|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
#76
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
__________________
|
#77
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
من امتى الاخوان ليهم فى النشاط الرياضى او لهم التراس ؟!! الانتهازيه السياسيه فى ابشع صورها !!هل يعلم الاخوان ان الالتراس منتشر في جميع انحاء العالم وله قواعد اولها عدم الانضمام لاي حزب سياسي فهل تركتم الجماعة ؟نرجو التوضيح....
__________________
|
#78
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
عزلة الإخوان
وائل عبد الفتاح - التحرير لا أعرف مَن العبقرى صاحب فكرة كتائب الإخوان؟ لا يسمونها كتائب طبعا.. يقولون إنها لجان شعبية لحماية المنشآت الحيوية. ومن هنا السذاجة فى أن ينجح المسمَّى فى التغطية على الهدف غير المعلن. هى ليست لجانا شعبية لأن كلهم من حشود الإخوان. وهدفها ليس الحماية بل منع المظاهرة السلمية التى تطالب ببرنامج عملى لنقل السلطة أو تحريرها من حكم العسكر. شاب من كتائب الإخوان وصف وقوفه لمنع التظاهر بأنه: تطبيق شرع الله. آخر قال لمتظاهرة: مكانِك البيت. قال هذا قبل أن يصعقها بالعصا الكهربائية ويشارك «إخوانه» فى حملة ضرب بالأحزمة. إنها عملية منظمة لتنفيذ دور ما غامض لا نفهم ماذا يريد به صاحب قرار التصدى لمظاهرات سلمية.. أكرر سلمية، لأن عبقريا آخر فى موقع الإخوان الإلكترونى استعار من نظام مبارك تقنيات الكذب الفاضح ونشر صورة قديمة من اعتداء البلطجية على مظاهرة العباسية على أنها من مظاهرة تسليم السلطة لينفى أنها سلمية. العبقرى فى الموقع فضح كل العباقرة الذين خططوا لاستعراض قوة الكتائب ثم سارعوا إلى الفضائيات يتحدثون عن «تحضر» الإخوان وتحملهم الشتائم. إنها أدوار غامضة والتيار السياسى الذى يرضى بلعب أدوار.. يختار الضفة الأخرى من ثورة تريد إكمال طريقها لبناء جمهورية جديدة لا ترميم الجمهورية القديمة. المفارقة الكبرى أن المظاهرة كانت من أجل تعزيز سلطة البرلمان لا نيلا منه… ماذا قال العبقرى مخطط الكتائب للشباب؟ هل قال لهم إن المظاهرة من أجل خطف البرلمان؟ أم أنها ثورة الأقلية على الغالبية البرلمانية؟ أم أنهم الأعداء؟ هذه عملية «غسيل دماغ» تشبه ما كان يقوم به النظام لجنود الأمن المركزى لكى يجعلوهم يضربون إخوتهم وأبناء شعبهم. كيف تقنع شابا قرر دخول السياسة بكذبة كبرى؟ السياسة هى ممارسة وعى وحركة.. .لكن بدا أن هؤلاء يتحركون تحت تأثير خطاب يعزلهم عن الواقع ويحيى فيهم نظرية الضحية. كيف تكون ضحية بعد قيام الثورة؟ وفوز حزبك بالأغلبية؟ هذا هو مأزق الإخوان الكبير.. عاشوا سنوات طويلة فى ظل سحر الاضطهاد ولأن الغلبة فى الجماعة ما زالت فى يد تنظيم السمع والطاعة فإنه لا بد من استعادة العقيدة التى تحشد «جنودا» لا «سياسيين». لا أعتقد أن قرار الكتائب يتعلق ببيع الثورة كما قالت الهتافات الغاضبة من منع استكمال المظاهرة… لكنها سيادة نظرة ضيقة تخاف من الصدام مع العسكر، وتتصور أن الثورة قامت لتصحيح أوضاعهم فى البرلمان، وأن على الثورة أن تنتظر ما يريد الإخوان تقديمه للمستقبل. وهذه نقطة خلاف كبيرة، لأن الثورة تسير باتجاه عدم انتظار المنح أو الهبات من أعلى ولهذا تعيد بناء العلاقة بين الشعب والسلطة، وتفرض من جديد القوة التى غيّرتها السلطة، قوة المجتمع الذى لا يقتصر دوره على وضع بطاقة فى الصندوق لتمنح رخصة مطلقة لأحد أو لتيار.. إنها رخصة مشروطة هذه المرة برقابة المجتمع. الإخوان يتعاملون مع الشرعية البرلمانية بعقلية الأحزاب الشمولية التى تراها رخصة أن تفعل ما تريد دون النظر إلى المجتمع. المجتمع لا ينقسم إلى أغلبية وأقلية لأن فوز فريق بالدورى لا يلغى لعبة كرة القدم ولا يجعل الفريق الفائز يضع قواعد اللعبة. قوة المجتمع تجعل من حق الجميع المشاركة فى صنع المجال العام. لا فرق بين أغلبية وأقلية، ويَسرى هذا على كل شريحة اجتماعية ولو كانت تضم فردا واحدا. هذا هو قانون ما يعرف فى أدبيات السياسة بالمجال العام الذى ليس من حق أحد مصادرته باسم أى خرافة سياسية أو اجتماعية، والتظاهر ينتمى إلى حقوق المجال العام ومنعها يمثل اعتداء صارخا على الحريات. كتائب الإخوان فكرة خَطِرة على الثورة لأنها تضرب الحريات فى مقتل وتعيد ذاكرة التسلط إلى شعب لم يعد قابلا للقهر ولا كبت الحريات تحت دعاوى «اتركونا نعمل فى صمت»، أو «نحن نعرف مصلحتكم أكثر منكم». هذه خرافات تريد استبدال الأب الإخوانى بالأب العسكرى، أو المرشد بالجنرال، وهو ما يقترب الآن من المستحيلات. المجتمع لا يبحث عن أب ويرفض الوصاية، ويحطم الخرافات التى صنعها الاستبداد. هل ينتصر جناح الثورة فى الإخوان على كتائب السمع والطاعة؟ هل سيستمر مخطط عزلة الإخوان وينتصر عباقرة الضرب بالأحزمة والصدق بالكهرباء ونشر الصور المفبركة؟ ليس من مصلحة الثورة عزلة الإخوان أو وقوفهم فى الضفة الأخرى كما أنه ليس من مصلحتها أيضا أن تفرض الجماعة على الثورة مبادئ السمع والطاعة.
__________________
|
#79
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
شباب السمع والطاعة!
إبراهيم عيسى - التحرير واضح أن كل ما كان يقال عن التدريبات العسكرية والبدنية التى يتلقاها شباب الإخوان فى معسكرات خاصة تنظمها الجماعة لكوادرها صحيح، ومفتولو العضلات من الإخوان ليسوا قلة والحمد لله، فيبدو أن التدريبات كانت ناجحة جدا ومثمرة كما هو ظاهر بدليل، أول من أمس، حين وقفت عناصر الإخوان دروعا بشرية (وليست هذه هى المرة الأولى) لمنع التظاهر والمسيرات نحو مبنى مجلس الشعب ومن حوله، كأن جماعة الإخوان تقول لنا بالمفتشر إن هذا البرلمان برلمانى أنا، وأحميه منكم ومن مسيراتكم ومظاهراتكم، وليس من حق القوى السياسية المعارضة والثورية الاقتراب والاحتجاج، حيث هناك إلى جانب جحافل الأمن المركزى جنود مدنيون مدربون للجماعة تفتديها فى مواجهة معارضيها وخصومها (لاحظ أن مسيرات الثوار سلمية تماما). تنسى جماعة الإخوان أنها الآن حزب الأغلبية وأن من المفترض أن تشكل حكومتها وأن المعارضة ضد هذه الحكومة وتلك الأغلبية قائمة وقادمة ومستمرة، فهل ستتبع بعد ذلك نفس التصرف الفادح فى استخدام عضلات أبنائها لمواجهة خصومها؟ وهل يجب أن نستعد منذ الآن حين نعتصم أو نضرب أو نتظاهر ضد الإخوان لقدوم شبابها للذود عن عرين جماعته؟! الحقيقة أن هذا ليس أمرا غريبا على الإخوان، وليست المرة الأولى التى تلجأ فيها إلى صدام مع الجماعات المعارضة لها أو المنافسة لدورها ولسياستها، نستثنى طبعا فترة الاضطهاد من 1954 إلى 2011، ونتوقف عند الجماعة لما كانت فى عنفوان انتشارها وعلانيتها وقوتها فى ما قبل ثورة يوليو، فنجد المشاهد التى رأيناها بين الإخوان وشباب الثورة أول من أمس أمام مجلس الشعب متكررة فى تاريخ الإخوان. خذ عندك ما تنشره الصحافة المصرية، فى 6 يوليو 1946 تكتب صحيفة «الوفد المصرى»: «تعددت جرائم الصبية المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين أفسدهم الشيخ البنا، ولا يكاد يمر يوم دون أن تقع حوادث اعتداء عندما يزور الشيخ تلك البلاد محاطا بقمصانه الصفراء للغزو والتحدى والقيام بدعاية سياسية، ومنذ حوالى شهر أخذ هؤلاء الناس يجمعون أوباشهم فى بورسعيد تمهيدا لزيارة الشيخ وحل موعد الزيارة المشؤومة فجمعوا الصبية ليقيموا زفة للشيخ فى المحطة ومشوا فى خيلاء يتحدون أهالى البلدة متحفزين للاعتداء وتجمع الأهالى الساخطون الحانقون جموعا حاشدة فنفذ الإخوان المسلمون وعيدهم وألقوا بقنبلة حطمت واجهات كثير من المحال ثم أخذوا يطلقون الرصاص من مسدسات يحملونها واستلوا خناجرهم وأعملوها فى أجسام الناس كأنهم أعلنوا الحرب على الإنجليز المحتلين». هذا طبعا نص قاسٍ جدا ضد الإخوان، وبصرف النظر عن دقة نقله للأحداث (وقد حدثت ولا شك) فهى تلقى الضوء على العنف الذى أدار به الإخوان علاقتهم أحيانا مع القوى السياسية المناهضة والمنافسة، وهو ما يذكره السفير البريطانى السير رونالد كامبل، ببرقية إلى لندن رقمها 1233، قال فيها: «هناك صراع خطير بين الوفد والإخوان فى بورسعيد. قُتل اثنان وأصيب كثيرون وانتهز الوفد الفرصة فطالبت صحفه بحل الإخوان، لأنها منظمة شبه عسكرية. وقتل الإخوان أحد الوفديين لكن الوفد استعاد قوته.. والإخوان أضعف من الوفد». لكن العنف يأتى بالعنف دائما، ففى منفلوط حاول بعدها الوفديون حرق دار الإخوان المسلمين.. وأطلقوا النار ليلا على محمد حامد أبو النصر، الرجل الذى أصبح رابع المرشدين للإخوان المسلمين. وعقد الإخوان مؤتمرا فى مسجد أبو النصر بمنفلوط، فاعتدى الشباب الوفدى على المجتمعين، وألقوا عليهم الحجارة. وعندما تقرأ كتاب الدكتور حمادة محمود إسماعيل «البنا وجماعة الإخوان بين الدين والسياسة» تقف أمام وقائع أخرى منها مثلا (وبمرور الأيام كان تراكم هذه الخلافات سببا فى حدوث مواجهة مباشرة بين «الإخوان» و«مصر الفتاة» فى كوم النور، عندما كانت حركة «مصر الفتاة» بصدد تكوين شعبة لها فى هذه المنطقة فتبادل الإخوان وأعضاء «مصر الفتاة» إطلاق الرصاص، فقُتل أحد الأشخاص فى أثناء الاشتباك، وكان تبرير الإخوان لهجومهم على «مصر الفتاة» أنه كانت توجد عناصر شيوعية فى الاجتماع، وتلت هذه المواجهة المسلحة مواجهة أخرى شهدتها القاهرة عندما حدث اشتباك بين الإخوان وأعضاء دار «مصر الفتاة»، التى كانت فى نفس الشارع الذى يقع به المركز العام للإخوان المسلمين، وهى مواجهة انتهت بالصلح بين الطرفين). واضح طبعا أن هناك تورطا بالعنف وبالرصاص بين القوى السياسية وقتها والإخوان فى مقدمتها، وهو ما يجعلنا نتساءل: هل العنف منهج إخوانى حين تكون الجماعة فى وضع قوى ومتسلط وعلنى؟! ما جرى من الإخوان فى ميدان التحرير وقبلها أمام البرلمان فى أول أيام انعقاده، ثم أول من أمس، ينذر بخطر داهم، أن نجد أنفسنا أمام شباب السمع والطاعة فى جماعة الإخوان، وقد تحولوا فعلا إلى كتائب أمنية للإخوان فى مواجهة القوى السياسية، ولو أضفنا إلى هذا أنه لو الجماعة وحزبها وإرشادها تنازلوا وشكلوا حكومة فسوف تكون وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزى ومكافحة الشغب وقنابل غازها ودخانها ودروعها ورصاصها المطاطى فى يد الإخوان المسلمين… ربنا يستر!
__________________
|
#80
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
مجلس شعب الإخوان
وائل قنديل على الإخوان أن يفكروا بعمق فى اسباب تحول مشاعر الجماهير ضدهم بدلا من اللجوء للحلول الأمنية.. عليهم أن يراجعوا انفسهم ويتلمسوا مواقع أقدامهم قبل أن يستدعوا انصارهم من المحافظات فى مشهد ميليشياوى بائس للتصدى للجموع التى زحفت إلى البرلمان وووجهت بالهراوات والالكتريك، ليس على يد قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية هذه المرة، وانما على يد قوات مكافحة المظاهرات التابعة للإخوان. إن الذين زحفوا إلى مبنى البرلمان انما فعلوا ذلك دفاعا عن البرلمان وحقه فى ممارسة سلطة التشريع وحمايته من تغول السلطة التنفيذية ممثلة فى المجلس العسكرى وجوره على هذا الحق ، مدفوعين باعتقاد راسخ بان هذا مجلس للشعب وليس مجلسا للجماعة. لقد خرجوا انتصارا لقيم ومبادئ الثورة المصرية ليضعوا مطالبهم أمام كيان يفترض انه مجلس للامة ومستودع لأحلامها وتطلعاتها، ليقولوا للعالم اجمع انهم مدافعون عن حق مجلسهم فى ممارسة التشريع لما يحقق مصالحهم، ومراقبة اداء سلطة تنفيذية اذاقتهم المرار على مدار عام كامل. كان منتظرا من ساكنى البرلمان الجدد أن يستقبلوا الجماهير المثخنة بجراح الأمن والشرطة العسكرية بالورود وعبارات الشكر والترحيب والتعهد بان يكون البرلمان ملاذا ومأوى لها، غير أن الجموع فوجئت باستقبال أمنى قمعى خالص، وصدمت بأن الذين جاءت للدفاع عنهم أقاموا الحواجز والمتاريس وجيشوا الجيوش للتصدى لها، وكأنما اصبحت هذه الجماهير التى لولاها ما كان البرلمان قوات غازية وقطعان معربدة تريد الإغارة على مجلس الشعب واحتلاله. وفى لحظة بدا سادة البرلمان ابعد ما يكونون عن أصحاب الفضل فى وصولهم للبرلمان، وأقرب إلى حد التوحد والتماهى مع السلطة العسكرية التى تفاجئنا كل يوم بابتلاع قطعة جديدة من السلطة التشريعية الوليدة، وتبدلت الأحوال ليصبح رفقاء الميدان سابقا من اعداء الميدان وكارهى المرابطين فيه.. وكأنهم حصلوا على مرادهم منه واكتفوا ولم يعد له لزوم بالنسبة لهم، او انه صار عبئا عليهم جاء وقت التخلص منه. لقد تصور اهل الميدان أن قاطنى البرلمان سوف يحسبون حسابا لتضحياتهم كى تحصل مصر على مجلس تشريعى، اعتقدوا أن استقبالا حضاريا فى انتظارهم، ليس من قبيل رد الجميل وإنما هكذا تقتضى ابسط قواعد النخوة والمروءة من قبل اناس وصلوا إلى هذا الوضع البرلمانى الفخيم بدماء شهداء الميدان وعذابات جرحاه ومصابيه، لكن الصدمة أن مضيفيهم تعاملوا معهم على انهم غزاة ومقتحمون وأعدوا العدة لدحرهم وردهم على أعقابهم.. وظهر أهل التشريع بمظهر أهل الترويع، حيث جاءت الصورة شديدة العبثية بتولى انصار الجماعة مهام الأمن المركزى، لمنع الحناجر من الهتاف ضد العسكر او الاقتراب من مبنى البرلمان، وكانه صار فى لحظة من ممتلكات الإخوان بدلا من أن يكون بيتا للامة كلها. إن على الإخوان أن يحددوا مواقفهم من الثورة بوضوح فى هذه اللحظة الفاصلة ويقولوا لنا بصراحة هل ضجوا بالثورة، مثلهم مثل المجلس العسكرى، وصارت شيئا لا يحتمل بالنسبة لهم، وبالتالى نعتبر ما جرى طلاقا بائنا بين «الجماعة» والشارع الثورى، واندماجا كاملا بينها وبين العسكر؟ وإذا كانوا قد تصرفوا على هذا النحو مع مطالب الثوار، فماذا يمكن أن نتوقع لو تجرأت فئة ما وتجمهرت أمام البرلمان رافعة مطالب فئوية، هل ستفتح عليها خراطيم المياه وقنابل الغاز؟
__________________
|
|
|