|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى الإخوان طالبوا بإعدام المعارضين لثورة يوليو 1952.. والآن يتباكون على الملك!! لن نتطرق إلى كتب التاريخ، ولن نستعين بمذكرات ضابط واحد من ضباط الأحرار، أصحاب الحراك الثورى ضد الملك فاروق وبلاط قصره فى يوليو 1952، ولن نستعين بشهادات من كانوا فى مطبخ الثوار أو معارضيهم، فى تناولنا لوقاحة وانحطاط جماعة الإخوان الإرهابية، ودورها فى الثورة، ومدى تأييدهم الشديد والمبالغ فيه مع بداية الحراك، ثم الانقلاب التام والمحورى ضدها، وشخصنة الصراع مع جمال عبدالناصر، وإنما سنستعين بما كتبه الكاهن الأكبر فى معبد الجماعة، سيد قطب، بخط يده، وبكامل إرادته فى مقالات منشورة فى أخبار اليوم وروزاليوسف..! ومن المعلوم بالضرورة أن الاعتراف سيد وتاج رأس الأدلة الدامغة، الذى يتوارى أمامه كل الشهادات، والأراء والتحليلات، عن الثورة، وعصر الملكية، وهل كان هناك فساد أدى إلى اندلاع الثورة من عدمه؟! كبير كهنة معبد الجماعة الإرهابية «سيد قطب» كتب مع بدء ثورة يوليو سلسلة مقالات منشورة فى أخبار اليوم وروزاليوسف، أشاد فيها بالثورة وطهارتها ونقائها، أيما إشادة، وطالب الضباط الأحرار بضرورة نهج ما أطلق عليه حينها «الديكتاتورية الطاهرة» ضد الغوغائية، واصفا عصر الملكية «بالعفن» الذى لابد من دفنه سريعا»، وذلك فى مقال له نشر بجريدة الأخبار فى 15 أغسطس 1952 تحت عنوان «حركات لا تخيفنا». سيد قطب كتب مقاله حينذاك مدافعا عن الثورة والضباط الأحرار، ومهاجما إضرابات عمال كفر الدوار فيما يطلق عليها إضرابات 12 و13 أغسطس 1952، وقال ما نصه: «إن عهدا عفنا بأكمله يلفظ أنفاسه الأخيرة فى قبضة طاهرة، ولكنها قوية مكينة، فلا بأس أن يرفس برجليه، ولكنه عهد انتهى، عهد قد مات، ولكن المهم هو أن نشرع فى الإجهاز عليه، وأن تكون المدية حامية فلا يطول الصراع، ولا تطول السكرات، لقد أطلع الشيطان قرنيه فى كفر الدوّار، فلنضرب بقوّة، ولنضرب بسرعة، وليس على الشعب سوى أن يرقبنا ونحن نحفر القبر ونهيل التراب على الرجعيّة والغوغائيّة بعد أن نجعلها تشهد مصرعها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة». ولم يكتفِ سيد قطب بهذا المقال، ولكن زاد من شعر احتقاره لطبقة العمال والغلابة، أبياتا، وهناك واقعة شهيرة، عندما شارك بصفته المقرب من جمال عبدالناصر، ومناصرا وداعما للثورة، فى اجتماع عقد فى الأول من فبراير 1953 ضم كلا من محمد فؤاد جلال، وزير الشؤون الاجتماعية، وعبدالمنعم أمين، عضو مجلس قيادة الثورة، مع النقابى المخضرم فتحى كامل، حول التنسيق من أجل تأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال، وفوجئ الجميع بكاهن معبد الإخوان يرفض فكرة تأسيس الاتحاد، محاولا فرض رأيه بالقوة، بل ورفضه المستميت إلغاء المادة 39 من قانون عقد العمل الفردى التى كانت تجيز الفصل التعسفى للعمال، وهو الخطأ الفادح الذى وقع فيه سيّد قطب وأدخله فى معركة عنيفة مع قيادات الثورة..!! تلك الخلاف كان بدء اشتعال أول شرارة فى انقلاب سيد قطب وجماعته على الثورة، سرا، ومناصبة العداء للضباط الأحرار، خاصة وأن الاجتماع شهد تعنيف سيد قطب بشدة وتهديده بعدم تجاوز صلاحيّاته أو تخطّى حدوده، الأمر الذى دفعه إلى كتابة مقال نشرته روزاليوسف فى 9 فبراير 1953 قال فيه نصا: «لابد من استبعاد الجماهير من معادلة العمل السياسى، فمن مصلحة الجميع أن يظل الزمام فى أيدى قوّة نظاميّة طاهرة نظيفة كأبطال ثورتنا المجيدة، ومن مصلحة الحمقى ألاّ يقفوا فى طرق هذه القوة النظاميّة فهى أقوى ممّا يظنون، وهى ستسحقهم سحقا.. إن طريقة القوة المنظمة أسلم من طريقة الجماهير». هنا يتأكد حقارة جماعة الإخوان، وعقيدتها القائمة على الديكتاتورية، ونظرة الاستعلاء على الشعب، ووصفهم بالغوغائيين والحمقى الذين يؤمرون فيطيعوا، وليس لهم الحق فى الاعتراض أو إبداء الرأى، ولا يهمهم حقوق عمال أو فلاحين، أو غلابة، ولكنهم يتاجرون فقط بقضاياهم وآلامهم، وتوظيفها بما تصب فى مصلحتهم.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
|
|