التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

[kj1]

مفاجأة.. واشنطن تحقق مع عناصر إخوانية فى أمريكا بسبب التحريض عبر "فيسبوك".. الإخوانى بهجت صابر يواصل فضح الإخوان ويكشف: تم التحقيق معى من قبل السلطات الأمريكية.. والتنظيم يشترى بفلوسه اعلام السوشيال ميديا
جدد الإخوانى، بهجت صابر، المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، فضحه للإخوان وكشف حقيقتهم، معترفا بأن التنظيم فشل فى تحقيق أى هدف من أهدافه التى أعلن عنها، وأن ما يروجه لأعضاءه وكوادره أكاذيب لا يمكن أن تتحقق، ساخرا من التصريحات التى تصدر من قيادات الإخوان خلال الفترة الماضية. واعترف بهجت صابر، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بأن قيادات جماعة الإخوان سيئوا النية ، وليس لديهم نوايا طيبة عن الوطن لذلك فشلوا فى كل الأهداف التى أعلنوا عنها خلال الفترة الماضية.
كما اعترف الإخوانى ، أن جماعة الإخوان تدفع أموالا من أجل نشر ما تريده عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وتدشين صفحات لها – فى إشارة لاستخدام الإخوان للسوشيال ميديا فى نشر الأكاذيب والشائعات - ، لافتا إلى أن الجماعة تعيش فى خيال وتحاول أن تجعل كوادرها يعيشون فى هذا الخيال.
كما شن بهجت صابر، هجوما عنيفا على محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن محمد الباردعى ليس لديه سوى التغريدة فقط على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ولا يملك أى شئ أخر. كما سخر الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، من تمسك الإخوان بمحمد مرسى – الرئيس المعزول - ، مشيرا إلى أنه رغم الفشل المتواصل للإخوان وحلفائهم فى الخارج إلا أنهم ما زالوا يتمسكون بمحمد مرسى دون أى سبب أو مبرر.
وواصل بهجت صابر، هجومه على قواعد الإخوان وقياداتهم قائلا: "أنتم بهائم لا تعرفون شئ، وتقولون أشياء غير منطقية"، كاشفا أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تغير مواقفها تجاه الإخوان، وأن عناصر من الشرطة الأمريكية كانت تحقق معه خلال الأيام الماضية بسبب التصريحات التى ينشرها عبر موقع "فيسبوك".
وتابع بهجت صابر: أنا لا انتقد قواعد الإخوان، ولكن انتقد فشل قيادات الإخوان التى تدير الجماعة فى الفترة الحالية، والتى لم تحقق أى شئ، وما زالت على هرم التنظيم ويزيدون من أزمة الجماعة وحلفائها. واتهم الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، قنوات الإخوان بأنها فاشلة ولا يتابعها أحد، لافتا إلى أن قواعد الإخوان يعيشون فى حالة إحباط شديد بسبب استمرار فشل الإخوان وقياداتهم، موضحا أن هؤلاء القيادات يريدون أن يستمر وضع الإخوان الحالى كما هو لكى يحصلوا على مزيد من التمويلات. وواصل بهجت صابر، توجيه السباب والألفاظ البذيئة ضد قيادات الإخوان وحلفائهم، متهما إياهم بأنهم هم السبب فى الأوضاع السيئة التى يعيشها قواعد الإخوان فى الخارج الآن، والأزمات التى حلقت بالتنظيم.

[kj1]

[kj1]

[kj1]

رداً على تخاريف أردوغان.. مصر لن تتصالح على الدم
استمرارا لمسلسل هذيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذى ادعى خلال خطابه الأخير في فعالية بالعاصمة أنقرة، رفضه المصالحة مع مصر، زاعما توسط العديد من الدول لإتمام هذا التصالح، إلا أنه رفض علي حد قوله.
وتناسي أردوغان أن مصر لم ولن تتصالح مع نظام يستغل الدين لخداع البسطاء واستغلالهم، كما أن أردوغان نفسه متورط فى إهدار الدم المصري بدعمه لعصابات الإخوان الإرهابية، وأن تركيا مأوي للعناصر الهاربة المطلوبة دوليا من المنتمين لجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أن عمليات الإغتيال التي طالت رموز مصرية، كان يرتب لها علي الأراضي التركيا وبموافقة ودعم أردوغان.
كما توهم هذا «المعتوه» آيضا أن جرائمه الإرهابية يمكن أن تتجاوز عنها مصر أو تتهاون في حق الدم المصري، وحق الشهداء الذين سقطوا من رجال الجيش والشرطة، دفاعا عن هذا الوطن، فلن تنسي مصر تطاول أردوغان المستمر علي مؤسستها وقياداتها وعلي الشعب المصري فى 30 يونيو .فموقف مصر من الدول الداعمة للإرهاب، والتي توفر ملاذا أمانا لهم واضح بكل محفل دولي، وكان مشهد وزير خارجية مصر في مؤتمر القمة الإسلامي الأخير، واضحا وحاسما تجاه سياسات أردوغان عندما ألقي وزير الخارجية سامح شكري، كلمة مصر الرئيس السابق للقمة الإسلامية وانصرف فورا رافضا حتي مصافحة أردوغان الذي كان يجلس إلي جواره، رغم أن الأخير هم لمصافحته إلا أن الوزير سامح شكري رفض .
كما كانت تركيا أول من تصدرت الدول الإسلامية في التبادل التجاري مع إسرائيل، بحجم يقترب من 5 مليار دولار سنويا ، ولا أحد يتناسي أن أردوغان هو الرئيس الإسلامي الوحيد الذي زار مقبرة هيرتزيل مؤسس دولة إسرائيل .من جانبه، قال سعيد اللاوندي خبير العلاقات السياسية والدولية، إن الخلاف الذي بيننا وبين تركيا هو محاولتها المتعمده التدخل في الشأن الداخلي المصري وسبق وأن طلب الرئيس السيسي أكثر من مرة عدم تدخل تركيا في الشأن المصري مثلما تلتزم مصر بعدم تدخلها في شئون تركيا أو أي دولة أخري.
وأضاف اللاوندي، "المشكلة الكبري أن أردوغان شعر بالحرج عندما عقدت القمة العربية الأوربية بشرم الشيخ ونجحت في تحقيق اهدافها الأمر الذي جعل أردوغان يهذي بكلام لا معني له" .
وتابع: "فضلا عن ثقة المجتمع الدولي بالرئيس السيسي التي جعلتهم يوجهون له الدعوة عن لسان الرئيس الفرنسي لحضور قمة الدول الصناعية الكبري والتي أعقبها قيام رئيس وزراء اليابان بتوجيه دعوة للرئيس السيسي لحضور قمة العشرين التي عقدت بطوكيو، كل هذة الدعوات جعلت أردوغان يشعر بالضآلة من كل ماحققته مصر علي المستوى الدولي ونجاح سياستها الخارجية المنفتحة علي الجميع فعلاقة مصر بالمجتمع الدولي أنعكست علي أردوغان الذي كاد أن يتصور أنه محور العالم" .