|
ثورة الحرية 25 يناير ساحة ثورة الحرية 25 يناير تحوى كل الموضوعات المتعلقة باﻷحداث التى مرت و تمر بها مصر الغالية منذ هذا اليوم و حتى اﻵن ... و هى ساحة الحوار السياسى الراقى و المسئول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]()
طلب المتحدث العسكري لكل من يريد العلاج و الإستفسار عن علاج فيروسى [ C - الإيدز ] التواصل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن الإستفسار ، من خلال البريد الإلكترونى للهيئة eng.authority@mod.gov.eg
يالا يا جماعة شير علي أوسع نطاق خلي الكل يعرف ويستفيد
__________________
|
![]()
قلناها للإخوان ونكررها «1» الدولة ليست «غنيمة»
وائل عبد الفتاح يبدو أن الكيانات السلطوية لا تتعلم من بعضها/ إنها ديناصورات تعيش على الابتلاع والتضخم/ وكلما تضخمت سارت إلى انقراضها/ قلنا هذا للإخوان ونكررها للدولة القديمة التى تريد ابتلاع كل الدولة رغم فقدانها مفاتيح السيطرة/ فبقى من الدولة طوائف بالمعنى المهنى تحارب على مكاسبها التى تضاءلت إلى درجة «ركنة» بجوار قسم إمبابة فجرت معركة بين الشرطة والجيش/ هى تجليات صراع النفوذ فى حرب الطوائف/ بما يشير إلى تفكك وانحلال الدولة كلما سارت إلى ديناصوريتها أو كلما أرادت ابتلاع المجتمع وتقسيمه إلى مناطق نفوذ ومكتسبات. السقوط يبدأ من التعامل مع الدولة على أنها غنيمة.. توزع فيها مربعات المصالح. وهنا تبدو إعادة إنتاج الدولة/ الديناصور مسخرة... ينتحر أمامها العبث والخيال الفانتازى بكل أشكاله/ فمن يتصور أن عناصر الشرطة تهتف بسقوط حكم العسكر وتسخن حناجر الأمناء وهم يهتفون «علّى وعلّى الصوت اللى هيخاف موش هيموت» أو «ثوار أحرار هنكمل المشوار». نفس هتافات الإخوان وهم فى السلطة أو دفاعا عن مربعاتها والسلطوية.. وقتها قلنا لهم الدولة ليست غنيمة والثورة ليست خناقة على حصة النفوذ. قلناها وهم يختفون مما يمكن تسميته «قوة المجتمع»، تلك التى بدأت فى الخروج من صمتها/ موتها الكبير منذ 25 يناير، وإلى الآن تنتقل بين الحضور/ والغياب، بين الانتفاض والغضب إلى العودة إلى موقع المتفرج فى المدرجات. هذه القوة هادرة/ فوضوية/ باقية فى مرحلة سيولتها/ لكنها تهدد الكيانات المتصلبة على سلطويتها/ هكذا كان المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية ضحية سلطوية قديمة ورثتها جماعة الإخوان، كلاهما رفض النظر إلى هذه القوة باعتبارها يدا جديدة تقتحم «سبيكة» السلطة. الدولة بالنسبة لكيانات السلطوية القديمة هى «غنيمة» نصر فى معركة، الغالب فيها يجلس على الحكم أو يحتل الغرفة المغلقة ويدير البلاد. هذا المجتمع/ الذى كان قطيعا/ لم يكن يهتم بشىء/ ما دام كل شىء مستقرا/ والضابط الساكن فى القصر سيعيد الاستقرار فى أى لحظة فهو «الأب» الذى يعرف أكثر/ والمطلوب منا طاعته/ هو الذى يحدد الأعداء والأصدقاء/ ويرسم هندسة الشوارع لنسير فيها/ وهو الذى يضع التنظيمات والتيارات فى مواقعها داخل «الديكور الديمقراطى». الإخوان كانوا جزءا من «الديكور الديمقراطى» فى إطار مرحلة «التقية» أو التخفى حتى تحين اللحظة المواتية لوضع أساس دولتهم التى يحلمون بها منذ أن كتب سيد قطب عن «الجاهلية» التى نعيش فيها وفرض الجهاد من أجل إعادتنا إلى الإسلام/ أو بمعنى أوضح إدخالنا إلى «دين الإخوان». المجتمع كان يرى الإخوان كما كانت تراها السلطة/ تنظيما سهل الاستخدام/ لا بد من وضعه دائما تحت اللجام/ طيبون/ لكن لا تأمن لهم تماما.. فهم زئبق مبتسم/ لا تعرف صفقته القادمة. لكن له قوام/ تنظيم واضح هو سر حياته. هذا التنظيم الزئبقى/ سهل الترويض اختفى الآن/ لم يعد له وجود/ نحن أمام تنظيم يدافع عن سلطته/ فرصته لتأسيس دولته... وهذا التحول من التقية إلى السلطة مثّل عبئا على الإخوان، قيادة «تتفاوض حتى النفس الأخير أملا فى النجاة» وجمهورا «فى روحه ندب غائرة وشعور بأنهم غرباء فى مجتمع كافر». مع من تتصالح؟ القيادة أم الجمهور؟ التصالح مع قيادة اسمه صفقة/ ومع الجمهور عملية اجتماعية طويلة المدى تحتاج أولا وقبل كل شىء إلى توقيف العنف/ والانتهاكات وقبلها نغمة الكراهية المغلفة برومانسية قاتلة/ إحنا.. وانتم. إذن المطلوب ليس الكلام على مصالحة/ تقال أحيانا من قبيل معالجة شعور خفى بالذنب/ أو لمداراة الارتباك أمام الحالة الراهنة/ أو رد فعل على هجوم الكراهية القادم مع رفرفات نهش الطيور الجارحة للجميع. والشجاعة تقتضى مواجهة الجميع بالحقائق لا التخفى تحت أغطية عاطفية/ أو ملابس واقية من نهش الطيور الجارحة/ التى هى إن دققت ستجد وتكتشف بسهولة أنها منتهية الصلاحية. والحقيقة أنه لا بد من تفكيك البنية التحتية التى قادتنا إلى كارثة بعد ثورة حملت كل آمالنا وأحلامنا بدولة محترمة/ تنتظرنا فيها السعادة. البنية التحتية التى أقصدها تتعلق بجناحى الكارثة: * السلطوية الحاكمة فى كل المؤسسات، التى تحول المؤسسة من دورها المحدد/ المفيد إلى «تسلط» و«وصاية» وهذا يمتد من الجيش إلى الأزهر/ لا بد أن تعود هذه المؤسسات إلى حجمها/ ودورها الطبيعى فى الدولة/ هذه السلطوية التى تضع المؤسسة فوق المحاسبة/ أو تمنحها قداسة فوق الحقوق والحريات/ فإنها تضع أساسيات الإفساد والفشل كما رأينا وعشنا فى تاريخنا القريب جدا حيث تحولت الأحلام إلى مآس عندما أصبحت «السلطوية» هى أساس كل التجارب من «علمانية/ ليبرالية/ اشتراكية/ إسلامية».. كلها أدت إلى كوارث لأنها تمتص قوة المؤسسات وحيويتها لتصبح أداة فى قبضة الحاكم يسيطر بها لكى يحكم. ** الجناح الثانى للكارثة هى التنظيمات المعادية للدولة/ والحياة الحديثة/ التى تعيش على عجز هذه الدولة السلطوية على توفير الخدمات لمواطنيها/ فتتكاثر التنظيمات على هذا العجز/ وعلى أوهام أنهم مندوبو مملكة الله على الأرض/ وهنا يتحول تنظيم مثل الإخوان إلى قبيلة/ طائفة تصبح عند وصولها إلى السلطة فوق الدولة/ أو فى مهمة علوية لنشر الدين. وهذا الوعى المشطور بين المهمة الدينية/ والسلطة المدنية كشف عن البنية التى كانت مختفية مع التنظيم تحت الأرض، فالعضو بالنسبة للجماعة مجرد زبون. يمنحونه رشوة لتسهم فى منحهم رخصة الاستبداد. المجتمع بالنسبة للإخوان ليس أفرادا أو مواطنين أو حتى جمهورا له احترامه باعتباره جزءا من اللعبة عندما تكون حلوة.. وإنما المجتمع عبارة عن زبائن.. وفى عقلية التجار هذه الزبون على حق فقط لحظة الانتخابات.. أو الحشد. وهنا لن يكون مهما أساليب العقاب الجماعى/ والاعتقالات العشوائية/ أو إغلاق فرص الحياة على الأعضاء وإنما التفكير كيف سيؤثر تفكيك البنية التنظيمية للجماعة على عملية إدماج جمهور الإخوان فى المجتمع؟ كيف تستطيع «قوة المجتمع» البناء لا الهدم فقط؟
__________________
|
|
||||
![]()
الممول الجديد للحرب ضد السيسي ومحلب..
مخططات أمريكة قطرية تركية لتشويه الجيش.. استهداف المشير وراء تأجيل ترشحه للرئاسة..الملياردير الهارب يمول مخططات الإخوان الإرهابية ![]() رغم أن رئيسهم المعزول محمد مرسي، ورئيس وزرائه هشام قنديل، حاولوا الاستعانة به في حكومتهم، وحاولوا استقطابه وإقناعه بالانضمام لحكومتهم قبل أن يسقطها الشعب في 30 يونيو، قررت جماعة الإخوان الإرهابية إعلان الحرب ضد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الجديد. محاولات التشويه وكلفت الجماعة أتباعها ومؤيديها خارج مصر تنظيم مظاهرات أمام السفارات والقنصليات المصرية خاصة في المدن والعواصم العالمية المؤثرة مثل واشنطن ونيويورك وباريس وبرلين ولندن، للمطالبة برحيل حكومته، بحجة أنها حكومة لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل. وقررت الجماعة الإرهابية رفع لافتات في مظاهراتها، تزعم أن المشير عبد الفتاح السيسي قام بإحياء نظام مبارك ولجنة سياسات جمال مبارك من جديد، من خلال الحكومة الجديدة التي شكلها المهندس إبراهيم محلب. ![]() كما سيروج الإخوان من خلال حملات إعلانية في وسائل الإعلام المؤيدة لهم سواء في قناة الجزيرة القطرية أو في السي إن إن أو في بعض الصحف مثل الجارديان، بأن المشير السيسي وقادة المجلس العسكري ورطوا الجيش في قيادة الثورة المضادة للتآمر على ثورة 25 يناير. ![]() ![]() ![]() صرحت مصادر أن «السيسى» سيعلن عن ترشحه فى خطاب شامل موجه للأمة، وأوضحت أنه سيكشف للشعب خلال الخطاب أسباب تأجيله لإعلان الترشح للرئاسة، والتى تتلخص فى ثلاثة أسباب مهمة: أولها، رصد وجود مخططات من التنظيم الدولى للإخوان، وبعض الدول الغربية إضافة إلى قطر وتركيا، لتنفيذ عمليات إرهابية عقب إعلانه الترشح مباشرة، وأن التأخير كان يستهدف كشف وإحباط تلك المخططات. ![]() أما الثانى، فهو وجود مخاوف حقيقية من استهداف المشير شخصياً، بعد رصد تهديدات من المخابرات الأمريكية وأجهزة مخابرات فى بعض دول المنطقة لاستهداف السيسى شخصياً. ![]() وأوضحت المصادر أن السبب الثالث للتأجيل، والذى سيكشف عنه «السيسى»، هو وضع اللمسات النهائية لترتيبات التحالف الدولى والإقليمى الذى يصوغه السيسى لمواجهة التحركات الأمريكية فى المنطقة، والذى يتشكل من مصر وروسيا والسعودية والإمارات والكويت، فى مواجهة التحالف الغربى الذى ترأسه أمريكا، وتشارك فيه بريطانيا وفرنسا، وتركيا، بالإضافة إلى قطر. وكشفت المصادر عن أن القيادة المصرية تجرى حالياً محاولات لاستمالة التنين الصينى، بهدف الدفع بثقل القطب الصينى لدعم التحالف الذى يصوغه «السيسى»، للحد من نفوذ وتحركات أمريكا التى تضر بدول المنطقة فى الشرق الوسط. ![]() قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، أن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية ليس ضد حكومة المهندس إبراهيم محلب فحسب، ولكنهم يسعون لإسقاط الدولة، واصفا الجماعة الإرهابية بـ"الفاشية". وأكد الخرباوي، أن الجماعة الإرهابية لن تتوقف عن أعمال العنف لحين إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي هو الأقوى في فروع جماعة الإخوان لتغيير خريطة المنطقة. وأشار إلى أن الإخوان لن يتركوا مخططهم الإرهابي فهو هدفهم الأساسي، موضحا أنهم يعتقدون أن الجيش والشرطة والقضاة أقيموا على أسس جاهلية ولا يجوز إصلاحها والطريق الوحيد لها هو إسقاطها.
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|