأنهم قادمين عبر الأنفاق ... تم العرض على النيابة المختصة وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المذكورين ...
__________________
|
#9358
|
![]()
ما يمكن قوله حول المجزرة
وائل عبد الفتاح - لا تشبه مجزرة الحرس الجمهورى أيًّا من مذابح الثوار من 9 مارس مرورا بماسبيرو وبورسعيد وحتى العباسية.. 2- الدمُ واحد، ورفض القتل لمتظاهرين سلميين لا نقاش فيه ولا تبرير للدفاع عنه.. ومشاهد المجزرة، أى مجزرة تنغص علينا الحياة وتواجهنا بالوحشية. 3- المزايدة هنا رخيصة، إلى درجة تفقد القيم والحقوق معناها.. المزايدة طريقة فى التعتيم على المشهد، لكى لا نراه، ولكى لا نفهمه أو نعرف حقيقته. 4- مجزرة الحرس مركَّبة وموجعة.. فهى من صناعة ابتزاز قادة جماعة إرهابية ومن عنف وغشم قوات نظامية. 5- هنا لا تتشابه مجزرة الحرس مع غيرها، أولا لأنها حرب جماعة على السلطة، وليست من أجل حرية/ ديمقراطية/قيم تتعلق بمطالب عامة. 6- كما أنها من تنظيم يعتمد فى بنوده الإرهاب المسلح، ويعتبر خصومه كفارا، وحربه من أجل الكرسى حربًا جهادية، ويصنع فى لحظة من أتباعه انتحاريين. 7- تنظم الابتزاز والخداع يضع المعتصمين السلميين، المسحورين بخطاب حرب الدفاع عن الإسلام، دروعًا بشرية لميليشيات مسلحة. 8- زعماء الجماعة حشدوا جماهيرها أمس، بناء على اقتراحات أمريكية/ تركية، بعودة المرسى يوما واحدا، كان الحشد للاحتفال بظهور المرسى المنتظر. 9- وعندما فشلت الضغوط كان لا بد من تسخين، جر لجيش إلى مواجهة، فدعت منصة رابعة إلى مسيرات للحرس، وبعدها بدأ الاستعراض الدموى. 10- كل الروايات والتعليقات عليها تهدف إلى المزايدة وإدانة طرف، والأهم إخفاء الحقيقة، ولم يبق من المجزرة إلا قتلى (لا نعرف عددهم الآن). 11- وركام من بروباجندا إخوانية بدأت بوضع صورة المرسى على الجثث، ولم تنته باستخدام صور من سوريا للكذب بأن أطفالا قُتلت! 12- روايات الجيش مرتبكة، فى حالة دفاع/تورط/عدم الاعتراف على الأقل بعدم الكفاءة فى مواجهة الجموع/واستسهال الدم حين فقد السيطرة. 13- هنا نحن أمام جماعة قررت الدخول فى حرب مكشوفة، دفاعا عن الكرسى/ تستخدم أتباعها وقودا رخيصا لإشعال الحرب/ واستعطاف العالم كلما أدركت هزيمتها. 14- وهنا لا بد من خطوط فاصلة بين مجزرة الحرس والمجازر ضد الثوار التى كان الإخوان أنفسهم شركاء فيها، بالسكوت والتبرير والقوانين والقرارات. 15- المجازر ضد الثوار كانت حربا من السلطة على قوى تريد استكمال الثورة، لكن مجزرة الحرس حرب من تنظيم يدافع عن الكرسى/ حرب ضد المجتمع أساسا. 16- العناصر المسلحة من «الإخوان» وغيرها التى تستخدم العنف (حادثة الإسكندرية مثلا) هى حرب عقابية ضد مجتمع رفض حكم الجماعة (ولا يمكن التحقيق فى المجزرة، بعيدا عن أحداث المنيل والإسكندرية). 17- الاحتكاك بالجيش هنا يهدف إلى صنع «أسطورة للضحية» وفصل التحالف السياسى بين قوى المجتمع وبينه، فكيف تدافع عن المجزرة؟ 18- الابتزاز هنا بأخلاق لم يمارسها الإخوان أبدا، لوضع الثورة أمام مأزق أخلاقى، يهدف إلى تعمية حقيقة حربهم المسلحة: البنادق/ الابتزاز/ الدروع البشرية. 19- هذه حرب من الإخوان يستخدمون فيها أسلحة محرمة (السلاح/ التآمر/ الخديعة) (للدفاع عن كرسى فقد شرعيته/ وسلطة رفضها مجتمع بكل أطيافه. 20- هنا نطالب بالتحقيق، ليس من منطلق إدانة/ أو إبراء/ أحد طرفى المجزرة فقط/ ولكن لإظهار الحقيقة (التى لم نعرف عنها شيئا منذ 25 يناير). 21- الإخوان يسعون، فى حربهم للدفاع عن الكرسى، إلى استخدام أكاذيب/ ابتزاز/ التضحية بانتحاريين/ لأنهم يرونهم قطيعا، لا أفرادا يستحقون الحياة والاحترام!
__________________
|
#9359
|
![]()
جريمة الإخوان التى لن تنتهى
ابراهيم عيسى مشهد الهجوم على مبنى الحرس الجمهورى أمس، يعيد مشهدا قديما، هو ذاته لهؤلاء المدَّعين كَذِبًا وبُهتانًا، إسلامًا وجهادًا. مشهد محاولة اقتحام الكلية الفنية العسكرية عام 1974 حين اعتقد إرهابيو الجيل السابق أن اقتحام مبنى عسكرى يدفع إلى سقوط الجيش وبناء دولة الخلافة. «الإخوان» -كما هى دائما- إذن غبية وإرهابية وخائنة. ترمى أبناءها ممسوحى العقل مغسولى الدماغ للموت المجانى، حتى تحوِّلهم إلى ضحايا، تتاجر بهم وتتلاعب بدمائهم. جماعة خائنة لا تجد أى مشكلة فى ضرب ومواجهة جيش بلدها الوطنى، وتسعى لاستنزافه وتحاصر منشآته بلا ذرة من وطنية. جماعة إرهابية تروِّع وتقتل وتستبيح الدم، تماما كما محمد مرسى الذى لم يجد أى حرج فى أن يشعل فى بلده فوضى ونارًا ودمًا من أجل الكرسى ومقعد الحكم، وثمنًا لفشله المريع الشنيع. الإخوان المجرمون خطر على الأمن القومى بمنتهى الصفاقة. الإخوان يهددون السِّلم الأهلى ويسعون إلى بث الفوضى. إذن.. هل يمكن السكوت عن هذه الجرائم الإخوانية التى يحاول أن يغطيها أطراف التيار المتأسلم، سواء من مدَّعى اعتدال، وهو حصان طروادة للتطرف والتخلف والجهل، أو أحزاب متاجرة بالدين منذ لحظة إنشائها تحت رعاية وولاية أمريكا وأوامرها إلى مسؤولى المرحلة الانتقالية عقب ثورة يناير؟ إذن المهمة الآن -كما قلنا- توافُق ووِفاق وطنى وسياسى مع الجميع، بشرط أن لا يكون أفرادٌ أو جماعاتٌ متورطين فى الإجرام أو التغطية على جرائم الإخوان، يشمل ذلك كل من قام بإدانة محاولة الإخوان بث الفوضى وإراقة الدم والدعوة للموت من أجل مرسى. التيار المتأسلم والمتمسح بالدين والمدعى منهم اعتدالا، قد انكشف كذبه وأنه منشق عن خيرت الشاطر وليس مختلفا عن «الإخوان» وتنظيمها، أما الذى يتبنى الرواية الكذابة للإخوان، سواء أمام دار الحرس الجمهورى أو خزعبلاتهم فى «رابعة العدوية»، وأما هؤلاء الذين يستخدمون مساجد الله مساجدَ ضرارٍ، ويحولونها إلى مراكز للإرهاب، وأما من يريد تقويض إرادة الشعب المصرى الثورية فى ٣٠ يونيو عبر محاولة إفشال المسار الإصلاحى الديمقراطى، فهؤلاء لا مكان لهم. لا توافق ولا وفاق مع مجرمين أو متواطئين. ثم إن الرئاسة لا بد أن تكون حازمة حاسمة أمنيًّا. لا نريد أيادىَ مرتعشةً يا سيد عدلى منصور. لا نريد أيادى مترددة. لا نريد سكوتًا بدعوى الهدوء. لا نريد قبولا بدعوى الاحتواء. لا نريد تجاهُلًا بدعوى التوافق. لا نريد رخاوة بدعوى المسايسة. لا نريد إقصاءً لسياسيين. لكن نريد استئصالا لإرهابيين، بمن فيهم تلك الأحزاب التى تشكلت تحت ضغط أمريكى سافر على أساس دينى، فلا وجود لأحزاب دينية فى أى دولة محترمة. لن ينفع ما كنا نظنه ينفع. بل لا بد من التأكد أننا إزاء خَوَنَة وقتلة، وليس جماعة سياسية متمسحة بالدين.
__________________
|
#9360
|
![]()
سيسى مصر
ابراهيم عيسى إذن.. هذا ما فعله الفريق أول عبد الفتاح السيسى: ١- انحياز للشعب وإرادة الجماهير ضد رئيس يملك شرعية الصندوق، ولكنه فقد الشرعية الأخلاقية والسياسية والقانونية تماما. كان السيسى يملك أن يلعب دور الوسيط طويلا، وكان يمكن أن يتلكأ متحججًا عند دور المراقب المشاهد، وكان يمكن أن ينأى بمؤسسته عن الصدام بدعوى صادقة، هى الحفاظ على القوة وادخارها لما هو أدعى، وكان يمكن أن يمنح ولاءه لجماعة رئيس ورئيس جماعة فى نموذج باكستانى، سبق وضمن لأطرافه الإبقاء على المعادلة متوازنة ومستديمة، والطرفان فى خدمة سيد واحد! لكن السيسى بمنتهى الوطنية وبرسوخ الانتماء لمصر، وبجيش لم يخُن شعبه فى أى لحظة أبدا على مدى الدهر، أثبت أنه جيش محمد على، جيش الوطنية، جيش الشعب، كما أن الشعب شعب الجيش. ٢- تحدَّى الولايات المتحدة الأمريكية التى يعرف جيدا جدا أنها مصدر السلاح العسكرى للجيش المصرى، فضلا عن صلة معقودة بالمِنَح والمعونات والتدريبات والبعثات، ثم هو على علم كامل ومطلق بالصفقة الأمريكانية الإخوانية التى على أثرها ساقت واشنطن بكل خطوات المرحلة الانتقالية إلى تسليم مصر للإخوان، ومع ذلك تحدى السيسى أمريكا سياسةً وحكمًا ومشروعًا، وضرب بكل ضغوطها المستميتة للإبقاء على عميل سياستها وخادم خطتها محمد مرسى وجماعته الخائنة للسياسة الوطنية عرض الحائط. إن ما فعله السيسى من تحدٍّ غير مسبوق، وبحدة وحسم وحزم لا مثيل لها، للولايات المتحدة، لهو إعلان للاستقلال الوطنى، يساوى فى قوته لحظة تأميم قناة السويس، بل ويفوقها فى قوة الموقف وعظمة الأثر وعمق التأثير ودوىِّ الإجماع الشعبى. ٣- وقف السيسى صُلبًا فى مواجهة جماعة الإخوان، وهى جماعة تتجاوز وجودها المصرى إلى توسع دولى عبر شبكة مصالح تشبه «المافيا» وتشابك تنظيمى مع إرهابيين ومتطرفين ونظم سياسية، تموِّل وتنفِق وتعاوِن وتعادِى. هى جماعة إرهابية تملك حلفاء أكثر إرهابيةً، وهى تتوسع بأرخبيل من العملاء فى سيناء وغزة، يمكن أن تشعل معارك صغيرة وبؤرًا إرهابية وفِخَاخًا أمنية تستنزف وتقرف. ثم هى جماعة سوداء لم تترك يوما أحدا ممن تحدى إرهابها وطعنها فى تنظيمها بلا انتقام، فقتلت محمود فهمى النقراشى (رئيس الحكومة الذى حل الجماعة) وإبراهيم عبد الهادى (رئيس الحكومة التى قُتل البنا فى عهدها) وحاولت اغتيال عبد الناصر. ثم إن أبناءها وفروعها وأربابها اغتالوا السادات كذلك، فهذا السيسى يستخفّ بحياته من أجل وطن. ٤- ثم يقرر السيسى أن يرجع بجيشه عن واجهة إدارة المشهد. هو فى قلبها قطعًا ومتى كان خارجها منذ ١٩٥٢(بثورة البكباشى جمال عبد الناصر) وإن شئت الدقة فقل: متى كان الجيش خارجها منذ ١٨٨١حين أطلق الأميرلاى (العقيد) أحمد عرابى ثورته؟ ترفُّع السيسى وتعفُّفُه وحرصُه وصيانتُه للجيش واحترامُه للإرادة الثورية، تعلُّمًا من درس فشل طنطاوى وإدراكًا لاستهداف جيش مصر من جهات دولية تريد له ولها الالتحاق بمصير الجيشين، العراقى والسورى، دفَعَهُ كلُّ هذا إلى أن يقدِّم الوجه المدنى والسياسى للثورة، حيث هو أيضا حق هذا الشعب الذى أطلق ثورة «تلاتين يونيو» (هى أكثر شعبية وأكثر وضوحًا من ثورة ٢٥يناير). كان يمكن لِلَهْفَة امتلاكِ واجهةِ الصورة والغرام برفع الصور وتصدُّر الأخبار أن تأخذ أحدًا، غير السيسى، إلى إغواء التزعُّم، لكن الرجل، عفيفًا مترفِّعًا ناضِجًا عميقًا متماسِكًا، تحرَّك إلى الخلف ووقف وراء الصف، متفرِّغًا لإنقاذ أمن مصر من الفراغ والتفريغ!
__________________
|
![]() |
|
|