|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]()
طلبت نيابة شمال القاهرة الكلية تحريات الأمن الوطني، حول السائق المتسبب في وقوع حادث محطة مصر، والذي وقع صباح أمس الأربعاء وأسفر عن استشهاد 22 مواطنا وإصابة 41 آخرين، وذلك لبيان هل لديه انتماءات سياسية من عدمها.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() صفارة معتز مطر.. وسخرية المصريين المشهد عبثى، حتى وإن شغل الإخوان بأبواقهم الإعلامية جزء متناهى الصغر منه، فما بين دموع وآهات المصريين على ضحايا القطار الذى انفجر بفعل استهتار موظف أو أكثر وما بين "صافرة" معتز مطر المذيع فى قناة الشرق، فرق شاسع، فالحزن الناجم عن الدماء و”الصفارة” المرتبطة بالأفراح لا يجتمعان لكننا فى زمن العبث. ولأن العبث يعنى التصرف بلا منطق أو ضوابط لأنه "عبث"، يصبح الحديث عن المعقول والمنطق فى قمة اللا منطق ولأن المصريين شعب جبار لا يقبل شماتة الأعداء فقد رد على “الصفارة” بما يلائمها فالمصريون لا يعترفون بالهزيمة ولا يمنحون العدو مساحة للابتسامة أو التعبير عن الفرح ومن هنا أبدعوا وردوا على صفارة معتز بفيدوهات تسخر منه أغرقوا بها وسائل التواصل الاجتماعى.على أى حال يقول الواقع إن “الصفارة” مقابل السخرية، العبث يجابه بالعبث، وهذا وذاك فى زاوية ضئيلة من المشهد، وفى باقى المشهد وطن يواصل سحق التحديات فى كل المجالات فهذا رئيس يحرص على وضع مصر فى واجهة المشهد الدولى وهذا جيش يحمى حدود البلاد ويطهرها من الإرهابيين وهذه شرطة تواجه الجريمة الجنائية والسياسية وتقدم خدماتها للشعب وهذا عامل يبنى ويشيد.. العبث مقابل العبث والقافلة تسير. يقول قائل إن صفارة معتز مطر لا تعنى الشماتة فى الدماء ولا تعبر عن فرح أو مناسبة سعيدة وإنك تعاملت مع الموقف بشكل سطحى فالرجل يقصد به نوع من المعارضة وإبداء الرأى؟ وهذا القول اقبله على أى حال، ولكن أراه أيضا "عبث" لأن صافرة معتز لم تحقق أهدافها الثورية فلا أحد استجاب ولا سمعنا صوت "صفافير" ولا أى شئ فلا سكان العشوائيا سمعوها ولا سكان الأحياء الراقية سمعوها فماذا يعنى ذلك؟ يعنى شئ فى غاية الأهمية وهو أن المصريين كرهوا الثورات وكرهوا الاحتجاجات ذلك ان نخبة فاسدة موجهة قادت البلاد إلى فقر بشع وخوف لا متناهى يوم انتشرت البلطجة فلا أمن الحاكم ولا المحكوم فالبلطجة أخافت البسطاء قبل الأغنياء. إن شعب مصر واع ولن يغرق فى المستنقع مرتين، شعب يدرك أن إرادة الله منحته فرصة ثانية للبقاء ولن يفرط فيها، شعب يتطلع لمستقبل افضل ويرى خطوات سريعة نحو الوصول للهدف. دعك يا معتز من “الصفارة” وأمكث فى برجك العاجى هناك فى بلاد الأتراك حيث الرفاهية متوفرة والحياة جميلة، دعك من التنظير واتركنا نعيش، ونواصل إنقاذ بلادنا، فنحن مشغولون بما تعتبره عبث لأننا لا نستطيع الوصول إلى تركيا أو قطر.. نحن لا نملك موطنا إلا مصر ولذا سنحافظ عليها ونبيها دون الاكتراث أو الالتفات لـ"صفارتك".. استمر فى إطلاق “الصفارة” وشبابنا فى وقت فراغهم سيردون عليك بالسخرية، أما نحن فمشغولون.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
||||
![]() ![]() الإهمال حليف الإرهاب! أصوات عديدة ارتفعت تنبه إلى أن حادث محطة مصر هو حادث مدبر وبأحكام، بحيث يبدو أنه ناجم عن إهمال وتقاعس وعدم إحساس بالمسئولية ولامبالاة بأرواح الناس الذين يستخدمون القطارات.. ولدى أصحاب هذه الأصوات من الشواهد الكثير، ربما كان الصارخ منها ما قاله سائق الجرار الذي تسبب في الكارثة، واللامبالاة التي ظهر عليها أثناء اللقاء التليفزيوني الذي اجرى معه، فضلا عن بعض الأمور الفنية التي تحتاج من النيابة لتفسيرها والوقوف على مدى صحتها. ورغم أننى لا أستبعد أن يقوم الإخوان بجريمة بشعة مثل هذه التي شهدتها محطة مصر، إلا أننى لا أستطيع أن أغض البصر عن الإهمال البين والصارخ الذي كشفته هذه الكارثة.. فقد كشفت ملابسات الحادث عن افتقاد المحطة أي سبل وآليات لمواجهة ماحدث، ناهيك عن فوضى العمل داخل الهيئة، وافتقاد الرقابة على السائقين والعاملين، فضلا عن عدم وجود وسائل لإطفاء الحرائق ومنع انتشارها، رغم أن الآلاف يرتادونها يوميا. ولذلك حتى لو ثبت من تحقيقات النيابة أن الحادث مدبر وراءه عمل إرهابي، فإننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن ذلك الإهمال الجسيم في مرفق مهم من مرافقنا، وهو ما يتعين أن نواجهه وبحزم حماية لأرواح الناس.. ولا ننسى أن أكبر حليف للإرهاب هو الإهمال.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|