|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#136
|
![]()
عـودة البرادعى
![]() بعدما أعلن د.محمد البرادعى منذ ستة أسابيع انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية لعدم اقتناعه بسلامة المسار السياسى (تحديدا يوم 14 يناير) توارى قليلا عن الساحة، ثم عاد للظهور وبقوة خلال الأسبوع الماضى، متحدثا فى البرامج التليفزيونية، وداعيا لاجتماع فى نقابة الصحفيين لعدد من رموز العمل السياسى، وطارحا وجوده على الساحة العامة مرة أخرى. وبرغم أن هذه ليست المرة الأولى التى ينزوى فيها د.البرادعى ثم يعاود الظهور إلا أن الأمر هذه المرة أكثر خطورة، لأن الترشح لانتخابات الرئاسة سيبدأ بعد أيام قليلة، والانتخابات نفسها صارت وشيكة، وبالتالى فالموضوع لا يحتمل غموضا أو ترددا أو ضياعا للوقت. كذلك فإن «عودة البرادعى» هذه المرة تأتى فى ظروف شديدة الدقة: فالمسار السياسى مضطرب فى ظل الأداء الضعيف للبرلمان وعدم وجود تأييد كافٍ لأى من مرشحى الرئاسة. والوضع الأمنى شديد الخطورة ويزداد سوءا منذ مذبحة بورسعيد وكأن هناك عقابا مقصودا توقيعه على الشعب المصرى. والحالة الاقتصادية بالغة الصعوبة بينما الحكومة عاجزة عن التعامل معها لأنها لا تملك الشرعية التى تتيح لها اتخاذ القرارات الضرورية، ودولة القانون مهددة تحت وطأة الرأى العام والضغط الإعلامى وحلول المجالس العرفية محل مؤسسات القانون. باختصار فإن الوطن منقسم، وانقسامه خطير، والناس أمسكت بخناق بعضها البعض، والشعب يبحث عمن يعيد إليه الأمل فى بناء مستقبل جديد ويخرجه من حالة الاحباط التى أصابته بسبب عدم التقدم فى أى مسار. فى هذه الظروف المتفجرة، يعود د. البرادعى وسط حديث عن توحيد القوى المدنية والديمقراطية فى تيار واحد، وعن استمرار الثورة، وعن تأسيس حزب جديد، بل قيل إنه يفكر مرة أخرى فى الترشح للرئاسة وإن كان هو شخصيا نفى هذا الأمر. لذلك، وبرغم معرفتى المحدودة بالدكتور البرادعى، إلا أننى سأسمح لنفسى بأن اقترح عليه أنه طالما قرر عدم الترشح، فإن عليه القيام بدور أهم وأخطر بكثير من رئاسة الجمهورية، وهو دور لا يقدر غيره على القيام به فى الظروف الحالية، ولا يحتمل الانتظار. هذا الدور هو حشد الجماهير وراء المواقف التوافقية العامة التى يحتاجها المجتمع اليوم، وتجميع القوى السياسية حول المشترك بينها بدلا من استمرار التناحر الذى يوشك أن يضيع البلد، وتكوين رأى عام وطنى وراء عدد من القضايا المصيرية التى لا تحتمل الخلاف. باختصار فإن بإمكان د.البرادعى اليوم أن يقوم بدور «الأب الروحى» للدولة المصرية الحديثة بدلا من أن يكون رئيسها التنفيذى، وهو دور سبق له القيام به من قبل حينما صار «الأب الروحى» للثورة وأحد رموزها الرئيسية، ونجح فى حشد الرأى العام وراء فكرة التغيير وقتما كانت تبدو مستحيلة، وفى جعل الناس يتجاسرون على التفكير فى مستقبل جديد لمصر. ولكى لا يكون الكلام نظريا، فإننى أقترح تحديدا أربع قضايا رئيسية أدعو د.البرادعى لأن يضع ثقله السياسى والمعنوى وراءها: ــ القضية الأولى، هى تشكيل لجنة صياغة الدستور، بحيث تأتى هذه اللجنة معبرة عن الضمير الجماعى لمصر وعن توافق المجتمع وعن سلامة تمثيل كل فئاته وطوائفه وطبقاته. ــ القضية الثانية، هى المساهمة فى وضع تصور لكيفية الوصول إلى رئيس منتخب، ودستور توافقى، وحكومة تستمد شرعيتها من الناس، وانتقال للسلطة إلى الحكم المدنى. ــ أما القضية الثالثة، فهى إيجاد اجماع وطنى وشعبى حول الإجراءات العاجلة للخروج من الازمة الاقتصادية الحالية، ومن الانفلات الأمنى، ومن الانهيار القانونى، بعيدا عن التنافس والتناحر السياسى والحزبى. ــ وأخيرا فإن القضية الرابعة، هى تجميع الرأى العام المصرى للدفاع عن المبادئ الدستورية والقيم الرئيسية التى تمثل أسس الدولة الحديثة، بحيث تكون مرجعا لمن سوف يشاركون فى كتابة الدستور القادم، دون أن تكون مفروضة عليهم، إلا من خلال تأييد هذا الرأى العام لها. أقول هذا وأنا مدرك أن د. البرادعى، مثله مثل كل السياسيين، شخصية خلافية ولا يتفق عليها الجميع، وأنه خلال الأشهر الماضية تعرض لانتقادات كثيرة من خصومه حول مواقفه السياسية والفكرية، بل ومن أنصاره بسبب تردده فى مواقف تحتاج الحسم، ومن اختفائه من الساحة فى أوقات حرجة، ومن عزوفه عن خوض المعركة الانتخابية بالحماس الكافى. ولكن فى تقديرى أنه يظل الأقدر على حشد تأييد واسع بين أنصار التغيير والبناء والتقدم، وأن انسحابه من الترشح للرئاسة قد يكون نعمة للوطن لأنه يعيده إلى ملعبه الحقيقى الذى لا ينافسه فيه أحد، وهو تجميع الناس وراء مشروع للتغيير وللنهضة، غير مرتبط بالتنافس الانتخابى، ولا بكسب ود الإعلام، ولا باستجداء عطف الأحزاب السياسية، ولا بمتابعة الشائعات ومحاولة الرد عليها. أتمنى ألا تكون خطة د. البرادعى هى تشكيل حزب جديد، أو بناء تيار سياسى، أو المنافسة على مناصب من أى نوع، فما يحتاجه البلد اليوم هو بناء مرجعية وطنية حول أشخاص ذوى ثقل سياسى ومعنوى يمنحونه قدرا من الاتفاق ومن وضوح الرؤية ومن سلامة البصيرة، بعيدا عن التنافس الانتخابى، وعن الصراعات الحزبية، وعن المعارك السياسية العقيمة التى انشغل المجتمع بها فى الأسابيع القليلة الماضية. وهذا دور يمكن للبرادعى أن يقوم به وأن يجمع حوله آخرين ممن يشاركونه ذات العزوف عن المناصب والسلطة، وذات القبول لدى الناس، وذات القدرة على حشدهم مرة أخرى وراء فكرة التغيير والتقدم وبناء المستقبل. لو فعل د.البرادعى هذا فسيكون قد خدم مصر والمصريين أكثر بكثير مما يمكن أن يحققه لو صار رئيسا للجمهورية. فهل يقبل هذا التحدى الجديد؟
__________________
|
#137
|
||||
|
||||
![]()
يا برادعي و خبريني يا بويا علي جاتل ياسييييين
__________________
|
#138
|
![]()
جمال البنا لـ"رويترز": الأفضل لمصر أن يقودها "علمانى" والبرادعى كان الأقرب.. أى دولة تقوم على الدين فاشلة وأرفض "الإسلام هو الحل".. و"الحجاب" تراث خليجى والسعودية حولت النساء إلى "شبح أسود"
![]() جمال البنا (رويترز) فى حوار مثير للجدل أجرت وكالة رويترز لقاء مع جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الراحل حسن البنا، تضعه على طرف نقيض من شقيقه الأكبر. فحول الأوضاع التى تمر بها البلاد قال البنا، إن من الأفضل لمصر فى الوقت الحالى أن يقودها زعيم علمانى، ويعتقد أن الخلط الحالى بين السياسة والدين مآله الفشل، مؤكدا أن شقيقه لم يكن ليقر جماعة الإخوان المسلمين بالصورة التى هى عليها الآن، حيث توشك على قيادة الحكومة. وأضاف هناك فرق كبير جدا بين الإخوان المسلمين فى الأربعينيات، وفى (عهد) حسن البنا والآن، متابعا "(حسن) كانت له طموحات لكنها لم تكن سياسية.. (هو جعل) الإسلام كمنهج حياة". وحول المخاوف من صعود الإسلاميين كالإخوان ومن بعدهم السلفيين وهم أكثر محافظة كثانى أكبر كتلة فى مجلس الشعب قال جمال البنا "فعلا هناك تخوفات حقيقية لأن هذه الرؤوس التى ترأس الإخوان الآن والسلفيين الذين دخلوا المجلس كلهم ليس لدى هيئاتهم ولا أفكارهم رجل يحيا حياة العصر، ويفهم كيف تنهض دولة فى هذا العصر، ليس لديهم أبدا". ولم يسبق لجمال الذى يشتهر بآرائه الإسلامية المتحررة مثل معارضته لخلط الدين بالسياسة أن انضم لجماعة الإخوان المسلمين وقاطعها كلية بعد اغتيال شقيقه. وقال إن جماعة الإخوان صارت أكثر تشددا بمرور السنين فى شأن حقوق المرأة بسبب انتشار الفكر الوهابى المتشدد من السعودية، مضيفا أن السعودية حولت النساء إلى "شبح أسود"، مشيرا إلى النقاب والقفازات السوداء التى ترتديها النساء فى المملكة، مشيرا إلى "إن الحجاب ليس من الإسلام وإنه تراث خليجى". ويقول البنا: إنه يرفض خلط الدين بالسياسة، وهو يخالف فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين التى ترفع شعار "الإسلام هو الحل". وقال "أى دولة تقوم على الدين لا بد وأن تفشل، وتجربة ذلك موجودة فى الإسلام والمسيحية". وحول أداء الجماعة فى الانتخابات التشريعية الأخيرة قال البنا، إن حزب الحرية والعدالة حقق النجاح بدعم من السخط على عشرات السنين من الاستبداد وليس بسبب تأييد شعبى لبرنامجه. وقال "ناس كثيرون انتخبوا الإخوان المسلمين قالوا جربنا الاشتراكية وجربنا الناصرية وجربنا القومية العربية، فلماذا لا نجرب الإخوان؟". ويعتقد البنا أن من مصلحة مصر أن يحكمها رئيس ليبرالى، قائلا إن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى كان الأنسب لرئاسة البلاد لكنه أعلن انسحابه من السباق. وقال "على المدى البعيد رجل مثل البرادعى سينجح فى مصر هو أصلح مرشح، إن لم يكن المرشح الوحيد الصالح لأن تلتف حوله حركة الاحتجاج الشبابية". وتحدث البنا بشغف عن طفولة سعيدة عاشها مع شقيقيه وشقيقتيه فى مدينة المحمودية القريبة من الإسكندرية، وكان والدهم فنى إصلاح ساعات قضى سنوات فى كتابة شروح لكتابات الإمام أحمد بن حنبل. ويذكر جمال أن حسن وأصدقاءه كانت لعبتهم وهم أطفال المعارك بين جيش المسلمين وجيش الكفار، وقال إنه وشقيقه تأثرا بشدة "بجذر إسلامى عميق".
__________________
|
#139
|
![]()
مصر دولة مدنية
صديقة للصفحة سألتنى هو انت عندك هوس بالبرادعى ؟ وكانت اجابتى بشكل شخصى .. البرادعى اول واحد اقنعنى انزل مظاهرة ..اقنعنى انى الم توقيعات على بيان التغيير.. خلانى اصدق ان فيه تغيير..خلانى اصدق ان احنا ممكن نغير ..بعد ماكنت برفع علم مصر بعد ماتش كورة .. بقيت ارفع علم مصر واهتف بسقوط مبارك وعصابته ..استغربت دايما من ثقة البرادعى فى التغيير..استغربت دايما من انه محاولش يغلط فى اى حد رغم حجم الاساءة ل...يه ولاسرته...استغربت دايما انه معندوش مشكلة انه يدافع عن الاخوان والاقباط وحتى البهائيين ..بيتكلم دايما بشكل حيادى ..لما قريت عنه لاقيته ساب منصبه فى وزارة الخارجية بس عشان مختلف على بنود فى اتفاقية السلام ..وصل لمنصبه وقف قدام امريكا ..اتبرع بكل فلوس جايزة نوبل للفقرا فى 2005 ..من قبل مانعرفه او نسمع عنه .. رفص انه يتعامل مع bbc لانه اعتبر تغطيتها لاحداث غزة غير حيادية. لو بعتبرى انه عيب اقف مع شخص زى ده.. فالاجابة نعم انا مهووووووس بالبرادعى
__________________
|
#140
|
![]()
البرادعى ..الغائب الحاضر !!
![]()
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|