رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
( بلال الدوى ) يكتب عن : أسطورة "جبل الحلال"
الحلقة ( ٢٣ ) من كتاب (( أمـــــــن دولــــــــــــة ))
.. (( يباركون لبعضهم البعض ، ويقدمون التهنئة لكبار شيوخهم )) كان هذا هو حال جميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة الموجودة فى شمال سيناء وتحديداً فى "رفح والشيخ زويد والعريش"، وكانت الفرحة الأكبر فى ( المغارة الكبرى فى جبل الحلال ) وجاءت جحافل من متطرفى وإرهابيي "غزة" ليقدموا التهنئة وهم سعداء ، وإنتشر الخبر كالنار فى الهشيم .. إذن ما هو الخبر ؟ ولماذا كل هذه التهنئات والمباركات فى "جبل الحلال" ؟ السبب هو : إعلان الرجل القوى فى تنظيم القاعدة "رمزى موافى _ الطبيب الخاص بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامه بن لادن" والشهير بـ ( الدكتور الكيماوى ) عن تأسيس ( ٣ ) معسكرات تدريب للإرهابيين ، إتنين فى "جبل الحلال" ومعسكر آخر فى منطقة "السكاسكة" الحدودية مع غزة ، وإعلانه أيضاً ضم ( ٩ ) آلاف عنصر لمعسكرات التدريب الثلاثة بعضهم من "المنتمين للإخوان" وآخرون من اليمن وفلسطين وتحديداً قطاع غزة ، وقام بجلب هذه العناصر عن طريق "ممتاز دُغمش _ قائد تنظيم جيش الإسلام فى غزة الموالٍ لتنظيم القاعدة"، وكان هدف "رمزى موافى _ الدكتور الكيماوى" هو ( البدء فى تشكيل الجيش الحر ) ليكون بداية لوجود علنى وحقيقى لتنظيم القاعدة فى شمال سيناء ، يومها قررت جميع التنظيمات الارهابية الإحتفال بـ ( الدكتور رمزى موافى ) على طريقتهم الخاصة ، وقاموا بدعوة جميع الإرهابيين من معسكرات التدريب الثلاثة التى إنتشرت فى "جبل الحلال والسكاسكة" من أجل تنظيم عروض عسكرية فى شوارع رفح والشيخ زويد ، وظهرت سيارات الدفع الرباعى البيضاء الجديدة لأول مرة ووضعوا عليها الأعلام السوداء والتى تشير لأعلام تنظيم القاعدة ، وكانت سيارات الدفع الرباعى البيضاء يرتكز عليها "مدافع ثقيلة مضادة للدبابات والطائرات" ولأول مرة أيضاً رفض الإرهابيون تغطية وجوههم ، وقرروا عدم بقائهم ملثمين والظهور علناً بوجوههم فى الشوارع ونصبوا الكمائن ، وأعلنوا فى عروضهم العسكرية التى شارك فيها "فطاحل تنظيم القاعدة ومعهم الدكتور رمزى موافى" صراحاً بأنهم ( الجيش الحر وفرع لتنظيم القاعدة فى سيناء ) وقاموا بتصوير هذه العروض العسكرية بالفيديو وتم نشرها على ( اليوتيوب ) .... وكانت المفاجأة بصدور تعليمات مشددة من مؤسسة الرئاسة بعدم تحرك أى ضابط شرطة من مكانة لمواجهة الإرهابيين أثناء عروضهم العسكرية بل على العكس تم تحذير الضباط بأنهم لو تحركوا لمواجهة العروض العسكرية لأتباع "رمزى موافى" سيتعرضوا للمسئولية الجنائية ، حدث ذلك وكانت "الشرطة المصرية" تعانى _ فى الأساس _ من نقص التسليح وطلبوا مراراً وتكرراً من "محمد مرسي"توفير السلاح لهم ، لكن دون إستحابة ، وفى ظل هذا الغطاء الشرعى الذى منحته مؤسسة الرئاسة لهذه التنظيمات الإرهابية فى سيناء أصبحت "رفح والشيخ زويد" غير خاضعة للسيطرة الأمنية الكاملة ..
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|