التحايل "الاخوانى"!!

[kj1]

[kj1]

[kj1]

[kj1]

"إقصاء المتطرفين" يشعل الفتنة بين أنصار الإخوان.. محمد محسوب يطرح إبعاد كل متطرف فى التيار الإسلامى.. ومستشار "مرسى" يصف تصريحاته بالهزلية.. شرابى: تصورك قبيح.. ومجلس الجماعة بتركيا: نرفض مقترحاتك
أحدثت المطالبة بإقصاء المتطرفين داخل جماعة الإخوان وأنصار الجماعة، خناقة بين الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وأحد حلفاء الجماعة، وبين عدد من انصار الإخوان الذين وصفوه بالإقصائى، وأعلنوا رفض مقترحاته لتعد معركة جديدة تنشب بين الإخوان وحلفاءها بعد فشل ذكرى 25 يناير.
البداية كانت عندما أعلن محمد محسوب مقترحا يتضمن عزل المتطرفين من التابعين للتيار الإسلامى، وتجنب شعارات الإقصاء والمؤامرة بشكل كامل، وتجنب تقييم أى شخص بناء على موقفه منذ 11 فبراير، وحتى يوليو 2013.
فيما شن قيادات للإخوان، وأنصار لهم هجوما عنيفا على الدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، ووصفوا بالإقصائى، حيث قال أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، إن ما طرحه محمد ومحسوب هو هزلى، وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" :"هل أخطأنا فنعتذر، ونبادر بتقديم المبادرات لإيجاد حل، وإنهاء هذه الأزمة، أم أننا فى "ثورة"، على حد قوله، يجب أن تستمر، وإن كنا فشلنا ، فهل ندخل فى هدنة طويلة، استعداد لجولة جديدة، أم نعلن الهزيمة، ونورث الجيل القادم إخفاقا، وفشلا، وراية منكسة؟ أما أن يتقدم البعض بمقترحات باعتبارها أزمة، فهذا هو عين الهزل، والاستغفال.
كما هاجم وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، محمد محسوب، واعتبر تصريحاته بتشويه لأنصار الإخوان، موضحا فى تصريح له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" أن تصريحات محسوب ووصفه بعض أنصار الإخوان بالمتطرفين والمطالبة بإقصائهم أمر قبيح.
ووصف ما يسمى "مجلس الإخوان بتركيا"، تصريحات محمد محسوب بأنها محاولة أن يطرح نفسه بديلا عن الشعب المصرى، وتعج من قبيل العبث السياسي، موضحين أنهم يرفضون تلك التصريحات من حيث الشكل والمضمون كما رفضوا وثيقة "العشرة" التى طرحها محسوب فى وقت سابق.
فى المقابل رد محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، على هذا الهجوم، مطالبا أنصار الإخوان بضرورة احترام كل شخص معارض، وأن يستشعر كل شخص مسئولياته.
وقال محسوب: "كل شخص له التقدير، وكل كيان نشأ عليه عمل جسور، وعلى الجميع استشعار المسئولية وتقديم التسامح وقبول الاختلاف".
بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ما وصفه بالخناقة، بين محمد محسوب وجماعة الإخوان وأنصارها تكشف مدى تمسك القيادة الحالية للجماعة بالمتطرفين أمثال وجدى غنيم، ومن يحرضون علانية على تكفير الآخر والقتل.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الهجوم على محمد محسوب أكد أن التيار المتطرف لدى أنصار التنظيم هو الطاغى، وأن الجماعة تعتبر معركتها صفرية بامتياز، وأنه لا يمكن إقصاء هؤلاء المتطرفين خلال الوقت الراهن.

[kj1]

الارتباك يسيطر على صفوف الإرهابية.. إبراهيم منير يستنجد بالأمم المتحدة "الزعفراني": تأمل النزول في 11 فبراير.. وتستغل القبض على أعضائها في الخطاب السياسي لدعم مظلوميتهم المزعومة
تعيش جماعة الإخوان حالة من الارتباك بعد اتساع مساحة خسائرها خلال الأسبوع الأخير؛ حيث تلقت الجماعة ضربة بعد قيام قوات الأمن الوطني، الإثنين الماضي، بالقبض على محيي الدين محمد أحمد أبوالعز، مسئول المكتب الإداري للإخوان في المحافظة والمطلوب على ذمة قضية تصنيع المتفجرات ببورسعيد، منذ إبريل العام الماضي.
واعتبر خطوة القبض مهمة، خاصة إن "أبوالعز" هارب من التحقيقات في القضية منذ عام تقريبًا، ويعتبر الرجل الأول المطلوب بالمحافظة، فيما كشفت التحريات الأمنية أن محيى الدين أحمد أبوالعز (51 سنة) صاحب أحد معامل التحاليل، الذي تم ضبطه يعد المسئول الأول عن لجان العمليات النوعية بالمحافظة، وهي لجان مسئولة عن استهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء، علاوة على تخريب محطة المياه والكهرباء والمرافق التي يثير تعطيلها غضب الشعب على الحكومة.
على مستوى موازي كان لفشل جماعة الإخوان في الحشد خلال الذكرى الخامسة للثورة مردوده، حيث اتجهت الجماعة إلى الحديث عن المبادرات في أكثر من مناسبة أبرزها مبادرة محمد محسوب، وزير الدولة للشئون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي دعا فيها الإخوان لاستعادة تماسكهم.. وثانيًا كان في حديث نائب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، إبراهيم منير، لـ"قدس برس"، حيث طالب فيه الأمم المتحدة بالتدخل في مصر للإشراف على مبادرة تحل الأزمة السياسية القائمة منذ الإطاحة بـ"مرسي". وجاءت في تبريرات "منير" إن الأمم المتحدة الجهة الدولية المعنية بالتدخل في أزمات البلاد لحسمها، مطالبا بالنظر إلى الشأن المصري وإدانة النظام الحالي.
ووسط هذه التطورات عملت الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحشد والتظاهر بالتزامن مع الذكرى الخامسة للإطاحة بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.. وحاولت صفحة "المركز المصري للإعلام" المتحدث باسم الإخوان، التحريض على النزول وتذكير متابعيها بوقت الإطاحة بالرئيس الأسبق، من خلال الصور والمشاركات التحريضية.
وتوقع خالد الزعفراني، الإخواني المنشق، نزول جماعة الإخوان للتظاهر في 11 فبراير الجاري،، قائلًا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إن الجماعة تريد ربط نفسها بالثورة حتى لو كلفها ذلك القبض على مزيد من عناصرها.
ولفت إلى أن القبض على الإخوان يفيد القيادات ولا يضرها، لأنه يخدمهم في الخطاب السياسي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على المظلومية.
ولفت إلى أن الأعداد المرجح نزولها ستكون محدودة، ولكن الجهاز الإعلامي للجماعة سيقوم بالترويج للأعداد الكبيرة وعمليات القبض عليها.
وفي سياق تصريحات "منير" قال إن مطالبة نائب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، بتدخل الأمم المتحدة، يكشف إلى أي مدى انهارت جماعة الإخوان، للدرجة التي يقول فيها واحد من أكبر مسئوليها تصريحات تضر بالجماعة.. وشدد على إن الصورة الذهنية لدى شعوب الدول العربية إن تدخل الأمم المتحدة يعني تدخلا من قبل حكومات الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، ما سيترجم بأن الإخوان يطالبون بتدخلات دولية في مصر.
من جانبه قال كرم زهدي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، إن الإخوان باتوا يخالفون الشرع بشكل لا شك فيه، مشيرًا إلى أن الجماعة تضع مصلحتها قبل مصلحة البلاد.. وتساءل كيف لـ"منير" أن يطالب بتدخل من الأمم المتحدة بالرغم من الصورة السلبية المأخوذة عنها.
ولفت إلى أن الجماعة لديها هوس بالسلطة والأزمة هو إنها تحاول إقناع أنصارها بهذه المطالب من خلال الدين، مشددًا على إن الكارثة تتلخص في ذلك ومن ثم عندما تخطئ الجماعة تضر بالدين.
وتابع إن نزول الإخوان في 11 فبراير مخالف للشرع لأنه يضر بالبلاد، متوقعًا أن يكون نزولهم ضعيفا.. واستبعد أي تواجد للجماعة الإسلامية في الشارع، قائلًا: "الجماعة الإسلامية تركت الإخوان بعدما تضررت أكثر منهم".