#826
|
|||
|
|||
![]() يا لعبك يا ابو الاسعاد عيني عالمواضيع يا فنان تسلم يا ولدي بس ماوضحتش الفنان ده جوانات وش سلندر ولا كرتيره
|
#827
|
|||
|
|||
![]() |
#828
|
|||
|
|||
![]()
فخمنا يا باشا ..على فكره المنشر ده بتاعي
|
#829
|
||||
|
||||
![]() سبحان الله ... كنت فاهمة غلط
كنت فاكره الآتى : ماالمقصود بغسيل الأموال تعبير (غسيل الأموال) أو الجريمة البيضاء يعتبر من التعبيرات التي تداولت مؤخراً في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية المهتمة بالجرائم الاقتصادية والأمن الاجتماعي، والأمن الاقتصادي باعتبار أن عمليات غسيل الأموال ترتبط إلى حد كبير بأنشطة غير مشروعة عادة ما تكون هاربة خارج حدود سريان القوانين المناهضة للفساد المالي ثم تحاول العودة مرة أخرى بصفة شرعية معترف بها من قبل نفس القوانين التي كانت تجرمها وداخل الحدود الإقليمية التي تسري عليها هذه القوانين. ولم يكن من المستطاع على أصحاب الأموال غير المشروعة أو الناتجة عن معاملات قذرة أن يعودوا بأموالهم إلى داخل البلاد إلا بعد الاطمئنان إلى عدم وجود مخالفات قانونية وإلى عدم وجود مخاطر مرتبطة بأجهزة الأمن أو السيادة تتمثل في المصادرة أو توقيع العقوبات المالية أو البدنية أو كليهما معاً، وتشمل عمليات الغسيل لإضفاء المشروعية عادة الأموال أو الدخول الناتجة عن أحد /أو/ كل الأنشطة الآتية: - أنشطة الاتجار في السلع والخدمات غير المشروعة وفقاً لقوانين أو تشريعات الدولة مثل المتاجرة في المخدرات بأنواعها المختلفة، وأنشطة البغاء أو الدعارة أو شبكات الرقيق الأبيض. - أنشطة التهريب عبر الحدود للسلع والمنتجات المستوردة دون دفع الرسوم أو الضرائب الجمركية المقررة مثل تهريب السلع من المناطق الحرة وتهريب السجائر والسلع المعمرة والسلاح وغيرها. - أنشطة السوق السوداء والتي يتحقق منها دخولاً طائلة للمتعاملين فيها بالمخالفة لقوانين الدولة مثل ذلك الاتجار في العملات الأجنبية في الدول التي تفرض رقابة صارمة على التعامل في النقد الأجنبي، وكذلك الاتجار في السلع التي تعاني البلاد من نقص المعروض منها بالمقارنة بالطلب عليها حيث يتجه التجار إلى رفع أسعار بيعها بشكل كبير وبالمخالفة لضوابط التسعير التي تحددها السلطات المحلية. - أنشطة الرشوة والفساد الإداري والتربح من الوظائف العامة وذلك من خلال الحصول على دخول غير مشروعة مقابل التراخيص أو الموافقات الحكومية أو ترسية العطاءات في المعاملات المحلية والخارجية بالمخالفة لأهم نصوص اللوائح والقوانين العامة والخاصة. - الدخول الناتجة عن التهرب الضريبي من خلال التلاعب في الحسابات أو إخفاء مصدر الدخل وعدم سداد الضرائب المستحقة على النشاط إلى خزانة الدولة وتحويل الأموال إلى خارج البلاد بإيداعها هناك في أحد البنوك الأجنبية. - العمولات التي يحصل عليها بعض الأفراد والمشروعات مقابل عقد صفقات الأسلحة والسلع الرأسمالية أو الاستثمارية أو الحصول على التكنولوجيا المتقدمة أو أية صفقات تجارية كبيرة القيمة. وعادة ما يكون ذلك مقابل تسهيل الإجراءات الحكومية من خلال النفوذ الوظيفي والعلاقات مع المسئولين لإنهاء الإجراءات بسرعة والتجاوز عن بعض أو كل الشروط أو الضوابط المنظمة لعقد الصفقات أو المقاولات. - الدخول الناتجة عن الأنشطة السياسية غير المشروعة مثل أنشطة الجاسوسية الدولية والتي عادة ما يحصل من يقوم بها على دخول بصفة منتظمة من الجهات التي يعمل الجاسوس لحسابها وتودع الأموال باسمه في حساب جاري بأحد البنوك الأجنبية خارج موطنه الأصلي. - الدخول الناتجة عن السرقات أو الاختلاسات من أموال عامة ثم تهريب هذه الأموال في الخارج بإيداعها في أحد البنوك التجارية الأجنبية هناك. - الاقتراض من البنوك المحلية بدون ضمانات كافية وتحويل الأموال إلى الخارج وعدم سداد مستحقات البنوك المحلية وهروب الأشخاص المقترضين مع أموالهم خارج البلاد لفترات معينة حتى تسقط الجرائم والأحكام بالتقادم. - جمع أموال المودعين وتهريبه إلى الخارج وإيداعها في البنوك الأجنبية دون وجود ضمانات كافية لأصحاب الأموال مع قيام الأشخاص الذين يجمعون هذه الأموال بتحويلها في الخارج إلى أشخاص آخرين أو تحويل الأموال إلى عقارات أو محلات تجارية أو غيرها ثم بيعها إلى ذويهم تمهيداً لعودتها إلى خارج البلاد مرة أخرى في صورة مشروعة. - الدخول الناتجة عن النصب والاحتيال والمهربة إلى الخارج مثال ذلك الاحتيال على راغبي العمل في الخارج والحصول منهم على آلاف الجنيهات مقابل عقود عمل مزورة أو تقاضي مبالغ منهم مقابل الحصول على شهادات صحيحة مزورة أو جوازات سفر مزورة.... إلخ ثم تهريب حصيلة الأموال إلى الخارج تمهيداً لإعادتها إلى داخل البلاد مرة أخرى حينما تسمح الظروف بذلك من الناحية القانونية. - الدخول الناتجة عن الغش التجاري أو الاتجار في السلع الفاسدة أو تقليد الماركات العالمية أو المحلية ذات الجودة والشهرة الفائقة، أو تزوير الكتب والمصنفات الفنية ومنتجات الإبداع الفكري وبرامج الحاسبات الآلية والحصول على دخول كبيرة من وراء ذلك يتم تهريبها إلى الخارج تمهيداً للعودة بها بعد إجراء عمليات الغسيل القانوني لها. - الدخول الناتجة عن تزييف النقد سواء البنكنوت أو العملات المعدنية والحصول على نقود قانونية مشروعة مقابل النقود المزيفة سواء من العملات المحلية أو من العملات الأجنبية. وكذلك تزييف الذهب والفضة وغيرها. وفي عام 1300 اشتكى (ببيرديوا) من عملية تزييف النقود إلى الملك فيليب العادل وأوضح أن هذا يضر بدخول النبلاء وبقية الفئات محدودة الدخل في وقت ارتفعت فيه الأسعار المحلية بشكل كبير. - الدخول الناتجة عن تزوير الشيكات المصرفية وسحب المبالغ من البنوك المحلية بشيكات أو حوالات مزورة أو من خلال تزوير الاعتمادات المستندية المعززة بموافقة البنوك أو المراسلين والحصول على قيمة هذه الاعتمادات وإيداعها في أحد البنوك في الخارج توطئة لغسلها وإضفاء صفة المشروعية عليها. - الدخول الناتجة عن المضاربة غير المشروعة في الأوراق المالية والتي تعتمد على خداع المتعاملين في البورصات العالمية وحجب بضاعة الأوراق المالية عن التداول لارتفاع أسعارهم ثم الحصول على دخول مرتفعة كثيراً عن أسعار شرائها وإيداع هذه الأرباح في أحد البنوك التجارية خارج الحدود تمهيداً لعودتها مرة أخرى إلى البلاد بصورة قانونية. - ويجدر الإشارة على أن كافة الدخول التي تتحقق من الأنشطة السابق ذكرها تعتبر غير مسجلة في الحسابات القومية للدول ومن ثم يصعب الوصول إلى أرقام حقيقية عن حجمها أو مقاديرها باعتبارها أنشطة تدرج ضمن أنشطة الاقتصاد الخفي أو الاقتصاد السفلي (Under ground) وتمثل الجانب غير المشروع من هذا الاقتصاد حيث أن هناك جوانب أخرى مشروعة ولكنها غير مسجلة في تلك الحسابات مثل دخول القطاع غير الرسمي من أصحاب الأعمال الهامشية كالباعة الجائلين وأعمال النساء في المنازل وفي الحقول لمساعدة الأزواج والدخول الناتجة عن أعمال إضافية لبعض الوقت بدون موافقات رسمية من جهة العمل........ إلخ. المصدر/ غسيل الأموال في مصر والعالم يتبع |
#830
|
||||
|
||||
![]()
غسيل الأموال
1- مفهوم مصطلح غسيل الأموال : لقد عرف الإتحاد الأوروبي في سنة 1990مصطلح غسيل الأموال بأنه: "تحويل أو نقل الملكية The conversion or transfer of property مع العلم بمصادرها الإجرامية الخطيرة، لأغراض التستر وإخفاء الأصل غيرالقانوني لها، أو لمساعدة أي شخص يرتكب مثل هذه الإعمال وهذا يعني أن غسيل الأموالهو الحصول على أموال أو إستثمارات غير شرعية من خلال طرف خارجي لإخفاء المصدرالحقيقي لها، وبعبارة أخرى هو عملية تنظيف الأموال من مصدرها وجعلهاقانونية. غسيل الأموال هو "تحويل الأموالالناتجة من أنشطة إجرامية إلى أموال تتمتع بمظهر قانوني سليم خصوصاً من حيثمصادرها". غسيل الأموال هو "إضفاء المشروعيةعلى الأرباح المستمدة من أي نشاط غير مشروع". 2- أركان جريمة غسل الأموال: لجريمة غسيل الأموال ركنان: مادي ومعنوي، وفيما يلي بيانذلك: 2-1.الركن المادي : ويتألف من ثلاثةعناصر، هي: 2-1-1. السلوك الذي يكون ركناماديا للجريمة ويتضمن : * حيازة أو اكتساب أواستخدام الأموال القذرة وتودع في حساب بنكي أو توضع كأمانة في خزانة مستأجرة فيالبنك. * إخفاء الأموال القذرة من حيثالمصدر، أو المكان أو التصرف أو الحركة أو الحقوق المتعلقة بها أوالملكية. 2-1-2. المحل الذي يرد عليه السلوكوهي الأموال المتحصلة من الإتجار بالمخدرات أو بالدعارة أو الاختلاس أو الرشاوي أوالإتجار بالرقيق أو بالأطفال. 2-1-3. الجريمةالتي تحصلت الأموال بموجبها كالإتجار غير المشروع بالسلاح أو المخدرات... الخ. 2-2. الركن المعنوي : يفترض علم الجانيأو الجناة بالمصدر غير المشروع للأموال القذرة فهي جريمة عمدية تنصرف إرادة الفاعلإلى إرتكابها دون خلل بإرادته الحرة، فالجاني يعلم علم اليقين بأنه يمارس نشاطاإجراميا وهذه الجريمة في حقيقتها إنما هي جريمة مستمرة ويقترح أحد الباحثين إعادةالنظر بالتقسيم التقليدي للجرائم في ضوء واقع جرائم غسيل الأموال بحيث يمكن تقسيمهاإلى جرائم ارتكاب وجرائم امتناع وجرائم وقتية وجرائم مستمرة وجرائم مسبقة وجرائممرتبة وجرائم اعتيادية ، ويذهب أحد الباحثين إلى تصنيف جرائم غسيل الأموال الىجرائم لا تحقق أية عواقب مالية مثل القتل والإيذاء، وجرائم تحقق دخلا ماليا محدودالمقدار ما يفقده المجني عليه في السرقة والإحتيال. وهناك جرائم تحقق دخلا مالياكبيرا جدا مثل تجارة السلاح غير المشروع والتزوير والجرائم الإقتصادية. وجريمة غسيلالأموال عبارة عن جريمة تحويل أو نقل الأموال، وجريمة إخفاء أو تمويه حقيقة الأموالبالإضافة الى جريمة حيازة أو اكتساب أو استخدام هذه الأموال. 3- مراحل عمليات غسيل الأموال: عالمياً تم تحديد ثلاثة مراحل تمر و تكتمل بها عمليات غسيلالأموال وهى على النحو التالي: المرحلةالأولى : و تمثل عملية التوظيف بإدخال الأموال المكتسبة من الأنشطة غير المشروعة فيالدورة المالية ويتم ذلك عن طريق نقل تلك الأموال وتجميعها في أماكن مدروسة تمهيداًلشرعنتها باستخدام آلية معينه تتمثل فى استبدال تلك الأموال غير الشرعية بأشكالأخرى. المرحلة الثانية: وهى عمــلية تمويه ،تفريق أو تكديس الأموال وإخفاء مصدرها الحقيقي عن طريق إبعاد الأموال من مكانها إلىدولة أخرى مثلاً مع التركيز على ضرورة اختيار الدول التي لا تملك قوانين متشددةوأنظمتها المالية والمصرفية بها تساهل بعض الشئ . المرحلة الثالثة : الإدماج أو المزج وفى هذه المرحلة تتمشرعنة الأموال وإظهارها وكأنها شرعية على الرغم من أنها أموال قذرة يتم ذلك عبراستخدام تقنيات متطورة عن طريق إعادة توظيف واستثمار الأموال وإدخالها ضمن الدورةالاقتصادية . 4- أساليب غسل الأموال: هناك في الوقت الحاضر عدةأساليب لغسل المال غير الشرعي، نوجزها فيما يلي: 4-1. أسلوب التركيب: وهو أسلوب يتم عن طريقه تقسيم المالالمراد غسله إلى مبالغ أقل من الحد الذي يجب على البنك إبلاغ البنك المركزي عنده ،ثم يقوم فرد أو عدة أفراد بإيداع هذه المبالغ لدى البنوك أو تحويلها أو شراء شيكاتسياحيةأو شيكات بنكية بها. 4-2. أسلوبالتواطؤ الداخلي (الفردي أو الجماعي): وفي هذا الأسلوب يقوم موظفو البنك بتسهيلقبول الإيداعات الكبيرة مقابل انتفاع شخصي لهم، مع عدم إبلاغ السلطات الأمنية عنذلك. 4-3. أسلوب التمثيل المخالف للحقيقة،وهو المظلة التي تهدف إلى إظهار الأموال المغسولة أو مصدرها أو غاسلها بغير المظهرالحقيقي، ويتم هذا الأسلوب بطرق متعددة منها: أ- الاتفاق بين الغاسل وبعض الشركات القائمة على خلط المالالقذر غير القانوني بأموال الشركة، وبعد فترة تظهر الأموال الإجمالية لعوائد لنشاطالشركة. ب- تكوين ما يعرف بشركات الواجهة،وهي في الغالب شركات وهمية، قد تكون مجرد دمية أنشئت فقط لغرض استخدامها في عمليةالغسل، وهي تمارس نشاطاً هامشياً، ويتركز معظم دخلها من مصادر المال الحرام،ويتعاظم دور هذا النوع من الشركات في غسل الأموال عندما يتصل نشاطها بتجارة الذهبوالمجوهرات والأحجار الكريمة. 4-4. أسلوبالتحويل من بنك إلى آخر: وهو أسلوب يحتاج إلى تواطؤ داخلي بين البنوك، حيث يتم منخلاله تحويل الأموال غير القانونية من بنك إلى آخر بوصفها أموالاً قانونية. 4-5. الاستثناء من الإبلاغ عن الإيداعاتالكبيرة : حيث تودع الأموال في البنوك وفقاً لهذا الأسلوب من خلال شركات كبيرةمعفاة من الإبلاغ عن إيداعاتها. 4-6 شراءالموجودات والأدوات ذات القيم : حيث يقوم الغاسل من خلال هذا الأسلوب بشراءالسيارات ـ الطائرات ـ السفن ـ العقارات ـ المعادن النفيسة ـ الشيكات السياحية ـالأوراق المالية ـ وغيرها بما لديه من أموال قذرة، وهو يستطيع بعد ذلك بيعها والكشفعن أثمانها كمصادر قانونية مشروعة لأمواله. 4-7. تهريب العملة من الدولة التي اكتسب منها المال الحرامإلى أية دولة أخرى مع المسافرين أو في شحنات البضائع، ثم إعادتها عن طريق الحوالاتالبنكية التلكسية. 5- مجالات و مصادر غسيل الأموال : - المضاربات على الأسهم فيالبورصات الوليدة الناشئة. - المضاربة علىأسعار الأراضي والعقارات والشقق الفاخرة. - مجال العقود والتوريدات الحكومية وغير الحكومية الهائلة. - المزادات والمناقصات الحكومية وغيرالحكومية. - الهدايا وبيع التحف النادرةوتجارة الأشياء الثمينة ذات القيمة المعنوية . - صناعة السينما ومكاتب الإنتاج السينمائي . - مجال المطاعم والوجبات السريعة (العالمية). - دور السينما واستخدام حفلاتها لغسلالأموال. - الملاهي على اختلاف أشكالهاوألوانها. - أنشطة التهريب عبر الحدود للسلعوالمنتجات المستوردة دون دفع الرسوم والضرائب الجمركية . - أنشطة السوق السوداء والتي تحقق منها دخول طائلة للمتعاملينفيها بالمخالفة للقوانين الدولية . - أنشطةالرشوة والفساد الإداري والتربح من الوظائف العامة . - العمولات التي يحصل عليها بعض الأفراد والمشروعات مقابل عقدصفقات الأسلحة والسلع الرأسمالية - الاقتراضمن البنوك المحلية بدون ضمانات كافية أو بضمانات صورية. - جمع أموال من المودعين وتهريبها إلى الخارج دون وجود ضماناتكافية لأصحابها بزعم توظيفها. - الدخولالناتجة عن الغش التجاري أو الاتجار في السلع الفاسدة أو تقليد الماركات العالميةأو المحلية. - الدخول الناتجة عن تزييفالنقود المحلية والأجنبية ذات الفئات الكبيرة القيمة. - الدخول الناتجة عن تزوير الشيكات المصرفية وسحب المبالغ منالبنوك المحلية بشيكات أو حوالات مزورة أو من خلال تزوير الاعتمادات المستنديةالمعززة بموافقة البنوك. - تجارة المخدرات: وهي من أكبر العمليات الإجرامية في هذا الشأن، ويلجأ اليها أصحاب النفوس الضعيفةنظرا للمردود المالي الضخم من هذه التجارة الآثمة - الإتجار بالرقيق الأبيض:وهي ظاهرة الإتجار بالنساء والأطفاللغرض الدعارة. - التهرب الضريبي، تزييفالعملة،... 6- الآثار السلبية لظاهرة غسيل الأموال: يتخلف عن جريمة غسلالأموال مجموعة من الآثار غير المرغوبة، يمكن تصنيفها إلى: 6-1 الآثار الاجتماعية: هناك سلسلة متوالية من الآثارالاجتماعية لجرائم غسل الأموال، تبدأ بإحداث خلل في البنيان الاجتماعي، حيث تتيحعمليات الغسيل للقائمين بها الحصول على مكاسب خيالية بما يمكن أن يعيد الترتيبالطبقي في المجتمع لغير صالح الشرفاء ثم تنتهي هذه السلسلة بانحطاط القيم والمثلوالثوابت الاجتماعية وما بين حلقة البداية وحلقة النهاية تتآكل الطبقة الوسطى فيالمجتمع . 6-2. الآثار الاقتصادية: هناك علىوجه التحديد ثلاثة آثار اقتصادية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجرائم غسل الأموال وهي: التضخم. ، المضاربة على العقارات والمجوهرات، الكساد. وذلك إن المال غير الشرعي المراد غسله عندما يحل في أسواقدولة ما، فإنه يحدث زيادة بمقدار حجمه في العرض النقدي لهذه الدولة بما يفوق كثيراًمقدار ناتجها القومي من السلع والخدمات، ومن شأن ذلك أن يؤدي حتماً إلى التضخم،وعندما يحين موعد رحيله وتصديره إلى الخارج حيث موطنه الأصلي، فإن ذلك يتسبب في نقصالسيولة في الدولة المضيفة له، وهو ما يعني الانكماش ثم الكساد وما بين هاتينالدورتين الاقتصاديتين تتقلب بشدة أسعار صرف عملة الدولة المضيفة للمال المغسول،ولما كان الجهاز الإنتاجي بل والبنيان الاقتصادي للدولة المضيفة غير قادرين علىاستيعاب المال المغسول عند قدومه، فإن منظمات غسل الأموال تفضل غالباً المضاربة علىالعقارات والمجوهرات بما يرفع قيمتها السوقية بغير مبرر وبما قد يضر بالغالبية منأبناء هذه الدولة . وفي دراسة AUSTRAC - Australian Transaction Reports and Analysis Centre (1998) بعنوان Estimates of the Extent of Money Laundering In and Throughout Australia تم التوصل إلى أن حدوثعمليات غسيل أموال بمقدار 5 مليار دولار يؤدي إلى خسارة في الناتج تتراوح بين 5.63إلى 11.26 مليار، وفقدان في الوظائف يتراوح بين 125000 إلى 250000 وظيفة، بسبب آثارالمضاعف الناجمة عن تغير نمط الإنفاق . 6-3. الآثار المالية و المصرفية: لا شك أن التحويلات المالية المفاجئة سواء تلك التي تردإلى الدولة أو تخرج منها تحدث تشوهات غير متوقعة على سوق النقد والجهاز المصرفي،وعلى سوق رأس المال (سوق الإقراض المباشر وسوق الأوراق المالية)، وهو ما يؤدي إلىانهيار هذه الأسواق، كما حدث في دول جنوب شرق آسيا منذ سنوات، وذلك بما يهدداستقرار النظام المالي والمصرفي في الدولة المضيفة، بل إن عملية غسل الأموال قدتصيب السياسة المالية والإئتمانية للدولة المضيفة بالتخبطوالارتباك. ------ المصدر: مداخلة للدكتور كتوش عاشور و الأستاذ قورين حاج قويدرفي الملتقى الدولي بجامعة بومرداس بعنوان: أبعاد الجيل الثاني من الإصلاحات الاقتصادية في الدول النامية "أيام 4-5 نوفمبر 2006 يتبع
|
![]() |
الكلمات الدليلية |
مصر, السمكه المكسيكية, القاهره, اتوبيسات, اعلانات, اقتصاد, strawberries, غسيل الاموال, water clean, فراولة |
|
|