مخطط تصفيه الثوره ,,

[kj1]

[kj1]

[kj1]

عاجل .. مليشيات الإخوان تحاصر المحكمة الدستورية من جديد
الأحد 16 ديسمبر 2012 - 7:17 ص مصر


عادت ميلشيات الإخوان لمحاصرة المحكمة الدستورية العليا فى المعادى فجر اليوم الأحد، ونقلوا خيام اعتصامهم لتحيط بالمحكمة الدستورية من كافة جوانبها.

وبدأت ميليشات الإخوان حصار المحكمة منذ أسبوعين، ثم نقلوا اعتصامهم إلى الرصيف المقابل للمحكمة قبل يومين بعد أن اشترط قضاة مجلس الدولة فك حصار المحكمة الدستورية حتى يشرفوا على الاستفتاء على الدستور المشوه.

وفور الانتهاء من عملية التصويت وبدء إعلان نتائج المرحلة الأولى عاد افخوان إلى أماكنهم السابقة لحصار المحكمة الدستورية من جديد.

[kj1]

«الكونجرس»: مرسى يقمع أصوات المعارضة تدريجياً وقلقون بشأن انتقال مصر من ديكتاتورية إلى ديكتاتورية

كتب فاطمة زيدان ١٦/ ١٢/ ٢٠١٢تصوير - على المالكى
مواطنون ينتظرون الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء

قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأمريكى، إيلينا روس ليتنين، إن المساعدات الأمريكية لمصر ليست استحقاقاً، مضيفة أنه يجب على الحكومة المصرية تعزيز الإصلاح وحقوق الإنسان فى البلاد.
وأعربت «ليتنين»، فى بيان أصدرته أمس الأول، بخصوص الاستفتاء على مسودة الدستور، عن قلقها العميق من انتقال مصر من ديكتاتورية إلى أخرى، قائلة إن الرئيس محمد مرسى عمل على قمع أصوات المعارضة المصرية تدريجياً عن طريق توسيع سلطاته، على حد قولها.
وأضافت: «لقد تمت صياغة الدستور الجديد للبلاد بالكامل من قبل الإسلاميين، فى تجاهل تام لمصالح العلمانيين والمسيحيين».
وتابعت: «وعلى الرغم من هذه التدابير الإشكالية فإن الإدارة الأمريكية ترغب فى المضى قدماً فى منح مصر ٤٥٠ مليون دولار من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين».
ومضت تقول: «تهدف المساعدات الخارجية لمساعدة حلفائنا وتعزيز مصالحنا، ولكن بالنسبة لمصر فإنه من غير الواضح ما إذا كانت مساعداتنا لها ستحقق أياً من هذه الأهداف أم لا»، مضيفة: «لذا يجب علينا الاستفادة من مساعداتنا لها لتعزيز المساءلة، والإصلاح، واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، فليس فى مصلحتنا تمويل أولئك الذين يقوضون القيم الغربية».
من جهة أخرى، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما يسير على خط رفيع فى تعامله مع نظيره المصرى، مضيفة أنه على الرغم من توالى الاتهامات الموجهة للأخير وحلفائه فى جماعة الإخوان المسلمين بالاتجاه نحو الديكتاتورية، إلا أن «أوباما» لم يلمه على هذه الأمور خلال مكالمته له الأسبوع الماضى، وفقاً لمستشارين لكلا الرئيسين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع بإدارة «أوباما» قوله إن «الرئيس الأمريكى يسعى لبناء علاقة متنامية مع نظيره المصرى، وإنه أكد له أن تقديم تنازلات لمعارضيه، من أجل بناء الثقة فى حكومته، سيصب فى مصلحته».
ونقلت عن مسؤول آخر فى الإدارة الأمريكية، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب تفاقم العلاقات مع مصر، قوله إن «الأسبوعين الأخيرين كانا مقلقين بشدة بالنسبة لواشنطن، ولكننا ننتظر لنرى ما ستسفر عنه الأمور»، مضيفاً «(مرسى) منتخب من قبل الشعب لذا فهو لديه بعض الشرعية».
وأضاف المسؤول: «أول رئيس منتخب ديمقراطياً فى مصر لديه فرصة فريدة لبناء ديمقراطية ذات مصداقية بمشاركة واسعة، فهى أضمن مصدر للاستقرار».
وعن الاتهامات التى يوجهها بعض معارضى «مرسى» للولايات المتحدة باتباع الأسلوب نفسه الذى كانت تتبعه مع الرئيس السابق، حسنى مبارك، بغض الطرف عن التكتيكات الخرقاء التى يقوم بها طالما استمر فى الحفاظ على استقرار النظام الإقليمى، قال مستشارون لـ«أوباما» للصحيفة إن «واشنطن الآن لديها أهداف مزدوجة فى مصر، فهى تهتم بالاستقرار والديمقراطية معاً، لأن المصريين لن يقبلوا الاستبداد القديم بعد ثورة ٢٥ يناير».
ونقلت الصحيفة عن تومى فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، قوله إنه «بالرغم من غموض مسودة الدستور إلا أنها لا تفرض دولة دينية»، مضيفاً: «السؤال الآن هو كيف سينفذ البرلمان المقبل ما هو موجود فى الدستور، وما هى رؤيتهم لمصر الجديدة؟».
ودافع مسؤولو البيت الأبيض عن «مرسى»، قائلين إنه يتعلم من أخطائه، على حد قول الصحيفة، قائلين إنهم «يحثونه على استخدام أى نفوذ سياسى لديه للوصول إلى خصومه من أجل بناء شرعية لحكومته وللعملية السياسية فى البلاد».
وأضاف المسؤولون: «رسالتنا له هى أنه عليه، كرئيس منتخب ديمقراطياً، مسؤولية رأب الفجوة الموجودة بين الإسلاميين والمعارضين». وتابعوا: «وننتظر رؤية تدابير ملموسة حيال الأمر، مثل تعيين أشخاص فى مجلس الشورى».

[kj1]