العودة   مصر موتورز مجتمع السيارات > النادى الثقافى الاجتماعى > ثورة الحرية 25 يناير

ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #656  
قديم 21-04-2015, 10:08 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

إبراهيم عيسى يكتب: العصابات لا تُخِيف أحدًا

لم يحدث أن خاف المصريون من الإرهاب أبدًا.
ارجع إلى تاريخ العمليات الإرهابية التى ارتكبها الإخوان فى الأربعينيات من القرن الماضى (حيث نظام ملكى ولم يكن لحكم العسكر وجود كما يتحجج المتبجحون الكذابون من الإخوان ومواليهم وعرضحالجيتهم)، ورغم الدم والتفجيرات والقتل الذى ارتكبه الإخوان أيامها فلا شىء حصدوه إلا حلّ الجماعة ومطاردة أعضائها (شعبيًّا وأمنيًّا!)، ثم إرهاب الإخوان فى الخمسينيات والستينيات وكل ما حاولوه من قتل ومحاولات للتفجير ونسف كَبَارٍ وجسور وضرب لخزان أسوان لإغراق مصر بمياه النيل (لم يكن السد العالى، العالى جدًّا، قد بُنِى بعد)، ورغم هذه المخططات والعمليات لم يحصد الإخوان منها شيئًا إلا الشوك، ومرت سنوات الإرهاب فى عصر مبارك بتفجيرات واغتيالات وضرب ونسف وتفخيخ سيارات وعمليات انتحارية ودم ونزف، فهل شعر أحدكم ممن يعى هذه الفترة أن المصريين يومها خافوا وفزعوا وتغيرت حياتهم أو تبدلت أحوالهم أو انقلبت أوضاعهم أو تعاطفوا وانحازوا لهؤلاء الإرهابيين أو نفروا ورفضوا السلطة وانفضُّوا وثاروا عليها جَرَّاء الإرهاب أو تضامُنًا مع الإرهابيين؟
إطلاقًا.. لم يحدث شىء من هذا إطلاقًا.. ثم إنه لن يحدث.
الإخوان الإرهابيون مهما حاولوا ومهما اتهبلوا ومهما اتخبلوا لن يجدوا ذرة من تعاطُف مع إرهابهم الموجَّه ضد الشعب وحياته وأمنه ومستقبله.
كل حساباتهم خاطئة، بل ومجرمة..
وكل خططهم كالعادة جاهلة وفاشلة..
حتى استقواؤهم بالأمريكان تافه تفاهة تأثير أوباما فى العالم..
حتى جلْبهم الدعمَ من الصحافة الأمريكية ومراكز البحث الغربية الذين باعوا لهم صفقتهم النصابة عن اعتدالهم محكوم عليه بالفشل الذريع المريع، فالمجتمع المصرى والعربى لم يعُد يحتمل صحافة الناتو ولا مراكز بحث الناتو بعد اليوم.
حتى عِمالتهم الرخيصة للخارج وأردوغانهم الأراجوزى النزعة قد انكشف خواؤها وغرق مهرجهم فى فضائح الفساد وانفضاح تورُّطه هو وأبنائه فى الفساد والإفساد وكاد رأسه يقع تحت مقصلة القضاء.
حتى قصر الإمارة الملعون فى قطر لا يملك سلاحًا إلا الرشوة وصُرَر الدولارات التى لا يمكن أن تشترى ضمائر المصريين رغم أنها تشترى كلابًا تنبح باللهجة المصرية.
الاستقواء الوحيد الناجح لأى مجموعة أو جماعة أو تيار هو الاستقواء بالشعب المصرى...
الشعب.. لا الجماعة.
مصر.. لا العصابة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #657  
قديم 22-04-2015, 06:52 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

إبراهيم عيسى يكتب: النار التى تأكلهم

ديسمبر 2013

أعرف طبعًا أن النار تحرق أذناب وأذيال الإخوان الذين يكرهون الشعب المصرى لثورته الأروع ضد حكم المرشد، ويكرهون الجيش المصرى لأنه المؤسسة الوطنية التى حررت مصر من الاستعمار ومن الإخوان منذ 1952 حتى 2013
وأفهم طبعًا ذلك الغل والحقد الذى يجرى فى عروقهم مكان كرات الدم البيضاء والحمراء، وأتفهم هذا الإحساس المرعب بالهزيمة والانكسار حين يرى هؤلاء مصر -رغم أزماتها ومشكلاتها- لا تعير الإخوان وأذنابهم وأذيالهم اهتمامًا أو هَمًّا.
كل هذا طبيعى، والأكثر طبيعية هو محاولات يائسة لبثّ اليأس فى نفوس الناس، وجهود يبذلها هؤلاء على قِلّتهم وقلة حيلتهم للإيهام بسوء الدستور الذى وضعته لجنة الخمسين التى هى صورة كاملة وأمينة لمصر الآن بأفكارها وتياراتها وتفككها وتصارعها وفئويتها وشبابها وحيرتها ووطنيتها، وطبعًا تمجيد دستور مرسى الإرهابى الذى وضعتْه جماعة خائنة مع حلفائها وأسافلها الإرهابيين.
وحين يركز هؤلاء على وضع الجيش فى الدستور يتخيلون أنهم يسحبون من شرعية وشعبية الدستور، وهم واهمون ومضلَّلون كالعادة، فالشعب المصرى، كما رأى هؤلاء العميان، يحب جيشه ويضعه موضع المؤسسة الوطنية الضامنة والحامية والمطمْئِنة ولا يراها عسكرًا وحكما عسكريا، كما يروج الإخوان الملاحيس ومهاويس الإنترنت، ولا يمكن التجريب ولا التخريب فى هذه المؤسسة فى المرحلة التى تتساقط فيها الجيوش العربية وتنهار فيها الدول العربية، فحين ينص الدستور على اختيار قائد الجيش من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة (وهذا ما كان فى دستور الإخوان) وبموافقة المجلس (وهذا ما أُضيف فى الدستور الجديد) فهذه ضمانة للاستقرار داخل الجيش ولوحدة القيادة والجنود، ولمنع يد السياسة من التلاعب بمصير الوطن، فالسياسة مهما بلغت وطنية رجالها تحكمها المصالح الانتهازية، لا الثوابت الأخلاقية.
ثم إن التخرُّصات حول غَلِّ يد الرئيس القادم عن عزل وزير الدفاع، محض كلام فارغ، لم تأتِ به ولم تنصّ عليه مواد الدستور حتى لو ورد فى ورقة تائهة هنا أو هناك قبل الصيغة النهائية.
أما مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين فدعْنا أولا نثبت رفضنا الكامل والمطلق والنهائى لمحاكمة أى مدنى أمام القضاء العسكرى، لكن الإخوان الكَذَبَة وكَتَبَتَهم شديدى الرقاعة يتناسون أن هذه المادة كانت موجودة كذلك فى دستور الإخوان، ولم يمنع إرهابيو مرسى القضاء العسكرى فى يوم من الأيام. أما ترديدهم أشهر كذبة عن الذين حوكموا أمام المحاكم العسكرية فى عام ظ¢ظ*ظ،ظ،، فيجب أن نذكّركم بأنه العام الذى قامت فيه الثورة وقامت فيه جماعة الإرهاب الإخوانية بضرب الأمن المصرى عبْر حرق تسعة وتسعين قسم شرطة وأكثر من ثلاثين مقرَّ نيابةٍ ومحكمة وتهريب ستة وعشرين ألف سجين، ونشر الفوضى والانفلات فى البلد كلها، وحيث لم يكن هناك بوليس ولا نيابة ولا محاكم، فقد تولى الجيش عملية القبض على المتهمين والتحقيق معهم، وقد بلغ العدد قرابة الاثنى عشر ألف متهم، وحين عادت أجهزة النيابة سلم الجيش المتهمين كلهم إلى النيابة العامة والسجون محكومًا على أقل من خمسئة منهم فقط بأحكام من القضاء العسكرى، لكن الكَذَبَة المضللين، إخوانَ الشياطين الذين عاثوا فى مصر عبثًا وأحرقوا أقسام الشرطة وهرَّبوا آلاف المجرمين يريدون أن يحاسبوا الجيش على حمايته لمصر من جرائمهم القذرة ويروّجون أنه حاكم مصر عسكريًّا.
الصغار والمراهقون حين يتصرفون تصرُّف الصغار والمراهقين فهذا منطقى جدًّا ولا مفاجأة فيه، كما أن الإخوان وأتباعهم عندما يكذبون ويضلِّلون فهذا طبيعى جدًّا، فليس للبقر إلا أن تَخُور، فهذه سنة الحياة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #658  
قديم 24-04-2015, 12:05 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

إبراهيم عيسى يكتب: نعم.. الإخوان خوارج هذا العصر
ديسمبر 2013


عندما نقول إن الإخوان التكفيريين ومَن والاهم وتحالف معهم إنما هم خوارج هذا العصر، يخرج علينا عرضحالجية الإخوان بزَعْم أن الإخوان هم من يطلقون نفس الوصف «الخوارج» على قوى الشعب المصرى الثائرة على الإخوان والتى عزلت مرسى (مع احترامى لقامات خرف الشيخوخة التى تكتب وتقول «سلطة الانقلاب» وهم أصلًا كانوا خَدَمًا لسلطة المجلس العسكرى بعد تنحى مبارك وسارعوا إلى نزع أقنعتهم ملهوفين لكتابة ما أمرتهم به سلطة المجلس العسكرى من تعديلات وإعلانات دستورية خرجت ممهورة بسلطة المجلس العسكرى، وكان هذا يكفيهم وقتها، لأنه يخدم عصابة الإخوان).
وفيها إيه لَمَّا عصابة الإخوان خوارج هذا العصر تصفنا هى الأخرى بأننا خوارج؟ هل يعنى هذا لأى كائن مهما بلغت حماقته أننا والإخوان متساوون؟
إن «الخوارج» نفسها فى التاريخ الإسلامى، الذين أجمع المسلمون على كونهم عصاة متطرفين مجرمين وخارجين عن الدين والملة، هى التى كانت تَصِم المسلمين على غير فكرها ومنهجها بأنهم كفرة يستحقون القتل، فهل معنى ذلك المساواة بين المسلمين والخوارج مثلًا؟!
عندما قرر الخوارج قتل علِىّ بن طالب ومعاوية بن أبى سيفان وعمرو بن العاص، رضى الله عنهم، كانوا يبررون قتلهم بأنهم كفرة!
نعم الإخوان وتكفيريوهم هم خوارج هذا العصر.
الجماعة التى ترى نفسها صاحبة الدين وقائمة على الدين، بينما المجتمع جاهلىّ لم تصِلْ إليه رسالة اسْمِ النَّبى حارسُه حسن البنا، هى جماعة من الخوارج.
الإخوان الذين يكفرون مخالفيهم ومعارضيهم (الذين هم الشعب كله) هى جماعة من الخوارج.
«الإخوان» التى تستبيح قتل المصريين، مواطنين فى شوارع مصر أو عساكر فى شرطتها أو جنودًا فى جيشها، إنما هى جماعة من الخوارج.
الإخوان الذين لا يؤمنون بالأوطان ويستدْعُون ويستعْدْون الأجانب والأعداء على بلاد ينتمون إليها بحكم البطاقة وجواز السفر، هم جماعة من الخوارج.
طبعا باب المراجعة والتراجع مفتوح، ولا يمكن لمخلوق أن يغلقه، لكن الإخوان مثل الخوارج تمامًا، حيث عقيدة التكفير والاستعلاء والكذب على الله ونبيه. والولاء المهووس لزعيم الخوارج أكثر من نبى المسلمين، لكن الأسوأ من الخوارج هم محاموهم ومخنَّثوهم الذين يجمِّلون القتل والتكفير للإخوان والذين يبرِّرون للخوارج قطع الطرق والتخريب والإرهاب.
إن هذا المرسى المعزول العاجز الفاشل المتهم بالخيانة والتجسس على بلده الذى ما كان يتردد لحظة فى أن ينحنى ليخلع حذاء مرشده، هو دليلُ أىِّ عاقل على أن هذه الجماعة هى خوارج هذا العصر. الفرق الوحيد أن خوارج زمان لم يكونوا مليونيرات وسماسرة وأصحاب توكيلات وخدمًا لسلطان تركى، ثم إن كفيل الخوارج زمان «ماكانش قطرى»!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #659  
قديم 24-04-2015, 10:59 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

قل: خونة مصر وليس إخوان مصر
في الميزان
سعد السبيعي
الأربعاء 05/03/2014

نواصل حديثنا عن إخوان مصر.. عفوًا خونة مصر، وكيف حاول هؤلاء الخونة تدمير الاقتصاد المصري والعربي لصالح الكيان الصهيوني، والمخطط الأمريكي للقضاء على المنطقة العربية.
فإذا كان هناك عوامل يرتكز عليها اقتصاد أي دولة، فإن من عماد تلك العوامل البنية التحتية، وأبرز تلك الركائز هي الأرض التي هي أساس أي مشروع استثماري أو اقتصادي، فماذا فعل خونة مصر بأرضها؟ وماذا كانوا يُخطِّطون لتفكيكها والقضاء على وحدتها؟!
فخونة مصر لا يؤمنون بموضوع الوطن والمواطنة، ويزعمون أن الإسلام ضد الأوطان والمواطنة؛ بالرغم من أن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة إلى يثرب قال مخاطبًا مكة المكرمة: "وإني لأعلم أنكِ أحبٌّ أرض الله إلى الله، وأكرمها على الله، ولولا أن أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجت".. هكذا الحنين والحب إلى الوطن أصل الإنسان، وهنا يجب أن أشير لموقف إنساني شاهدته عندما كنت أتابع عملية الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، فقد ظهر شيخ كهل في طابور الاستفتاء، وتحدثت معه المذيعة وسألته عن الاستفتاء، فقال لها في نبرة حازمة: "أنا جئت لأقول نعم للدستور؛ لأن الذي ليس له وطن ليس له دين".. وتذكرت ساعاتها كلمة لشيخ آخر بلغ من العمر أرذله وهو المرشد العام السابق للجماعة الإرهابية "مهدي عاكف" عندما قال عن رؤيته لمستقبل مصر: "أنه لا يهمه مصر وشعبها وإنما الجماعة هي الأهم لديه"، وقارنت بين الموقفين فهالني الموقف وتعجبت من حب الوطن وخيانته.
ولنرجع لموضوعنا المخطط الجهنمي لتفتيت مصر لأجزاء غير مترابطة كل جزء ينعم بالحكم الذاتي، بالإضافة إلى توزيع أجزاء من أرض مصر على الحبايب والمحاسيب، فسيناء التي ارتوت بدم شباب ورجال مصر عبر العصور وآخرها حرب أكتوبر المجيدة كان مخططًا أن تكون وطنًا ثانيًا للإخوة في غزة، وقد يقول قائل ولِمَ لا؟ ولكن دعوني أسأل سؤالاً لمن يقول ذلك: لماذا يكون حل مشكلة غزة على حساب مصر وليس على حساب الكيان الصهيوني الذي احتل أرض غزة؟!!
فمن المعروف أن غزة تحتل المرتبة الخامسة عشرة على مستوى العالم من حيث الكثافة السكانية، والوضع هناك ينذر بعواقب وخيمة إذا لم تحل هذه المشكلة.
والمشكلة لا تخص غزة فحسب، ولكن تقلق الكيان الصهيوني الذي يحاول تصدير المشكلة إلى مصر بكل الطرق، وهنا تبرع خونة مصر ليحلوا للكيان الصهيوني المشكلة التي تؤرقه بمنح قطاع غزة الشريط الحدودي داخل الأراضي المصرية، ولتقم دولة جديدة بعنوان: "إمارة غزة الإسلامية الكبرى"، وذلك مقابل منح الجماعة المحظورة حفنة من مليارات الدولارات الحرام لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وإذا انتقلنا إلى جانب آخر، فإننا شاهدنا ما فعله الرئيس المعزول محمد مرسي من إعلانه أن حلايب وشلاتين سودانية، متناسيًا أنها أرض مصرية منذ القدم، وهذا ما يقوله التاريخ، وكذلك القانون الدولي، لكن مرسي لا يهمه -كما أشرنا سابقًا- الوطن الأم، وأنه كان على استعداد أن يتنازل عن أجزاء شتّى من أراضي مصر لتنفيذ المخطط الجهنمي لتفكيك الوطن العربي لدويلات صغيرة عديمة الفائدة.
أمّا عن إقليم قناة السويس فقد خطط خونة مصر لفصل هذا الإقليم عن الوطن الأم بزعم أنهم يريدون أن يقوموا باستثماره مع شركات عالمية، وبعد ظهور التسريبات الإعلامية اكتشفنا أن هذه الشركات عبارة عن شركات متعددة الجنسيات يدخل فيها شركاء من خونة مصر بالنسبة الكبيرة لتكون موردًا أساسًا من موارد الجماعة وليس موردًا من موارد مصر الوطن، وبذلك تفقد مصر أحد مواردها الأساسية، ولتحيا الجماعة ولتسقط مصر.
هكذا باع الإخوان الوطن الذين لا يعترفون به أساساً، وبعد استعراضنا لكل هذه المعطيات فإن ذلك سيؤدي إلى نتيجة واحدة نستخلصها، وهي أن هؤلاء الشرذمة من البشر هم بالفعل خونة مصر وليسوا إخوان مصر.

__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
  #660  
قديم 25-04-2015, 02:40 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

إبراهيم عيسى يكتب: النار التى تأكلهم
ديسمبر 2013

أعرف طبعًا أن النار تحرق أذناب وأذيال الإخوان الذين يكرهون الشعب المصرى لثورته الأروع ضد حكم المرشد، ويكرهون الجيش المصرى لأنه المؤسسة الوطنية التى حررت مصر من الاستعمار ومن الإخوان منذ 1952 حتى 2013.
وأفهم طبعًا ذلك الغل والحقد الذى يجرى فى عروقهم مكان كرات الدم البيضاء والحمراء، وأتفهم هذا الإحساس المرعب بالهزيمة والانكسار حين يرى هؤلاء مصر -رغم أزماتها ومشكلاتها- لا تعير الإخوان وأذنابهم وأذيالهم اهتمامًا أو هَمًّا.
كل هذا طبيعى، والأكثر طبيعية هو محاولات يائسة لبثّ اليأس فى نفوس الناس، وجهود يبذلها هؤلاء على قِلّتهم وقلة حيلتهم للإيهام بسوء الدستور الذى وضعته لجنة الخمسين التى هى صورة كاملة وأمينة لمصر الآن بأفكارها وتياراتها وتفككها وتصارعها وفئويتها وشبابها وحيرتها ووطنيتها، وطبعًا تمجيد دستور مرسى الإرهابى الذى وضعتْه جماعة خائنة مع حلفائها وأسافلها الإرهابيين.
وحين يركز هؤلاء على وضع الجيش فى الدستور يتخيلون أنهم يسحبون من شرعية وشعبية الدستور، وهم واهمون ومضلَّلون كالعادة، فالشعب المصرى، كما رأى هؤلاء العميان، يحب جيشه ويضعه موضع المؤسسة الوطنية الضامنة والحامية والمطمْئِنة ولا يراها عسكرًا وحكما عسكريا، كما يروج الإخوان الملاحيس ومهاويس الإنترنت، ولا يمكن التجريب ولا التخريب فى هذه المؤسسة فى المرحلة التى تتساقط فيها الجيوش العربية وتنهار فيها الدول العربية، فحين ينص الدستور على اختيار قائد الجيش من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة (وهذا ما كان فى دستور الإخوان) وبموافقة المجلس (وهذا ما أُضيف فى الدستور الجديد) فهذه ضمانة للاستقرار داخل الجيش ولوحدة القيادة والجنود، ولمنع يد السياسة من التلاعب بمصير الوطن، فالسياسة مهما بلغت وطنية رجالها تحكمها المصالح الانتهازية، لا الثوابت الأخلاقية.
ثم إن التخرُّصات حول غَلِّ يد الرئيس القادم عن عزل وزير الدفاع، محض كلام فارغ، لم تأتِ به ولم تنصّ عليه مواد الدستور حتى لو ورد فى ورقة تائهة هنا أو هناك قبل الصيغة النهائية.
أما مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين فدعْنا أولا نثبت رفضنا الكامل والمطلق والنهائى لمحاكمة أى مدنى أمام القضاء العسكرى، لكن الإخوان الكَذَبَة وكَتَبَتَهم شديدى الرقاعة يتناسون أن هذه المادة كانت موجودة كذلك فى دستور الإخوان، ولم يمنع إرهابيو مرسى القضاء العسكرى فى يوم من الأيام. أما ترديدهم أشهر كذبة عن الذين حوكموا أمام المحاكم العسكرية فى عام 2011 فيجب أن نذكّركم بأنه العام الذى قامت فيه الثورة وقامت فيه جماعة الإرهاب الإخوانية بضرب الأمن المصرى عبْر حرق تسعة وتسعين قسم شرطة وأكثر من ثلاثين مقرَّ نيابةٍ ومحكمة وتهريب ستة وعشرين ألف سجين، ونشر الفوضى والانفلات فى البلد كلها، وحيث لم يكن هناك بوليس ولا نيابة ولا محاكم، فقد تولى الجيش عملية القبض على المتهمين والتحقيق معهم، وقد بلغ العدد قرابة الاثنى عشر ألف متهم، وحين عادت أجهزة النيابة سلم الجيش المتهمين كلهم إلى النيابة العامة والسجون محكومًا على أقل من خمسئة منهم فقط بأحكام من القضاء العسكرى، لكن الكَذَبَة المضللين، إخوانَ الشياطين الذين عاثوا فى مصر عبثًا وأحرقوا أقسام الشرطة وهرَّبوا آلاف المجرمين يريدون أن يحاسبوا الجيش على حمايته لمصر من جرائمهم القذرة ويروّجون أنه حاكم مصر عسكريًّا.
الصغار والمراهقون حين يتصرفون تصرُّف الصغار والمراهقين فهذا منطقى جدًّا ولا مفاجأة فيه، كما أن الإخوان وأتباعهم عندما يكذبون ويضلِّلون فهذا طبيعى جدًّا، فليس للبقر إلا أن تَخُور، فهذه سنة الحياة.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 MasrMotors غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي MasrMotors ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017