|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
|
||||
![]() ![]() عندما شتم الزعيم جمال عبدالناصر الـ«بى بى سى» قائلا: «أنتم ولاد ستين كلب»!! فى الماضى، كان يعتقد المصريون أن ما يبثه الإعلام الغربى والأمريكى لا يتخلله الباطل، ولا يقترب منه الكذب والادعاء، وكان يروج لنفسه، خاصة هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانى الـ«بى بى سى» ووكالة الأنباء «رويترز» وتليفزيون «دويتشه فيله» بجانب الصحف، بأنها تلتزم الحياد، وتطبق معايير مهنية صارمة، تأسيسا على القيم الأخلاقية. ورغم أصابع الشك فى أداء هذه المنابر الإعلامية، وأن من يديرها، رسميا أجهزة المخابرات كل فى بلده، إلا أن المواطن العربى بشكل عام، والمصرى بشكل خاص، كان يثق ثقة كبيرة فى تعاطى هذه المنابر مع الأحداث فى الشرق الأوسط، وفى القلب منه مصر، وكان يستبعد كل الظنون والشكوك الذى تنتابه، فى تناول تلك المنابر، معليا مصداقيتها، على ما ينتابه من شعور بعدم الارتياحية، وهى درجة عالية من درجات الثقة فيها. وفى عام 1996 ومع انطلاق بث قناة الجزيرة، ومحاولة زرع المهنية والمصداقية فى عقول المواطن العربى، وأنها تنتهج مهنية الـ«بى بى سى» و«رويترز»، بدأ المواطن العربى يلتف حول شاشاتها، ويتعاطى مع كل ما تبثه أيضا. واستمر الوضع، حتى اندلاع حراك 25 يناير 2011 وهذا التاريخ يمثل نقطة فاصلة فى عملية الفرز الشاملة، وإعادة التقييم على أسس ومعايير جديدة ومختلفة، ليس فى المجال الإعلامى، وحسب، ولكن فى كل المجالات الأخرى، والسياسية وملف حقوق الإنسان، على وجه الخصوص. عملية الفرز، للمواطن العربى، عامة، والمصرى، خاصة، كانت قاسية، وقوية، وتمكن بفطنة وعبر مشاهداته على أرض الواقع، ومقارنته بين ما تبثه هذه المنابر الإعلامية، ومواقف دولها، حيال نفس الأحداث والقضايا، فى مصر والدول التى اندلعت فيها ما يطلق عليه كذبا وبهتانا ثورات الربيع العربى، اكتشف مدى كذب هذه المنابر الخبيثة، وما تصنعه من غسيل للعقول بمادة الكذب الكاوية والحارقة. وكان 30 يونيو 2013 تاريخا مفصليا فى فقدان المواطن المصرى، والعربى، الثقة الكاملة فى هذه المنابر، وتحديدا الـ«بى بى سى» و«رويترز» و«دويتشه فيله» و«الجزيرة»، و«التايمز» و«الجارديان» والـ«واشنطن بوست» والـ«نيويورك تايمز»، عندما أعلنت وبفجاجة انحيازها الكامل لجماعة الإخوان الإرهابية، وذيولها داعش وجبهة النصرة والقاعدة، وخلعت عن وجهها القبيح، بِفُجر وعُهر مهنى، لا مثيل له، معتبرة ثورة 30 يونيو انقلابا عسكريا، لمجرد أنها أزاحت الإخوان من الحكم وصدارة المشهد!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
![]() |
|
|