#1
|
||||
|
||||
![]() مطرقة الساحرات: يتحدث كتاب مطرقة الساحرات (Malleus Maleficarum) الرهيب عن طرق اكتشاف ومعاقبة الساحرات في العصور الوسطى، والكتاب يحتوي على كم رهيب من طرق التعذيب المفزعة التي تبدأ بحلاقة شعر الرأس والإعدام بالحرق والخازوق... يكفيك أن تعلم مثلاً أنه في ولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة في العصور الوسطى كانت الفتاة الجميلة يتم حرقها لأن جمالها يعني أنها ساحرة، وهذا ليس مزاحا بالمناسبة. في هذه العصور كانت محاكم التفتيش هي من تقوم بهذه الإجراءات وهي الإجراءات الناتجة عن الحكم الكنسي للبشر بدون أن تمكين للعقل، وفي هذا الإطار المرعب ظهرت محاكم التفتيش وتم إعدام تايكوبراه والتهديد بإعدام جاليليو. بنفسية معقدة كنفسية مؤلفا هذا الكتاب (كريمر وسبرنجر) تأتي لنا المعلمة في مدرسة بصعيد مصر لتقوم بحلاقة شعر فتاتين في الصف السادس الابتدائي لعدم ارتدائهما للحجاب، وكأن هذه المعلمة هي تصدر أحكامها وتنفذها على هاتين الفتاتين (أم أقول الساحرتين) بدون أي تفكير سوى أنها ترى في نفسها من الحكمة والعقل والتدين والعلم ما يتيح لها أن تقوم بهذا التصرف... فيما بعد صرحت المعلمة بأنها قامت فقط بـ (تهذيب) شعر الفتاتين وليس قصه، ويمكنك البحث على الانترنت لترى كيفية قيامها بعمل ذلك... هذه معلمة تمارس نوعا مماثلا لما مارسته محاكم التفتيش في العصور الوسطى بالضبط، والحمد لله أنها لم تقم بحرق البنتين. وفي ذات الوقت الذي أشعر فيه بالألم بسبب هاتين الفتاتين، يمكنني كذلك أن أتعاطف من زاوية ما مع المعلمة التي قامت بذلك... هذه معلمة بالتأكيد تجلس أمام البعض ممن يتصورون أنفسهم قضاة هذا الزمن، وهم كثيرين بالمناسبة في مصر هذه الأيام، فمنهم من يرى أن فنانة معينة زانية ويجب تطبيق الحد عليها بدون أن يذكر أن عليه أن يأتي بأربعة شهود على ذلك، وشيوخ الفضائيات الذين لا يكفون عن تقديم أنفسهم بالمعالجين الروحانيين وغيرهم، ممن يملئوا عقول الناس بكل هذا الهراء... لو كانت هذه المعلمة لديها ذرة من عقل، لتذكرت أنها لو أرادت أن تحبب الفتاتين في ارتداء الحجاب لتذكرت الآية (لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)... لو أردت رأيي فكلا الطرفين ضحية لسنوات من الحشو الغريب والتناول الضيق للدين والأفق الأكثر ضيقاً في فهمه. هذا يقودك بالتأكيد إلى حال التعليم في مصر... جرب فقط أن تبحث في الانترنت وستجد الآلاف ممكن يكتبون (لاكن) بدلاً من (لكن) ويكتبون (إنشاء الله) بدلاً من (إن شاء الله)... بل إنك بالتأكيد تذكر عنوان الفيلم الشهير (لا تبكي يا حبيب العمر) وعنوان الفيلم (للمتزوجون فقط) ... يبدو أن مراعاة الحد الأدنى في اللغة العربية صار مهيناً هذه الأيام.... الغريب أنك بعد كل هذا تجد نتائج امتحانات الثانوية العامة وكلها يتراوح بين 90 % و ما يزيد عن 100 % مما يجعلك تتساءل في دهشة كيف حصلوا على هذه الدرجات إذن؟ بل إن سياسة التعليم في مصر كلها تبدو مهلهلة من كافة الجوانب... أنا عملت مدرساً للغة الانجليزية لمدة سنة تقريباً وأعرف ما أتحدث عنه... أغلب المدرسين يرى أن الطلاب كلهم مجرمون وينبغي ضربهم بالسياط، والطالب يرى بالتأكيد أن المدرس كائن مرعب ولا ينفع التعامل معه إلا من هذه الزاوية... هذا طبعاً لأن كلا الطرفين يتعامل من خلفية ثقافية ورؤية مختلفتين، وكلاهما لا يمكن أن يلتقيا إلا في حالات نادرة، ولأسباب كهذه قامت هذه المعلمة بما قامت به. الغريب في هذا الوضع أن كلا الطرفين مسلم وان العالم كله يحتفل في هذا الشهر بيوم الطفولة العالمي، إلا أن العالم الإسلامي كالعادة يقدم أسوء صورة ممكنة للعالم بدون وعي بالدين الإسلامي أصلا، فترى أن حركة طالبان حاولت قتل الطفلة ملالا يوسفازي لأن القيادات العبقرية الطالبانية ترى أن تعليم البنات حرام، ولكن أسوء ما حدث في واقعة الطفلتين المصريتين هو أن هذا حدث في مدرسة حكومية، وهو أمر له دلالة فعلاً فهذه المعلمة لم تكن لتجرؤ أبداً على فعل ذلك في مدرسة خاصة، ولكن يبدو أن الفقر مذل على كافة المستويات حتى في المدارس والتعليم، والمفاجئة الحقيقية هي أن هذه المعلمة تدرس لهما مادة العلوم... هذه هي العلوم التي قدمتها هذه المعلمة إلى الأطفال في صعيد مصر يا سادة، وهذه صورة تعيدك إلى المبدأ الوهابي في السعودية الذي يقول: (إن لم يكن بالحسنى فليكن بالقوة).... لو كانت هذه المعلمة على دراية بهذا المبدأ الوهابي، وهذا أمر أستبعده، فهي تبدأ موجة جديدة في مصر تابعة لشيوخ الفضائيات الذين دعوا الناس يوما للدخول إلى مقر وزارة الدفاع في العباسية وقتل من فيه، ولو كانت هذه المعلمة مجرد واحدة أخرى من ملايين المصريين الذين عانوا الكثير من الضغوط فتفجرت فيهم نوازع معينة، فكيف نقدم لها أبنائنا لتقوم بتعليمهم؟ صدقني، لم يكن الفيلم المسيء وحده هو من أساء لرسول الله عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامي، ولكن بعض المسلمين يقدم للعالم كل جديد في كل يوم ليزيد من تشويه صورة الإسلام أمام الجميع... ولستُ أبالغ لو قلتُ انه يسيء إلى المسلمين كلهم أمام المسلمين كلهم. |
#2
|
![]()
ياسلااااااام.
انتهت مشاكل مصر ومبقاش فيها غير المدرسة اللى قصت 3 سنتيمتر من شعر طالبه. وطبعاً علشان منقبة تبقى معقدة نفسياً وإرهابية ووهابية صحراوية بتنجانية. وطبعاً ماينفعش الموضوع يعدى إلا لما تحشروا سيرة العلماء الأفاضل فى الموضوع وتتهموهم بتهمة محاكم التفتيش الصليبية علشان تعزفوا نغمة الدولة الدينية بمناسبة قرب صدور الدستور الجديد. ومش فاهم ليه مصمم تطلع المسلمين الذين تم سب رسولهم كمتهمين والخنازير الأنجاس الذين صنعوا الفيلم لم تأتى على ذكرهم. وأكيد جمعيات حقوق الإنسان وحقوق النسوان حتطالب بإعدام المدرسة وكل المنقبات ومعاهم الشيوخ كمان بالمرة. وكنت فين حضرتك لما المدرسات الليبراليات بتنزع الحجاب من شعر التلميذات وتم منع دخول الطالبات المحجبات لكثير من الجامعات والمدن الجامعية والمدارس الحكومية ولم يتكلم أحد. ولا الحرية عندكم بس هى حرية القلع. شعبيتكم فى الشارع لا تملأ صينية ميدان التحرير وأظن مئوية مصر مش فيسبا وضحت ذلك. لماذا تتصيدوا أى فرصة لمحاربة الإسلام؟!!! ولكن الله ناصر دينه. ![]() ![]() ![]()
__________________
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله ![]() إتحاد الأطباء العرب بخمسة جنيه انقذ اخوتنا السوريين بالتبرع برسالة فاضية على رقم 9596 انشرها تؤجر |
#3
|
||||
|
||||
![]()
انا بحمد الله أدرس لطلبة وطالبات بالجامعة
والحمد لله ارتدى بفضل الله النقاب علاقاتى ببناتى الطالبات ممتازة و ابنائى الطلاب افضل ولكنى لم اتعامل لو حدث نقاش خارج المحاضرة عن الحجاب او النقاب الا بكل رفق ودى زى ما دائما بأقول حرية و اقتناع شخصى ولا احب ان يكون بشدة او بأسلوب ارغامى مع احترامى لمقال حضرتك العلاقة ليست سيئة بين كل الطلبة و كل المدرسين وبعدين انا لا اعلم مدى مصداقية قصة المدرسة التى قصت شعر البنتين وان كانت بهذا الشكل فهى مخطئة بدون شك ويجب ان اتعامل برفق معهن ولا ارغمهن على ارتداء الحجاب فهذا يسئ بالطبع لكرامتهن ورسولنا الكريم دعى للدين الاسلامى بكل رفق و اقناع وصناع الفيلم السئ وليس المسئ ( لان لا شئ يستطيع ان يسئ لرسولنا الحبيب ) لعنهم الله فى الدنيا و الاخرة هدانا الله جميعا للخير و الصواب يارب ![]() ![]()
__________________
اللهم ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع على ضآلتى سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#4
|
||||
|
||||
![]()
ههههههههههه
ولماذا تتحدث دائماً وكأن معك توكيل من الله تعالى بمحاسبة الناس على رأيهم؟ ثم إنني لم أذكر أن المدرسة منتقبة، فلماذا تحشر هذا حشراً في الموضوع؟ أما إن كنت لا ترى الصلة بين هذه الواقعة والإساءة الى الدين الإسلامي فهذه مشكلتك وليست مشكلتي، ثم من قال أن الليبرالية ضد الإسلام سوى من هم لا يرون في أي نوع من التقدم أو الفهم سوى مجرد طريقة للفجور؟ لماذا تصر دائما أن تتصور نفسك حكما فتحاسب الناس على ما في ضمائرهم؟ هل أنت نقيّ الضمير إلى هذه الدرجة؟ ومن قال أنني أتصيد الفرصة لمحاربة الإسلام؟ هل تعرف ما معنى محاربة الإسلام أصلا لتتهمني بتهمة كهذه؟ كف قليلاً عن تعليقك على موضوعاتي ما دامت لا تروق لك واتحفنا قليلاً ببعض موضوعات القطط يا رجل، لماذا تتحدث في موضوعي أصلا؟ |
#5
|
||||
|
||||
![]()
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|