رد: التحايل "الاخوانى"!!
أعترف الهالك يوسف القرداوى، الداعية الهارب فى قطر من حكم بالإعدام، ورئيس ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بوجود خلافات داخل صفوف جماعة الإخوان، وأصدر بياناً بخصوص موقفه من الأزمة التى تمر بها جماعة الإخوان فى مصر، مؤكداً أنه يجب التوقف عن التراشق الإعلامى وإصدار بيانات تحريضية من الأعضاء لرأب الصدع وتقليل حالة الإنقسام، زاعماً أن دعوة الإخوان دعوة ربانية. وزعم "القرداوى" فى البيان الذى نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن عدد من أعضاء الجماعة طالبوه بالتدخل والتوسط لمعالجة الأزمة القائمة داخل الجماعة، وتقريب مواقف أطرافها- على حد قوله. وكشف عن لقائه بعدد من الشخصيات القيادية داخل الجماعة "الإرهابية"، قائلاً: "ثمنت هذه الدعوات الكريمة، وتداعيت وعدد من الشخصيات التى لها وزنها الفكرى والدعوى والحركى، ممن يحملون هم الأمة وقضاياها، حيث عقدنا سلسلة من اللقاءات المكثفة التى استمرت لساعات طويلة ومتأخرة من الليل، استمعنا فيها إلى كلا الطرفين، وأدلى كل فريق بحجته، ثم تدارسنا الأمر بعمق". وأكد "القرضاوى" على وجود أزمة فى صفوف الجماعة، مشدداً على أن التمسك بوحدة الصف واجتماع الكلمة، ورأب الصدع بين أبنائها هو السبيل لمواجهتها، كما حرض القرضاوى أعضاء الجماعة على استمرار أعمال التظاهر وما يترتب من أعمال عنف قائلاً: "الالتزام بالمسار الثورى السلمى المقرر والمعتمد من قبل مؤسسات الجماعة وقيادتها، وعلى رأسها فضيلة المرشد ومجلس الشورى العام، متعاونين مع شركائنا من القوى المصرية المخلصة". كما دعاهم لضرورة الإعداد لانتخابات شاملة لمؤسسات الجماعة فى الداخل والخارج، وإجراؤها بأسرع وقت ممكن، وفق لائحة تنظيمية يجرى التوافق عليها فى مؤسسات الجماعة؛ لتعزيز ثقة الجماعة والتفافها حول قيادتها، وتطوير رؤيتها، وتفعيل أدائها على حد زعمه. واعترف القرضاوى فى نص البيان، بوجود حالة انقسام عميقة يجب معالجتها بالتوقف عن التراشق الإعلامى وعدم إصدار بيانات من شأنها تأجيج المشاعر وتعميق الانقسام - على حد زعمه. وكشف القرضاوى عن أعضاء اللجنة المشكلة لحل أزمة الإخوان، حيث ضمت قيادات بالتنظيم الدولى للجماعة، وهم: أحمد الريسونى ( المغرب)، محمد الحسن الددو، (موريتانيا)، عبد الرزاق قسوم (الجزائر) - على محيى الدين القره داغى "الكويت"، محمد صالح عثمان رئيس هيئة علماء السودان (السودان)، عبد الوهاب الديلمى ( اليمن)، عبد المجيد النجار ( تونس) ، نور الدين الخادمى (تونس)، جلال الدين العمرى أمير الجماعة الإسلامية بالهند، سلمان الندوى (الهند)، عبد الغفار عزيز (باكستان)، عبد الهادى أوانج (ماليزيا)، عمر فاروق (تركيا)، الشيخ سالم الشيخى (ليبيا)، محسن عبد الحميد (العراق)، جمال بدوى (مصر)، مروان أبو راس (فلسطين).
من جانبه، قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان ليس لديها انتخابات بشكل عام، وجميع ما كان يجرى من انتخابات مكتب الإرشاد السابقة شهدت تزوير بشكل كبير، موضحا أن تلك الاقتراحات لن تحل أزمة الجماعة. وأضاف نوح لـ"اليوم السابع" أن يوسف القرداوى لم يعد قادرًا على إلزام قيادات الإخوان بتعليماته خلال الفترة الأخيرة، وهو ما سيجعل النتائج التى خرجت بها لجنته غير مؤثر على حل الأزمة الداخلية للتنظيم.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|
26-01-2016, 12:49 PM
